مهدي كروبي: لا يوجد سبيل آخر في إيران سوى التغيير.. واعتقال جماعة من مناصري النظام البهلوي في سيستان وبلوشستان

https://rasanah-iiis.org/?p=32326
الموجز - رصانة

أكد المرشَّح للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009م وأحد قيادات «الحركة الخضراء» الإيرانية مهدي كروبي، الذي يخضع للإقامة الجبرية، في بيان له، أنَّه «لا سبيل آخر سوى التغيير في الوضع السياسي الراهن بإيران»، مشيرًا إلى أنه «على يد الشعب، ومن دون عنف».

وفي شأن سياسي آخر ذي صبغة أمنية، اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان، جماعةً تعتقد أنَّها من مناصري النظام الملكي (البهلوي) السابق، من خلال رفع علم «الأسد والشمس» وسط تظاهرات جرت خلال الأشهر الماضية بمدينة زاهدان.

وفي شأن دبلوماسي، قدَّم سفير إيران الجديد علي رضا حقيقيان، أمس الجمعة، نسخةً من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، أنَّه لا مجال لخفض التضخم إلا من خلال 3 خطوات، أولها وأهمّها تنظيم عملية الإنتاج والاستثمار.

ومن منظور افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فحكومة رئيسي سجَّلت رقمًا قياسيًا، في الدعاية لنفسها، واحتكار صُنع النجاحات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تسهيل مجالات الاستثمار من أجل خفض التضخم

ترى افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبها ومديرها العام حسين كريمي، أنَّه لا مجال لخفْض التضخم إلا من خلال 3 خطوات، أولها وأهمّها تنظيم عملية الإنتاج والاستثمار.

تذكر الافتتاحية: «بدأ العام الإيراني الجديد (يبدأ في 21 مارس) بشعار كبْح التضخم ونمو الإنتاج، وكبْح التضخم من خلال الأساليب غير العلمية وغير الاقتصادية أمرٌ غير ممكن. ومن جهة أخرى، لا يمكن خفْض التضخم خلال عام واحد؛ لأنَّ التضخم حدَثَ خلال أعوام طويلة. وبالنظر إلى أنَّ التضخم ليس فقط خاص بإيران، وهناك دول أخرى، مثل الأرجنتين وروسيا لديها تضخم مرتفع، فما الذي فعلته هذه الدول؟ ألم يصِل معدل التضخم في أوروبا إلى 7% بعد أزمة كورونا والهجوم على أوكرانيا؟ ألم يصِل التضخم في أمريكا إلى 9%؟ فما الذي فعلته هذه الدول؟ لقد قامت وبسرعة بتسهيل مجالات الاستثمار والإنتاج، وكبحت التضخم، ومن ثمَّ خفَّضت معدله. بناءً على هذا، هناك معادلة سهلة جدًا وواضحة من أجل خفْض التضخم.

إن كانت الحكومة تنوي خفْض معدل التضخم، فعليها بدايةً تنظيم عملية الإنتاج، وزيادة فُرَص العمل، وتبعًا لذلك سيزداد دخل الحكومة. والخطة التالية، هي الحيلولة دون زيادة معدل السيولة، وهذا الأمر سيتِم بمساعدة من البنك المركزي، لكن من حيث أنَّ اقتصاد إيران مُسيَّس، فإنَّ البنك المركزي لا يمكنه لوحده السيطرة نمو سيولة وتنظيمها. والخطوة الأخيرة، هي تصدير السِلَع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، حتى تُحَلُّ المشكلات الاقتصادية واحدة تلو الأخرى.

في النهاية، يجب أن نرى ما هي مرتبة إيران من حيث الشفافية المالية والفساد الاقتصادي؛ لأنَّنا لم ننجح في هذه الأمور كلّها، وبناءً عليه من الطبيعي أنَّه لن يبقى لدينا في الداخل مستثمرين محلِّيين، ولن تأتي إلينا من الخارج رؤوس أموال أجنبية. هذا بعيدًا عن أن لدينا مشكلات مع FATF؛ لذا وكما قُلت إنَّ مسير إصلاح الاقتصاد يمُرّ من طريق السياسة».

«آرمان ملي»: الإحصائيات الحكومية في «أسبوع الحكومة»

من منظور الناشط السياسي صادق زيباكلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فإنَّ حكومة رئيسي سجَّلت رقمًا قياسيًا، في الدعاية لنفسها، واحتكار صُنع النجاحات.

ورد في الافتتاحية: «أن تقوم الحكومات بالدعاية لنفسها، وتتجاهل مواطن ضعفها وإخفاقها، وفي المقابل تزعم النجاح والانتصار، هو أمرٌ لا يخُصّ حكومة إبراهيم رئيسي فقط. وأن تعتبر الحكومات أنَّها هي فقط الناجحة، وأنَّ الحكومات السابقة فاشلة، أيضًا لا يخُصّ حكومة رئيسي وحدها، لكننا لن نبالغ إذا قُلنا إنَّ حكومة رئيسي تقوم بتسجيل رقم قياسي، في مجال الدعاية لنفسها واحتكار النجاح. ومن الأساس، إنَّ إستراتيجية الحكومة تجاه المشكلات إستراتيجية إصدار الأوامر. حيث أنَّه في حال كانت السِلعة الفلانية غير متوفِّرة، يقول رئيسي بأنَّه أصدر الأمر بتوفيرها، وفي حال وقع أمرٌ سيء، يقول الرئيس أنَّه أصدر الأوامر بمتابعة الموضوع بسرعة. بعبارة أخرى، ما يمكن أن نشاهده من الحكومة عندما تحدُث مشكلة أو يحدُث اضطراب أو شُحّ في السِلَع، هو إصدار الأوامر بالمتابعة. لكن ما لا نراه من حكومة رئيسي، هو التوضيح بخصوص المشكلات والقضايا. وبعبارة أوضح، من وجهة نظر الحكومة لا يُوجَد مشكلة، أو بعبارة أصحّ لا توجد مشكلات؛ البطالة في انخفاض، وبناء المساكن في ارتفاع، ولا يوجد لدينا مشكلة من الأساس. وإن ظهرت «أحيانًا» مشكلة، فالحكومة تُصدِر الأوامر بالمتابعة، وتلك المشكلة ستُحَلّ. لكن المشكلة هي أنَّ رئيسي لم يرجع إطلاقًا إلى الوراء شهرًا أو شهرين؛ ليرى ما الذي حدث بخصوص المشكلة الفلانية، التي كانت موجودة، وأصدر الأوامر بالمتابعة الفورية، أو مَنْ المؤسَّسة التي قامت بالمتابعة؟ هل تابعتها وزارة الاقتصاد أم وزارة الصناعة أم تابعها النائب الأول، وما إلى ذلك؟ أو مَنْ الذي كان من المقرَّر من الأساس أن يتابع المشكلة؟ وهل جرت المتابعة؟ وفي النهاية، ماذا كانت نتيجة المتابعة؟ هذه أسئلة بسيطة قلَّما وجدنا لها أجوبة عند حكومة إبراهيم رئيسي. الواضح هو أنَّ هناك فجوة كبيرة بين نظرة الناس العاديين وما يشعرون به، وبين ما تقوله حكومة رئيسي. ليت الأمر كان على هذا النحو، وعلى الأقل أن يشعر الناس ويشاهدوا بعض ما تقوله حكومة رئيسي».

أبرز الأخبار - رصانة

مهدي كروبي: لا يوجد سبيل آخر في إيران سوى التغيير

أكد المرشَّح للانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل عام 2009م وأحد قيادات «الحركة الخضراء» الإيرانية مهدي كروبي، الذي يخضع للإقامة الجبرية، في بيان له، أنَّه «لا سبيل آخر سوى التغيير في الوضع السياسي الراهن بإيران»، مشيرًا إلى أنه «على يد الشعب، ومن دون عنف».

وفي البيان، الذي نُشِر أمس الجمعة (01 سبتمبر)، قال كروبي مخاطبًا مؤتمر حزب الثقة الوطنية: «إيران اليوم، التي تبتعد بسرعة عن قافلة التنمية، لا ينبغي أن تراوح في مكانها أكثر من ذلك»، معتبرًا أنَّ «شرط التنمية هو إحياء الثقة. لكن طريق الثقة يكون من خلال التغيير؛ تغيير من داخل إيران بأيدي الشعب، ومن دون أي عنف».

وأضاف موضِّحًا: «شعارنا في 2009م كان التغيير. الآن ليس هناك سبيل سوى التغيير، لا يزال من الممكن إجراء تغييرات جوهرية سِلْميًا داخل البلاد».

وانتقد كروبي النهج الحالي تجاه الأحزاب السياسية، وقال إنَّه «في غياب الأحزاب السياسية، تحكم العصابات الحكومة والبرلمان والبلد كله». وأضاف: «لا بُدَّ من إعادة الثقة في الإصلاح إلى الشعب، ومن خلال مراجعة تجربة الإصلاحات، والتحدُّث بصراحة مع الشعب الذي سبقنا اليوم ومن خلال الاعتراف بمطالب الشعب المُحِقَّة، نتغلَّب على النزعة المحافظة، ونُوقِف تدمير إيران والدعوة إلى تدميرها من كلا الاتجاهين».

موقع «راديو فردا»

اعتقال جماعة من مناصري النظام البهلوي في سيستان وبلوشستان

اعتقلت السلطات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان، جماعةً تعتقد أنَّها من مناصري النظام الملكي (البهلوي) السابق، من خلال رفع علم «الأسد والشمس» وسط تظاهرات جرت خلال الأشهر الماضية في مدينة زاهدان.

وذكرت مصادر لوكالة تسنيم، أنَّه «في أعقاب تشكُّل تظاهرات غير قانونية، ورفْع شعارات مسيئة في الأشهر القليلة الماضية في زاهدان، حاولت جماعات معارضة استغلال هذه الظروف لتحقيق أهدافها والترويج لها».

وأضافت أنَّ «بعض المعارضين في الخارج، كانوا يديرون هذه الجماعات، التي حاولت إثبات دعم الناس للأُسرة البهلوية، عبر رفع علم الأسد والشمس بين المتجمهرين».

وأشارت المصادر إلى أنَّ «اعترافات المعتقلين في زاهدان، تؤكد أنَّهم كانوا عبارة عن فريق من أربعة أشخاص، وكان يتِم الاتصال بهم عبر الرسائل النصية من الخارج، وزوَّدهم أحد الوسطاء بالأعلام والبوسترات، وطلب منهم تصوير رفع علم الأسد والشمس بين المحتجِّين بعد صلاة الجمعة لأهل السُنَّة في زاهدان، وإرسالها إلى الخارج».

وأردفت: «لقد خططت هذه الجماعة بدايةً لرفع علم الأسد والشمس؛ لكي يتمكَّنوا بعد ذلك من وضع علم الأُسرة الملكية في كافة أنحاء المدينة، لكن تمَّ اكتشافهم».

وكالة «تسنيم»

تقديم أوراق اعتماد سفير إيران الجديد إلى وزير خارجية طاجيكستان

قدَّم سفير إيران الجديد علي رضا حقيقيان، أمس الجمعة (01 سبتمبر)، نسخةً من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين.

والتقى السفير الإيراني حقيقيان وزير خارجية طاجيكستان، وأجرى محادثات معه. وخلال اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول «الوضع الحالي، والتعاون الثنائي المفيد، وآفاق تطوير العلاقات بين إيران وطاجيكستان».

وهنَّأ وزير خارجية طاجيكستان، سفيرَ إيران على بداية مهمته، وأعربَ عن ثقته في أنه سيعمل بنشاط على تطوير وتعميق العلاقات الثنائية.

وأكد سفير إيران على توسيع حجم العلاقات الشاملة بين البلدين أكثر فأكثر لافتًا إلى القواسم المشتركة والروابط التاريخية والثقافية العديدة، التي تحكم العلاقات بين البلدين.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير