انتقد إمام أهل «السنّة» في زاهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، التمييز ضد «السنّة» وعدم المساواة بين القوميات والمذاهب في إيران، فيما استدعت وزارة الخارجية الألمانية، القائم بالأعمال الإيراني، على خلفية القبض على ألماني- أفغاني، بتهمة التجسس لصالح إيران.
يأتي هذا فيما، كشف عضو لجنة العمران البرلمانية، مجيد كيان بور، عن أن نصف الطائرات المدنية في إيران متهالكة، مشددًا على ضرورة تحديث الأسطول الجوي المدني.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تنتقد صحيفة «ستاره صبح» صمت الرئيس حسن روحاني تجاه التصريحات «غير المدروسة» و«غير المنطقية» الصادرة عن بعض أعضاء حكومته، معتبرة أنها تضاعف المشكلات بدلًا من حلها، فيما تتحدث «فرصت امروز» عن معاناة المصدِّرين بعد العقوبات الأمريكية على إيران، مطالبة الحكومة بالتدخل.
«فرصت امروز»: لماذا أوقف بعض المصدّرين الكبار التجارة؟
تتحدث «فرصت امروز» في افتتاحيتها اليوم، عن معاناة المصدِّرين بعد العقوبات الأمريكية على إيران، مطالبة الحكومة بالتدخل، واقترحت تصدير كثير من السلع دون ملصق بلد المنشأ، أي: إيران.
تقول الافتتاحية: كان يتوقع الناشطون الاقتصاديون في القطاع الخاص تأثر معدّل صادراتهم بالتعميمات المتعددة في وقت قريب، وتشير الإحصائيات إلى أن نمو الصادرات الإيرانية خلال الأشهر التسع الأولى من العام الإيراني الحالي (21 مارس – 21 نوفمبر 2018) يقدّر بـ 5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الذي سبقه، وهذا المعدّل أقلّ مقارنة بنمو فترة الثمانية أشهر، إذ كان 13.5%، الأمر الذي يشير إلى انخفاض الصادرات.
تسبب تعدد التعميمات والمشكلات الداخلية الموجودة أمام الصادرات في إيقاف بعض المصدرين الكبار وأصحاب السمعة الحسنة لعملياتهم التجارية، ويجب على واضعي سياسات التجارة الخارجية النظر بجديَّة أكبر في هذا الأمر، وبذل مساعٍ أكبر، لرفع النواقص في القطاعات التي يواجه المصدرون فيها مشكلات؛ لأن الأثر المباشر لهذه المشكلات على معدّل الصادرات اتضح بشكل جليٍّ.
إن الحكومة تحتاج أكثر إلى العملة الصعبة، كما أن التوظيف من أهم موضوعات الدولة، ومع انخفاض الصادرات فقد انخفض أيضًا معدّل الإنتاج، وأي ضربة للإنتاج تعني ارتفاعا في معدّلات البطالة.
وبالنظر إلى أهمية قضية العملة الصعبة والتوظيف، يتعيّن على الحكومة العمل بجدية أكبر؛ لرفع النواقص ومشكلات الصادرات، مع أخذها رأي القطاع الخاص والغرفة التجارية بعين الاعتبار، حتى يُجرى الحفاظ على مستوى الصادرات على الأقل، حتى لو لم ينمو.
الآن نحن منشغلون بقضية العقوبات إلى جانب المشكلات الداخلية، ونحن مضطّرون إلى إيجاد سبل جديدة لنقل الأموال، الأمر الذي يتمتع بصعوباته الخاصة، إلا أن القضية الرئيسة هي العقوبات التي نفرضها على أنفسنا، فقد أُقرّت للمصدرين قوانين ولوائح جديدة في الداخل.
ويعاني المصدِّر من مشكلات العقوبات في الخارج، وينبغي على السياسة الداخلية أن تسهّل عمله، ويجب تصدير كثير من السلع دون ملصق بلد المنشأ، أي: إيران، كما يجب تغيير الوثائق، وجميع ذلك مكلف، وستظهر آثار ذلك في السعر النهائي للمنتج.
وعلى صعيد آخر إذا ما اتخذ صانعو السياسات إجراءات وسياسات انكماشية ومتشددة، فمن الصعب الحفاظ على التصدير، واعتقد أن الحكومة عليها التعامل بتسامح وتساهل أكثر مع المصدرين في ظل الأوضاع الراهنة، كما أرى أن عوائد الصادرات من العملة الصعبة يتعيّن إعادتها إلى عجلة اقتصاد الدولة تحت أي ظرف، وطلب الحكومة من المصدرين هذا الشيء أمر صحيح، مع أنه يتعيَّن الوصول إلى آليات يمكن تنفيذها في هذا الإطار.
صحيفة «ستاره صبح»: لا يجب تيئيس المجتمع
تنتقد صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم صمت الرئيس حسن روحاني تجاه التصريحات «غير المدروسة» و«غير المنطقية» الصادرة عن بعض أعضاء حكومته، معتبرة أنها تضاعف المشكلات بدلًا من حلِّها.
تقول الافتتاحية: يجب أن تكون تصريحات المسؤولين مدروسة في ظل الوضع الراهن، ولا يجب بث اليأس المجتمع، وإحداث الفزع لدى الرأي العام.
ومن ناحية أخرى، لا ينبغي حرمان الناس من معرفة الحقائق، ويجب أن تكون التوقعات متوافقة مع مشكلات البلد والوضع الحالي، وأحد احتياجات الدولة اليوم في ظل الوضع الحالي هو النظرة الشاملة في جميع المجالات، ويجب أن تصب التصريحات في هذا الاتجاه.
للأسف، لا يُراعى هذا النمط في بعض الأحيان في الحكومة، وكما أن إيجاد آمال زائفة أمر مُثير للمشكلات، فإن اليأس أيضًا سبب فيها، ويجب على الحكومة أن تسعى كي لا تخرج عن مسار الاعتدال والتوازن.
في هذه الحالة، هناك حاجة إلى نظرة صحيحة ومنطقية وتصريحات موزونة، ويجب على الحكومة أن تنتبه، وألا تسمح لأي شخص بالتصريح؛ لأنه من الصعب السيطرة على هذه التصريحات بعد نشرها، ويمكن أن ينجم عنها أضرار لا يمكن تعويضها، يبدو أن الحكومة لا تملك الإدارة المناسبة في ظل الوضع الحرج للبلاد، في حين كان يجب عليها أن تُهيِّئ نفسها للمشكلات التي حدثت، وأن تقوم بالتوقعات اللازمة.
كانت هذه الإشكاليات مطروحة منذ بداية عمل الحكومة، ولقد ذكّر التيار الإصلاحي الحكومةَ مرارًا وتكرارًا بأن مَن هم في الحكومة ليسوا مستعدين للأيام الصعبة، وأن الحكومة بحاجة إلى أُناس مختصّين وشجعان، كما يمكن ملاحظة أن عناصر الحكومة بتصريحاتهم غير المدروسة وغير المنطقية يضيفون إلى المشكلات بدلًا من حلها، وبشكل عام لم يتمكن موظفو الحكومة من الاستفادة من مواقعهم خلال فترة عملهم بشكل جيد.
يستخدم روحاني الذين لا يُرى في سلوكهم أثر لردود أفعال مناسبة، ربما لأنهم متوافقون في الفكر مع حسن روحاني، ولهذا فإن الرئيس يثق بهم، ويستمر في التعاون معهم، وهذا الضعف يمكن تعميمه على أداء الحكومة، وللأسف فإن معاوني ورفاق روحاني لا يتجاوبون مع الوضع الحالي للبلاد، وهذا الأمر سوف يجعل من الصعب حل المشكلات، أو سوف يسبب تراكمها.
«تجارت»: التبعات السلبية لاستيراد اللحوم
تناقش صحيفة «تجارت» في افتتاحيتها اليوم قضية استيراد اللحوم الحمراء من الخارج، معددة التبعات السلبيات الناجمة عن هذا الأمر.
تقول الافتتاحية: يُعد خبر استيراد 103 آلاف طن من اللحوم الحمراء إلى البلاد مثالا على تدمير العمل والاقتصاد.
والنقطة المهمة هي أن اللحوم لها بُعدين: ديني واقتصادي، فتربية الماشية وذبحها أمر مهم للمسلمين، ومن ناحية أخرى، هناك مشكلة في انتقال الأمراض مثل: جنون البقر، وانتهاء تاريخ الصلاحية، واللحوم غير السليمة، والعديد من مشكلات اللحوم المستوردة التي لا توجد في اللحوم المحلية.
ولكن بالإضافة إلى ذلك، فيما يخص البحث الاقتصادي، فإن استيراد اللحوم يتسبّب في خسائر لا يمكن تعويضها، فعندما نستورد اللحوم، فإننا نقضي بأيدينا على زراعة الأعلاف، وعلى مصانع إنتاج العلف الحيواني، وتربية الحيوانات، والمسالخ، وصناعة الجلود وكثير من الأمور الأخرى، ويساوي القضاء على كل هذا القضاء على العمالة في كل هذه المجالات، وبالنظر إلى العدد المتزايد للعاطلين عن العمل كل يوم، يجب أن نفكر في الحفاظ على الوظائف الحالية، وإحداث وظائف جديدة للعاطلين عن العمل قبل التفكير في توفير غذاء الشعب، ولا نقبل أن يُجرى تحويل العصر الذهبي للاكتفاء الذاتي إلى فترة ذُل استهلاكية، وكصحفي كتب طوال 30 عامًا في مختلف المجالات الاقتصادية، وشهد الاحتفالات بالاكتفاء الذاتي، فقد أزعجني وهزني خبر استيراد 103 آلاف طن من اللحوم الحمراء.
ليتنا نعلم أن هذا الحجم من الواردات ليس مدعاة للفخر؛ لأننا بذلك أهدينا فرص العمل في بلدنا إلى الأجانب، من أجل أن ينتجوا اللحوم لبلدنا، وليتنا نتذكر أننا حققنا الاكتفاء الذاتي في بداية الثورة بمساعدة المنتجين، ودعم رجال الدولة في مجال الحليب الجاف ومنتجات الألبان واللحوم، ونأمل ألا يتحدث رجال الدولة مرة ثانية عن استيراد السلع التي يمكن إنتاجها داخل الدولة.
مولوي عبد الحميد ينتقد التمييز المذهبي والعرقي
انتقد إمام أهل «السنّة» في زاهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، التمييز ضد «السنّة» وعدم المساواة بين القوميات والمذاهب في إيران.
وطالب زهي في حوار أُجري معه على «راديو فردا» برفع التمييز ضد «السنّة» في عدد من القطاعات، وتوليهم مناصب في المحافظات، ورعاية المساواة في التوظيف لجميع الإيرانيين من أي قومية أو مذهب، موضحًا أن هناك حساسية أكبر لدى «السنّة» في مجال التعليم وتعليم العلوم الدينية.
وأشار إمام أهل «السنّة» في زاهدان إلى إطلاع كبار مسؤولي الدولة على هذا التمييز، لكنهم لم يقوموا بالإجراءات الكافية لوقفه، مرجعًا التمييز ضد «السنّة» إلى العصبية المذهبية، التي يروّج لها بعض المراجع.
إلى ذلك، أرسل عدد من الجامعيين -من أهل «السنّة» من محافظة هرمزجان- رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني، يشتكون فيها من التمييز، وعدم توظيف أصحاب الجدارة من أهل «السنّة» في تلك المحافظة، وأكدوا في الرسالة أن مديري التربية والتعليم بمحافظة هرمزجان يخشون تعيين مديرين من أهل «السنّة» في مدن المحافظة.
وكان إمام أهل السنّة في زاهدان، قد شدّد في حوار تلفزيوني مع صحيفة «اعتماد» على أهمِّيَّة الاستفادة من الكفاءات السُّنية والشيعة على نحو عادل، فيما طالب بمسجد لأهل السنة في طهران.
وقبل ذلك كانت قد وجهت كتلة نواب أهل السنة في البرلمان الإيرانيّ انتقادات حادّة إلى وزير الداخلية، بسبب تجاهل مشاركة أهل السنة في الأنشطة السياسية والإدارية، وحرمانهم من تولِّي المناصب في البلاد، وهو ما يُعَدّ مطلبًا دائمًا من أهل السنة للسلطات الإيرانيَّة.
(موقع «راديو فردا»)
برلين تستدعي القائم بالأعمال الإيراني بسبب قضية «التجسس»
استدعت وزارة الخارجية الألمانية، القائم بالأعمال الإيراني، على خلفية القبض على ألماني- أفغاني، بتهمة التجسس لصالح إيران، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
وكان السفير الإيراني في برلين قد عاد إلى بلاده الشهر الماضي، بعد شموله بقانون «حظر توظيف المتقاعدين» قبل أن يُكلف أحد الدبلوماسيِّين بالقيام بمهام السفير هناك.
وكانت محكمة ألمانية قررت السبت 19 يناير الجاري، سجن مواطن ألماني من أصول أفغانية، يدعى عبد الحميد. س (50 عامًا) بتهمة التجسس لصالح إيران.
وأشارت صحيفة «هندلزبلات» الألمانية إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قدّمت معلومات حول هذا الأمر للسلطات الألمانية.
وبناء على مذكرة الاعتقال، قدّم المتهم معلومات سريّة إلى إيران، بوصفه مترجمًا وخبيرًا ثقافيًّا في قطاع مكافحة التجسس بالجيش الألماني.
ولاحقا، نفت طهران علاقتها بالمحتجز الأفغاني، الذي يحمل الجنسية الألمانية، ويشتبه فيه بالتجسس لصالح إيران، معتبرة أن اعتقاله جزءٌ من جهود ألمانيا الرامية إلى تشويه العلاقات بين الاتحاد الأوربي وإيران.
وجمّد الاتحاد الأوروبي مؤخرًا أرصدة وحدة استخبارت إيرانية، واثنين من موظفيها، بعد أن اتهمت هولندا إيران بتنفيذ عمليتي اغتيال على أراضيها، وانضمت إلى فرنسا والدنمارك في اتهام طهران بالتخطيط لتنفيذ هجمات أخرى في أوروبا.
(صحيفة «آرمان امروز»)
برلماني: نصف الطائرات المدنية في إيران متهالكة
كشف عضو لجنة العمران البرلمانية، مجيد كيان بور، عن أن نصف الطائرات المدنية في إيران متهالكة، مشددًا على ضرورة تحديث الأسطول الجوي المدني.
واقترح بور شراء طائرات مستعملة، لا يتجاوز عمرها العشر سنوات؛ لمساعدة الصناعة الجوية في إيران.
ويعاني قطاع الطيران الإيراني من مشكلات مزمنة، من بينها: نقص حاد في قطع غيار الطائرات، وعدم القدرة منذ سنوات على شراء طائرات جديدة، ليتفاقم مع العقوبات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمرة الأولى في مايو الماضي.
وكان علي عابد زادة، رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، قد قال الشهر الماضي: «إن شركات الطيران التجاري الإيرانية بحاجة إلى شراء نحو 500 طائرة جديدة».
وتبخّرت أحلام إيران في شراء طائرات مدنية روسية، كآخر ملاذ لتحديث أسطول النقل الجوي المتهالك، بعد إلغاء صفقات مع عملاقي صناعة الطيران «بوينغ» و«إيرباص» بسبب العقوبات الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع نوفمبر الماضي.
ومع بداية 2019، ألغت روسيا تسليم صفقة 20 طائرة مدنية من طراز «سوخوي سوبر جت 100» لطهران؛ لعدم موافقة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.
وبعد أيام من إعلان الخطوة، ألغت وزارة الخزانة الأمريكية تراخيص لشركتي «بوينغ» و«إيرباص» لبيع طائرات ركاب لإيران بشكلٍ نهائيٍّ، في صفقات قدرت قيمتها بحوالي 30 مليار دولار.
وقبل ذلك بأسابيع، استبعدت شركة حكومية صينية بيع طائرات ركاب لإيران لمساعدة طهران على إحياء خططها الرامية لتحديث أسطول طائراتها.
وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت مؤخرًا، عن أسماء أكثر من 700 شخص ومؤسسة وطائرة وسفينة دخلوا في إطار الحزمة الثانية من العقوبات على طهران.
وشملت العقوبات: الخطوط الجوية الإيرانية، وطيران ماهان، وخطوط معراج، وشركتي كاسبيان وبويا، وهو ما أدى إلى إلغاء عديد من الرحلات، وشل حركة النقل الجوي الإيراني بشكلٍ كبيرٍ.
(صحيفة «إيران»)
فائزة رفسنجاني تحكي تجربتها في السجن
وصفت الناشطة الإصلاحية فائزة هاشمي رفسنجاني، تجربة سجنها بـ«الرائعة» وذلك إبان فترة اعتقالها لمدة ستة أشهر عام 2009؛ بسبب تأييدها لـ «الحركة الخضراء» التي اندلعت ضد ما اعتبر آنذاك تزويرًا للانتخابات الرئاسية.
وقالت هاشمي: «السجن لم يكن صعبا بالنسبة لي، كانت فترة رائعة، التجربة التي اكتسبتها هناك كانت ممتعة بالنسبة لي وضرورية».
وشددت على ضرورة الانتقاد لأجل الوصول إلى العدل والحق والحرية والتطوير.
وعن طريقة القبض عليها، قالت فائزة رفسنجاني: «كانت طريقة القبض عجيبة! أتوا فجأة آخر الليل، ورفعت سيدتان ذراعيّ وحملتاني».
وأضافت هاشمي: «بالطبع لقد تعودنا على مثل هذه الأشياء».
وعادت الناشطة الإصلاحية الإيرانية مجددًا للحديث عن الحجاب، قائلة: «رغم أني أرتدي العباءة النسائية، وأؤمن بارتداء الحجاب، اعتبر أن العباءة نوع من الحجاب، وليست الأفضل».
وتضيف: «بالنظر إلى وضعي وعملي، في بعض الأماكن لا أرتدي العباءة، وأرتدي معطفا وحجابا، مثلًا كركوب الخيل، أو التدريس، أو تسلق الجبال، وحيثما شعرت بأن العباءة ستكون عائقًا لي، لا أرتديها».
وكانت رفسنجاني قد تحدثت عن الحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية على النساء، حيث قالت: «لا يوجد في الدين إجبار للنساء على الحجاب، ونحن هنا نجبر النساء أن يتحجبن» متسائلة «أي حكومة إسلامية هذه التي يكون نتيجة حكمها تراجع النساء عن الالتزام بالحجاب؟».
وتابعت: «أي حكومة إسلامية هذه، وإحصائيات شرب الخمور في إيران تشير إلى أن نسبتها أعلى من كثير من دول العالم؟ أي حكومة إسلامية هذه التي نتاج عملها يكون هكذا، حكومتنا خلال أربعين عامًا باسم الإسلام ارتكبت كثيرا من الأخطاء، وهذا ما وجه ضربة للإسلام».
يذكر أن فائزة نجلة الرئيس الإيراني الأسبق (1989-1997) علي أكبر هاشمي رفسنجاني كانت نائب سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب «كوادر البناء» الإصلاحي الذي أسسه والدها، وأستاذة جامعية.
(موقع «شما نيوز»)