منعت المطارات الأوروبية طائرات من نوع إيرباص 331 و330 تابعة للخطوط الجوِّية الإيرانية من الهبوط عليها. وفي نفس السياق، أكَّد رئيس شرطة مطار كرمانشاه انحراف عجلة إحدى طائرات «إيران إير» في رحلة من طهران إلى كرمنشاه، صباح اليوم السبت، بسبب تساقط الثلوج الكثيف والانزلاق.
وفي شأن خارجي، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأوّل، بيانًا بإدراج رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية، في قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وفي شأن داخلي، أعلنت قناة المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين على موقع تليغرام، عن الحُكم على 7 معلِّمين في محافظة خراسان الشمالية اعتُقِلوا خلال الاحتجاجات النقابية في نوفمبر 2018، بالسجن ما مجموعه 41 عامًا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، ملامح البرلمان قبل الانتخابات، حيث تراها «محدَّدة تشكيلته مسبقًا». كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول الرسالة التي يمكن أن يرسلها الانسحاب الإيراني من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالنسبة لواقع صفقة القرن.
«ستاره صبح»: البرلمان المحدَّدة تشكيلته مسبقًا
ترصد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها ومدير عام الصحيفة علي صالح آبادي، ملامح البرلمان قبل الانتخابات، حيث تراها «محدَّدة تشكيلته مسبقًا».
تقول الافتتاحية: «نظرًا لموقعها الجغرافي بين دول العالم، فإنّ إيران هي حلقة الوصل بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتمثِّل مساحتها 1% من الكرة الأرضية، وتمثِّل مصادرها الجوفية حوالي 7% من مصادر العالم. تبيِّن المؤشِّرات والملاحظات الموضوعية، أنّ هذا البلد متراجع على المستوى الاقتصادي، ومستوى أداء المؤسسات المدنية، والنظام الانتخابي، وغيره.
ما هو السبب؟ ولماذا يعاني البلد والشعب من هذا الوضع؟
يكمن الجواب على هذه الأسئلة، في تعليقات المسؤولين. قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام رضا مصباحي مقدَّم والنائب البرلماني في البرلمان السابع والثامن والتاسع، الذي كان مؤيِّدًا قويًا للأصوليين، في محادثة مع وكالة «شفقنا»: يعيش ثلثي السكان، أي 53 مليون إيراني، في ظروف قاسية. توقَّع مصباحي مقدَّم في هذه المقابلة، أنّ البرلمان الحادي عشر سيكون مماثلاً للبرلمانات السابع والثامن والتاسع. في البرلمان السابع – حيث كان حاضراً أيضاً – كان من المفترض أن تصبح إيران «يابان الدول الإسلامية»، وكذلك نقل النموذج الاقتصادي الصيني إلى إيران. هذا بينما كان أداء البرلمان في الدورة السابعة والثامنة والتاسعة والحكومات التاسعة والعاشرة – حيث كان مصباحي مقدَّم وزملاؤه على رأس السلطة – بحيث كانت النتيجة فرض عقوبات، والتضخُّم، والغلاء، والاختلاس، وتبديد موارد العملات الأجنبية الأسطورية (700 مليار دولار)، وانخفاض قيمة العملة الوطنية، ومع أداءٍ مثل هذا يسعى المحافظون إلى تكرار فترتهم المعيوبة الماضية.
أبدى الرئيس حسن روحاني ردّ فعل على رفض السلطة التنفيذية أهلية الإصلاحيين قائلاً:
– قلت لوزير الداخلية اجعلوا عملية التصويت وفرز الأصوات إلكترونية مثل أفغانستان، ولم يحدث هذا.
– يجب على الناس أن تنتخب، لا أن يتمّ التعيين نيابة عنهم.
– يجب ألّا تكون الانتخابات شكلية.
– الخطر الأكبر على الديموقراطية هو تحويل الانتخابات إلى إجراءات شكلية.
– أساس النظام والانتخابات هو الاستفتاء.
– خذوا البرلمان أيضًا، هنيئاً مريئاً.
السؤال الموجَّه إلى مصباحي مقدَّم وزملائه، هو أنّكم تقولون إنّ ثلثي الشعب يعانون من صعوبة المعيشة، فلماذا ولأيّ سبب لم تتمّ الموافقة على لوائح FATF التي أقرّتها الحكومة والبرلمان، وتمّ تعليقها لأكثر من عام في المجمع؟ هذا بينما يعتقد البرلمانيون والخبراء أنّ عدم الموافقة على هذه اللوائح يضرّ بالشعب الإيراني؛ لأنّه سيخلّ بالمعاملات المصرفية بين إيران والعالم، ويضع إيران إلى جانب الدولة الفقيرة والجائعة ككوريا الشمالية.
عندما يقف بعض الذين لا يملكون أصوات الناس في وجه 24 مليون شخص صوَّتوا لرئيس الجمهورية و34 مليون صوت ذهبت للبرلمان العاشر، فإنّ أداء البرلمان سيصبح ضعيفًا وتسقط هيبته في أعين الناس، وسيصعب وضع المعيشة على الشعب. يجب أن تكون الانتخابات تنافسية وسليمة، وبحضور جميع الأذواق الموجودة في المجتمع. هذا في حين أنّ مصير 160 مقعدًا في البرلمان بسبب قلّة المنافسة واضح منذ الآن، وواضح أنّ هذه المقاعد ستذهب للأصوليين.
في دائرة مشهد الانتخابية، ثاني أكبر مدينة في البلاد، رفض مجلس صيانة الدستور أهلية العشرات من الإصلاحيين، بمن فيهم كاتب هذه السطور الذي أقرَّت أهليته الهيئة التنفيذية؛ ما جعل من المستحيل التنافس في هذه المدينة. ومن الواضح أنّ المقاعد الخمسة في المدينة ستبقى في أيدي الأصوليين، على غرار الدورات الأربع السابقة؛ ما دعى المجلس الأعلى لوضع سياسة الإصلاحيين لإصدار بيان أعلن فيه أنّه لا يمكن تقديم قائمة انتخابية، بسبب عدم وجود تنافس ورفض الأهليات.
أعتقد أنّ النزاعات السياسية على مدى العقود الأربعة الماضية، دفعت الشعب الإيراني نحو النمو والنضج السياسي، ويمكنهم تمييز الخبيث من الطيِّب. ووفقًا للرئيس، لا يتعيَّن على الآخرين أن يعيِّنوا لهم أشخاصًا؛ لأنّ الناس يعرفون أنّ «الاختيار» و «الانتخاب» حقّ لكلّ إيراني. عندما يُقدِم مجلس صيانة الدستور – خلافًا للمواد 99 و 37 و 23 و … من الدستور – على رفض أهليات الجديرين وسجناء النظام السابق وغير ذلك بشكل غير قانوني وبزعم وهمي، مثل عدم الالتزام بالإسلام، وهو أمرٌ غير قابل للقياس والتحديد، ويحتاج إثبات هذا الاتهام إلى اعتراف المرشَّحين أنفسهم أو قرار قضائي، فمن الواضح أنّ نتيجة الانتخابات محدَّدة بالفعل. أصبح الموضوع مأساويًّا لدرجة أنّ أحمد توكُّلي اعترض وهدَّد عبر خطاب موجَّه إلى مجلس صيانة الدستور على رفض الصلاحية.
أعتقدُ أنّ هناك 4 قضايا جعلت المؤسَّسات الانتخابية تتضاءل في نظر الجمهور، أحدها هو الأداء الضعيف لأعضاء كتلة الأمل في البرلمان العاشر. وصلت الحكومة ومجالس المدينة إلى السلطة بتصويت الإصلاحيين، لكنّهم بدلاً من الاستفادة القصوى من مكانتهم، استخدموا الحدّ الأدنى، ومنحوا الخاسرين في الانتخابات امتيازات من أجل إرضائهم. الأمر الآخر هو التدابير المعلنة والسرِّية للمحافظين، لعرقلة المؤسَّسات الانتخابية، وإظهارها على أنّها غير فعّالة، الأمر الثالث هو الأحداث المريرة في شهري نوفمبر ويناير، والتي فشلت خلالها المؤسَّسات الانتخابية في فعل أيّ شيء للمتضرِّرين، والأمر الرابع كان قضية ارتفاع أسعار البنزين، والتي فشل البرلمان عمليًا في القيام بأيّ عمل بشأن زيادة البنزين في الوقت غير المناسب. لقد مهَّدت هذه القضايا الأربع الأرضية، ليعرض الناس عن البرلمان. في مثل هذه الظروف، فإنّ مجلس صيانة الدستور بدلاً من فتح الدائرة أمام جميع المرشَّحين، قام بالتخلُّص من الإصلاحيين ليمهِّد الطريق للمحافظين لتشكيل برلمان من تيّار واحد».
«آرمان ملي»: فرصة صفقة القرن وانسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
اهتمّ محلِّل الشؤون الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول الرسالة التي يمكن أن يرسلها الانسحاب الإيراني من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالنسبة لواقع صفقة القرن.
ورد في الافتتاحية: «في الأيّام الأخيرة، تمّ الإعلان عن تسلُّم البرلمان مشروع انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وأعلن النوّاب أنّه في حال المصادقة على هذا المشروع؛ فإنّ الحكومة ووزارة الخارجية مكلَّفون بتقديم تقرير عن الانسحاب من المعاهدة بعد أسبوعين على الأكثر من إحالة ملفّ إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يمكن دراسة هذا التهديد بانسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من جانبين. الجانب الأول هو كيف ستتغيَّر علاقات إيران مع الدول الأوروبية بعد هذه القضية؛ كما يتّضح من الأدلّة الموجودة وظواهر الأمر، فإنّ العلاقات بين إيران وأوروبا ليست بذلك الشكل الذي يجعل إيران قلقة بشأن هذا الموضوع. لقد ألغت أوروبا إمّا مُكرَهة أو بإرادتها، التعاون البنّاء مع إيران، وحتّى لو رغبت أوروبا بالتعاون مع إيران، فستكون هناك العديد من العقبات في الداخل بالنظر إلى اشتداد قبضة التيارات المعادية للغرب في إيران.
عندما يُحال ملفّ إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فسيُلغَى الاتفاق النووي، وسيتمّ إعادة تفعيل جميع القرارات السابقة ضد إيران. في ظلّ هذه الظروف، فإن الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية سيرسل رسالة إلى الدول الأخرى، ولن يكون بيد إيران حيلة تجاه التفسيرات المختلفة التي ستُستنبط منها. بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلى الرغم من أنّ إيران ستقول إنّها ليست في صدد صناعة قنبلة نووية، وهي في الحقيقة أعلنت مرارًا وتكرارًا أنّها لا تسعى خلف هذا الشيء، سيفسِّر الآخرون أنشطة إيران على أنها غير سلمية.
في هذه الأيّام، وبينما أعلن دونالد ترامب عن خطّة نتنياهو الحمقاء حول صفقة القرن، ومهَّد ذلك لاحتجاج جميع الدول، يمكن لإيران أن تستغل هذه الأجواء. في ظلّ هذه الظروف، يمكن لإيران من خلال استخدام الدبلوماسية العامّة، أن تستغلّ الأجواء التي أوجدتها الدول التي تسعى إلى التهام الشرق الأوسط، وتجد طريقًا لتخفيف الضغوط. بالطبع، إنّ خطّة البرلمان لم تأخذ الطابع القانوني بعد، ومن غير المرجَّح أن تنفِّذها الحكومة حتّى لو تمّت المصادقة عليها. عندما تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل معًا للقضاء على فلسطين، يجب على إيران أن تبادر إلى تقديم مبادرات جديدة ضمن مؤتمر القمّة الإسلامية أو المؤسَّسات الأخرى، لاتخاذ إستراتيجيات مشتركة مع الدول الإسلامية الأخرى ضد صفقة القرن. أن تتحدَّث إيران عن الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في هذه الأجواء المعادية لأمريكا، فإنّ ذلك يستوجب العمل بحيث لا يصبّ هذا الأمر في مصلحة الولايات المتحدة، وألّا تسلب أمريكا من إيران فرصة مواجهة صفقة القرن الهزلية».
مطارات أوروبا تمنع هبوط «إيرباص» التابعة الخطوط الإيرانية بسبب الاتفاق النووي
منعت المطارات الأوروبية طائرات من نوع إيرباص 331 و330 تابعة للخطوط الجوِّية الإيرانية من الهبوط عليها، لعدم سماح منظّمة الطيران الأوروبية بذلك لافتقارها نظام الملاحة، حيث لم يتمّ تأييد الأمان كل 3 سنوات، ولم يتمّ تحديثه بسبب العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.
وقال مصدر مُطّلع لوكالة «مهر»: «تتمتَّع طائرات “هما” الحديثة بجميع تأييدات الأمان للطيران من أوروبا، وتنصّ القوانين الأوروبية على وجوب مراجعة هذا التأييد مرّة واحدة كلّ ثلاث سنوات، كي تحدِّث من نظام الملاحة. لكن وبسبب العقوبات، لم يتمّ تحديث نظام الملاحة، ولا يُسمَح لها الطيران خارج البلاد، وربما يتمّ توقيفها في مطارات الدول المجاورة؛ لعدم حصولها على موافقات السلامة»، وأضاف: «سيتمّ استخدام طائرات الإيرباص العملاقة في المطارات الداخلية، حتّى في ظلّ افتقارها للقدرة على القيام بالرحلات القصيرة».
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية شركات الطيران مقصود أسعدي ساماني: «إنّ ذريعة الأوروبيين في منع تحليق طائرات الإيرباص 330، بسبب افتقارها لنظام الملاحة، حيث أن “هما” تعمل حاليًا على إعداد تطبيق متعلِّق بتحديث هذا النظام»، وأضاف: «هذا النوع من الطائرات لن يتمّ اقتصاره على الرحلات المحلِّية فقط، وإنّما للرحلات الدولية أيضًا. وهي تقوم برحلات الآن إلى باكستان، والهند، ودول جنوب الخليج العربي، وماليزيا وتايلند، ولا يوجد منع لها».
يُشار إلى أنّه بعد انسحاب حكومة ترامب من الاتفاق النووي، تمّ إلغاء الاتفاقية التي وقَّعتها شركة الخطوط الجوية الإيرانية بعد التوصُّل إلى الاتفاق النووي لشراء 200 طائرة؛ 100 طائرة إيرباص، و80 طائرة بوينغ و20 طائرة إيه تي آر. وفي العام 2016 م دخلت فعليًا 3 طائرات إيرباص و13 طائرة من نوع أي تي آر الخدمة ضمن الأسطول الجوِّي الإيراني.
وكالة «مهر»
خروج طائرة رحلة طهران-كرمانشاه من مدرَّج المطار.. وتحميل الثلوج المسؤولية
أكَّد رئيس شرطة مطار كرمانشاه العقيد سيامك يدي، انحراف عجلة إحدى طائرات «إيران إير» في رحلة من طهران إلى كرمنشاه صباح اليوم السبت (1 فبراير) الساعة الخامسة والنصف، بسبب تساقط الثلوج الكثيف والانزلاق.
وأشار العقيد يدي إلى أنّ أيّاً من المسافرين الـ 102 الذين كانوا على متن الرحلة، «لم يُصَب بأذى، ولم تحدث لهم أيّ مشكلة»، مضيفاً: «تمّت السيطرة على الطائرة بمهارة الطيار، وتوقَّفت الطائرة بعد قطع مسافة بدون إصابة أيّ راكب».
من جانبه، أكّد مدير إدارة الأزمة في محافظة كرمانشاه جليل بالائي، أنّ الطائرة انحرفت عن مسارها بعد عبورها نصف مسار المدرج أثناء هبوطها، وقال: «الآن لا نعاني من أيّ مشاكل بكافّة رحلات المطار، وجميع رحلات مطار كرمانشاه قائمة».
إلاّ أنّ المتحدَّث باسم منظمة الطيران المدني رضا جعفر زاده، أعلن عن «عدم تحديد السبب في هذه الحادثة»، وحثّ على انتظار التحقيقات الدقيقة.
وكالة «تسنيم» + وكالة «إيسنا»
أمريكا تفرض عقوبات على رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأوّل (الخميس 30 يناير) بيانًا بإدراج رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية، في قائمة العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
ووفقًا لوكالة «فارس»، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية خلال إصدار بيان، أنّها أدرجت رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية علي أكبر صالحي، في قائمة العقوبات المًسمَّاة SDN (القائمة الخاصَة بالأشخاص والمؤسَّسات المعيَّنة).
موقع «عصر إيران»
الحكم على 7 معلِّمين معتقلين في خراسان بالسجن 41 عامًا
أعلنت قناة المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين على موقع تليغرام، أمس الأوّل (الخميس 30 يناير)، عن الحُكم على 7 معلِّمين في محافظة خراسان الشمالية اعتُقِلوا خلال الاحتجاجات النقابية في نوفمبر 2018، بالسجن ما مجموعه 41 عامًا.
وتمّ الحكم على «محمد رضا رمضان زاده» بالسجن 15 عامًا و74 جلدة وما يقرب من 3 ملايين تومان غرامة والحرمان من الأنشطة الحزبية، وعلى «حسين رمضان بور» بالسجن ثمانية أعوام و74 جلدة والحرمان من الأنشطة الحزبية، وعلى «حميد رضا رجائي» بالسجن لمدة أربع سنوات والحرمان من الأنشطة الحزبية. كما تمّ الحكم على «علي فروتن» و«مصطفى رباطي» و«سعيد حق برست« و«حسن جوهري» بالسجن 44 شهرًا لكلٍ منهم.
وقد أكَّدت محكمة الاستئناف، الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة الثورة.
موقع «راديو فردا»