اعترفت منظَّمة الطيران الإيرانية في تقريرها الثاني حول حادثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية أنّه «تمّ إطلاق صاروخين متقاربين على هذه الطائرة». وفي شأن داخلي يتعلَّق بالرئيس حسن روحاني، ألمح النائب البرلماني أحمد سالك إلى أنّ تصريحات الرئيس حول مجلس صيانة الدستور، «إسقاط سياسي نوعًا ما». كما أثارت تغريدة من رئيس بلدية طهران السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمد باقر قاليباف ضد روحاني، العديد من ردود الفعل. وفي شأن آخر، ذكر مركز الإحصاء الإيراني، أمس الاثنين، أنّ متوسِّط ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال ديسمبر وصل إلى نحو 30%. وأعلن محمد تقي كروبي ابن مهدي كروبي أحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة، عن تشكيل المؤسَّسات الأمنية 3 ملفات قضائية ضد أخيه حسين كروبي.كما لفت مدير مكتب إدارة الأزمات بوزارة الجهاد الزراعي محمد موسوي إلى خسائر طالت القطاع الزراعي بسبب السيول في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزغان وكرمان. وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنّ انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، يعني تحوُّلها إلى صيغة مشابهة لكوريا الشمالية.
كما تساءلت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عن عدم حديث عامّة الناس عن الانتخابات النيابية المنتظرة، على عكس المرّات السابقة.
«جهان صنعت»: الانسحاب من NPT يعني التحوُّل إلى كوريا شمالية
يرى محلِّل الشؤون الدولية جاويد قربان أوغلو، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنّ انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، يعني تحوُّلها إلى صيغة مشابهة لكوريا الشمالية.
تذكر الافتتاحية: «يجب أن نجيب على سؤالين مهمّين، لتحليل احتمال انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
1/ ما أهمِّية طرح هذا الموضوع؟
أولًا: هذا ما قاله ظريف، وهو وزير الخارجية، ووفقًا لقول روحاني لديه سلطة دبلوماسية، إنّه رجل متعلِّم وخبير، وأظهر نفسه على الساحة الدولية.
وكانت إحدى خدماته التي قدَّمها الاتفاق النووي، والذي أذعن العالم أنّه أحد أهمّ الإنجازات الدبلوماسية في العالم، كما أوقف ظريف أزمةً استمرت لأكثر من عقدٍ كامل.
الحقيقة هي أنّه لو سمعنا هذا الكلام كتهديدٍ من على منبر صلاة الجمعة أو على لسان نوّاب البرلمان أو قرأناه في الصحف لكان الأمر مبرَّرًا، ولأمكن القول إنّ هؤلاء ليسوا الممثلِّين الرسميين للبلاد على الساحة الدبلوماسية، ولكن عندما يُسمَع هذا الكلام على لسان ظريف؛ فإنّ الأمر يصبح أكثر إثارةً للدهشة.
ثانيًا: يأتي هذا الكلام في الوقت الذي لم نشهد فيه أيّ تأثير إيجابي لخطوات إيران الخمس، قُلت قبيل اتّخاذ إيران للخطوة الثانية في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي في حوارٍ لي مع أحد المواقع الدبلوماسية المتخصِّصة، إنّه إذا لم يكُن لدى إيران صورة واضحة حول اتّخاذ هذه الخطوات، فسيكون لهذا الأمر عواقب وخيمة، والآن بعد الخطوة الخامسة نرى أنّه لم يحدث بعد أيّ شيء يُذكر؛ وأنا أتذكَّر حديث الدكتور صالحي بصفته المسؤول عن الملفّ النووي الإيراني، في إحدى المراسم التي أُقيمت بوزارة الخارجية منذ شهرين في حضور ظريف والدكتور ولايتي، بأنّ هذه الخطوات كافية، بل وقال أيضًا إنّه أخبر رئيس الجمهورية بأنّه يجب علينا ألّا نذهب أبعد من ذلك.
2/ ما هي نتيجة هذا التهديد؟
أوّلًا: يقول المنطق الصحيح أنّ أيّ إجراء بخصوص الاتفاق النووي يؤدِّي إلى تقريب أوروبا من أمريكا، يتعارض مع مصالحنا، والتهديد الأخير سيُنفَّذ بالتأكيد. كانت أوروبا بجانبنا في بداية الاتفاق النووي، وحدثت فجوة كبيرة بين أوروبا وأمريكا. كان علينا أن نعمل على تعميق هذه الفجوة، ونبتكر حالةً من التفاوض مع الأوروبيين، لكنّنا لم نقُم بذلك فحسب، بل تسبَّبنا في دفع أوروبا بشكل أكبر نحو أمريكا، لدرجة أنّ جونسون قال إنّه يجب استبدال الاتفاق النووي باتفاق ترامب، وبعد ذلك شهدنا أيضًا بيان الدول الأوروبية الثلاث.
ثانيًا: يأتي هذا التهديد في الوقت الذي نعلم فيه أنّ الأوروبيين لا يستطيعون اتّخاذ أيّ خطوة لأسباب مختلفة، من بينها الهيمنة الأمريكية أو ضعف أوروبا نفسها. كما رأينا خلال الأشهر السبعة أو الثمانية الماضية أنّهم فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم، بما في ذلك في موضوع إينستكس، لقد قُلت عدّة مرات إنّ الأوروبيين كانوا معارضين لأمريكا، وكونهم يريدون البقاء في الاتفاق النووي؛ فهذا له قيمة سياسية لنا. لا يجب أن نَغفل عن القيمة الدولية والسياسية للاتفاق النووي بسبب قيمته الاقتصادية، إن سعينا وراء القيمة الاقتصادية للاتفاق النووي وتهيئتنا الأجواء للقضاء عليه، يجعلنا نعمل بالتأكيد ضد مصالحنا.
ثالثًا: ليس لتهديد ظريف أو رئيس البرلمان أيّ نتيجة سوى تحقيق أمريكا لهدفها، وهو إجبار إيران على الانسحاب من الاتفاق النووي.
رابعًا: إنّ انسحابنا من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية – بالنظر إلى الامبراطورية الإعلامية نفسها – يوحي للرأي العام بأنّ هناك كوريا شمالية ثانية تتشكَّل، وسوف تهدِّدُ العالم. لقد أكَّدنا مسبقًا من خلال الفتوى الشرعية، أنّنا لا نسعى للحصول على القنبلة النووية. إذًا يجب ألّا نُوجِدَ هذا التصوُّر، بانسحابنا من هذه المعاهدة. من الأساس ما المزايا التي ستعود علينا من الانسحاب من معاهدة منع انتشار السلاح النووي، وما هي الأبواب التي سيفتحها لنا هذا الانسحاب لنقوم به؟!
النقطة الأخيرة: هي أنّ هذا النهج سوف يؤدِّي بالتأكيد إلى حشد العالم ضدنا، وسوف يتسبَّب في الشيء الذي لا نريده؛ تفعيل آلية فض النزاع – آلية الزناد -، وإلغاء القرار ٢٢٣١ واستئناف العقوبات الخاصة بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وضغوط دولية متزايدة ضد إيران، هذه الأمور تضرّ بالمصالح الوطنية وتُوجِد مستقبلًا مظلمًا لنا».
«أخبار صنعت»: لماذا لا يتحدَّث الناس حول الانتخابات النيابية؟
تساءلت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عبر كاتبها الخبير الإعلامي جعفر محمدي، عن عدم حديث عامّة الناس عن الانتخابات النيابية المنتظرة، على عكس المرّات السابقة.
ورد في الافتتاحية: «بعد أسبوع من الآن تقريبًا، ستُجرى الانتخابات البرلمانية الحادية عشرة، لكنّ أجواء الانتخابات أشدّ برودة من أيام الشتاء المُثلجة. وعلى عكس الانتخابات في مراحلها السابقة، والتي كان الناس يتناقلون أخبارها في اجتماعاتهم قبل 6 أسابيع من إجرائها، لا يبدي الناس الآن أيّ رغبةٍ بهذا الخصوص، وكأنّه ليس من المقرَّر إجراء انتخابات برلمانية في الحادي والعشرين من فبراير المقبل.
الانتخابات ورفض الأهليات؛ يبدو أنّ هناك سببين رئيسيين كامنين وراء هذه الأوضاع:
1/ يمكن رؤية الأوّل والأساسي من بينهما، في حالة اليأس الشاملة التي عمّت المجتمع. يجب التصريح بعيدًا عن الشعارات، بأنّ كثيرًا من الناس لا يعقدون آمالاً لا على الأصوليين ولا على الإصلاحيين العقيمين، فقد جرَّبوا كلا التيّارين، وألقوا بهم وراء ظهورهم.
إنّ اليأس يُفضي إلى اللا مبالاة، وإن استمرّ فيمكن أن يؤدِّي إلى العصيان. من الممكن أن يُسَرّ التيّار الأصولي بانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات؛ لأنّ حظوظه ستكون أوفر في ظلّ عدم المشاركة، لكن لو كان هذا التيّار قلقًا إزاء مستقبل إيران والنظام والثورة حقيقةً، لتوجَّب عليه أن يجري تغييرات أساسية لصالح الناس، بالنظر إلى أنّ هيكل السلطة الأساسي بيده، وإلّا فنشوة الفوز في الانتخابات لن تدوم طويلًا.
2/ السبب الثاني الذي عزَّز من الوضع الحالي، هو الانتخابات أحادية الحزب؛ كثير من الإصلاحيين الحقيقيين والمعروفين، بتوقُّعهم المسبق للظروف الحالية، فضَّلوا عدم التعرُّض لنص رفض الأهليات الحادّ، والإصلاحيون والمعتدلون والمنتقدون القلّة الذين ترشَّحوا -من أمثال علي مُطهري ومحمود صادقي- رُفِضت أهليتهم، وأصبحت الأوضاع بحيث أنّ الإصلاحيين والمعتدلين والمنتقدين لم يعُد بمقدورهم حتّى تقديم لائحة واحدة تشملهم جميعاً، لهذا ليس لديهم فرصة لنيل منافسة عادلة من الأساس.
في المقابل، أعداد الشخصيات الأصولية التي قُبِلت أهليتها (حتّى أنّ بعض من رُفِضت أهليتهم في الدورة السابقة قد تمّ تأييد أهليتهم في هذه الدورة) كثيرة لدرجة أن دبَّ الخلاف بينهم منذ اللحظة حول موضوع إعداد قائمة واحدة، ومن المتوقَّع أن يشاركوا في الانتخابات بقائمتين أو حتّى ثلاث قوائم، وعلى هذا الأساس ستتحوَّل انتخابات البرلمان الحادي عشر إلى انتخابات داخل الحزب الواحد، بمشاركة من أنصار تيّار واحد تحكمهم أذواق لا تتجاوز نطاق هذا الحزب. هذا الوضع لم يكُن إطلاقًا ما يريده الشعب الذي ثار في عام 1979 رافعًا شعار «استقلال، حرية، جمهورية إسلامية»، كما كان من المقرَّر أن يكون «المعيار صوت الشعب» لا صوت جماعة واحدة من الشعب».
منظَّمة الطيران الإيرانية تعترف: تمّ إطلاق صاروخين متتاليين على الطائرة الأوكرانية
اعترفت منظَّمة الطيران الإيرانية في تقريرها الثاني حول حادثة سقوط طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية 752، أنّه «تمّ إطلاق صاروخين متقاربين على هذه الطائرة».
يُشار إلى أنّه مع اعتراف هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلَّحة بإسقاط الطائرة، كان قائد القوّات الجوفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجزاده قد قال إنّ صاروخًا تمّ إطلاقه على الطائرة، لكن الفيديو الذي نُشِر على مواقع التواصل الاجتماعي في 13 يناير، أظهر إطلاق صاروخين. ووفقًا للفيديو، لم تسقط الطائرة فورًا على الرغم من استهدافها، بل دارت مشتعلة حول المطار، لتنفجر بعدها بعدّة دقائق، وتسقط بالقرب من قرية خلج آباد.
وهذا ما يفسر مفهوم الصاروخ المجاور، ووفقًا لوكالة «فارس»؛ فالرأس الحربي لهذا الصاروخ من النوع شديد الانفجار، وما تسبَّب في عدم انفجار الطائرة الأوكرانية في السماء، والمنصهرات المجاورة في الصاروخ، والتي تستخدم في أغلب صواريخ الدفاع الجوي بالعالم”.
وذُكِر في وقت سابق، أنّ جهاز إرسال الإشارة الخاصّة بالطائرة تعطَّل عن العمل قبل سقوطها، وهو ما يشير إلى احتمال وجود خلل فني، لكن الآن أصبح واضحًا أنّ جهاز إرسال الإشارة تعطَّل عن العمل بعد إطلاق الصاروخ الأول، وتمّ إطلاق الصاروخ الثاني بعد 23 ثانية، وسقطت الطائرة. وجهاز إرسال الإشارة هو جهاز ترسلُ من خلاله الطائرات التجارية وطائرات الركاب إشارات تعريف دائمة إلى رادارات المطارات والمنظومات الدفاعية، وتُعرِّف الطائرة نفسها عن طريقه.
وأعلنت منظَّمة الطيران المدني الإيرانية في تقريرها، أنّ الذاكرة الرئيسية لجهاز تسجيل الصوت في قُمرة قيادة الطائرة قد انفصل عن الجهاز الأصلي بسبب الضربة. وذكرت أنّ ممثلين من أمريكا وكندا وبريطانيا وأوكرانيا وفرنسا والسويد تمّ اختيارهم للوصول إلى المعلومات الخاصّة بالحادث، لكن أفغانستان لم ترشِّح ممثِّلًا لها حتّى الآن.
وطلبت كلٌّ من أوكرانيا وكندا إرسال الصندوق الأسود الخاصّ بالطائرة إلى أوكرانيا وفرنسا، لكن المسؤولين الإيرانيين أطلقوا خلال الأيام الأخيرة تصريحات متناقضة في هذا الصدد.
موقع «راديو فردا»
برلماني: تصريحات روحاني حول «صيانة الدستور» إسقاط سياسي
ألمح النائب البرلماني أحمد سالك إلى أنّ تصريحات الرئيس حسن روحاني حول مجلس صيانة الدستور، «إسقاط سياسي نوعًا ما»، وقال: «هناك ثلاثة تيّارات تنشط ضد مجلس صيانة الدستور في داخل وخارج الدولة».
وحول ما يُثار ضد المجلس عقب دراسة أهلية المترشَّحين في الانتخابات، أوضح سالك: «نتوقَّع من الرئيس تنفيذ القانون؛ لأنّ جميع الأجهزة التنفيذية إذا كان لها ضوابط قانونية ستمنع حدوث هرج ومرج، ولن نرى الحقّ كباطل ولا إبطال الحقّ»، مؤكِّدًا أنّ التهرُّب القانوني يتسبَّب في بروز مشاكل للدولة.
وأردف النائب: «هناك تيّارات سياسية مختلفة تسعى لتشويه صورة مجلس صيانة الدستور، وهناك تيّار في خارج الدولة يستهدف مبادئ الثورة، ويُعَدّ مجلس صيانة الدستور واحدًا من تلك المبادئ»، وأضاف: «لا نتوقَّع من العدو ألّا يهاجم مبادئنا، وشاهدنا منهم على مدار 41 عامًا جميع أساليب التشويه».
وقال سالك عن التيّار الثاني الذي يُشوِّه صورة المجلس: «بعض الذين تمّ رفض أهليتهم ولهم ملفات قضايا سياسية، يطرحون هذه الموضوعات حتّى يشكِّكوا في مصداقية مجلس صيانة الدستور، ويُعَدّ هذا التصرُّف منهم إسقاطًا سياسيًّا».
وأضاف: «التيّار الثالث هم المعارضون الداخليون للنظام، الذين اعترضوا على مبادئ النظام منذ البداية. إنّهم يأكلون من بيت المال، لكنّهم يقومون بحركاتهم غير الصائبة في مراحل مختلفة، من أجل الحفاظ على موقعهم وقوّتهم».
وكالة «آنا»
رئيس بلدية طهران السابق يسخر في تغريدة من روحاني
أثارت تغريدة من رئيس بلدية طهران السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمد باقر قاليباف ضد الرئيس روحاني، العديد من ردود الفعل.
وكتب قاليباف تغريدة على صفحته الشخصية في موقع «تويتر»، تحتوي على مقطع لإحدى عبارات حسن روحاني يقول فيها «أنا لا أعرف»، وعرضه بشكل ساخر استهزأ فيه من الرئيس، حيث كتب تعليقًا على هذا المقطع قال فيه: «(إن كنت لا تعرف) شباب الثورة يعرفون.. بمساعدة الشعب يمكن إنجاز أيّ شيء».
موقع «مستقل أونلاين»
مركز الإحصاء الإيراني: ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمتوسط 30%
ذكر مركز الإحصاء الإيراني، أمس الاثنين (20 يناير)، أنّ متوسِّط ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال ديسمبر الماضي، وصل إلى نحو 30% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ووفقًا للتقرير، زاد سعر الخضروات والحبوب بنحو 48% مقارنة بديسمبر 2018، وهي الأعلى زيادة في الأسعار بين المواد الغذائية. وارتفعت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء (الدواجن) بنسبة 32%، والخبز والحبوب بنسبة 30%. ومجموعة الألبان والبيض هي المجموعة الغذائية الرئيسية الأخرى التي شهدت زيادة كبيرة في الأسعار، حيث ارتفعت بنحو 25% عن العام الماضي.
موقع «راديو فردا»
تشكيل 3 ملفات قضائية ضد حسين كروبي
أعلن محمد تقي كروبي ابن مهدي كروبي أحد زعماء الحركة الخضراء المعارضة، عن تشكيل المؤسَّسات الأمنية 3 ملفات قضائية ضد أخيه حسين كروبي.
وكشف تقي كروبي لموقع «راديو فردا»، عن «تشكيل ملفّين لأخيه حسين؛ بسبب رسالة والدهما إلى المرشد علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، أمّا الملف الثالث فشُكِّل لأخيه بسبب التوقيع على رسالة الـ 77 إصلاحيًّا بشأن قمع محتجِّي نوفمبر».
وبحسب تقي، يقبع حسين كروبي في حبس انفرادي، ويخضع للتحقيق. وذكر أيضًا أنّ أخاه «تُمارس عليه الضغوط لأخذ اعترافات (كاذبة) منه، من خلال وضعه فی السجن الانفرادي واستجوابه من قبل وزارة الاستخبارات، فضلًا عن الأجهزة الأمنية الأخرى».
ولم يُعقِّب أيّ من مسؤولي في حكومة روحاني والمسؤولين القضائيين، على هذه التصريحات حتّى اللحظة.
موقع «راديو فردا»
أحدث إحصائيات خسائر القطاع الزراعي في إيران من السيول
قدَّر مدير عام مكتب إدارة الأزمات والحدّ من المخاطر بوزارة الجهاد الزراعي محمد موسوي، أمس الاثنين (20 يناير)، خسائر القطاع الزراعي بسبب السيول الأخيرة في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزغان وكرمان بمبلغ 11185.2 مليار ريال.
وقال موسوي: «من بين الخسائر، كانت نسبة خسائر قطاع الزراعة 39%، وقطاع البساتين 15%، وقطاع الماشية والطيور والأسماك 4%، والبنى التحتية الخاصة بالقطاع الزراعي 42%، وكانت محافظة سيستان وبلوشستان هي المتضرِّر الأكبر». وتابع: «تُقدَّر أضرار سيستان وبلوشستان بنحو 7469.7 مليار ريال، منها 30% في قطاع الزراعة، و14% في قطاع البساتين و5% في قطاع الماشية والطيور والأسماك، بينما تضرَّرت المياه والتربة والبنى التحتية والمنشآت بنسبة 51%. كما قُدِّرت الخسائر في محافظة هرمزغان بـ 2419.7 مليار ريال، من هذه الخسائر 68% في قطاع الزراعة، و6% في قطاع البستنة، و2% في قطاع الماشية والطيور والأسماك، بينما كانت النسبة 24% بقطاع المياه والتربة والبنى التحتية والمنشآت».
وأوضح أن 80% من الأضرار التي لحقت بمحافظة كرمان تقع في المنطقة الجنوبية من هذه المحافظة، وقال: «تبلغ الأضرار 1295.8 مليار ريال، 36% بقطاع الزراعة، و40% بالحدائق و1% بقطاع الماشية والطيور والأسماك، و23% بالمياه والتربة والبنى التحتية والمنشآت».
وكالة «إيسنا»