كشف أستاذ القانون الدولي يوسف مولايي، في حوار مع وكالة «إيسنا» أمس الأحد، أنّه في حال عدم الموافقة على لوائح FATF، «سوف يتم وضع إيران في القائمة السوداء»، بينما أكَّد البرلماني علي مطهري، أنّ «البعض يعارض الانضمام بسبب مصالحه الاقتصادية». وفي شأن داخلي آخر، طالب عضو اللجنة المركزية لكتلة نوّاب الولاية البرلمانية علي رضا سليمي، بالكشف عن المفاوضات السرِّية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. كما أعلن علي أكبر عضو لجنة توفيق أوضاع موازنة 1399 ه.ش (الذي سيبدأ في 21 مارس 2020)، عن انتخاب غلام رضا تاجغردون رئيسًا للجنة توفيق أوضاع الموازنة.
وفي شأن خارجي، بادرت سفارة طهران في بغداد بتسهيل إجراءات تأشيرة دخول العراقيين والإقامة لشهر واحد في إيران، حيث اعتبرت «ختم الدخول الذي تمنحه الجوازات بالمنافذ الحدودية بمثابة تأشيرة دخول لمدة شهر واحد».
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، معالم التناقض بين الحُكّام والحِكمة السياسية في إيران، وتأثيره على الأوضاع الحالية. كما توقَّفت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عند قصّة موت الشقيقين «فرهاد» و«آزاد» اللذين يعولان أسرتهما، كقصّة من قصص الألم في إيران. وطالبت افتتاحية صحيفة «صنعت»، متحدِّث الحكومة علي ربيعي بالكتابة عن طوكيو، في إشارة لزيارة الرئيس روحاني إلى اليابان.
«آرمان ملي»: التناقض بين الحُكّام والحِكمة
يرصد الباحث السياسي والاجتماعي مهدي مطهرنيا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، معالم التناقض بين الحُكّام والحِكمة السياسية في إيران، وتأثيره على الأوضاع الحالية.
تذكر الافتتاحية: «إحدى المشكلات الحالية في إيران، هي التناقض بين الحُكَّام والحِكمة؛ فالحكومة بحاجة إلى حَكمةٍ، والحُكّام يجب أن يعتمدوا على الحِكمة السياسية أكثر من أيّ شخص وشيء وشريحة أخرى. لا يمكن لأيّ نظام أن يربِّي حُكّاماً ناجحين دون أن يكون لديهم حِكمة سياسية. أعتقد أنّ أحد الأسباب الرئيسية وراء الأوضاع الموجودة من تحدِّيات وأزمات، هو رجحان إرادة الحاكم على الحِكمة السياسية. عاجلاً أم آجلاً ستصطدم إرادة الحُكّام المفتقرين للحِكمة السياسية بجدران الأزمات الصلبة، والحُكّام الذين لا يقدِّرون الحِكمة السياسية سيقتربون بسرعة من هذه الجدران الإسمنتية، وسيواجهون عوائق أساسية سيكون تجاوزها صعباً للغاية. يمكن للمجتمع أن يخطو نحو التنمية، حينما تُرجَّح كفّة الحِكمة السياسية فيه على كفّةِ حكومة السياسيين، وتظهر فيه الحِكمة السياسية على شكل قوانين تقدُّمية ومستدامة وديناميكية. لذا تحتاج هذه الأمور الثلاثة، أيّ التقدُّم والاستدامة والديناميكية، إلى قوانين شفّافة ومؤثِّرة ومضمونة التنفيذ إلى حدٍّ كبير، بحيث يُجبَر الحُكام على التمسُّك والتأسِّي بالحِكمة السياسية في مسألة الحُكم.
التهرُّب من الواقع ظاهرة لا يريد الناس في المجتمع العيش في ظلها، أو على الأقلّ لا يمكنهم العودة إلى الماضي، لكنّهم في نفس الوقت يخشون السير نحو المستقبل. عندما تنضمّ أزمة الكفاءة إلى أزمة الثقة، وأزمة الثقة إلى أزمة المكانة، ويعْلَق الحُكّام في طريق مسدود، فإنّهم يصبحون يواجهون مجتمعاً مدنيّاً لا يفكِّر إلّا بالتحرُّر دون النظر إلى ما سيحدث في المستقبل، وبتحرُّره من ظاهرة التهرُّب من الواقع، يُبدي عدم رهبته من التوجُّه نحو المستقبل، وبالتالي تحدث المواجهة على شكل حركة افتراقية.
هناك أبعاد متعدِّدة في هذه المسألة، لكنّها جميعاً بمثابة أضلع متّصلة بعمود فقري واحد، فسواء العوامل الداخلية المُوهِنة، أو العوامل الخارجية المُهدِّدة، جميعها تدور حول محور رجحان الحُكّام على الِحكمة السياسية. في الحِكمة السياسية يكمنُ نوعٌ من المصلحة السياسية، وفي المصلحة السياسية ترتبط استدامة أيّ نظام بمدى تقارب الشعب مع ذلك النظام، وتقارب الشعب مع النظام من زاوية الجبر السياسي ليس مستداماً، ويمكن للجبر السياسي أن يكون صلباً مستداماً عندما يكون النظام نافعاً وذا كفاءة، ولكن عندما لا يمكن للأنظمة أن تكون نافعة وفاعلة، فهذا سيؤدِّي خلال فترة زمنية محدَّدة إلى الفشل بالرغم من ممارسة الضغوط، ولا يؤدِّي هذا الوضع إلّا إلى مزيد من المواجهة والتباعد».
«أخبار صنعت»: موت «فرهاد» و«آزاد» من أجل لقمة خبز
توقَّفت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عبر كاتبها الصحافي مصطفى داننده، عند قصّة موت الشقيقين «فرهاد» و«آزاد» اللذين يعولان أسرتهما، كقصّة من قصص الألم في إيران.
تقول الافتتاحية: «شاهدت صورة فرهاد في إنستغرام. كان يرقد بسلام، في حين انهدلت خصلة من شعره على جبينه. كان وكأنّه اغتسل بماء دافئ بعد رحلة طويلة، وتمطّى ولجأ إلى فراش وثيرٍ مريح.
لاحظتم أنّني استعملت في الحديث عن فرهاد أزمنة الفعل الماضي؛ إذ لم يعُد بالإمكان ثانية استخدام زمن الحاضر والمستقبل، عند الحديث عن هذا المراهق الحمّال البالغ من العمر أربعة عشر عاماً؛ لقدّ تجمّد في صقيع الجبال. لقد صعد الجبل لكسب لقمة عيش من حِملٍ يحمله ويعود به إلى المدينة، ويحصل على قليل من المال يدخلُ السرور على قلب أسرته.
كان آزاد البالغ من العمر سبعة عشر عاماً يرافق شقيقه فرهاد، كان يلعب دور الأخ الأكبر. لم يعُد بإمكان والدهما العمل، لذا كان عليهما إعالته. وهذا ما فعلاه، لكن الحياة لا ترحم، فقد وجدوا جثة آزاد قبل جثة شقيقه. يمكن كتابة قصّة هذين الشقيقين؛ قصة فرهاد وآزاد؛ قصّةٌ كباقي قصص الألم في هذه البلاد.
أمرٌ لا يمكن تصديقه؛ أن يلجأ مراهقَان إلى الجبال لكسب لقمة العيش، في حين كان يجب أن يستمتعا بالحياة. يحملان الأحمال على كتفيهما للتخفيف من أعباء العائلة، وفي حين مكث أقرانهما في المنازل بسبب تلوُّث الجوّ، وربما قدّمت لهم أمهاتهم حبّات الرمّان مفصولة عن القشرة، يتجمّد فرهاد في صقيع الجبال. قصّة فرهاد والجبل قصّةٌ مكرَّرة في هذه البلاد؛ جبل قاسي القلب يخطف منّا شبابنا.
توقفت عن تصفُّح إنستغرام، ورفعت رأسي، كان هناك طفل يبيع العلكة في المترو، كان يرجو الناس أن يشتروا منه ولو واحدة، «سيِّدي! سيِّدتي! أرجوكم اشتروا علكة واحدة مني…». خرجت من المترو، ووصلت إلى أحد التقاطعات، حيث فتاة صغيرة تلوِّح بأزهار نرجس تحملها بيدها أمام زجاج المركبات، «اشتروا منِّي زهرة، سيِّدي! هيّا! اشترِ زهرة لزوجتك».
الأطفال يعملون لأنّ أسرهم في صراع شديد مع مشكلات الحياة؛ آباؤهم عاجزون، وأمّهاتهم متوفّيات، ومسؤولية الأسرة على عاتقهم، بينما تلاحقهم آلاف الصعوبات الأخرى في هذه السنّ الصغيرة. أجبرهم الزمان على النهوض من خلف مقاعد الدراسة، ومن خلف مقاعد الألعاب الكمبيوترية، ولعب كرة القدم في الأزقّة، وألجأهم إلى الشوارع والجبال. إنّهم يعملون كالكبار من أجل كسب لقمة العيش؛ يخرجون في الصباح الباكر ويعودون في المساء مُتعَبين، فينامون، ويستيقظون من جديد، وما يتكرَّر في حياتهم هو العمل، فقط العمل.
قال والد فرهاد وآزاد: «في السابق كنّا نتلقى مساعدات من لجنة الإغاثة، لكنّنا حُرِمنا من هذه المساعدات منذ عامين»، ليته كان بالإمكان التعرُّف على مثل هذه الأسر، والاهتمام بها. إنّ الاهتمام بهذه الأسر واجب الحكومة والمؤسَّسات الحكومية، والتعرُّف عليها ليس بالأمر الصعب. صدِّقوني إنّه لا يمكن العيش دون خبز وماء، خاصّة في هذه الأيام، التي أصبح فيها البيض المخفوق طعامٌ باهظ الثمن.
لا يجب على الطفل أن يعمل، بل يجب عليه أن يعيش، وأن يدرس، وأن يلعب، فأمامه متّسع من الوقت للعمل وتذوُّق طعم الحياة المرّ. لا يجوز أن ينزل إلى الشارع؛ للحصول على لقمة الخبز، ما إن يفتح عيناه على هذه الدنيا».
«صنعت»: يا سيِّد ربيعي اكتب عن طوكيو!
طالب الصحافي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «صنعت»، متحدِّث الحكومة علي ربيعي بالكتابة عن طوكيو، في إشارة لزيارة الرئيس روحاني إلى اليابان.
ورد في الافتتاحية: «لقد جمع علي ربيعي، المتحدِّث باسم الحكومة الثانية عشرة، على عكس المتحِّدث السابق، القدرة على التحدُّث والكتابة والتحليل، فهو يكتب ويحلل «كمساعد للعلاقات الاجتماعية»” في صحيفة إيران التابعة للحكومة. وكانت آخر كتابات علي ربيعي تتحدَّث عن أنّه يجب كشف آثار العقوبات على الاقتصاد الإيراني وعلى حياة المواطنين، وأنّه من الخطأ عدم الإفصاح عنها.
قوبل هذا الملاك الناطق الرسمي، ومساعد الرئيس لشؤون العلاقات الاجتماعية، بالترحيب من المديرين التنفيذيين والناشطين والمهتّمين بالسياسة في مجالات الاقتصاد والسياسة، وسُمِع عن شجاعته وشُوهِدت هذه الشجاعة في سرد وإعادة كتابة هذا الموضوع في المحادثات والكتابات، لكن كتابات السيِّد ربيعي أثارت أيضًا توقُّعات جديدة بين الإيرانيين، خاصّةً النشطاء السياسيين المحلِّيين والأجانب، يعني ألّا يلتزم المتحدِّث الرسمي باسم الحكومة والعضو الرئيسي فيها والقريب من الرئيس الصمتَ بشأن القضايا المهمّة، بل يتحدَّث ويكتب عنها، كي لا يكتب لاحقاً «ليتنا قُلنا أو تحدَّثنا».
لكن في هذه الأيام، فإنّ زيارة الرئيس إلى طوكيو والمحادثات مع رئيس الوزراء الياباني، وإعلان روحاني أنّ آبي قدَّم حلولاً جديدة للاتفاق النووي، تقع في دائرة الضوء، ويتوقَّع المهتمون مزيدًا من التفاصيل لإخبار المواطنين بطبيعة المحادثات بين رئيس الحكومة الإيرانية ورئيس الوزراء الياباني.
المواطنون يعرفون الحقائق، بما في ذلك أنّ العقوبات الاقتصادية أثّرت بشكل خطير على الاقتصاد العام، واقتصاديات الشركات والأعمال، وسبل عيش المواطنين، خاصّةً الفئات ذات الدخل المنخفض. وقد أخبر النشطاء الاقتصاديون، بمن فيهم رئيس غرفة التجارة الإيرانية ورئيس غرفة تجارة طهران، الناس في الأسبوع الماضي أنّ ما يتراوح بين 200 إلى 300 ألف مليار تومان من الإيرادات المتوقَّعة في الميزانية الحكومية تستند إلى وهمٍ، وأنّ العام المقبل سيكون أسوأ عام في الميزانية.
يعرف الإيرانيون، ويعرف السيِّد روحاني أيضًا أنّ سد فجوة الإيرادات ونفقات إدارة الدولة دون النفط محض أمنية وسراب، أو يمكن تحقيقه من خلال الضغط على المدّخرات وبيع الثروة الوطنية. لهذا السبب ذهب إلى طوكيو؛ لتُفتَح نافذة أمام مبيعات النفط، والحصول على بعض موارد النقد الأجنبي، وربّما إجراء محادثات مع الأميركيين. يجب على السيِّد ربيعي أن يكتب عن طوكيو، ويشرح للمواطنين ما قاله روحاني، وسمعه، وحقَّقه، وما الذي سيحدث بعد طوكيو. يمكن أن تكون هذه المدوَّنة دافعًا للسيِّد ربيعي كي يتحدَّث ويكتب عن طوكيو».
خبير قانوني: عدم الانضمام إلى FATF يضع إيران في القائمة السوداء
كشف أستاذ القانون الدولي يوسف مولايي، في حوار مع وكالة «إيسنا» أمس الأحد (22 ديسمبر)، أنّه في حال عدم الموافقة على لوائح FATF، «سوف يتم وضع إيران في القائمة السوداء»؛ ما سيدفع الاقتصاد إلى الانهيار.
وتحدّث مولايي عن «أنّ موضوع FATF فني ومتخصِّص، فإنّ الهيئة الموكلة به هي البنك المركزي»، وصرَّح: «البنك المركزي هو المسؤول عن إدارة الشؤون المالية للبلاد، وهو يشارك في هذا الموضوع بشكل مباشر، ويقيِّم النقاط الإيجابية والسلبية وفقًا لمنظور متخصِّص وفني، لكن المناقشات خارج البنك المركزي مختلطة بالتوجُّهات السياسية، لذا فقد حدثت حالة من الازدواجية في المجتمع، وأصبح هناك قطاع معارض وآخر موافق».
وأوضح: «إنّ من يدَّعون أن الانضمام إلى FATF ليس في صالحنا، يجب أن يعرضوا أسبابهم، ومع ذلك، لا يتمّ عرض هذه الأسباب بشكل منهجي. لكن يجب اعتبار أنّ البنك المركزي والحكومة ووزارة الخارجية هم المرجع الذي يجب أن ننضم إليه، ونحن بصفتنا خبراء قانونيين نعتقد أنّه يجب علينا الانضمام».
وأشار مولايي إلى عواقب عدم الانضمام إلى FATF، موضِّحًا: «في حالة عدم الانضمام إلى هذه اللوائح؛ فسوف يتم وضع إيران في القائمة السوداء وفي قائمة الدول ذات الخطورة العالية. لذا، عندما لا يكون لدى شركات وأفراد وكيانات اقتصادية على مستوى العالم استعدادٌ للدخول في علاقات مالية واقتصادية مع إيران والشركات الإيرانية، سوف تكون نتيجة خروجهم عزلتنا، وسوف يتّجه الاقتصاد الداخلي نحو الانهيار، لذا فإن هذا الوضع ينتظرنا في حالة عدم انضمامنا إلى هذه اللوائح».
وفي نفس السياق، أكَّد البرلماني علي مطهري، أنّ من يعارضون لوائح FATF في مجمع تشخيص مصلحة النظام مجموعتان؛ «الأولى يتمركز رأيهم على أنّ إقرار اللوائح ليس في صالح البلاد، والبعض يعارض الانضمام إليها بسبب مصالحه الاقتصادية».
وذكر مطهري أنّ «البعض يتصوَّر أن ّهذا الموضوع مضرّ بإيران، ولن نتمكَّن من الالتفاف على العقوبات بشكل صحيح، كما سيتمّ تسريب معلوماتنا، في حين أنّ الأمر ليس على هذا النحو»، وأضاف: «من أجل الدولة يتعيَّن القيام بهذا الأمر، والمجمع سيقرّ تلك اللوائح أيضًا».
المصادر:
وكالة «إيسنا»
وكالة «إيلنا»
برلماني: يجب نشر المفاوضات السرِّية بين روحاني وآبي
طالب عضو اللجنة المركزية لكتلة نوّاب الولاية البرلمانية علي رضا سليمي، بالكشف عن المفاوضات السرِّية بين رئيس إيران حسن روحاني، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
وقال سليمي خلال تنبيهٍ شفهيٍ أثناء الجلسة المفتوحة للبرلمان، أمس الأحد (22 ديسمبر): «كان لرئيس إيران مفاوضات سرية مع آبي، والتي يتعيَّن أن تكون شفّافة، كي نرى واقع الأمور. كيف يُطلِع آبي رئيس أمريكا دونالد ترامب عن المفاوضات، بينما لا يُطلعُ النوّابُ على هذه المفاوضات؟».
وتساءل البرلماني: «لماذا عملت الحكومة في الاتفاق النووي على النحو الذي لوّح الأوروبيون فيه اليوم بسيف آلية الزناد، ويهددوننا؟ للأسف كان رد فعل الحكومة انفعالياً أيضًا».
المصدر: وكالة «مهر»
إيران تسهِّل إقامة العراقيين بتخفيف إجراءات تأشيرة الدخول
بادرت سفارة طهران في بغداد بتسهيل إجراءات تأشيرة دخول العراقيين والإقامة لشهر واحد في إيران، حيث اعتبرت «ختم الدخول الذي تمنحه شرطة الجوازات المتمركزة في المنافذ الحدودية بمثابة تأشيرة دخول لمدة شهر واحد إلى الأراضي الإيرانية اعتباراً من 28 ديسمبر 2019 إلى 25 فبراير 2020، إذ لن تكون هناك حاجة إلى إصدار تأشيرة مرة أخرى».
وورد في البيان الذي أصدرته السفارة الإيرانية لدى العراق، أنّ حكومة إيران «وفّرت تسهيلاتٍ خاصّة للمواطنين العراقيين الراغبين بالسفر إلى أراضيها، بهدف تعزيز العلاقات بين حكومتي البلدين، فضلاً عن سهولة السفر لمواطني البلدين».
وأعربت السفارة في بيانها عن أملها بإلغاء تأشيرة السفر إلى كلا البلدين بالكامل في المستقبل القريب، من أجل المزيد من تمتين الأواصر بين الشعبين الإيراني والعراقي، في خطوة مهمّة بمسار ترسيخ العلاقات وتنمية التعاون بين البلدين.
المصدر: وكالة «إيرنا»
انتخاب تاجغردون رئيسًا للجنة توفيق أوضاع الموازنة الإيرانية
أعلن علي أكبر عضو لجنة توفيق أوضاع موازنة 1399 ه.ش (الذي سيبدأ في 21 مارس 2020)، عن انتخاب غلام رضا تاجغردون رئيسًا للجنة توفيق أوضاع موازنة 99، بعدما صوّت له 37 عضوًا باللجنة التي تضم 41 برلمانيًّا.
وأضاف علي أكبر: «اختير هادي قوامي متحدثًا باسم اللجنة بـ 32 صوتًا، وعلي أصغر يوسف نجاد نائبًا أوّلاً لرئيس اللجنة بـ 23 صوتًا، وغلام رضا كاتب نائبًا ثانيًّا لرئيس اللجنة بـ 20 صوتًا، وبهروز بنيادي سكرتيرًا أوّلًا بـ 17 صوتًا، وعلي أدياني سكرتيرًا ثانيًّا بـ 24 صوتًا باللجنة».
المصدر: وكالة «مهر»