ذكر عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان عليرضا سليمي، أمس السبت، أنّه تقرَّر أن «تكون زيارة المسؤولين التنفيذيين للبرلمان محدودة خلال الأسبوعين المقبلين»، بينما قدَّم كلٌّ من وزير الخارجية ظريف والقائم بأعمال وزير الصناعة خياباني تقريرًا في الجلسة العلنية، اليوم الأحد. وفي السياق نفسه، وفقًا لوكالة «تسنيم»، نُشِرت أخبار عن إصابة 4 نوّاب في البرلمان الحادي عشر بفيروس كورونا، إضافة إلى إصابة الرئيس السابق للجنة التعليم بالبرلمان، بينما أكِّد رئيس مجلس مدينة مشهد، أنّ الوضع في مشهد مثير للقلق. وفي شأن داخلي آخر، أعلن المحامي محمد علي كامفيروزي، الذي أدانته محكمة الثورة في شيراز بالسجن لمدَّة عامين، عن تبرئته، بينما يستمرّ اعتقال 3 من أعضاء جمعية الإمام علي الخيرية. وأكَّد المتحدِّث باسم صناعة الكهرباء مصطفي رجبي مشهدي، أمس السبت، إخماد حريق في محطّة كهرباء زرقان بالأحواز، كما تمّ الإعلان عن تسرُّب غاز الكلور في مجمع كارون للبتروكيماويات. كما كشف النائب عن دائرة تشابهار معين الدين سعيدي، عن أنّ «19% فقط من سكان محافظة سيستان وبلوشستان يحصلون على مياه الشرب الصحِّية».
وفي شأن خارجي، انتقدت بعض المنظَّمات المدنية الأمريكية عبر إرسالها رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس السبت، وضع الحرِّيات الدينية وحقوق الإنسان في إيران. وعلى صعيد الافتتاحيات، اقترحت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» بتشكيل كُتلة «الفقر» في البرلمان، بعد مطالب أحد نوّابه بكُتلة لـ «العدس والثوم». كما طالبت افتتاحية صحيفة «تجارت»، بإعادة العُملة الصعبة من عوائد التصدير؛ للحدِّ من اضطراب السوق.
شكِّلوا كُتلة «الفقر» أيضًا!
يقترحُ الناشط الإعلامي حسن نجفي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» تشكيلَ كُتلة «الفقر» في البرلمان، بعد مطالب أحد نوّابه بكُتلةٍ لـ «العدس والثوم».
ورد في الافتتاحية: «بعض نوّاب البرلمان في دورته الحادية عشرة الحالية حدَّدوا وزنَ هذا البرلمان منذ الآن، من خلال تصريحاتهم وآرائهم، ومن بين مواقفهم وآرائهم نرى بعضها مضحكٌ أكثر من البعض الآخر؛ من موضوع الشهادات العلمية، أو التغريدات بخصوص الذهاب إلى البرلمان بقطار الأنفاق، في حين أنّ خطّ القطار الذي يتوجَّه إلى البرلمان كان متوقِّفًا عن العمل، إلى موضوع كُتلةِ «العدس والثوم».
اقترحَ أحد النوّاب في البرلمان تشكيلَ كُتلة العدس والثوم. ليت النوّاب المحترمين بعد تشكيلهم هذه الكُتَل يقومون بتشكيل كُتلة الفقر والعَوز، وكُتلة الإدمان، وكُتلة البطالة، وكُتلة التضخُّم، وكُتلة غلاء المساكن والأراضي.
نحنُ المُقصِّرون، إذ أخذنا نُطلق على هذا البرلمان في بداية تأسيسه الأسماءَ المُجلِّلة الفاخرة، حتّى أصبناهُ بالعين. نأملُ أن يشكِّل النواب كُتلة «الإصابة بالعين»؛ كي يتركَ هذا النّحس البرلمان، ويعود لوعيه.
يا نوّاب البرلمان! فضلًا عن كُتلة العدس والثوم، شكِّلوا كتلةَ «العَوَز»، من أجل الآباء الذين يتصبَّبون عرقًا حياءً من كونِهم لا يملكون إيجار المنازل، وكُتلةَ «التضخُّم والسيطرة على الأسعار» من أجل العُمَّال العاطلين عن العمل مُنذ مدَّةٍ طويلة، بينما ينتظر أطفالُهم الحصولَ على فاكهة الصيف، وكُتلة «المكيِّفات» من أجل ذلك الجار الذي لا يملكُ ثمَنَ مكيِّف، بينما درجةُ الحرارة تصل إلى 50 درجةً مئوية في إحدى المناطق الحارَّة، وشكِّلوا عشراتِ الكُتل الأُخرى المُرتبطة بمعيشة الناس بشكلٍ مُباشر».
«تجارت»: إعادة العُملة الصعبة من عوائد التصدير للحدِّ من اضطراب السوق
تطالبُ افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبرَ كاتبها عضو اللجنة الصناعية البرلمانية علي أكبر كريمي، بإعادة العُملة الصعبة من عوائد التصدير؛ للحدِّ من اضطراب السوق.
تقول الافتتاحية: «لقد شهدنا بكلّ أسف ارتفاعًا ضخمًا في أسعار العُملة الصعبة، كما تسبَّبت أسعارُ العُملة الصعبة في غلاء السِلع والخدمات الأُخرى خلالَ هذه السنوات؟ وعلى هذا الأساس، فإنّنا بحاجةٍ إلى السيطرة على أسعار العُملة الصعبة؛ ومِن مُنطلق أنّه كان يتمّ الحصولُ على عائدات العُملة الصعبة من تصدير النفط في الوقت السابق، فإنّ هناك مشكلةً في تأمين العُملة الصعبة في الوقت الراهن، بسبب بعض القيود المفروضة، ومن ثمَّ ينبغي على الحكومة بذلُ قُصارى جُهدها لإعادة عائدات التصدير من العُملة الصعبة؛ لتوفير موارد الدولة من هذه العُملة.
الأمرُ الأكثرُ أهمِّيةً هنا، هو ضرورةُ توفير احتياجات الدولة من العُملة الصعبة، من أجل استيراد مواد الإنتاج الأولية، والأدوية، والسِلع الأساسية؛ وفي ظلّ هذه الظروف، فإنّ الضوابط واللوائح المُرهقة، تُقلِّل من الدافع لدى المُصدِّرين لإعادة عائدات التصدير من العُملة الصعبة. فكلَّما هيّأت الحكومةُ والبنكُ المركزي ووزارةُ الصناعة أرضيةً أفضل لإعادة العُملة الصعبة، سيتمّ تأمين موارد العُملة الصعبة التي تحتاجها البلاد على نحوٍ أكبرَ من ذي قبل.
من ناحيةٍ أخرى، فإنّ العُملة الصعبة التي يمتلكُها الإيرانيون في الخارج تعتبرُ فرصةً مناسبة لتأمين موارد العُملة الصعبة التي تحتاجها البلاد. في الوقت الحالي، هناك ملياراتُ الدولارات الراكدة خارج البلاد، لكن نظرًا لزيادة سِعر العُملة الصعبة في إيران، فإنّ هناك رغبةً شديدة في إدخالِها إلى الداخل، لكن في ظلّ عدم إمكانية نقلِها عبرَ البنك المركزي، يكون من الأفضل إدخالُ هذه الاعتمادات إلى الدولة على هيئة سِلع.
على هذا النحو، فإنّنا نشهدُ تكدُّس العُملة الصعبة في الخارج، بينما يُمكن ضخُّ العُملة الصعبة الخاصّة بالإيرانيين خارجَ البلاد في النظام الاقتصادي، عبرَ استيراد السِلع الضرورية. في حال تمّ تنفيذ هذا المُقترَح، فإنّه يُمكن للحكومة بعد تحديد الأولويات توفيرُ السِلع الرئيسية.
لا شكّ أنّ التهديدات والعقوبات، تُظهِر أنّ البلاد في حالةِ حربٍ اقتصادية، وفي هذه الظروف، ينبغي فحصُ كافّة السُبُل والاستفادةُ منها لتأمين العُملة الصعبة التي تحتاجُها البلاد».
«كورونا» يُقِّل حضورَ المسؤولين التنفيذيين للبرلمان.. وظريف وخياباني يُقدِّمان تقريرًا
ذكر عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان عليرضا سليمي في مقابلةٍ مع وكالة «فارس»، أمسٍ السبت (4 يوليو)، أنّه تقرَّر أن «تكون زيارةُ المسؤولين التنفيذيين للبرلمان محدودةً خلال الأسبوعين المُقبلين، ولن يحضرَ البرلمان سوى مساعديهم للشؤون البرلمانية»، بينما قدَّم كلٌّ من وزير الخارجية ظريف والقائم بأعمال وزير الصناعة خياباني تقريرًا في الجلسة العلنية، اليوم الأحد.
وأشار سليمي إلى اجتماعِ مشرفي الهيئة الرئاسية بالبرلمان، وقال: «بالنظر إلى زيادة عددِ حالات الإصابة بفيروس كورونا، تقرَّر ارتداءُ جميع النوّاب والموظفين وزوّارُ البرلمان الأقنعةَ»، وأضاف: «تقرَّر في الاجتماع أن تتمّ مراجعاتُ الناس إلى البرلمان بشكلٍ غير حضوري لمدَّةِ أسبوعين، وسيقومُ النوّاب في هذين الأسبوعين بإنجاز شؤون الناس عبرَ الهاتف، أو بأيّ طريقةٍ أُخرى لا تشملُ تواجُدهم».
وأردف: «سيتمّ اتّخاذ قرارٍ فيما بعد، بشأنِ اجتماعاتِ اللجان ووجود المسؤولين في اللجان البرلمانية، والقرارُ المُتَخذ اليوم (السبت) يخصُّ مجموعةَ البرلمان». من جانبٍ آخر، بدأت جلسةٌ علنية بالبرلمان الإيراني صباح الأحد (5 يوليو)، برئاسة محمد باقر قاليباف، وشمِلَ جدولُ أعمال الجلسة: تقريرَ وزير الخارجية محمد جواد ظريف حولَ قضايا السياسة الخارجية والدبلوماسية الاقتصادية خلال عام قفزة الإنتاج، وتقريرَ القائم بأعمال وزير الصناعة حسين مدرس خياباني عن أداء الوزارة خلالَ عامِ قفزة الإنتاج.
وكالة «فارس» + وكالة «مهر»
إصابة 5 نوّابٍ في البرلمان بـ «كورونا».. وإحصاءاتٌ مُقلقةٌ في مشهد
وفقًا لوكالة «تسنيم»، نُشِرت أخبارٌ عن إصابة 4 نوّاب في البرلمان الحادي عشر بفيروس كورونا وهم الآن يقضون مرحلةَ الحجر الصحِّي، بالإضافة لإصابة الرئيس السابق للجنة التعليم بالبرلمان، بينما أكِّد رئيس مجلس مدينة مشهد، أنّ الوضعَ في مشهد ومحافظة خراسان رضوى مثيرٌ للقلق.
وذكر تقريرُ «تسنيم»، أنّ النوّاب الـ 4 هم: محمد طلا مظلومي النائب عن دائرة بهبهان، ومحمد موحد النائب عن دائرة كهغيلويه وبهمئي وتشرام ولندة، وحسين علي حاجي دليجاني النائب عن دائرة شاهين شهر وبرخوار وميمة، وعلي عسكر ظاهري النائب عن دائرة مسجد سليمان. كما أُصيب الرئيسُ السابق للجنة التعليم والبحوث في البرلمان والنائب عن دائرة كرمان محمد مهدي زاهدي مؤخَّرا، وهو الآن في مرحلة التعافي.
من جانبه، أكَّد رئيس مجلس مدينة مشهد محمد رضا حيدري، أمسٍ السبت (4 يوليو)، عبرَ منشورٍ على موقع «إنستغرام»، أنّ الوضع في مدينة مشهد ومحافظة خراسان رضوي مثيرٌ جدًا للقلق، وقال: “إنّ حالات الإصابة والاستشفاء والوفاة بسبب فيروس كورونا بمدينة مشهد مثيرةٌ للقلق». واستنادًا إلى ما أعلنهُ حيدري ووفقًا للإحصاءات المُتاحة، فإنّ الوضع في نصفِ مُدن خراسان رضوي، أحمر؛ وبناءً على ذلك، أعلنَ حيدري الاستعدادَ لفرض قيودٍ على حركة التنقُّل.
وكالة «تسنيم»
تبرئة المحامي كامفيروزي.. واستمرارُ اعتقال 3 من أعضاء جمعية الإمام علي
أعلن المحامي محمد علي كامفيروزي، الذي أدانته محكمة الثورة في شيراز بالسجن لمدَّة عامين مع وقف التنفيذ وزيارة شيراز 60 مرةً بتهمة إهانة المرشد، عن تبرئته، بينما يستمرُّ اعتقالُ 3 من أعضاء جمعية الإمام علي الخيرية، رغم مرورِ أسبوعين على القبض عليهم.
وأكَّد كامفيروزي خبرَ براءته في تغريدةٍ له، يوم أمسٍ السبت (4 يوليو)، وكتبَ: «رغم أنّه يتعيَّن عليَّ أن أكون سعيدًا، إلّا أنّ ضميري يؤنِّبي»، في إشارةٍ إلى الطلاب الذين تمَّت إدانتُهم، «لمجرَّد طرحِهم بعضَ المطالب أو تجمهُرهم أو ترديدهم بعض الهتافات».
من جانبٍ آخر، ورغم مرور نحو أسبوعين على إلقاء القبض على كلٍّ من شارمين ميمندي نجاد ومرتضى كي منش وكتايون افرازه، لا يزال هؤلاء المسؤولين الثلاثة بجمعية الإمام علي الخيرية يقبعون في مركزِ الاحتجاز.
وفي نهاية شهر يونيو المُنصرم، قبضت عناصرُ استخبارات الحرس الثوري على مؤسِّس الجمعية علي شارمين ميمندي نجاد، ومسؤول العلاقات العامّة مرتضى كي منش، وأحد الأعضاء باسم كتايون افرازه، وتمّ اقتيادُهم إلى مركز احتجازٍ مجهول.
وفي هذا الصدد، قال متحدِّث السُلطة القضائية غلام إسماعلي بعد 10 أيامٍ من اعتقال أعضاء الجمعية: «لدينا ثلاثة معتقلين، لكن لا صِلةَ للاعتقال بمنظّمتِهم المدنية، واعتقالُهم لتُهمةٍ لها صِلةٌ بشخصهم».
بحسب ما ذكره أحد أعضاء جمعية الإمام علي، فإنّ مؤسِّس الجمعية يواجه العديدَ من الاتهامات، مِثل إهانة المرشد ومؤسِّس الجمهورية الإيرانية، كما يواجه العضوان الآخران بهذه الجمعية الخيرية اتّهامَ العمل بشكلٍ مناهضٍ للأمن القومي؛ وكانت الجمعية قد أعلنت في بيانٍ لها اليوم التالي لاعتقال الأعضاء الثلاثة، أنّ الاعتقال تمّ بناءً على شكوى من مقرّ ثأر الله التابِع للحرس الثوري.
كما تمّ اعتقال أعضاء الجمعية، بعد يومٍ واحدٍ فقط من تعيين حسين نجات، القائد الذي يحظى بثقةِ المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيسًا لمقر ثأر الله.
موقع «راديو فردا» + موقع «إيران إنترناشيونال»
إخماد حريقٍ في محطة كهرباءٍ بالأحواز.. وتسرُّب الكلور بمجمعِ بتروكيماويات في ماهشهر
أكَّد المتحدِّث باسم صناعة الكهرباء مصطفى رجبي مشهدي، أمسٍ السبت (الموافق 4 يوليو)، إخمادَ حريقٍ في محطّة كهرباءِ زرقان بالأحواز، كما أعلنت العلاقات العامّة لمؤسَّسة المنطقة الاقتصادية البتروكيماوية الخاصّة في ماهشهر عن تسرُّب غاز الكلور في مجمع كارون للبتروكيماويات.
وقال مشهدي إنّه لم تَرد أنباءٌ عن وقوع انفجاراتٍ في محطة زرقان، وأوضح: «نشب الحريق بسبب تماسٍ في أحد محوِّلات محطة الطاقة، ومع اتّخاذ الإجراء في الوقت المناسب، تمّت السيطرة عليه وإخماده في غضون 20 دقيقة»، مشيرًا إلى أنّ الحريق تسبَّب بتوقُّف الخدمة في 11 محطةً فرعية للطاقة الكهربائية الإقليمية، وانقطاع التيّار الكهربائي المؤقَّت في بعض مناطق الأحواز.
من جانبٍ آخر، ذكر المتحدِّث باسم لجنة الأوضاع الطارئة في المنطقة الاقتصادية البتروكيماوية محسن أديبي، أنّه في أعقابِ تسرُّب غاز الكلور من مجمع كارون، تمّ فورًا إرسالُ وحدات عمليات الإمداد والإنقاذ والإطفاء، مفيدًا أنّه تمّت عملية السيطرة على تسريب الغاز بشكلٍ كامل.
كما أشار رئيس العلاقات العامّة لشركة كارون للبتروكيماويات مسعود شعبانلو، إلى حادث التسرُّب في الوحدة 113 من المجمع، وقال: «كان العيبُ في المُعدَّات المرنة (فلكسيل) لتسرُّب غاز الكلور السببَ في هذا الحادث، لكن تمّ احتواؤه بسرعة»، وأضاف: «أُصيب 70 فردًا كانوا متواجدين بالقرب من تلك الوحدة باختناقٍ جزئي، وتمّ نقلُهم إلى المستشفى».
وكالة «تسنيم» + وكالة «إيرنا» + وكالة «إيلنا»
19 % فقط من سُكّان سيستان وبلوشستان يحصلون على مياه الشرب
كشف النائب عن دائرة تشابهار معين الدين سعيدي، عن أنّ «19% فقط من سكان محافظة سيستان وبلوشستان يحصلون على مياه الشرب الصحِّية»، وأنّ المحافظة تحصل على أقلّ معدَّل من مياه الشرب في إيران.
وبالإشارة إلى خطّة التنمية السادسة، قال سعيدي: إنّ «وزارة الطاقة ملزمةٌ بتأمين 70% من المياه المستهلكة في الشريط الساحلي الجنوبي عن طريق محطات التحلية، ومن خلال تقديم ضمانٍ للشراء، لكن للأسف لم يحدث ذلك».
وبحسب سعيدي، يحدث هذا الأمر في سيستان وبلوشستان، «بينما الميناء الوحيد الذي يقعُ على المحيط موجودٌ في هذه المنطقة».
وقال البرلماني مشيرًا إلى الوضع المتأزِّم في القرى والأرياف: «لم يتمّ مدّ مترٍ واحد من الأنابيب في جميع القُرى، حتّى القُرى الساحلية في تشابهار وبعض مشاريع المياه والصرف الصحِّي قيد الإنشاء منذ عام 1988م».
موقع «راديو فردا»
منظَّماتٌ أمريكية تنتقدُ مضايقة الأقلِّيات الدينية في إيران
انتقدت بعض المنظَّمات المدنية الأمريكية عبرَ إرسالها رسالةً مفتوحةً إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمسٍ السبت (4 يوليو)، وضعَ الحرِّيات الدينية وحقوقَ الإنسان في إيران، وأعرَبت عن قلقِها إزاءَ من مُضايقة السُلطات الإيرانية للأقلِّيات الدينية والعرقي، رغم تفشِّي فيروس كورونا.
وجاء في الرسالة: «على سبيل المثال، استهدفت السُلطات الإيرانية خلالَ الأسابيع الأخيرة ما لا يقلّ عن بهائي، واستدعت 55 بهائيًّا في شيراز وبيرجند وكرج وكرمانشاه إلى المحكمة، وتمّت محاكمةُ وإدانة 26 منهم»، وأضافت: «في الأسابيع الماضية، تمّ إرسال نحو 56 صوفيًّا غناباديًّا إلى منفى محلِّي، خلال تنفيذ جزءٍ من أحكامِهم».
ودعت هذه الجماعات، بما فيها المؤتمر الإسلامي الأمريكي والجامعة البهائية العالمية وفريق عملِ الأقلِّيات الدينية برابطة مكافحة التشهير، وزيرَ الخارجية الأمريكية وحلفاء أمريكا إلى مسائلة الحكومة الإيرانية.
ووفقًا للتقارير، قامت القوّات الأمنية خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة منازل عددٍ من المواطنين المسيحيين الجُدد، واعتقال عددٍ منهم.
وأفاد تقرير وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أمسٍ السبت، بأنّه تمَّت مداهمة منازل مواطنين مسيحيين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في يافت آباد طهران وكرج، وألقت القبض على عدَّة أشخاصٍ بعد ضربهم وسبهم؛ ووفقًا للتقرير، تمّ اعتقال ثلاثة مسيحيين جُدد في ملاير، الأربعاء الماضي.
موقع «بيك إيران»
