قال البرلماني جواد حسيني كيا، خلال حوارٍ مع وكالة “مهر” اليوم الثلاثاء 23 مايو: أصبح عبد الرضا مصري نائبًا أوَّلًا لرئيس البرلمان، فيما تساوت أصوات علي نيكزاد ومجتبى ذو النوري بـ 152 صوتًا.
وفي شأن اقتصادي، أقرَّ وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، في منشور على منصّته الاجتماعية، أنَّه تم تكليف وزارته بمسؤولية دول إندونيسيا وماليزيا والفلبين؛ للاستفادة من إمكانات جميع الوزارات لتطوير العلاقات الاقتصادية مع بلدان العالم.
وارتفع سعر صرف الدولار في مركز صرف النقد الأجنبي بإيران، وبلغ 42462 تومان، كما بلغ سعر حوالة الدولار 38602 تومان، بناءً على تعاملات العملات الأجنبية والذهب بالمركز.
وعلى صعيد الافتتاحيات، أشارت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، إلى عدم قبول البعض تسميةَ فئة رجال الدين بالنقابة، ومع ذلك يستنكر صمت «نقابتهم» عندما يروي رجل دين حادثةً أو قولًا وينسبه لله والنبي والأئمّة، ويسبِّب ذلك ضعفًا في العقيدة.
واستنكرت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، تجاهُل الصفحات الأولى من صُحُف إيران، حتى «الإصلاحية» منها، لقضية التضخم والغلاء.
«اعتماد»: الصمت النقابي
يُشير الصحافي عباس عبدي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، إلى عدم قبول البعض تسمية فئة رجال الدين بالنقابة، ومع ذلك يستنكر صمت «نقابتهم»، عندما يروي رجل دين حادثةً أو قولًا وينسبه لله والنبي والأئمّة، ويسبِّب ذلك ضعفًا في العقيدة.
تذكر الافتتاحية: «إحدى السمات الاجتماعية، التي تصادَف أنَّها كانت شائعة في العديد من المجتمعات منذ قرون، وهي الآن شائعة ومنظَّمة بالطبع، وجود نظام المِهَن والنقابات. والدخول والخروج من وإلى كل نقابة له قواعد، والنقابة لديها تنظيمات وقواعد نقابية. كما أنَّ هناك رقابة موجودة على أنشطة النقابات وأعضائها، وما شابه ذلك. لكن إحدى النقاط المثيرة للاهتمام في المجتمع الإيراني، هي عدم وجود إشراف نقابي من قِبَل رجال الدين على سلوكيات بعض أبناء مهنتهم. قد لا يقبل بعض الناس تسمية فئة رجال الدين بالنقابة والمهنة، ويمكن تقبُّل هذا النقد، لكن الحقيقة هي أنَّ الكلمات التي يقولها من يرتدي هذا اللباس، عادةً ما يتِم تعميم تبِعاتها على الآخرين، سواءً كانت جيِّدةً أو سيِّئة. وتنطبق هذه القاعدة بشكل خاص على التصريحات الدينية.
على سبيل المثال، من الممكن لرجل دين أن يرتكب جُرمًا، وبالطبع لا يمكن تعميم ذلك على الجميع، لكن عندما يروي رجل الدين حادثةً أو قولًا وينسبه لله والنبي والأئمّة، ويسبِّب ذلك ضعفًا في العقيدة وحيرة في العقول، ولا يواجه أيّ احتجاج من جانب رفاقه في المهنة، في هذه الحال سيُسجَّلُ مثل هذا القول باسم الجميع؛ وبالتالي يجب أن يبادروا إلى رفع التُّهمة عن أنفسهم في مقابل مثل هذا الكلام. بالطبع، رُبما يقولون إنَّ محكمة رجال الدين تتولَّى مثل هذه الأمور، ورُبما يكون الأمر كذلك، لكن عندما يرون عمليًا أنَّه لا يُتَّخَذ أيّ إجراء، فهذا لا يُخلي الآخرين من المسؤولية، خاصةً أنَّ رجال الدين قلَّما يسكتون أمام بعض القضايا، خاصةً في مواجهة الأفكار والمواقف الحداثية، سواءً من طرف من هُم في مهنتهم، أو من الآخرين، فهُم سرعان ما يبدون رد فعلهم. ومثال ذلك، يمكن مشاهدته بخصوص الدكتور سروش ومجتهد شبستري، وأمثالهما. وفي المقابل، نجِدهم يسكتون أمام الخرافات والتلفيق الرجعي. ونتيجة هذا السكوت، هو تفسير ذلك على أنَّه تأييد من طرفهم.
القصة هي أنَّه كان هناك أفراد في السابق يختلقون ويسردون قصصًا محيِّرة للعقول، وينسبونها للأئمّة، سواءً عن جهل أو عن علم، لكن كانت هذه الحالات ضمن نطاق ضيِّق، وعلى مستوى ثقافي متدنٍّ، ولم يكُن أحد يجرؤ على سرد هذه الخزعبلات أمام العلماء والأفاضل. لقد كان هدفهم من ذلك، جذب الناس السُّذَّج إلى الإسلام، من خلال التأكيد على الأعمال الخارقة وما فوق الطبيعية.
أحد أسباب الهروب من الدين، هو هذه المواقف والأحاديث المُخَلخِلة للعقيدة من قِبَل بعض هؤلاء الناس، وأنَّ الضربة التي يوجهها هؤلاء الأشخاص للدين والتديُّن، لا يمكن للأنظمة المعادية للدين أن تفعل فعلها. وبالطبع، فإن تأثير صمت السادة أو حتى ضحكهم على هذه الأقوال، أسوأ من الأقوال نفسها. وإنَّ من يوجِّهون ضربات فأسهم إلى جذور معتقدات الناس على هذا النحو، لا يواجهون أيّ احتجاج فحسب، لا بل رُبما يتقاضون أجرًا.
القضية هي أنَّ هذه السوسة تنخر الشجرة من داخلها، وفعلها أكبر تأثيرًا من الفأس، الذي يضرب الشجرة من الخارج. يُعرِض الناس خاصةً الشباب عن الدين؛ بسبب هذه الأقوال السخيفة وغير العقلانية والغريبة، التي تسبِّب ضعفًا في العقيدة، وجزءٌ كبير من المسؤولية يتحمَّله صمت رفاق المهنة».
«آفتاب يزد»: التضخم والصفحات الأولى!
تستنكر افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحافي رضا بردستاني، تجاهُل الصفحات الأولى من صُحُف إيران، حتى «الإصلاحية» منها، لقضية التضخم والغلاء.
ورد في الافتتاحية: «على حسب العادة في كلّ صباح، وقَبل القيام بأيّ عمل، أتصفَّح الصفحات الأولى من الصُّحُف، وأختار من بينها موضوعًا لأقرأه، لكن هذه العادة اليومية، أرسلت لي رسالةً مريرة يوم أمس «الثالث والعشرين من مايو»، وهي أنَّ الصُحف أصبحت كالناس؛ لم تعُد تولِّي اهتمامًا للتضخم! وجدت موضوع تغيير علي شمخاني، والحديث عن الذكرى السادسة والعشرون ليوم «دوم خرداد» [تحرير المحمّرة]، واستكمالات النقاش حول موضوع حصة إيران من مياه نهر هيرمند، والاهتمام ببعض المناظرات، وانتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان للسنة الرابعة، التي كانت نتيجتها محسومةً مُسبًقًا، وزيارة رئيسي إلى إندونيسيا، ولائحة العفاف والحجاب، وما إلى ذلك. ومهما بحثت، لا أجد إلّا القليل جدًّا من المواضيع، التي تتناول قضية «التضخم» المدمِّرة!
وزاد تعجُّبي، عندما تصفَّحت الصُّحُف الاقتصادية، حيث وجدت أنَّ هذا الأمر ينسحب عليها، فكُلّ شيء هادئ، وحال الجميع جيِّد للغاية!
منذ مدة طويلة، لم تعُد الصُّحُف مركز اهتمام الناس، وهذه المسألة لا علاقة لها بالمواضيع الاقتصادية، ولا بعدد النُسَخ، ولا بتشدُّد السلطة، ولا بالضغوط والحذف، بل إنَّ هذا الإعراض عن الصُّحُف ليس له إلّا سبب واحد، وهو أنَّ الصُّحُف أيضًا باتت تُدرك أنَّ الكتابة عن بعض المواضيع من قبيل «التضخم» يحرمها من المواهب والدخل، وهذا يعني أنَّ الناس مُحِقِّين في ألّا يقرأوا الصحف ولا يشتروها!
منذ مدة طويلة، لم تعُد الأقلام تسطِّر ما يؤذي الناس، لكنّهم من أجل الاستعراض والظهور، على استعداد لإرسال المراسل أحيانًا إلى المقابر المهجورة. ومع هذه السكوت الغريب والعجيب للصُّحف إزاء ما يدمِّر الناس، إلّا أننا يجب أن نشكر الله على وجود الشبكات الاجتماعية، التي على الرغم من جميع المضايق والتشدُّد والمخاطر، إلّا أنَّها مع ذلك تتحدَّث عن جميع الآلام.
نحن لا نتوقَّع شيئًا من صُحُف «إيران» و«همشهري» و«كيهان» و«جوان»، لكنني أتعجَّب من الصُّحُف المُسمَّاة بـ«الإصلاحية»، التي دائمًا ما تُبرِز نفسها على أنَّها المدافع عن حقوق الناس، لماذا تركت الناس للغلاء والتضخم وسوء الإدارة؟!
سأكتفي اليوم بهذا القدر، وأختم بالقول: «ألا لعنة الله على دعم الورق، واللعنة على الدعايات الحكومية، وليحِلّ السخط على العلاقات، التي تُخضِع الصُّحُف لإخفاء آلام الناس بين طيّات عناوينها المثيرة للجدل، عديمة الفائدة».
لا تتعجَّلوا، فقد قُلتُ هذا الكلام حرفيًا لمدير عام صحيفة «آفتاب يزد»، ولم أشتكِ من أنَّه لم يكُن لدينا أيّ مواضيع حول مناسبة «دوم خرداد»، لكنني اشتكيت من التحفُّظ المؤذي، الذي بدأ يأسِر الصحيفة بالتدريج!
اليوم، وبعد التجوال المؤلم، أصبحت خَجِلًا من كوني «صحافيًا»، أكثر من كوني غاضبًا من الصُّحُف!».
مصري وذو النوري نوَّابًا لرئيس البرلمان.. وخروج نيكزاد
قال البرلماني جواد حسيني كيا، خلال حوارٍ مع وكالة “مهر” اليوم الثلاثاء 23 مايو: أصبح عبد الرضا مصري نائبًا أوَّلًا لرئيس البرلمان، فيما تساوت أصوات علي نيكزاد ومجتبى ذو النوري بـ 152 صوتًا.
وتابع: كانت أصوات نيكزاد وذو النوري متقاربةً لدرجةٍ أُعيد فيها فرز الأصوات عدّة مرات، وفي النهاية وصل الأمر إلى القرعة، وانتُخِب إثر ذلك ذو النوري نائبًا ثانيًا لرئيس البرلمان.
وكانت نتيجة أصوات نواب رئيس البرلمان من بين ٢٧٧ نائبًا مشاركا في الجلسة: عبد الرضا مصري ١٥٨ صوتًا، مجتبى ذو النوري ١٥٢ صوتًا.
وكالة «مهر»
وزير الاتصالات: تم تكليفنا بتطوير العلاقات الاقتصادية مع إندونيسيا وماليزيا والفلبين
أقرَّ وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، في منشور على منصّته الاجتماعية، أنَّه تم تكليف وزارته بمسؤولية دول إندونيسيا وماليزيا والفلبين؛ للاستفادة من إمكانات جميع الوزارات لتطوير العلاقات الاقتصادية مع بلدان العالم.
وكان قد جرى تقسيم مسؤوليات اللجنة الاقتصادية المشتركة لمختلف الدول بين وزراء الحكومة الإيرانية، بعد موافقة مجلس الوزراء.
وأوضح زارع بور: «جرى إعداد وثائق التعاون اللازمة لتطوير العلاقات مع هذه الدول، منذ أسابيع وحتى أشهر؛ نظرًا لزيارة رئيسي إلى إندونيسيا، وجهود وزارة الخارجية ومختلف الأجهزة وزملائنا في القسم الدولي في الوزارة، وقد قُمتُ بزيارة إندونيسيا اعتبارًا من يوم الأحد الماضي؛ لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الوثائق، وتوفير فُرص تنفيذها».
وأردف: «من بين برامج هذه الزيارة، إجراء لقاءات مع التُجّار الإندونيسيين، والمسؤولين، والوزراء المعنيين، وعقد اجتماعات عمل مختلفة للتنسيق لزيارة الرئيس».
وكالة «إيرنا»
ارتفاع سعر صرف الدولار في مركز صرف النقد الأجنبي
ارتفع سعر صرف الدولار في مركز صرف النقد الأجنبي بإيران، وبلغ 42462 تومان، كما بلغ سعر حوالة الدولار 38602 تومان، بناءً على تعاملات العملات الأجنبية والذهب بالمركز.
أمّا سعر صرف اليورو، فقد بلغ 45886 تومان، وسعر حوالة اليورو 41715 تومان، والدرهم 11562 تومان، وحوالة الدرهم 10511 تومان.
وكالة «إيرنا»