حظرت وزارة الخزانة الأمريكية، أربع منظمات وشركات؛ بسبب ارتباطها بـ «فيلق القدس» وشركة طيران «ماهان إير».
فيما أعلن مركز أبحاث البرلمان الإيراني أن «مبلغ 2 مليون و700 ألف تومان (642 دولارًا تقريبًا) هو خط الفقر لأسرة في طهران مكونة من أربعة أفراد» متوقعًا إنفاقها أكثر من ثلاثة ملايين تومان بالشهر في مستلزمات الطعام وغيرها.
إلى ذلك، التقى رئيس هيئة التفتيش العام الإيراني، ناصر سراج، المدعي العام القطري، رئيس المجمع الدولي لمراجع مكافحة الفساد، علي بن فطيس المري، وذلك على هامش اجتماع المجمع الثامن في فيينا.
على صعيد آخر، قُتل شرطيان رميًّا بالرصاص على أيدي مجهولين في محافظة الأحواز صباح اليوم السبت.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تتقرح صحيفة «تجارت» صياغة البنك المركزي لوائحه التنفيذية وفقا للظروف الحالية؛ لتعود العملة الصعبة بشكلٍ موثّقٍ وشفافٍ، فيما ترى صحيفة «ستاره صبح» أن رسائل عدد من وزراء الحكومة إلى المرشد وطلب الإسراع في عملية اعتماد لوائح مجموعة العمل المالي أمرٌ إيجابيٌّ.
«تجارت»: السبب هو انعدام التنسيق
تتقرح صحيفة «تجارت» في افتتاحيتها اليوم، صياغة البنك المركزي لوائحه التنفيذية وفقًا للظروف الحالية، لتعود العملة الصعبة بشكلٍ موثَّقٍ وشفافٍ، معتبرة أن المشكلة الكبيرة التي يواجهها المصدرون، التي تؤدِّي إلى بطء العمل، وعدم عودة عملة الصادرات هي اللوائح الصادرة عن البنك.
تقول الافتتاحية: واجه البنك المركزي تقلبات كبيرة وغير منطقيّة في العملة الأجنبية خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي تطلَّب مزيدًا من الموارد لإدارته، وقد غيّرت هذه المسألة من سلوك وتوجهات البنك المركزي إزاء المُصدِّرين غير النفطيِّين، لكن يبدو أن هذه التوجهات سوف تتغيّر مع مرور الوقت مرة أخرى؛ لأن المصدرين المتوسطين والكبار قد واجهوا مشكلة في عودة العملة الصعبة، والامتثال للالتزامات التي حددها لهم البنك المركزي.
بالتأكيد، لا يعني وجود مشاكل دولية عدم عودة عوائد الصادرات من العملة الصعبة بشكلٍ كاملٍ، وقد أصبح من الممكن الآن عودة العملة الناتجة عن التصدير بتنسيقٍ أكثر من قِبَل المؤسسات الأخرى، ومن بينها وزارة الصناعة والجمارك.
لو قام البنك المركزي بصياغة لوائحه التنفيذية وفقًا للظروف الحالية، ووضعت جميع الأجهزة، مثل: وزارة الصناعة والجمارك هذه الظروف في الاعتبار، فسوف تعود العملة الصعبة بشكلٍ موثَّق وشفاف.
إن المشكلة الكبيرة التي يواجهها المصدرون، والتي تؤدي إلى بطء العمل، وعدم عودة عملة الصادرات، هي اللوائح الصادرة عن البنك المركزي، والتي لا تقوم المؤسسات بالتنسيق في تنفيذها، وقد أغلقت وزارة الصناعة والتعدين والتجارة باب تسجيل طلبات الاستيراد، ولم تقم الجمارك بإصلاح قاعدة التصدير، ويُجرى فرض المزيد من التضييق في مجال البطاقات التجارية، وأصبح الاستيراد يواجه قيودًا كثيرة، وقد تضافرت كل هذه القضايا، وأدّت إلى تأخير عودة العملات الأجنبية الناتجة عن الصادرات.
بناء على هذا، إذا قامت الأجهزة الحكومية بإزالة حواجزها الذاتية عن طريق القطاع الخاص، فيمكن للمصدِّرين إعادة المزيد من العملة إلى العجلة الاقتصادية في البلاد، ومع دخول هذه العملة، وانخفاض الطلب على العملة الصعبة في منظومة نيما الموحدة لتبادل العملة الصعبة، سيصل السوق أيضًا إلى التوازن.
للأسف الحركة بطيئة في العديد من المؤسسات والأجهزة المتعلقة بوزارة الصناعة والتعدين والتجارة.
كانت مسألة تسجيل الطلبات سياسة من أجل إدارة الاستيراد، ولم تمضِ فترة طويلة على وجود الوزير الجديد في وزارة الصناعة، ولكن ينبغي استغلال الفرص من أجل إزالة العقبات، ويبدو أن السياسات الحالية تُجرى بغضِّ النظر عن الظروف الخارجية والحقيقية، إلا أن وزارة الصناعة، باعتبارها واحدة من أهم الركائز الأساسية للتجارة في البلاد، ينبغي أن تلعب دورًا أكثر تأثيرًا في تطابق السياسات والتنسيق بين الأجهزة.
«ستاره صبح»: خطر عدم المصادقة على FATF
ترى صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم، أن رسائل عدد من وزراء الحكومة إلى المرشد، وطلب الإسراع في عملية اعتماد لوائح مجموعة العمل المالي أمر إيجابي، مؤملة أن تُجرى الموافقة على هذه اللوائح في أقرب وقت ممكن؛ من أجل اتخاذ خطوة نحو التعامل البناء مع العالم، بحسب ما تراه.
مجموعة العمل المالي هي عبارة عن مجموعة من المسائل حول غسل الأموال والشفافية المالية، التي تشمل إزالة المخاطر الاقتصادية، وزيادة الشفافية في التبادلات المالية والنقدية.
ما هو محل خلاف في إيران حول مجموعة العمل المالي هو الاختلاف في وجهة النظر حول تعريف الإرهاب مع الغرب
ومثال آخر: ورد في قانون «جاتسا» أي: «مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات» الذي اعتمدته الولايات المتحدة في عام 2015، والمعروف باسم «قانون أم العقوبات» إذ ذُكر أن الحرس الثوري جماعة إرهابية، في حين أن الحرس الثوري الإيراني هو القوة العسكرية الرسمية في إيران.
ولي الله سيف الذي حظرته الولايات المتحدة في مايو 2018 ، كان رئيس البنك المركزي في ذلك الوقت، وجرى حظره وفقا لـ SPTG التي تعني دعم الجماعات الإرهابية.
هذا الاختلاف في تعريف الإرهاب بين إيران والولايات المتحدة هو المصدر الرئيس للخلاف حول اعتماد لوائح FATF.
في الوقت الحالي، إيران وكوريا الشمالية هما الدولتان الوحيدتان المدرجتان في القائمة السوداء لـ FATF.
النقطة التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي أنه بسبب اختلافات وجهات نظر إيران مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية ليس من الواضح هل ستخرج من القائمة السوداء أم لا بعد أن تصادق على لوائح FATF.
إذا لم توافق إيران على اللوائح الأربعة، فسيُجرى التعريف بها كدولة ذات مخاطر اقتصادية عالية في العالم، الأمر الذي سيجعل المستثمرين الأجانب يتردَّدون في الاستثمار في إيران.
هذا الموضوع يمكن أن يكون عائقًا أمام الأنشطة التجارية والمالية والمصرفية.
بالتأكيد لا يعني عدم الموافقة على لوائح FATF إيجاد قيود على إيران؛ لأن (FATF) مؤسسة اختياريّة لا تُجبر الدول على الاشتراك فيها.
ومع ذلك، تُعد هذه المؤسسة بسبب القبول العالمي لها معيارًا للمستثمرين، ويمكن أن يؤدي عدم الاشتراك فيها إلى مخاطر اقتصادية، وترفع زيادة المخاطر الاقتصادية من التكاليف.
ويمكن أن يزيد هذا الموضوع من المشاكل، بالنظر إلى ضغوط العقوبات المفروضة على إيران، ورسائل عدد من وزراء الحكومة إلى المرشد، وطلب الإسراع في عملية اعتماد لوائح مجموعة العمل المالي أمر إيجابي، ومن المأمول أن تُجرى الموافقة على هذه اللوائح في أقرب وقت ممكن من أجل اتخاذ خطوة نحو التعامل البَنَّاء مع العالم.
مقتل شرطييْن رميًا بالرصاص في الأحواز
قُتل شرطيان رميًّا بالرصاص على أيدي مجهولين في محافظة الأحواز، صباح اليوم السبت 26 يناير الجاري.
وقال مساعد قائد شرطة محافظة الأحواز، العقيد علي قاسمبور: «إن مجهولين استهدفوا بأسلحة كلاشينكوف شرطييْن كانا يستقلان دورية في ميناء الخميني بالمحافظة، ما أسفر عن مقتلهما» مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية تتعقّب الجناة الذين لاذوا بالفرار للقبض عليهم.
يُذكر أن شرطيًّا آخر في محافظة الأحواز لقي مصرعه في نوفمبر من العام الماضي، على خلفية ما تردّد أنها مواجهة مع لصوصٍ مسلحين.
وفي أبريل من العام الماضي، تعرضت مركبة أحد نواب البرلمان في الأحواز لإطلاق نار مكثف، في حين أفاد المسؤولون بأن ما حدث لم يكن عملية إرهابية.
وشهدت الأحواز في عام 2018 أكبر نسبة للاعتقالات، إذ وصل عدد المعتقلين طيلة السنة إلى أكثر من خمسة آلاف معتقل في مناسبات مختلفة على مدار السنة.
ويرتفع عدد المعتقلين خلال الاضطرابات والمظاهرات المندّدة بقمع السلطات، وسوء الأوضاع في المحافظة، وعلى سبيل المثال تجاوز هذا العدد في انتفاضة الجليزي 200 معتقل، وفي انتفاضة الكرامة أكثر من ألفين شخص، وأفادت الإحصائيات أن المعتقلين في انتفاضة العطش تجاوز الألف.
وإلى جانب هؤلاء، يعتقل النظام آخرين بشكل احترازي قبيل ذكرى الاحتلال وسنوية انتفاضة 15 أبريل وعيدي الفطر والأضحى، ليعيق بذلك، حسب زعمه، عملية التنسيق للاحتفاء بهذه المناسبات.
وفي المنحى ذاته، قام النظام باعتقال شخصيات معروفة في مجال الثقافة، كالشعراء والكتاب والصحفيين، مثل: عيسى دمني ،وناجي الحيدري، ومرتضى الزرغاني، وحسن الحيدري، وأحمد دريس، وعباس الطرفي، وغيرهم.
(هيئة «الإذاعة البريطانية» الإصدار الفارسي)
مركز أبحاث البرلمان: 2.7 مليون تومان خط الفقر لأسرة من أربعة أفراد
أعلن مركز أبحاث البرلمان أن مبلغ 2 مليون و700 ألف تومان (642 دولارا تقريبًا) هو خط الفقر لأسرة في طهران مكونة من أربعة أفراد، متوقعًا إنفاق أسرة من أربعة أفراد أكثر من ثلاثة ملايين تومان بالشهر في مستلزمات الطعام وغيرها.
وتوقع المركز في تقرير له، استمرار ارتفاع الإنفاق في العام المقبل (الذي يبدأ في 21 مارس 2019) بالنظر إلى تهاوي قيمة الريال الإيراني أمام الدولار الأمريكي خلال العام الجاري.
يُذكر أن إيران تعد ثاني أكبر مصدر للغاز بعد روسيا، كما تعد من أهم مُنتجي النفط في أوبك، ومع ذلك يعاني كثير من الإيرانيين من الفقر والبطالة.
وقال النائب الإيراني، رسول خضري، عضو اللجنة الاجتماعية في البرلمان: «إن نحو 40 مليون شخص في البلاد يعيشون دون خط الفقر» حسب ما نقلته وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية الإيرانية نقلًا عن النائب.
(موقع «راديو زمانه»)
مسؤول إيراني يلتقي المدعي العام القطري في فيينا
التقى رئيس هيئة التفتيش العام الإيراني، ناصر سراج، الجمعة 25 يناير الجاري، المدعي العام القطري، رئيس المجمع الدولي لمراجع مكافحة الفساد، علي بن فطيس المري، وذلك على هامش اجتماع المجمع الثامن في فيينا.
ووفقًا لتقرير مكتب سفارة إيران الدائمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى في فينا، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في قطاع مكافحة الفساد، ودعا سراج الجانب القطري للمشاركة الفعّالة في الاجتماع المقبل؛ لتدوين اللائحة الأساسية لديوان مظالم الدول الاسلامية.
وترتبط إيران وقطر بعلاقة استثنائية، إذ انتقد وزير الخارجية القطري، العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على إيران، معتبرًا أنها «بلا جدوى» حسب قوله.
فيما تحاول الدوحة دعم طهران، والوقوف معها في مواجهة العقوبات الأمريكيَّة، إذ أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستزيد رحلاتها إلى إيران اعتبارًا من الشهر الجاري، وستضيف الناقلة القطرية رحلتيْن أسبوعيًّا إلى مسارها الحالي من الدوحة إلى طهران، وثلاث رحلات أسبوعيًّا إلى شيراز، وستطلق أيضًا رحلتيْن أسبوعيًّا إلى أصفهان في فبراير المقبل.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في بيان أوردته وكالة «رويترز»: «هذه التدشينات الأخيرة دليل جديد على مدى التزام الخطوط القطرية تجاه إيران، إضافة إلى توسعة شبكتنا في تلك السوق المتعطشة».
(وكالة «إيسنا»)
واشنطن تعاقب شركات مرتبطة بـ «فيلق القدس» و«ماهان إير»
حظرت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس 24 يناير الجاري، أربع منظمات وشركات؛ بسبب ارتباطها بـ «فيلق القدس» وشركة طيران «ماهان إير».
وكانت ألمانيا ألغت مؤخرًا ترخيص شركة طيران «ماهان إير» للعمل فيها، وكان مسؤول كبير بالحكومة الألمانية قد قال لوكالة «رويترز»: أنه «جرى اتخاذ هذا الإجراء لأسباب أمنية، وبسبب شكوك بشأن استخدام شركة الخطوط الجوية الإيرانية لأغراض عسكرية».
وضمّت اللائحة الجديدة للعقوبات الأمريكية، فرقة الفاطميين، وشركة سفريات في أرمينيا، وشركة طيران فارس قشم الجوية، وفرقة زينبيون.
كما فرضت عقوبات ضد شركة «فلايت ترافيل» في أرمينيا؛ بسبب تعاون هذه الشركة مع شركة «ماهان إير» للطيران، كما جرت معاقبة الخطوط الجوية الإيرانية «قشم» بسبب التعاون مع «ماهان إير» ومع «الحرس الثوري الإيراني».
وفي يوليو من العام الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقريرًا عن «الاتجار بالبشر» في إيران.
ويذكر التقرير، الذي يعود تاريخه إلى يونيو 2018، أن الحكومة الإيرانية والحرس الثوري يجبرون الأطفال والرجال الأفغان المهاجرين على القتال في سوريا تحت تهديد الاعتقال أو إعادتهم إلى أفغانستان.
ويضيف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية: «أن بعضا من قوات المرتزقة هذه من الأولاد المراهقين، بل حتى أطفال يبلغون 13-12 سنة، ويُجرى إرسالهم من جانب المسؤولين الإيرانيين للقتال لصالح الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا».
وفي تقرير جديد صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، جرت معاقبة فاطميون وزينبيون؛ بسبب التعاون مع الحرس الثوري.
كما حظر هذا التقرير أيضًا طائرتين بوينج طراز 747 تابعتيْن لشركة طيران فارس قشم، جرى تصنيعهما في 1990 و1991.
(موقع «راديو فردا»)