مير كريمي: إقامة تجارة حرة بين إيران واتحاد أوراسيا خلال الشهرين المقبلين.. وبرلماني: استيراد السيارات الكهربائية مجرد شعار وليس لدينا بنى تحتية

https://rasanah-iiis.org/?p=34929
الموجز - رصانة

أكَّد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا كامبيز مير كريمي، أمس الجمعة، أنَّه سيتِمّ إقامة تجارة حُرَّة بين إيران واتحاد أوراسيا الاقتصادي؛ المكوَّن من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وأرمينيا، خلال الشهرين المقبلين.

وفي شأن اقتصادي آخر متعلِّق بقطاع سوق السيارات، ألمحَ المتحدِّث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان مصطفى نخعي، في حوار مع وكالة «شفقنا» بخصوص استيراد السيارات الكهربائية إلى السوق الإيرانية، إلى أنَّ «ما نفعله بخصوص طرح استيراد هذا النمط الحديث من السيارات، مجرَّد شعار فقط»، مشيرًا إلى أنَّه ليس في البلاد بنية تحتية في هذا الجانب.

وفي شأن محلِّي مرتبط بأخبار الكوارث، هزَّ زلزالٌ بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر منطقةَ تيتكانلو، إحدى مناطق مقاطعة فاروج، في محافظة خراسان الشمالية.

أبرز الأخبار - رصانة

مير كريمي: إقامة تجارة حرة بين إيران واتحاد أوراسيا خلال الشهرين المقبلين

أكَّد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران وروسيا كامبيز مير كريمي، أمس الجمعة (3 مايو)، أنَّه سيتِمّ إقامة تجارة حُرَّة بين إيران واتحاد أوراسيا الاقتصادي؛ المكوَّن من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وأرمينيا، خلال الشهرين المقبلين.

وأوضح مير كريمي، أنَّ «اتفاقيات التجارة الحُرَّة بين دول العالم وجيرانها تسهِّل وصول المصدرين إلى السوق، وقال في هذا الصدد: «إنَّ من أهمّ المبادئ، التي كُنّا نجهلها، هو إبرام اتفاقيات تسهل الوصول إلى الأسواق لأصحاب الأعمال في الدولة».

وأضاف: «إنّ أهمّ خطوة تمّ اتّخاذها مؤخَّرًا، هي توقيع اتفاقية التجارة الحُرَّة مع اتحاد أوراسيا الاقتصادي؛ المكوَّن من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وأرمينيا. وبلغت صادراتنا 260 مليون دولار حتى عام 2018م، لكن بعد تنفيذ الاتفاقية مباشرةً في عام 2019م، قفزت صادرات بلادنا إلى أكثر من 400 مليون دولار. وحتى عندما أُغلِقت الجمارك بسبب وباء كورونا، تجاوزت صادراتنا 500 مليون دولار، والآن وصلت إلى مليار دولار، وهذه مجرَّد بداية العمل». وتابع: «إنَّ التجارة الحُرَّة لم تكتمل بعد، ولم يتِم تطبيق سوى التعريفات التفضيلية بتخفيضات بنسبة 50% و75%، وتمَّ تبادُل القوائم بدون تعريفة. ومن المتوقَّع أن تتِم الموافقة عليها في برلمانات كافَّة دول اتحاد أوراسيا الاقتصادي، خلال الشهرين المقبلين. وأكثر من 88% من السِلَع المُتبادَلة بين إيران وروسيا واتحاد أوراسيا الاقتصادي ستتمتَّع برسوم جمركية صفرية، وهذا الأمر سيزيد بشكل كبير من القُدرة التنافسية للسِلَع الإيرانية، أمام المنافسين الصينيين والهنود، والدول الأخرى».

وأوضح مير كريمي بالقول إنَّه «تمَّت إزالة العوائق أمام عمل الشركات، ويجب أن نعمل في مجال المعرفة والتسويق»، وقال أيضًا: «حتى قبل 6 سنوات، لم تكُن لدينا بِنية تحتية في مجال الأجهزة والبرمجيات، لكن الآن تتِم إضافة سُفُن وشاحنات جديدة باستمرار، وكذلك عبر خط السِكَك الحديدية للمنطقة السوفيتية السابقة حدود إيران».

وأردف: «في الوقت الحالي، يعاني شرق بحر قزوين من بيروقراطية جادةَّ داخل الجمهوريات الـ 5 لمنطقة آسيا الوسطى، وتُظهِر القفزة في الصادرات والواردات أنَّه على الرغم من حجم الاستثمار في مجال البِنية التحتية اللوجستية، فإنَّه لا يزال منخفضًا، ولا زال لدينا طابور من الشاحنات، وطلبنا من الحكومة مواصلة دعمها وتسهيلاتها لهذا القطاع».

وقال عضو الغرفة المشتركة بين إيران وروسيا: «حاليًا، هناك علاقة مصرفية بين إيران وروسيا، لكن جزءًا من القُدرة المصرفية بين البلدين لا يزال غير مُستخدَم؛ وذلك بسبب ازدواجية سعر النقد الأجنبي في بلدنا وروسيا».

وفيما يتعلَّق بتنوُّع صادرات إيران إلى روسيا، قال: «لقد وجدت المنتجات الغذائية ومنتجات الألبان، والسِلَع الفاخرة مثل السجاد الآلي والفستق ومنتجات النسيج والصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية، سوقًا جيِّدة في روسيا، كما أنَّ هناك طلبًا على توربينات الغاز والمحفِّزات، ولا يتطلَّب الأمر سوى التسويق الأساسي».

واعتبر مير كريمي أنَّه من الضروري إقامة معارض مدعومة، وقال: «دون التسويق والإعلان والنفقات لا يمكننا دخول أيّ سوق؛ وبالتالي على الحكومة المساعدة في النفقات، ودفْع الإعانات، خاصَّةً لإقامة المعارض والفعاليات في موسكو».

ووصف جذْب السياح من رجال الأعمال بأنَّه فعّالٌ للغاية في اقتصاد البلاد، وزاد قائلًا: «إنَّ رجال الأعمال السُيّاح، هُم نوعٌ من السفراء الاقتصاديين للبلاد، الذين يمكنهم إقامة أحداث تجارية مهمَّة».

وكالة «مهر»

برلماني: استيراد السيارات الكهربائية مجرد شعار وليس لدينا بنىً تحتية

ألمحَ المتحدِّث باسم لجنة الطاقة بالبرلمان مصطفى نخعي، في حوار مع وكالة «شفقنا» بخصوص استيراد السيارات الكهربائية إلى السوق الإيرانية، إلى أنَّ «ما نفعله بخصوص طرح استيراد هذا النمط الحديث من السيارات، مجرَّد شعار فقط»، مشيرًا إلى أنَّه ليس في البلاد بنية تحتية في هذا الجانب.

وأوضح البرلماني: «من إحدى الأساليب المهمَّة، التي يمكن أن تساعد في ترشيد استهلاك البنزين بإيران، تنوُّع سلَّة وقود السيارات؛ لأنَّ توفير وقود السيارات إذا اعتمدَ فقط على البنزين، يتسبَّب في ظهور التحدِّيات التي تواجهنا الآن».

وأردف: «بالنظر إلى أنَّ لدينا شبكة كهرباء في جميع أنحاء الدولة، يمكن للتحوُّل الكهربائي أن يقدِّم مساعدةً جلية لتقليل استهلاك البنزين، وأيضًا تقليل تلوُّث الهواء في البلاد. ولقد اتّجهت الكثير من دول العالم أيضًا إلى استخدام السيارات الكهربائية، وزيادة حصَّة السيارات الكهربائية في سلَّة الطاقة لديهم».

وانتقدَ نخعي أداءَ المجلس الأعلى للطاقة، قائلًا: «أولًا يجب أن نشكو من المجلس الأعلى للطاقة؛ لأنَّه لم يُشِر إطلاقًا إلى السيارات الكهربائية فيما يتعلَّق بسلَّة وقود السيارات، وكان يجب عليه التطرُّق لذلك».

ولفتَ في نهاية تصريحاته، قائلًا: «من ناحية أخرى، إن أردنا أن نضع استيراد السيارات الكهربائية على أجندتنا، فيجب أن يُطرَح النقاش حول محطات الوقود وتوفير الطاقة أيضًا، ويجب أن يُطرَح بواسطة الحكومة. لكنَّني لا أرى إستراتيجيةَ خاصَّة في هذا الشأن، وما نفعله مجرَّد شعار فقط. من ناحية أخرى موضوع محطَّات توفير الكهرباء محدودة للغاية على مستوى الُمُدن، ويجب إنشاء بنىً تحتية في البداية».

موقع «دولت بهار»

زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يهز منطقة تيتكانلو في خراسان الشمالية

هزَّ زلزالٌ بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر منطقة تيتكانلو، إحدى مناطق مقاطعة فاروج، في محافظة خراسان الشمالية.

وأفادت التقارير أنَّ الزلزال قد وقع عند الساعة 15:37 عصرَ أمس الجمعة (3 مايو)، على عُمق 8 كم، وعلى بعد 9 كم من منطقة تيتكانلو، و10 كم من مقاطعة فاروج، و20 كم من قوتشان في خراسان الرضوية.

كما شعر سُكّان مقاطعة شيروان المجاورة، بأثرِ هذا الزلزال.

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير