أكَّد النائب البرلماني علي مطهري، أنّ «هناك جهودًا بشأن إبقاء تدخُّلات المرشد الإيراني علي خامنئي في قرارات البرلمان سرِّية»، مبيِّنًا أنّ رئيس البرلمان علي لاريجاني ونائبه محمد رضا عارف كانا على الدوام يتلقيّان الأوامر من بيت المرشد. كما أكَّد النائب في البرلمان الحادي عشر مهدي طغياني، أنّ الاقتصاد الإيراني «يعاني من التضخُّم والبطالة، ويجب إيقاف هجرة النخبة».
وفي شأنٍ آخر يرتبط بـ «كورونا»، وردت أنباءٌ عن تفشِّي الفيروس في سجن زاهدان، منذ أوائل مارس، على الرغم من التحذيرات بشأن تعرُّض حياة السجناء للخطر، إلى جانب رفض منح إجازةٍ لسجناء الرأي، أبرزهم اثنان من رجال الدين السُنَّة البلوش. بينما أعلن رئيس مركز العلاقات العامّة والإعلام بوزارة الصحّة كيانوش جهانبور، أنّ عدد الوفيات بفيروس كوفيد 19 (كورونا المستجد)، حتّى ظهر أمس الأحد، بلغ 1685 شخصًا.
نائب إيراني: يجب أن تكون تدخُّلات خامنئي في البرلمان سرِّية
أكَّد النائب البرلماني علي مطهري، أنّ «هناك جهودًا بشأن إبقاء تدخُّلات المرشد الإيراني علي خامنئي في قرارات البرلمان سرِّية»، مبيِّنًا أنّ رئيس البرلمان علي لاريجاني ونائبه محمد رضا عارف كانا على الدوام يتلقيّان الأوامر من بيت المرشد.
وقال مطهري في حوار مع صحيفة «سازندكي»، السبت (21 مارس)، بشأن العودة في القرارات وتصويت النوّاب بسبب تدخُّلات المرشد، إنّهم يعتقدون أنّه «من السيء أن يقول برلماني إنّه غيَّر قراره بسبب رسالة من المرشد»، ويرغبون في إبقاء الأمر سريًا. وأضاف أنّهم لا يرغبون في القول إنّ المرشد يتدخَّل في هذه الشؤون، في حين أنّه لا توجد مشكلة في إعلانه ذلك، إذا رأى أن الأمر ليس به مصلحة للبلاد.
في نفس السياق، قال البرلماني: «إذا كان لدى المرشد رأي ما، فمن الأفضل أن يقوله عبر مجلس صيانة الدستور، لا أن يقولوا باستمرار إنّ هناك رسالة (تعليمات) من بيت المرشد»، كما ذكر أنّ البعض يعتقد «أنّنا ننتقل حاليًّا من الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة الإسلامية».
وأضاف مطهري أنّ لاريجاني وعارف كانا خلال هذه الدورة البرلمانية يتلقيّان دومًا الأوامر من بيت المرشد، وأنّ عارف كان يعتمد عليها كثيرًا في اتّخاذ القرارات المتعلَّقة بفصيل الأمل.
وأشار مطهري إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2009، وقال إنّ «تدخُّلات المرشد في اتّخاذ القرارات والانحياز لمرشَّحين بأعينهم، قد أوجد استقطابًا في المجتمع». كما ألمح إلى محاولات إجراء لقاء بين بعض النوّاب والمرشد بشأن تعديل مكانة البرلمان، قائلًا إنّ المرشد «لا يعتبر البرلمان في المكانة التي تؤهِّله للحديث معه».
موقع «إيران إنترناشيونال»
برلماني: اقتصاد إيران يعاني من التضخُّم والبطالة ويجب إيقاف هجرة النخبة
أكَّد النائب في البرلمان الحادي عشر مهدي طغياني، أنّ الاقتصاد الإيراني «يعاني من التضخُّم والبطالة، ويجب إيقاف هجرة النخبة». وقال طغياني: «الدورة البرلمانية العاشرة بدأت في أوضاع لم يكُن لديها أي استعداد للحرب الاقتصادية، وأهمّ مشكلة كانت عدم وجود إستراتيجية اقتصادية، من أجل الخروج من ضغط العقوبات».
وأشار طغياني في حوار مع وكالة «دانشجو» إلى تسمية المرشد الإيراني عام 2020 بـ «قفزة الإنتاج»، قائلًا: «يعاني الاقتصاد الإيراني من مستوى عالٍ من التضخُّم والبطالة، وعجز شديد في الميزانية خلال العام الجاري، ونواجه موانع عديدة أيضًا في الإنتاج. في الوقت الحالي تُستخدم ثُلث قوّة الدولة فقط في مجال الإنتاج، واستثمارات وممتلكات الدولة تدور في نطاقات السمسرة والوساطة».
واستطرد: «للأسف لا يوجد اهتمام يُذكر لرأس المال البشري، في مقابل ذلك نشاهد هجرة النخبة من بلادنا. من أجل حلّ المشاكل الموجودة، يجب أن يكون لدينا اهتمام أكبر بتخصُّصات الشباب النخبة من أجل حلّ المشاكل الموجودة في الدولة، وعلينا أن نضع قضية ازدهار الإنتاج في أولوية بلادنا».
وأكَّد النائب قائلًا: «الحكومة الثانية عشرة لم تضع إستراتيجية لمواجهة ضغوط العدو في نطاق الحرب الاقتصادية، ويجب على البرلمان استخدام أدواته الأساسية من أجل الوصول إلى الاقتدار في نطاق اقتصاد المقاومة، ويجب على الحكومة أيضًا أن تدير الأجواء الاقتصادية في الدولة بلوائح هادفة. الرقابة وتشريع القوانين أدوات لم يستخدمهما البرلمان العاشر».
وحول أولويات البرلمان الحادي عشر، أوضح: «يجب أن تُدار الأجواء الاقتصادية بالدولة في ظلّ هذه الأوضاع الحربية بحيث لا نتعرَّض لصدمة مشاكل العقوبات، بل علينا أن نتمكَّن من الاستمرار في مسار نمونا على المدى البعيد، بصرف النظر عن هذه الصدمات الخارجية».
واستطرد قائلًا: «للأسف لم نتّخذ إجراءات من أجل منع الاستثمارات غير الإنتاجية، وشاهدنا إثر هذا النوع من السلوكيات تضرُّر الاقتصاد الإيراني في سوق العمل والإسكان والسيارات بشدّة».
وكالة «دانشجو»
تفشِّي «كورونا» بسجن زاهدان.. ورفض منح إجازة لسجينين من علماء السُنَّة
وردت أنباء عن تفشِّي فيروس كورونا في سجن زاهدان، منذ أوائل مارس، على الرغم من التحذيرات بشأن تعرُّض حياة السجناء للخطر، إلى جانب رفض منح إجازة لسجناء الرأي، أبرزهم اثنان من رجال الدين السُنَّة البلوش.
وأكَّد ناشطون بلوش أنّ فضل الرحمن كوهي وحافظ أصغر كوهي، وهما رجلا دين من السُنَّة البلوش محتجزان في سجن زاهدان المركزي، قد حُرِما من الإجازة بالرغم من وعود المسؤولين القضائيين. وبحسب التقارير الواردة فإنّ جهاز مخابرات الحرس الثوري في زاهدان منع الإفراج عن سجيني الرأي أو منحهما إجازة. وتمَّ مؤخَّرًا وفي 17 مارس نُقِل حافظ أصغر كوهي إلى سجن زاهدان، بعد اعتقاله لمدّة ثلاثة أشهر في معتقل جهاز مخابرات الحرس الثوري. من ناحية أخرى، تمّ استدعاء فضل الرحمن كوهي، المعروف أيضًا باسم مولوي كوهي، وهو إمام الجمعة في مدينة بشامك بمحافظة سرباز ومدير مدرسة أنور الحرمين الدينية بالمدينة، واعتقاله في ديسمبر الماضي من قبل المحكمة الدينية الخاصّة في مشهد، وهو معارض شديد لمشاركة أهل السُنَّة الإيرانيين في الحرب الأهلية السورية، ومنتقد لسياسات وزارة الداخلية في التقسيمات الإدارية لمحافظة سيستان وبلوشستان.
ويأتي رفض السلطة القضائية والأجهزة الأمنية لمنح إجازة للسجناء السياسيين وسجناء الرأي في إيران، في الوقت الذي دعا فيه مراسل الأمم المتحدة الخاصّ بشؤون إيران جاويد رحمان في 9 مارس، إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين في أعقاب تفشِّي فيروس كورونا في السجون. وقال إنّ «استمرار احتجاز السجناء السياسيين في السجون في خضّم أزمة تفِّشي كورونا، أمر مؤسف ومقلق».
موقع «راديو زمانه»
ارتفاع وفيات «كورونا» في إيران إلى 1685 شخصًا
أعلن رئيس مركز العلاقات العامّة والإعلام بوزارة الصحّة كيانوش جهانبور، أنّ عدد الوفيات بفيروس كوفيد 19 (كورونا المستجد)، حتى ظهر أمس الأحد (22 مارس)، بلغ 1685 شخصًا.
وذكر جهانبور أنّه سُجِّل أيضًا وفقًا لنتائج المختبرات 1028 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد، ليصل إجمالي عدد المصابين بكورونا في إيران إلى 21638 حالة، فيما تحسنَّت حالة 7913 شخصًا حتى الآن.
وحول توزيع أعداد الحالات الجديدة على المحافظات، قال جهانبور: « في طهران 249 حالة، وقُم 17 حالة، وجيلان 38 حالة، وأصفان 87 حالة، والبرز 60 حالة، ومازندران 36 حالة، والمركزية 36 حالة، وقزوين 29 حالة، وجلستان 10 حالات، وخراسان الرضوية 42 حالة، وفارس 26 حالة، ولرستان 33 حالة، وأذربيجان الشرقية 57 حالة، والأحواز 22 حالة، ويزد 84 حالة، وزنجان 28 حالة، وكردستان 16 حالة، وأردبيل 19 حالة، وكرمانشاه 7 حالات، وكرمان 8 حالات، وهمدان 19 حالة، وسيستان وبلوتشستان 15 حالة، وهرمزغان حالتين، وخراسان الجنوبية 15 حالة، وتشهار محال وبختياري حالتين، وإيلام 17 حالة، وأذربيجان الغربية 28 حالة، وخراسان الشمالية 26 حالة. والمحافظات التي لم يرد ذكرها سابقًا، لم تسجِّل حالات إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة حتىّ ظهر أمس».
وكالة «إيرنا»