طالبَ ممثِّل «ولي الفقيه» (المرشد الإيراني علي خامنئي) لشؤون الحج والزيارة، عبد الفتاح نوّاب، بعد وصوله إلى مكة المكرَّمة، الحجّاجَ الإيرانيين، بأن «يمتثلوا لقوانين البلد المضيف (السعودية) ويراعوها».
وفي شأن أمني إقليمي، أعلنَ رئيس عدلية محافظة هرمزغان، مجتبى قهرماني، أمس الأربعاء، أنَّ «عناصر خفر السواحل أوقفوا سفينةً تحمل وقودًا مهرَّبًا في مياه الخليج، والقبض على 5 متّهمين، بعد التنسيق مع ادّعاء مدينة قشم الحدودية».
وفي شأن اقتصادي دولي، أكَّد موقع «خبر أونلاين» نقلًا عن غرفة إيران التجارية، أمس الأربعاء، أنَّ «أدنى معدل نمو اقتصادي بين دول منطقة الشرق الأوسط في الخمسين سنةً الماضية، يعود إلى إيران».
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، التحدِّيات القائمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، وتراها تبدو دائمةً فيما يختصّ بحجم اليورانيوم المخصَّب، وتواجُد مفتِّشي الوكالة، والوضع مع أوروبا وأمريكا، وغيره.
فيما ترى افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ بيان اللجنة الثلاثية الأوروبية في مجلس حُكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، يمكن أن يكون له آثارٌ مختلفة على سوق العملة الصعبة في إيران.
«آرمان ملي»: التحدي الدائم مع الوكالة
ترصد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها خبير العلاقات الدولية جلال ساداتيان، التحدِّيات القائمة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، وتراها تبدو دائمةً فيما يختصّ بحجم اليورانيوم المخصَّب، وتواجُد مفتِّشي الوكالة، والوضع مع أوروبا وأمريكا، وغيره.
ورد في الافتتاحية: «لطالما كانت هناك مشكلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، وبعض قضايا إيران في هذه المؤسَّسة كانت مفتوحةً منذ الماضي حتى الآن. وما ذكره «السيِّد غروسي» في السابق من أنَّ إيران توجَّهت لتخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة أكثر بكثير من تلك التي يسمح بها الاتفاق النووي، وأنَّ حجم اليورانيوم المخصَّب في إيران عدَّة أضعاف المنصوص عليه في الاتفاق، يُشير إلى أنَّ هناك اختلافات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرِّية.
من ناحية، تعتقد الوكالة أنَّ إيران تقوم بهذا التخصيب باستخدام أجهزة طرْد مركزي متقدِّمة. ومن ناحية أخرى، أدلى البعض في إيران بتصريحات حول التحرُّك لعبور العتبة النووية؛ ما دفَعَ الوكالة إلى النظر بطريقة مختلفة إلى الإجراء، الذي اتّخذته إيران بتخصيبها اليورانيوم مقابل انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي. من االتحدِّيات الأخرى، التي تواجهها إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، تتعلَّق بوجود بعض مفتِّشي الوكالة في إيران. فمن المعلوم أنَّ إيران لم تسمح لبعض مفتِّشي الوكالة بالتواجد في إيران. على الرغم من أنَّ «السيِّد إسلامي» ذكر أنَّ أيًّا من مفتِّشي الوكالة ليس ممنوعًا من دخول إيران. وقد أدَّى ذلك، إلى ظهور تحدِّيات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرِّية. بالطبع، في بعض الأحيان كانت هذه االتحدِّيات تنخفض؛ بسبب المفاوضات بين المسؤولين السياسيين والفنِّيين من كلا الجانبين، وفي أحيان أخرى تعمَّقت هذه االتحدِّيات بين الجانبين. ومع ذلك، دائمًا ما كانت الجهود خلال الاجتماعات الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرِّية تتّجِه نحو عدم إصدار قرار ضدّ إيران. وعدم إصدار قرار يأتي في حين أنَّ غروسي لم يقدِّم لمجلس حُكّام الوكالة تقارير إيجابية حول الملف النووي الإيراني.
بالطبع، وضَعَ الأوروبيون هذه المرة مسارًا مختلفًا على جدول الأعمال، ورُبَّما يسعون إلى تحذير إيران بشكل أو بآخر بهذا القرار. بالطبع، الأمريكيون أيضًا تصرَّفوا بشكل متعادل، ومن حيث أنَّهم يتفاوضون مع إيران في ُعمان، لذلك لم يرغبوا في أن يكونوا متشدِّدين بشأن سلوك إيران النووي. ومن أسباب هذا السلوك، أنَّهم رسموا صورة للأوضاع الداخلية لإيران؛ لأنَّ إيران فقدت الآن رئيس السُلطة التنفيذية، ولا فائدة من القرار، الذي يريد الغربيون إصداره ضدّ إيران، في حين أنَّ هناك مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة؛ وذلك لأنَّه من شأن أيّ إجراء ضدّ طهران أن يدفع إيران إلى تغيير سلوكها؛ الأمر الذي لن يكون في مصلحة طاولة المفاوضات بشكل عام».
«آرمان أمروز»: السوق تحت تأثير السياسة
يرى الخبير الاقتصادي ميثم رحيمي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ بيان اللجنة الثلاثية الأوروبية في مجلس حُكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، يمكن أن يكون له آثارٌ مختلفة على سوق العملة الصعبة في إيران.
تقول الافتتاحية: «البيان الأخير الذي أصدرته اللجنة الثلاثية الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) في مجلس حُكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، والذي يدعو إيران إلى التصرُّف بشكل حاسم مقابل «الإجراءات النووية المثيرة للقلق»، يمكن أن تكون له آثارٌ مختلفة على سوق العملة الصعبة الإيرانية. شاهدنا في أعقاب هذا الحدث ارتفاعًا في سعر الصرف، من جديد. ويمكن لهذا البيان أن يُثير التوتُّرات بين إيران والغرب، وأن يعزِّز المخاوف بشأن احتمال فرْض عقوبات جديدة. وهذا يمكن أن يؤدِّي إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية؛ وبالتالي زيادة في أسعار الصرف. كما يمكن أن يقلِّل بيان «الترويكا» من الثقة في عملية التفاوض لإحياء الاتفاق النووي، وجعْل المستثمرين أكثر حذرًا بشأن الآفاق الاقتصادية لإيران. وقد يؤدِّي ذلك إلى انخفاض الاستثمار وزيادة خروج رأس المال من البلد؛ ما سيؤدِّي في نهاية المطاف إلى زيادة الضغط على أسعار الصرف. وقد يزيد بيان «الترويكا» من حالة عدم اليقين، بشأن مستقبل علاقات إيران مع الغرب. وقد يؤدِّي ذلك إلى إجراءات احترازية من الناشطين الاقتصاديين، وزيادة الطلب على الأُصول الآمنة، مثل العملات الأجنبية.
مع أنَّه يمكن لهذا البيان، أن يكون فُرصةً للدبلوماسية والحوار بين إيران والغرب، للتوصُّل إلى حل للمخاوف المتعلِّقة ببرنامج إيران النووي. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد تؤدِّي إلى الحد من التوتُّرات، وزيادة الثقة، وتحسين الآفاق الاقتصادية لإيران؛ الأمر الذي يمكن أن يساعد بدوره في استقرار سوق الصرف الأجنبي.
في الوقت الحالي يتأثَّر سوق العُملة الأجنبية في إيران، بشدَّة، بالنسبة للتطوُّرات السياسية والاقتصادية. فأسعار الصرف الآن تتقلَّب، وتتأثَّر بمجموعة متنوِّعة من العوامل، بما في ذلك التطوُّرات المتعلِّقة ببرنامج إيران النووي، والعقوبات، ووضْع الاقتصاد العام، وتوقُّعات السوق. سيعتمد تأثير بيان «الترويكا» بشكل كبير على رد فعل إيران، وكذلك على التطوُّرات المستقبلية في العلاقات بين إيران والغرب. من ناحية أخرى، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في إيران، يجب انتظار الحكومة المقبلة، حتى يمكن الحديث عن تأثيرها على الاقتصاد والعلاقات مع الغرب. مع أنَّه لا يبدو أنَّنا سنشهد في ظل الظروف الحالية تغييرًا يُذكَر في الأسواق، وستكون هذه الهزّات السياسية مؤقَّتة».
ممثل المرشد لشؤون الحج والزيارة يطالب الحجاج الإيرانيين بالامتثال للقوانين السعودية
طالبَ ممثِّل «ولي الفقيه» (المرشد الإيراني علي خامنئي) لشؤون الحج والزيارة، عبد الفتاح نوّاب، بعد وصوله إلى مكة المكرَّمة، الحجّاجَ الإيرانيين، بأن «يمتثلوا لقوانين البلد المضيف (السعودية) ويراعوها».
وأفاد نوّاب: «يختلف حج كل عام عن حج الأعوام السابقة؛ نظرًا للظروف المحيطة والزمان والبرامج، وفي هذا المجال فإنَّ حج هذا العام يختلف عن السنوات السابقة، من حيث الجانب التنفيذي والثقافي. لقد فقدنا في موسم الحج هذا “رئيس جمهوريتنا”، ولم تكُن لدينا انتخابات في مواسم الحج السابقة؛ لذلك تختلف هذه السنة عن بقية السنوات من الناحية السياسية، نتيجةَ فقداننا لـ “رئيس الجمهورية” وإقامة الانتخابات».
وأضاف: «لم نكُن في السنوات الماضية في الحج نشاهد أن جزءًا من العالم الإسلامي يشهد مثل هذه الجرائم الوحشية».
وأفاد ممثِّل المرشد: «التعريف بإبراهيم، وتقديم دروس عن سيرة إبراهيم، أحد سمات القسم الثقافي لحج هذا العام، وقد جرى تنفيذ نشاطات جيِّدة بخصوص خفْض عدد المشرفين على الحج وتقديم الخدمات للحجاج ونقلهم، وقد جرى أيضًا من الناحية الطبِّية تقييم الحجاج من ناحية القُدرة الجسدية».
وأشار نوّاب إلى الخدمات، التي تقدِّمها السعودية كبلد مضيف للحجاج، مبيِّنًا: «نعرب عن تقديرنا لجميع الأشخاص الذين يقدمون الخدمات للحجاج، وكذلك إلى جميع الأشخاص الذين قدِموا من مختلف الدول لخدمة الحجاج. والحقيقة، لن يكون من اليسير نقْل مليوني حاج على مدار شهرين بين مختلف المُدُن وأداء مناسك الحج، لولا جهود أولئك الأشخاص».
وبدوره، قال رئيس هيئة الحج والزيارة عباس حسيني: «لقد خفَّضوا هذا العام أعداد المشرفين على الحجيج، وحوالي 5% من عدد الحُجّاج هُم من العناصر التنفيذية».
وتحدَّث حسيني عن نقْل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرَّمة عبر القطار السريع، وقال: «كان الحجاج يقضون ثماني ساعات في الطريق بين المدينة ومكة، لكن هذا العام لن يستغرق الطريق سوى ساعتين ونصف فقط، أمّا بالنسبة للسكن فهو أفضل في هذا العام، مقارنةً بالأعوام السابقة».
وكالة «إيسنا»
توقيف سفينة تحمل وقودًا مهربًا في الخليج العربي والقبض على 5 متهمين
أعلن رئيس عدلية محافظة هرمزغان، مجتبى قهرماني، أمس الأربعاء (5 يونيو)، أنَّ «عناصر خفر السواحل أوقفوا سفينةً تحمل وقودًا مهرَّبًا في مياه الخليج، والقبض على 5 متّهمين، بعد التنسيق مع ادّعاء مدينة قشم الحدودية».
وأوضح قهرماني أنَّ القبض على 5 أشخاص متّهمين في هذا السياق، أنَّه «أثناء تفتيش السفينة، تمَّ ضبْط ما يقرُب من 45 ألف لتر من الوقود المهرَّب».
ولفت رئيس عدلية محافظة هرمزغان إلى أنَّ «مرتكب التهريب المنظَّم للوقود، يُحكَم عليه بمصادرة الأموال الناجمة عن الجريمة، فضلًا عن الغرامة النقدية وعقوبة الحبس أيضًا».
وكالة «تسنيم»
إيران في أدنى مستويات النمو الاقتصادي خلال 50 عامًا بين دول الشرق الأوسط
أكد موقع «خبر أونلاين» نقلًا عن غرفة إيران التجارية، أمس الأربعاء (5 يونيو)، أنَّ «أدنى معدل نمو اقتصادي بين دول منطقة الشرق الأوسط في الخمسين سنةً الماضية يعود إلى إيران».
وبحسب التقرير، الذي تابعه ونشره أيضًا موقع «إيران واير»، حقَّقت قطر أعلى نمو اقتصادي في آخر 50 عامًا، من بين دول المنطقة، بنمو بلغ 298 ضعفًا، تليها سلطنة عُمان بنمو 237 ضعفًا في المركز الثاني.
ووفق التقرير أيضًا، احتلّ اقتصاد المملكة العربية السعودية المركز الثالث بين دول المنطقة، ونما 74 ضعفًا.
أمّا إيران، فقد جاءت بعد دول تركيا والإمارات والكويت، التي بلغ نموها 35 و34 و34 ضعفًا على التوالي، حيث احتلَّت المركز الأخير بفارقٍ كبير ونموِ 14 ضعفًا.
موقع «إيران واير» + موقع «خبر أونلاين»