بعد أن رصدت «رويترز» عِدَّة حسابات إيرانيَّة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للنظام الإيراني وتقدِّم معلومات إيجابية عن النظام بـ11 لُغة، تتبع لشبكة «IUVM»، وتروج أخبارًا مضلِّلة ورسومًا كاريكاتيرية ساخرة ضدّ دول الخليج العربي ودول عربية أخرى، وبعد أن وصفت البعثة الإيرانيَّة لدى الأمم المتَّحدة ما ذكرته رويترز بـ«المزاعم السخيفة»، أعلن اليوم موقع «رديت» الأمريكيّ إلغاء قُرابة 143 حسابًا لمستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وغوغل ومدونات أخرى، بسبب تقديمها معلومات مظللة عن النِّظام الإيرانيّ، ومهاجمتها دولًا خليجية وعربية، وهو ما فعلته أيضًا شركة «غوغل» الأسبوع الماضي إذ ألغت 58 حسابًا لمستخدمين مرتبطين بالنِّظام الإيرانيّ من موقع يوتيوب وبعض المواقع الأخرى. وعلى صعيدٍ آخر وفي الوقت الذي يعاني منه روحاني وحكومته من انتقادات نظرًا للأزمات الاقتصادية، قال مساعد محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية حميد رضا طباطبائي: «إنّ الشعب ومستثمري القطاع الخاص محقون في التحذير الذي قدّموه للمسؤولين، وذلك يرجع إلى عدم القيام بالأعمال على الوجه الأمثل». وعن أبرز افتتاحيات اليوم للصحف الإيرانيّة تناولت «آرمان أمروز» قضية مساءلة الرئيس روحاني في البرلمان، وموقف حكومته من الأزمات التي تجتاح البلاد، مشيرةً إلى أنه وبعد انتصار الثورة لم تكُن أي حكومة في وضع يقلِّل شعبيتها ومصداقيتها مثل الحكومة الحاليَّة، حسب وصفها. علاوة على ذلك أشادت «جهان صنعت» وعبر افتتاحيتها أيضًا ما فعله بطرس الكبير، الذي بقي اسمه وصورته بعد قرون من موته كواحد من عظماء روسيا، مُلمِّحةً في متنها إلى سيطرة موسكو على الأراضي السورية رغم الحضور الإيرانيّ المكثف هناك.
«آرمان أمروز»: ما الذي يجب أن تفعله الحكومة؟
تناولت صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم قضية مساءلة الرئيس روحاني في البرلمان، وموقف حكومته من الأزمات التي تجتاح البلاد، مشيرةً إلى أنه بعد انتصار الثورة لم تكُن أي حكومة في وضع يقلل شعبيتها ومصداقيتها مثل الحكومة الثانية عشرة.
تقول الافتتاحيَّة: «تتمثل هذه الخسائر أسباب في تصاعد المظاهرات في الشارع مرتين خلال عام واحد، والتهديدات العلنية للرئيس بالموت في المدرسة الفيضية، بالإضافة إلى طرح مساءلة الرئيس في البرلمان، ووَفْقًا لروحاني فهو لم يدافع عن نفسه وعن أداء حكومته بشكل صحيح لتفادي التوتُّرات. لكن النواب لم يقتنعوا بإجاباته عن 4 أسئلة من الأسئلة الخمسة»، وتضيف الافتتاحيَّة: «في غضون شهر واحد استُجوب وزيران من الحكومة في البرلمان، ومن المثير للاهتمام أن الرئيس لم يكُن موجودًا للدفاع عن أي من الوزيرين، كما أن استجواب وزير التعليم مُدرَج على جدول أعمال البرلمان، وهناك استجوابات أخرى أيضًا قادمة في الطريق». كذك تطرقت الافتتاحيَّة إلى ردود الأفعال على إجابة الرئيس قائلةً: «إن الأمة في حالة من الدهشة، ومن المدهش أيضًا أن الرئيس لم يُظهِر أي ردّ فعل مهمّ حتى الآن، وعلى الرغم من أن رؤساء السلطات أصبح لديهم صلاحيات خاصَّة ولدى السُّلْطة القضائيَّة صلاحيات موسَّعة في التعامل مع المخلين بالاقتصاد، يقول الرئيس في إجابته عن الأسئلة إنه ليس في البلاد أزمة!».
الافتتاحيَّة تنتقل بعد ذلك إلى عرض وجهة نظرها في ما يجب أن تفعله الحكومة للخروج من هذا الوضع غير العادي على شكل نقاط:
1- في البداية، يجب أن يستنفر الرئيس في نفسه إرادة إجراء التغييرات الكبيرة.
2- يترك سياسته المعتادة وخاصَّة في فترة رئاسته الثانية، ويعقد العزم بروح الجهاد والعقلانية لحل المشكلات والمضي قدمًا.
3- يجب أن يستنفر روح التغيير في القوى العاملة والبرامج الحكومية، وبدء العمل الكبير كعنوان رئيسي له، وتعزيز التعاون والتحالف بين الأمة.
4- يغيّر الرئيس باقي أفراد الفريق الاقتصادي للحكومة، ويحدِّد ويعيِّن أفرادًا متمرسين بالتشاور مع ذوي الخبرة أو يقدمهم إلى المجلس، ويناقش النواب المقترحات ويقررون دون أي اعتبار، فقط بنية الموافقة على المرشحين الأكفاء.
5- يغيّر رئيس الجمهورية رئيس مكتبه الحالي برجل عادل منظَّم لديه معرفة كافية بالتيَّارات والأحزاب السياسية وصاحب معرفة وخبرة عامَّة بشؤون البلاد.
6- بدء التغيير في نواب الرئيس وممثلي الحكومة في المجالس واللجان.
7- منذ بداية فترة الرئاسة الثانية لروحاني، كان الإصلاحيون وحتى المستقلون غير راضين عن التعيينات في هيكل الحكومة، وأثبت الأداء المختلّ لهؤلاء المديرين عدم الرضا. في الوقت الحاضر، مع تنفيذ قانون عدم توظيف المتقاعدين وتغيير الوزراء والوزارات مثل وزارة الداخلية، يجب أن تتحقق التغييرات الأساسية من خلال البرنامج على أفضل وجه».
«جهان صنعت»: بطرس الأكبر وبوتين
«جهان صنعت» في افتتاحيتها اليوم تتناول ذكر بطرس الكبير، الذي بقي اسمه وصورته بعد قرون من موته واحدًا من عظماء روسيا، ووَفْقًا لرواية وشهادة التاريخ فقد أوفى بعديد من الوعود والأهداف والجهود لصالح بلاده وشعبه. تقول الافتتاحيَّة: «سبب محاولة القيصر الروسي العظيم تحقيق هذه الرغبة لم يكُن بالتأكيد حقيقة أن رجلًا من أعماق الشتاء البارد والمتجمد في موسكو وسيبيريا كان متشوقًا إلى الدفء اللطيف لمياه الخليج العربي، لكنه أدرك مع فراسته أنه من خلال الوصول إلى تلك المياه فإن ذلك سوف يفتح أيضًا بوابات شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا أمام روسيا».
وتنتقل الافتتاحيَّة بعد ذلك لعرض وضع روسيا الراهن، فمع مرور التاريخ، وبعد سقوط القياصرة، وبعد انهيار الاتِّحاد السوفييتي الذي أخضع جزءًا من العالَم بعد الحرب العالَمية الثانية تحت حكمه، كإحدى القوتين العظميين لقطبَي عصر الحرب الباردة، فإن روسيا بوتين مع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت أنها البلد الذي يحدِّد مصير سوريا رغم الوجود الإيرانيّ هناك، وتضيف: «إن حضورها القوي في مياه البحر الأبيض المتوسط بميناء اللاذقية، كان لتُظهِر وتؤمِّن مصالحها الوطنية والاستراتيجية نظرًا إلى ضعف القوى العظمى ومشكلات الاتِّحاد الأوروبيّ والتوتُّرات بين دول الشرق الأوسط وألاعيبها المتعددة مع القوى الإقليمية».
وعلقت الافتتاحيَّة على المناورة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط التي تم إطلاقها أمس ووصفتها بالكبيرة كمًّا وكيفًا، مشيرة إلى أن هذه المناورة أثارت بدرجة كبيرة تعجُّب الخبراء العسكريين، وأن إظهار القوة في سبيل تحقيق أمل بطرس الأكبر في السنوات الأخيرة من العقد الثاني من الألفية الثالثة يستحق التقدير.
واختتمت الافتتاحيَّة بالإشادة ببوتين، مقدمةً تحليلًا لهذه المناورة كتبت فيه: «إذا استطاع بيتر العظيم أن يخرج من القبر، لأشاد بالتأكيد بخليفته وكيف أسس بعد قرون الركائز الاستراتيجية الرئيسية لروسيا في معارضة الغرب في سبيل تأمين المصالح الوطنية لبلده. إن هذه المناورات العسكرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، تكشف احتمال تكرارها في مياه بحر قزوين، نظرًا إلى أحكام معاهدة الصداقة بين دول الجوار، عما تضمره روسيا بوتين من خطط لتقويض القوة الأمريكيَّة وإيجاد انقسامات داخل الاتِّحاد الأوروبيّ وحلف شمال الأطلسي، ومِن ثَمَّ التنافس مع الصين، وعن دورها في تشكيل الشرق الأوسط الجديد».
مسؤول: ثقة الشعب بالمسؤولين في أدنى مستوياتها
أوضح مساعد محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية حميد رضا طباطبائي، أنّ الشعب ومستثمري القطاع الخاص محقون في التحذير الذي قدّموه للمسؤولين، وذلك يرجع إلى عدم القيام بالأعمال على الوجه الأمثل، وقال: « إن ثقة الشعب بالمسؤولين وبنفسه في أدنى مستوياتها، وذلك طبقًا لبعض الإحصائيات».
وأضاف طباطبائي: « إن على المسؤولين في الأوضاع الاقتصادية الصعبة الالتفات أكثر من ذي قبل إلى الشعب وحل مشكلاتهم».
وشهدت المدن الإيرانية عِدة احتجاجات على غلاء المعيشة وهبوط العملة الوطنية، وتواجه حكومة روحاني في هذه الأوقات انتقادات محلية بسبب قصورها في معالجة أزمات البلاد، إذ قال في وقتٍ سابق ممثل المرشد في محافظة بوشهر غلام علي صفائي بوشهري: «إنّ الشعب مستاء من الغلاء الكاذب الذي يضغط على الكثير من الطبقة المتوسطة، وعلى المسؤولين أن ينظموا الأسعار لتتناسب مع حياة الشعب من خلال فرض الرقابة».
(صحيفة «نصف جهان»)
إيران تطلب من بريطانيا الالتزام بشراء نفطها.. وزاغري ضمن المباحثات
قالت هيلين بارنيت، الصحفية بـ« ساندي آند إكسبرس» البريطانيَّة: إن «إيران سعت للحصول على ضماناتٍ من بريطانيا كي تستمرّ في شراء النِّفْط الإيرانيّ بعد انسحاب الرئيس ترامب من الاتِّفاق النووي الذي عرّض أسعار النِّفْط في إيران واقتصادها للخطر»، وحسب هيلين فقد «زار مدير مكتب وزير الخارجية البريطاني أليستير بيرت إيران لعقد محادثاتٍ في الوقت الذي تحاول فيه الدول الأوروبيَّة الموقعة على الاتِّفاق النووي الحفاظ عليه».
ونقلت وكالة «إيرنا» الإيرانيَّة عن وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف قوله للصحفيين بشأن هذا اللقاء: «إن الوقت قد حان كي يتحرك الأوروبيّون إضافة إلى إعلان التزامهم السياسي، إن هذه الإجراءات قد تكون مكلفة، لكن إذا كانت الدول تريد جني المكاسب وإذا كانت تعتقد أن الاتِّفاق النووي إنجاز دولي، فيتعين عليها الاستعداد للحفاظ على هذا الإنجاز».
وكان التليفزيون الإيرانيّ الرسميّ ذكر في وقتٍ سابق أن بيرت التقى نائب وزير الخارجية الإيرانيّ عباس عراقجي بهدف «الوصول إلى الموارد المصرفية ومبيعات النِّفْط». وترغب طهران في الحصول على ضماناتٍ من الدول الأوروبيَّة الموقعة على الاتِّفاق النووية بما فيها بريطانيا، فيما تطالب بريطانيا بالإفراج عن نازنين زاغري، مديرة مشروع في مؤسَّسة تومسون رويترز زغاري راتكليف، التي اعتُقلت في أبريل 2016 في أحد مطارات طهران في طريقها إلى بريطانيا مع ابنتها، وأُدِينَت بالتآمر للإطاحة بالنِّظام الإيرانيّ رغم نفيها.
يأتي ذلك بعد أن نقلت السلطات في طهران، الأربعاء الماضي، الناشطة والصحفية البريطانية من أصول إيرانيَّة نازنين زاغري، من سجن «إيفين» شماليّ العاصمة طهران إلى أحد المستشفيات، جراء تدهور سريع في صحتها. وقال زوج الصحفية المعتقلة منذ أكثر من عامين ريتشارد راتكليف، والمقيم في بريطانيا، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الأربعاء الماضي، إنّ «زاغري أصيبت بانهيار عصبي منذ الثلاثاء في السجن، كما أصيبت اليوم بصداع شديد ولم تعُد قادرة على تحريك ذراعيها وساقيها».
(وكالة «فارس» وصحيفة «ساندي اند اكسبرس»)
تويتر وفيس بوك وغوغل تحجب حسابات تابعة للنظام الإيراني
أعلن موقع «رديت» الأمريكيّ عن إلغاء قُرابة 143 حسابًا لمستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، فيس بوك، غوغل، ومدونات أخرى» بسبب تقديمها معلومات إيجابية عن النِّظام الإيرانيّ، ومهاجمتها دولًا خليجية وعربية. وفي سياقٍ مشابه ذكرت شركة «غوغل» الأسبوع الماضي أنها ألغت 58 حسابًا لمستخدمين مرتبطين بإيران من على موقع يوتيوب وبعض المواقع الأخرى. وفي وقت سابق قال «فيسبوك» إن «650 صفحة مرتبطة بإيران حُجبت بسبب السلوكيات المضللة».
وكانت «رويترز» رصدت عِدَّة حسابات إيرانيَّة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للنظام، تحاول تقديم معلومات إيجابية عن إيران بـ11 لُغة، وحسب رويترز فإن النِّظام الإيرانيّ أصبح يدير مجموعة كبيرة من الحسابات، تزامنًا مع الظروف والعزلة التي يعيشها، وتتبع تلك الحسابات لشبكة «IUVM». وأشارت رويترز في تقريرها ذلك إلى أن «هذه الشبكة تقدم محتوًى منقولًا من وسائل الإعلام الإيرانيَّة الحكومية، ومن مصادر مؤيدة لمواقفها مثل PressTV ووكالة الأنباء الرسميَّة في إيران، إضافة إلى محطة التليفزيون التابعة لحزب الله، وذلك بعد تغطية شعارات المصادر الأصلية». من جهةٍ أخرى قال بن نيمو الباحث لدى«Atlantic Council»، إن «هذه الشبكة تطمح إلى أن تكون بوقًا ضخمًا لرسائل إيران» حسب وصفه.
وحسب رويترز فإن تلك الشبكة تستخدم أخبارًا مضللة ورسومًا كاريكاتيرية ساخرة ضدّ دول الخليج العربي ودول عربية أخرى.
ووصفت البعثة الإيرانيَّة لدى الأمم المتَّحدة ما ذكرته رويترز بـ«المزاعم السخيفة»، إلا أن ما ما فعلته «غوغل» قد يؤكِّد ذلك، إذ أغلقت مجموعة من حسابات «IUVM».
(وكالة «تسنيم»)
مباحثات بين مندوب بريطانيا للشؤون السورية ومساعد الخارجية الإيرانيَّة حول أزمة إدلب
التقى المندوب البريطاني الخاص في الشؤون السورية مارتين لانغ دن، أمس، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانيّ في الشؤون السياسية جابري أنصاري، في مقر وزارة الخارجية الإيرانيَّة، للتباحث بشأن عديد من الملفات. وخلال اللقاء أشار أنصاري إلى أن إنهاء الأزمة السورية سريعًا هو إحدى أولويات السياسة الإقليمية لإيران.
في المقابل أعرب مارتين لانغ دن عن قلقه إزاء وضع إدلب ومستقبلها، واحتمالية استخدام الأسلحة الكيماوية في هذه المنطقة. يأتي ذلك في ظلّ تواتر تقارير عن اقتراب موعد هجوم قوات النِّظام السوري على محافظة إدلب شمال غرب البلاد لإنهاء سيطرة المعارضة المسلَّحة عليها. ورغم تأييد ودعم أطراف لهجوم قوات الأسد على إدلب، فإن أطرافًا أخرى ترفض الهجوم، محذِّرة من عواقبه التي قد تؤدِّي إلى أزمات إنسانية وسياسية، فيما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكيَّة هيذر ناورت، الخميس الماضي، عن قلق الولايات المتَّحدة إزاء هجوم نظامي محتمل بأسلحة كيماوية على إدلب، وتصاعد العنف هناك بما يعرض حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية للخطر.
واستخدم الأسد عام 2016 الأسلحة الكيمياوية ضدّ مدينة حلب السورية، حسب منظَّمات دوليَّة وإنسانية، إذ قالت منظَّمة العفو الدولية إن «مدينة حلب السورية تَعرَّضت لهجوم بمادة يُشتبه أنها غاز الكلور، وهو الأمر الذي يُعَدّ بمثابة جريمة حرب في حالة التأكُّد من حدوثه، كما يُعتبر مؤشّرًا مقلقًا على أن قوات الحكومة السورية تكثِّف استعمال الأسلحة الكيماوية ضدّ المدنيين. واستأنفت المنظمة: «إن الهجوم الذي وقع على حي سكني في منطقة تسيطر عليها الجماعات المسلَّحة، يُعَدّ ثالث هجوم يُسجَّل فيه استخدام الأسلحة الكيماوية في شمالي سوريا خلال أسبوعين فقط، وقد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، حسبما ورد». وقد تأكَّدت منظَّمة العفو الدولية أن ما لا يقلّ عن 60 شخصًا آخرين، معظمهم أطفال، قد تلقوا علاجًا طبِّيًا بعدما ظهرت عليهم أعراضٌ مميِّزة للهجوم بغاز الكلور.
(وكالة «مهر»)
اليوم، محاكمة مشائي وبقائي وجوانفكر
تَعقد اليوم الشعبة الأولى بـمحكمة الثورة جلسةً لمحاكمة مدير مكتب الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد والوزير في حكومته إسفنديار رحيم مشائي، إضافةً إلى مساعد نجاد للشؤون التنفيذية حميد بقائي، والمستشار علي أكبر جوانفكر. واستدعت الشعبة الأولى بمحكمة الثورة التي يترأسها غضنفر آبادي، علي أكبر جوانفكر في هذه الجلسة، بسبب مشاركته لمشائي في إضرام النيران في حكم المحكمة الصادر بحق بقائي أمام السفارة البريطانية، ووَفْقًا لوكالة «إيرنا» فإن المستشار علي أكبر جوانفكر أعلن أنهُ لن يحضر إلى المحكمة ولا محاميه، فلم يتسلم لائحة الاتهامات الموجهة إليه، وأنه يجب محاكمته في حضور وسائل الإعلام الحرة، حسب تعبيره.
وكان علي أصغر حسيني، أحد محامي إسفنديار رحيم مشائي مدير مكتب الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، ذكر الأسبوع الماضي أن الجلسة الثانية لمحاكمة إسفنديار ستُعقد اليوم، بعد أن اعُتقل في 17 مارس 2017، في أثناء مغادرته منزل مساعد رئيس الجمهورية الأسبق للشؤون التنفيذية حميد رضا بقائي، وأُعلن في 25 أغسطس 2018 عن عقد أول جلسة تحقيق في ملف مشائي في الشعبة الأولى لمحكمة الثورة في إيران. وكانت وسائل إعلاميَّة تابعة للسُّلْطة القضائيَّة في إيران قالت في وقتٍ سابق إن «رحيم مشائي نُقل إلى السجن بعدما أصدر المدَّعي العام في طهران أمر اعتقاله، على خلفية إهانته السُّلْطة القضائيَّة وإحراقه الحكم الصادر بحق أحد المدانين»، في إشارة إلى حميد بقائي مساعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، المتهم باختلاسات مالية كبيرة وعقد صفقات نفطيَّة غير شرعية.
(وكالة «إيرنا»)
خطيب جمعة: حل المشكلات البلاد مرهون باتِّحاد السُّلطات الثلاث
طالب حسین ناد علي زاده إمام جمعة مدينة تيتكانلو، بأن تتحد سُلطات البلاد الثلاث لتجاوز الأزمة، وأضاف: «إن الشعب والسلطات لحسن الحظّ مستيقظون أمام مؤامرات الأعداء»، وعن مساءلة روحاني في البرلمان قال زاده: «على الرغم من أن بعض المجموعات سعى إلى التوتُّر والخلاف وإساءة استخدام المساءلة، فإن تطبيق هذه المساءلة بهدوء يُظهِر الوحدة بين السلطات، وهذه الوحدة مطلوبة في المستقبل لحلّ المشكلات وقطع السبيل على الأعداء».
وكان غالبية أعضاء مجلس البرلمان الإيرانيّ عبَّروا بعد الجلسة عن عدم اقتناعهم بالأسباب التي قدَّمها الرئيس حسن روحاني بخصوص التراجع الاقتصادي الذي تشهده البلاد»، إذ قالت وكالة «فرانس برس» الفرنسية ووكالة «إيسنا»: «لقد طالب النواب الإيرانيُّون الرئيس بأن يقدِّم لهم تفسيرات بخصوص البطالة وارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة المحلية التي فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ يونيو، إلا أنه لم يكُن مُقنِعًا في إجابته».
(وكالة «رسا نيوز»)