كشف مقاتلون يعملون لصالح إيران في سوريا عن فقدانهم الدعم المالي والمخصصات والمزايا التي كانوا يتلقونها من طهران. وتستغل إيران منذ مدّة علاقاتها مع الجماعات النشطة في الشرق الأوسط لتعزيز نفوذها في المنطقة، ومن بينهم حزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والجماعات الفلسطينية حماس والجهاد وجماعة الحوثي في اليمن. يأتي هذا فيما أعلنت السفارة الإيرانية في بغداد أنها ستبدأ اليوم الاثنين إصدار التأشيرات المجانية للعراقيين الراغبين في السفر إلى إيران. إلى ذلك، قضى تسعة أشخاص رميًا بالرصاص، إثر خلاف عائلي في مدينة دزفول، حسب وسائل إعلام إيرانية.
مقاتلون من حزب الله يشْكون انقطاع مخصصاتهم المالية من إيران
كشف مقاتلون يعملون لصالح إيران في سوريا عن فقدانهم الدعم المالي والمخصصات والمزايا التي كانوا يتلقونها من طهران.
وتستغل إيران منذ مدّة علاقاتها مع الجماعات النشطة في الشرق الأوسط لتعزيز نفوذها في المنطقة، ومن بينهم حزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والجماعات الفلسطينية حماس والجهاد وجماعة الحوثي في اليمن. وأفضت الأزمة المالية التي تشهدها إيران والتي اشتدّت في أعقاب تطبيق العقوبات الأمريكية، إلى تقليص دعمها للجماعات المحاربة وحلفائها السياسيين في العراق وسوريا ولبنان والمناطق الأخرى.
ويقول أحد كوادر المليشيات الذي كان قبل ذلك الحين في سوريا لأجل دعم إيران، والذي فقد مؤخرًا راتبه ومخصصاته الأخرى: «إن إيران تفتقر إلى المال الكافي لمنحنا إياه». ويعترف مقاتلو الميلشيات الشيعية والجماعات الفلسطينية في سوريا بانخفاض رواتبهم، وكذلك استرداد الشقق المخصصة كدعم لأسرهم. بعضهم يقول إن الموادّ الغذائية التي كانت تُمنَح لهم صارت أسوأ، إذ أصبح اللحم أقلّ وزادت البطاطس. وأشار مقاتل من حزب الله إلى أن مخصصاته المالية لم تُدفع له هو والمتعاونين معه عن شهر يناير، وتلقوا فقط أساس مرتباتهم دون المكافأة التقليدية للزوجات والأبناء، وكذلك قُطعت مخصصات النقل والإسكان لبعض المسؤولين وقُطع دفع مكافأة العمل خارج لبنان أيضًا، ويضيف أن هذا الانخفاض لن يجعل أعضاء التنظيم ينفصلون عن هذه الحركة، ولكن هذه الأوضاع ستضغط على الأسر التي ليس لها عائدات مادية أخرى.
كذلك تحدث عنصر آخر من حزب الله عن انخفاض راتبه إلى النصف، موضحًا أنه في الوقت الحالي ينبغي له أن يدفع من ماله الخاص نفقات صيانة وإصلاح المركبات.
في المقابل رفض أحد مسؤولي حزب الله موضوع عدم دفع رواتب أعضاء الحزب قائلًا: «لم تظهر مؤشرات حقيقة حتى اليوم على تأثير العقوبات على عمليات حزب الله». لكنه أقر بأن الحزب يعمل على إعادة النظر في شؤونه المالية تمهيدًا لتقليص النفقات.
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضدّ إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس 2018، كانت معلقة في السابق عقب التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي لطهران بين إيران والسداسية الدولية (روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا)، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو الماضي. ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ يوم 5 نوفمبر الماضي، إذ طالت قطاعين حيويين لطهران، هما النفط والمصارف، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
موقع «راديو زمانه»
بدء إصدار التأشيرات المجانية للعراقيين الراغبين في السفر إلى إيران
أعلنت السفارة الإيرانية في بغداد أمس أنها ستبدأ اليوم الاثنين إصدار التأشيرات المجانية للعراقيين الراغبين في السفر إلى إيران. وفي بيان صادر عنها الأحد 31 مارس 2019، أوضحت السفارة أن هذا الإجراء يشمل جميع قنصلياتها في العراق. ولفتت السفارة إلى البيان الختامي المشترك لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد في تاريخ 11 مارس 2019م، إذ أُشيرَ خلالها إلى دخول مواطني كلتا الدولتين بتأشيرات مجانية إلى الأخرى.
وكالة «نادي الصحفيين الشباب»
حمام دم في دزفول.. خلاف عائلي ينتهي بمقتل 9
قضى تسعة أشخاص رميًا بالرصاص، إثر خلاف عائلي في مدينة دزفول، حسب وسائل إعلام إيرانية. ووفقًا لتقرير وكالة أنباء «إيرنا»، قال قائد قوات الشرطة في دزفول حسين عيدي أمس الأحد إن شخصًا قام أطلق النار يوم السبت في مقاطعة إسلام آباد بمدينة دزفول، على أفراد عائلته قبل أن يطلق النار على نفسه، بسبب خلافات عائلية. وأضاف: «قضى في الحال سبعة أشخاص، وأُصيب آخران قبل أن يقضيا لاحقًا». وأشار إلى احتجاز الجاني في المستشفى حيث يتلقى العلاج إثر إطلاقه النار على نفسه. ورجعت تقارير إعلامية الحادثة إلى خلاف وقع بين الجاني وعائلة زوجته.
في السياق ذاته أعرب خبراء اجتماعيون ومحامون عن قلقهم إزاء ارتفاع نسبة جرائم القتل العائلية في إيران، ونقلت صحيفة «اقتصاد» عن المحامي عبد الصمد خرمشاهي قوله: «ما لم يُقدِم المسؤولون على فعل شيء للقضاء على العوامل التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم القتل، فمن السذاجة أن نتوقع تحسُّن الأوضاع».
موقع «صداي أميركا»