أعلنت الصحفية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق المرأة مسيح علي نجاد أن الفتاة «ذات الشعر الفاتح»، التي أُعيد مقطع ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي مرارًا في الأيام الماضية، اسمها حديث نجفي، وأنها قُتِلت خلال احتجاجات أهالي كرج، بعد أن أطلقت عليها قوّات الأمن النار مباشرة.
وفي نفس سياق الاحتجاجات، رحَّب الكروي الدولي السابق علي كريمي بدعوات عدد من المواقع الإلكترونية والشخصيات «المتطرفة» بمصادرة أملاكه، بسبب دعمه لحراك الاحتجاجات الراهن، وقال كريمي في حسابه على «إنستغرام»: «إذا تمكنتم فهو فداء للشعب الإيراني». كما نشر عدد من السينمائيين الإيرانيين رسالة، أمس الأحد، طالبوا فيها أندادهم السينمائيين في جميع أنحاء العالم بالاستماع إلى أصوات احتجاج الشعب الإيراني، وطالبوهم بأن «يكونوا انعكاسًا لصيحة الإيرانيين من أجل الحرية». وأعلن ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، أمس الأحد، في رسالة أن دعم الشعب الإيراني يجب أن يشمل «عزل النظام القمعي، الجمهورية الإسلامية».
وفي شأن تقني مرتبط بالاحتجاجات، اخترقت مجموعة «أنونيموس» أمس الأحد موقعَي وزارة النفط ووزارة الاقتصاد والمالية الإيرانيتين، فيما تأكد انقطاع خدمة الإنترنت لإحدى كبرى شركات التشغيل في إيران.
مقتل فتاة إيرانية ثانية بـ6 رصاصات من الأمن في كرج
أعلنت الصحفية الإيرانية والناشطة في مجال حقوق المرأة مسيح علي نجاد أن الفتاة «ذات الشعر الفاتح»، التي أُعيد مقطع ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي مرارًا في الأيام الماضية وهي تدير ظهرها للكاميرا، اسمها حديث نجفي، وأنها قُتِلت خلال احتجاجات أهالي كرج في مهرشهر، بعد أن أطلقت عليها قوّات الأمن النار مباشرة.
وحسب المعلومات المتداولة، أُصيبت نجفي البالغة من العمر 20 عامًا في كرج، يوم 21 سبتمبر بـ6 رصاصات من قِبَل قوّات الأمن في البطن والرقبة والقلب واليد، وتُوفِّيت بعد نقلها إلى مستشفى قائم في كرج، بسبب إصاباتها الشديدة.
وفي حديث مع مسيح علي نجاد، أكدت شقيقة القتيلة نجفي نبأ وفاتها، وقالت: «كانت سنها 20 عامًا فقط، وانكسر قلبها على مهسا أميني، وكانت تقول إنها لن تتخلى عنها، فقتلوها بست رصاصات».
موقع «إيران وير»
الكروي السابق كريمي يرحب بمصادرة أملاكه «فداءً للشعب» مع استمرار الاحتجاجات
رحَّب الكروي الدولي السابق علي كريمي بدعوات عدد من المواقع الإلكترونية والشخصيات «المتطرفة» بمصادرة أملاكه، بسبب دعمه لحراك الاحتجاجات الراهن، وقال كريمي في حسابه على «إنستغرام»: «إذا تمكنتم فهو فداء للشعب الإيراني»، ويأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات في طهران ومدن إيرانية أخرى.
وكتب كريمي: «لقد بنينا منزلًا بالكاد طَوال العمر، لم نكن نعلم أنه سيكون شوكة في أعينكم، إذا تمكّنتم من سلبه فهو فداء للشعب الإيراني»، وجاء ذلك بعد أن طالبت مواقع إلكترونية وشخصيات «محافظة متطرفة» بمصادرة ممتلكاته.
وكان حميد رسائي، وهو من الشخصيات «الأصولية» المعروفة في إيران، قد أشار في مقابلة مع التليفزيون الرسمي إلى دعم علي كريمي العلني والمتواصل للاحتجاجات الأخيرة في إيران، مطالبًا بمصادرة ممتلكاته. وذكر رسائي أن الحكومة التركية صادرت ممتلكات الكروي التركي المعروف هاكان شوكور بعد محاولة الانقلاب في 2015م. وبالتزامن مع ذلك، أطلقت وكالة «فارس» حملة تواقيع لمعاقبة كريمي.
من جانب آخر، أكد مركز حقوق الإنسان في كردستان إيران وفاة أحد مصابي قمع الاحتجاجات في أشنوية. وحسب المركز، تعرَّض عبد السلام غلواني، الجمعة الماضي، لعيار ناري في أثناء الاحتجاجات السلمية في أشنوية، وفارق الحياة أمس الأحد في أحد مشافي أرومية. وحسب المركز فإن غلواني هو رابع ضحايا قمع الاحتجاجات في أشنوية.
وتُظهِر مقاطع الفيديو المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي استمرار الاحتجاجات الموسَّعة في طهران وباقي المدن أمس. وحسب الصور المنشورة، شهدت مناطق مختلفة من طهران، مثل ستارخان وهفت حوض في نارمك وأكباتان وبونك، احتجاجات واسعة.
بالتزامن، نزل المحتجّون إلى الشوارع في مدن مثل بوشهر وكرج وشيراز وسنندج ولاهيجان وتبريز أيضًا، وردَّد المحتجون شعارات ضد المرشد، وأحرقت النساء غطاء الرأس في بعض التجمعات.
موقع «بي بي سي-فارسي»
سينمائيو إيران لأندادهم في العالم: كونوا انعكاسًا لصيحة الإيرانيين للحرية
نشر عدد من السينمائيين الإيرانيين رسالة، أمس الأحد (25 سبتمبر) طالبوا فيها أندادهم السينمائيين في جميع أنحاء العالم بالاستماع إلى أصوات احتجاج الشعب الإيراني، وطالبوهم بأن «يكونوا انعكاسًا لصيحة الإيرانيين من أجل الحرية».
وطلب الموقعون على الرسالة، وأبرزهم: بهرام بيضائي ومجدة شمسائي وشيرين نشاط وهايده صفي ياري وزر أمير إبراهيمي وبغاه آهنغراني وبهمن قبادي وعبد الرضا كاهاني وعلي عباسي وكاوه فرنام وفرزاد باك وعلي أحمد زاده، من سينمائيي العالم «العمل على الحيلولة دون مزيد من العنف ضد الشعب الإيراني، من خلال نشر أخبار أعمال العنف ضد هذا الشعب».
وجاء في نص هذه الرسالة: «مرّ أسبوع منذ أن ردَّد الشعب الإيراني الشجاع هتاف (المرأة، الحياة، الحرية) في الشوارع، بجميع أنحاء البلاد، بينما يواجهون أعمال عنف وهجمات قاتلة غالبًا من قبل قوّات القمع».
وذكرت الرسالة: «يقف صانعو الأفلام الإيرانيون المستقلّون إلى جانب الرجال والنساء في الاحتجاجات، وعلى الرغم من مواردهم المحدودة فإنهم يسعون بجد لتجسيد وتوثيق هذا الحدث التاريخي. إنهم يسعون ليكونوا رواة موثوقين ومستقلّين وشجعانًا للتاريخ، وليكونوا في نفس الوقت صوتًا للمواطنين».
كما أوضحت: «الآن طلبنا المباشر من جميع صانعي الأفلام في جميع أنحاء العالم هو: تضامنكم مع الشعب الإيراني يبعث برسالة واضحة إلى العالم أجمع. نريدكم أن تكونوا انعكاسًا لصيحة الإيرانيين من أجل الحرية. كونوا صوت هؤلاء الأشخاص الذين يدفعون حياتهم ثمنًا للحرية. دعمكم المباشر والعام يمنح شبابنا الأمل. إنّ نشر أخبار أعمال العنف ضد شعبنا يمكن أن يمنع مزيدًا من العنف وسفك الدماء».
موقع «إيران وير»
بهلوي: ينبغي عزل نظام «الجمهورية الإسلامية»
أعلن ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، أمس الأحد (25 سبتمبر)، في رسالة أن دعم الشعب الإيراني يجب أن يشمل «عزل النظام القمعي، الجمهورية الإسلامية».
وقال بهلوي في تغريدة: «إن التعبير عن مساندة الشعب الإيراني أمر قيِّم، لكنه ليس كافيًا لوقف الرصاص الذي يقتل الشباب الإيراني. أوضِحوا أن هذا النظام الشيطاني وحلفاءه لن يجري قبولهم في أي مكان».
موقع «راديو فردا»
اختراق موقعَي وزارتَي النفط والمالية وانقطاع خدمة الإنترنت لأكبر شركة مشغلة
اخترقت مجموعة «أنونيموس}، أمس الأحد (25 سبتمبر) موقعَي وزارة النفط ووزارة الاقتصاد والمالية الإيرانيتين، بينما تأكد انقطاع خدمة الإنترنت لإحدى كبرى شركات التشغيل في إيران.
وكتبت مجموعة «أنونيموس» عبر صفحتها في «تليغرام» عن اختراق موقع وزارة الاقتصاد والمالية: «لا يمكنكم الاستفادة من الأموال الملطَّخة بالدماء فيما الناس يُقتَلون}، كما كتبت عن اختراق موقع وزارة النفط: «إذا لم يتمتع الناس بالحرية فلن تحصلوا على الثروة».
وبدأت هذه المجموعة عمليات الاختراق الإلكتروني ضد مواقع الحكومة الإيرانية، منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة في إيران، ردًّا على وفاة مهسا أميني في معتقل دوريات الإرشاد، ومن المواقع التي اخترقتها موقع المرشد علي خامنئي، وموقع «رئيس الجمهورية»، وموقع البرلمان، إضافة إلى اختراق آلاف الكاميرات العاملة على مدار الساعة.
من جانب آخر، أعلنت «نت بلوكس»، المنظمة غير الحكومية التي تراقب الإنترنت العالمي، أمس عن انقطاع إنترنت شركة «مبين نت}، إحدى كبرى شركات تشغيل خدمات الإنترنت في إيران.
وغرّدت «نت بلوكس» بأن «هذا الإجراء يحدث بالتزامن مع قيود وانقطاع الإنترنت في إيران بسبب الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني». وكانت هذه المنظمة قد قدَّرت في السابق الخسائر الاقتصادية عن كل ساعة من انقطاع الإنترنت في إيران بنحو مليون ونصف مليون دولار، أي 45 مليار تومان.
وحجبت السلطات الإيرانية الشبكات الاجتماعية وتطبيقات مثل «إنستغرام» و«واتساب» و«سكايب»، وموقع «ستارلينك»، بل حتى لعبة «كلاش أوف كلانس»، لمواجهة الاحتجاجات واسعة النطاق في الأيام الثمانية الماضية.
موقع «راديو فردا»
