أكَّد النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أمسٍ الثلاثاء، أنَّ «البعض في البلاد يسعى دائمًا إلى زيادة المشكلات، ويختلقون الأكاذيب».
وفي شأن داخلي آخر، اتّهم الحرس الثوري الإيراني ممثَّلًا بمقرّ القدس للقوّة البرِّية «جماعة إرهابية» باستهداف كوادر هندسية على سيارة تابعة للحرس في سراوان، بينما أعلنت صحيفة «دنياي اقتصاد» اسم الجهة المنفِّذة، وهي جماعة «جيش العدل». وطالب رئيس مجمع نوّاب الأحواز كريم حسيني، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الثلاثاء، الحكومة الإيرانية بإرسال المزيد من المساعدات للأحواز بسبب «وضع كورونا الخاصّ»، وفق إعلان وزير الداخلية. وأيَّدت المحكمة في مدينة بهبهان حُكمًا بالسجن بمجموع 13 عامًا، على 3 من المحتجِّين الذين اعتُقِلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019م.
وفي شأن اقتصادي، أعلنت إحصائيات حديثة لشركات الطاقة وتتبُّع ناقلات النِّفط، عن تراجُع صادرات النِّفط الإيراني في شهر فبراير، بعد ارتفاع دام لأربعة أشهر متتالية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رفضت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تحميل العدو مسؤولية إصابة الشباب الإيراني باليأس، كما قال جهانغيري.
فيما رصدت افتتاحية صحيفة «مستقل»، ملامح التمييز في تحصيل الضرائب، وعدم مراعاة الفئات المتوسِّطة والضعيفة.
«آرمان ملي»: إصابة الشباب باليأس لا تحتاج إلى عدو
يرفض رئيس الجمعية الإيرانية للأخصّائيين الاجتماعيين حسن موسوي تشلك، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تحميل العدو مسؤولية إصابة الشباب الإيراني باليأس، كما قال جهانغيري.
تذكر الافتتاحية: «تحدث النائب الأوّل لرئيس الجمهورية السيِّد إسحاق جهانغيري بأنَّه يجب علينا حماية شبابنا من العدو. لا شكَّ أنَّ أحد رؤوس مال أيّ دولة الاهتمام بجيل الشباب وبشباب ذلك البلد، الأمر الذي يُعتبَر رأس مال كبير، ونجاح الدول يكمن في الاستفادة من هذه القُدرات. إنَّ أحد أهمّ المكونات التي يمكن أن تكون مهمَّة بالفعل في هذا المجال، هو تعزيز الهُوية الثقافية؛ يمكن للهُوية الثقافية أن تكون عاملًا من عوامل التضامُن الاجتماعي، ويمكن أن تخلق أو تعزِّز الأمل والثقة في المجتمع. لا أحد ينكر ذلك الأمر، لكن هل لدينا لمحة عن كيفية تعامُلنا مع شبابنا؟ هل كان الشباب محور الشعارات بخلاف الوقت الذي يكون لدينا فيه انتخابات؟ اليوم إذا نظرنا فسنجد أنَّ معظم العاطلين عن العمل في إيران هم من فئة الشباب. أليس المجتمع الذي لا يملك القُدرة على توظيف الشباب، هو نفسه سبب تدمير رأس المال هذا وهذه القوة الفعّالة لتنمية البلاد وتقدُّمها؟ نحن في موقف لا نحتاج فيه إلى عدو على الإطلاق؛ كي يُصاب شبابنا باليأس. لقد أصبنا الشباب الإيراني باليأس بالأعمال التي نقوم بها.
فلتنظروا الآن إلى أوضاع زواج الشباب. فلتنظروا إلى وضع عمالة وبطالة الشباب. فلتنظروا إلى مجال الأضرار الاجتماعية التي يتورَّط فيها الشباب. هل هناك إشارات أكثر دقَّةً ووضوحًا من هذه؟ إنَّها لا تحتاج إلى أيّ توضيح أو تفسير أو عدد أو رقم، ولا علاقة لتحليل وتفسير وقبول هذا الموضوع بالتحليل الحزبي والسياسي على الإطلاق؟ أعتقد أنَّ الجميع يمكنه إدراك ذلك.
الآن، السيِّد جهانغيري في اجتماع المجلس الأعلى للشباب، لا أعرف ما الذي يُقلقه ولماذا نربط كل قضية بالخارج. أودّ أن أقول إنَّنا نلعب دورًا أكبر في إصابة الشباب الإيراني باليأس أكثر من غيرنا. الثقة في المستقبل من أهمّ احتياجات الشباب من أجل تكوين أُسرة، ويمكن أن يؤدِّي انخفاض الثقة في المستقبل إلى زيادة التوتُّر والقلق لديهم. يجب أن نوفِّر أجواءً داخل الدولة لزيادة هذه الثقة. هذا لا علاقة له بالعدو. يجب علينا استخدام القُدرات داخل المجتمع؛ من أجل تعزيز انتماء الشباب الاجتماعي، ويجب أن نعرف هذه القُدرات ونعزِّزها أيضًا. هذا أيضًا لا علاقة له بالعدو. طبعا لا أريد أن أُنكر أنَّهم لا يجلسون مكتوفي الأيدي في الخارج، فيما يتعلَّق بإضعاف شبابنا الذين هُم أمل أيّ بلد في التنمية والتقدُّم. لا، مع تحليل وسائل الإعلام الأجنبية، فجمهورُهم الرئيس أو البرامج التي يعدُّونها هي للأطفال والمراهقين والشباب والنساء، وأنا لا أُنكر ذلك إطلاقًا. لكن السؤال هو، ما الذي قُمنا به لإفشال تلك الخُطط؟ ماذا فعلنا هُنا حتّى لا يميلوا إلى تلك البرامج على الإطلاق؟ ماذا فعلنا هُنا حّتى لا يقف الشباب أمام السفارات من أجل مغادرة إيران، وفي بعض الأحيان حتى لا يضطرُّوا لتحمُّل أنواع الإذلال المختلفة؟ السؤال هو ما الدوافع التي خلقناها للشباب؟
ما هي الحوافز التي أخذناها بعين الاعتبار والتي من شأنها -كما يقول السيِّد جهانغيري-إحباط مؤامرة الأعداء؟ يبدو أنَّنا لعبنا دائمًا مع الشباب بكلماتنا. لم نتمكَّن في الواقع من توفير العديد من المكوِّنات المؤثِّرة لامتلاك شابٍ نشِطٍ وحيوي.
إذا رأينا أنَّ متوسِّط عمر المجرمين الإيرانيين آخذ في الانخفاض، وأنَّ متوسِّط عمر متعاطي المخدَّرات لدينا آخذ في الانخفاض، فكُلّ ذلك يحمل رسالة واضحة مفادها أنَّ شبابنا ينخرطون في قضايا يمكن أن تستهلك طاقتهم وقُدرتهم على تنمية البلد، أو تستنزف طاقاتهم، من خلال القيام بأشياء أُخرى، ليس أيٌّ منها في مصلحة البلاد.
بالمناسبة، أكثر من كوني قلِقًا بخصوص الخارج يا سيِّدي نائب الرئيس! أنا قلِقٌ من انعدام التدبير وانعدام التخطيط لاستخدام هذه القُدرة الهائلة الموجودة في المجتمع، ويمكن أن تكون النافذة السُكّانية بمثابة رسالة لهذا القطاع، وأنَّه يمكننا عبر قُدرة النافذة السُكّانية التي نتواجد فيها تحديد مسار تقدُّمنا وتطوُّرنا، من خلال الاستفادة بشكل أكبر من قُدرات الشباب، وأن نأمل في مستقبل البلاد. قلقي كُّله هو الداخل، أكثرُ من الخارج. إذا كُنّا أقوياء من الداخل، فلا يوجد أيّ برنامج من الخارج يمكنه أن يؤثِّر على شبابنا».
«مستقل»: التمييز في تحصيل الضرائب
ترصد افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها المحلِّل الاقتصادي سهراب بختيار، ملامح التمييز في تحصيل الضرائب، وعدم مراعاة الفئات المتوسِّطة والضعيفة.
ورد في الافتتاحية: «يوم أمس، وأثناء مناقشة نوّاب البرلمان الإيراني لجزء من إيرادات مشروع قانون الموازنة لعام 1400 ه.ش، والذي يتعلَّق بالجزء (4) من البند (أ) من الفقرة (12) في مجال الضرائب، تمّ طرح اقتراح بإلغاء هذا البند، ولكن لم يتم التصويت على الجزء المتعلِّق بضرائب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومعاهد التعليم العالي (المجال التعليمي والبحثي) للعاملين والمتقاعدين، حيث كان الإلغاء بحاجة إلى ثُلثي الأصوات.
على هذا الأساس، وخلافًا للدعاية الإعلامية حول الإعفاء الكامل لأعضاء هيئة التدريس من الضرائب وفقًا لما تمّ خلال السنوات السابقة، تمّ تحديد تحصيل الضرائب من رواتب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بنسبة 10%.
الأمر الجدير بالملاحظة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة لعام 1400 ه.ش، هو إدراج «القُضاة» في الفقرة السابقة والخفض الضريبي الضخم لهذه الفئة المقتدرة إلى 10%، وهو ما يمثِّل تمييزًا واضحًا ومخالفًا للمادَّة الثالثة من الدستور الإيراني.
كلامي للنوّاب الثوّار بالبرلمان الإيراني هو أنَّه في الوقت الذي يتمّ فيه إعادة النظر بشأن العجز الهائل في توفير موارد ميزانية عام 1400 ه.ش، والاهتمام بتحصيل الضرائب من كافَّة الفئات والشرائح، ومنها الفئات المتوسِّطة والضعيفة بالمجتمع، ومعدَّلات الضرائب المُحصَّلة من دخل الموظَّفين الحكوميين وغير الحكوميين بما في ذلك الرواتب والمكافآت باستثناء المشمولين في الفقرات (1) و(2) من المادَّة (87) من قانون الضرائب المباشر، ومراعاة المادَّة (5) من قانون إصلاح الضرائب والإعفاء الضريبي لمن يقِلّ دخلُهم عن 4 ملايين شهريًا، وإلغاء الاستثناءات في البنود الضريبية، عليكم أن تراعُوا مبدأ القضاء على التمييز غير المبرَّر وإقرار العدل، وفق الضوابط القانونية؛ من أجل تحقيق الرفاهية ورفع الفقر والقضاء على الحرمان بين فئات المجتمع المختلفة. كما أنَّه في ظلّ هذا الخفض والتمييز في القرارات الضريبية، عليكم ألّا تفرضوا قوانين وقرارات جديدة على الفئات المتوسِّطة والضعيفة بالمجتمع، بما في ذلك المعلِّمين والعُمّال والسائقين وغيرهم.
لا شكَّ أنَّه إذا كانت الأولوية لخفض معدَّلات الضرائب وإصلاحها ومراجعتها، فهناك العديد من الفئات المؤهَّلة، والتي هي غارقةٌ الآن تحت خطّ الفقر، دون أيّ تخفيضات ضريبية».
نائب الرئيس الإيراني: البعض يسعى إلى زيادة المشكلات واختلاق الأكاذيب
أكَّد النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أمسٍ الثلاثاء (02 مارس)، أنَّ «البعض في البلاد يسعى دائمًا إلى زيادة المشكلات، ويختلقون الأكاذيب، وعلى ذلك يقيَّمون ويحلِّلون الأمور، لكنّ المنتجين في البلاد يعرفون أنَّه يتعيَّن رسم مستقبل جيِّد للبلاد».
وأضاف جهانغيري: «أتوقع أيّامًا جيِّدة للبلاد، وستتجاوز هذه الصعوبات بفضلٍ من الله، وسيكون أمام شعب إيران مستقبلٌ باهر؛ ولا شكَّ أنَّ بمقدورنا تجاوُز المشكلات، من خلال تعاون الجيل الشاب مع الجيل صاحب الخبرة».
موقع «خبر أونلاين»
اتّهام «جيش العدل» باستهداف سيّارة للحرس الثوري في سراوان
اتّهم الحرس الثوري الإيراني ممثَّلًا بمقرّ القدس للقوّة البرِّية «جماعة إرهابية» باستهداف كوادر هندسية على سيارة تابعة للحرس في سراوان، بينما أعلنت صحيفة «دنياي اقتصاد» اسم الجهة المنفِّذة، وهي جماعة «جيش العدل».
وذكرت الصحيفة أنّ الهجوم استهدف سيارةً تحمل قوّات وحدة هندسية تابعة للحرس في مدينة سراوان. وأوضحت أنّ المساعد الأمني لمحافظ سيستان وبلوشستان محمد هادي مرعشي أكَّد النبأ، وقال: «جرى هذا الهجوم المُسلح عصر اليوم (أمسٍ الثلاثاء) بمنطقة كشتغان في ناحية بم بشت بمقاطعة سراوان».
من جانبها، أعلنت العلاقات العامَّة لمقرّ القدس للقوَّة البرية للحرس في بيان، أنَّ «عناصر من الجماعات الإرهابية هاجمت ظهر اليوم (أمس) قوّات الهندسة التابعة للحرس بمنطقة بم بشت في مدينة سراوان، خلال قيامها بمهام لمساعدة المحرومين وإنشاء الطرق في القرى، وأسفر الهجوم عن إصابة أحد المهندسين في الحرس، فيما يجري التحقيق في مصير الآخر».
وأضاف البيان: «نعلن بحزم للجماعات الإرهابية ومن يدعمهم، أنَّ مثل هذه الحركات المحمومة والجهود اليائسة لن تُثنيَ عزم وإرادة الحرس في تقديم الخدمات للناس، وعرقلة دور الحرس في عمليات البناء والإعمار للمناطق المحرومة والقرى بمحافظة سيستان وبلوشستان وكافَّة نقاط البلد».
صحيفة «دنياي اقتصاد» + وكالة «مهر»
برلماني: على الحكومة إرسال المزيد من المساعدات للأحواز بسبب «كورونا»
طالب رئيسُ مجمع نوّاب الأحواز كريم حسيني، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الثلاثاء (02 مارس)، الحكومةَ الإيرانية بإرسال المزيد من المساعدات للأحواز بسبب «وضع كورونا الخاصّ»، وفق إعلان وزير الداخلية.
وقال حسيني: «يجب أن تهدُف الإجراءات والقرارات التي يتمّ اتّخاذها للأحواز إلى مساعدة المحافظة، كما يجب أن يكون الإعلان عن الوضع الخاصّ لكورونا في الأحواز في هذا السياق».
وذكر أنّ الأحواز بحاجة إلى المزيد من الإمكانات، مضيفًا: «يجب على الحكومة والوزارات التابعة زيادةُ مساعدتها إلى الأحواز؛ ويجب إرسالها من خلال أجنحة المراكز الطبِّية وأسرَّة المستشفيات، والطاقم الطبِّي في الأحواز، والمعدَّات الأساسية اللازمة للمستشفيات، وتطعيم الفئات الضعيفة».
وأردف: «من الجيِّد أن يتمّ تحديد تخصيص هذه المساعدات لأجزاء مختلفة من الأحواز، في ظلّ وضع كورونا الخاصّ بالمحافظة، وكُنّا نطمح إلى ذلك ونتابعه». وأكَّد أنَّه يجب تجُّنب القيود التي تسبَّب مشاكل للناس، وقال: «بعض القيود لا مفرّ منها ويجب تطبيقها، وسيتفهَّم الناس وسيقبلون بذلك بالطبع.
وكالة «إيسنا»
الحُكم بالسجن 13 عامًا على 3 شاركوا في احتجاجات نوفمبر2019م
أيَّدت المحكمة في مدينة بهبهان حُكمًا بالسجن بمجموع 13 عامًا، على 3 من المحتجِّين الذين اعتُقِلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019م.
وطبقًا لوكالة «هرانا» الحقوقية، ووفقًا للحُكم الصادر، أدُين أفشين بور بالسجن لمدَّة 11 عامًا و74 جلدة بتُهمة تخريب وحرق البنوك والأماكن العامَّة وبتُهمة الإخلال بالنظام العام. كما حُكم على بهمن أميني ومحمد طيبي، بالسجن لمدَّة عام و74 جلدة لكُلٍّ منهما، بتُهمة المشاركة في الإخلال بالنظام العام.
وكانت محكمة بهبهان قد حكمت سابقًا على 36 متظاهرًا اعتُقِلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019م، وكانت قضية هؤلاء الثلاثة من بين الأحكام التي صدرت بحقّ 36 متّهمًا، وبعد اعتراضهم، صدر الحُكم النهائي في قضاياهم.
موقع «راديو فردا»
تراجُع صادرات النِّفط الإيراني مجدَّدًا بعد ارتفاع دام لأربعة أشهر متتالية
أعلنت إحصائيات حديثة لشركات الطاقة وتتبُّع ناقلات النِّفط، عن تراجُع صادرات النِّفط الإيراني في شهر فبراير، بعد ارتفاع دام لأربعة أشهر متتالية.
وأفاد تقرير لوكالة «رويترز»، أمسٍ الثلاثاء (02 مارس)، مستندًا إلى إحصائيات شركة «إس في بي إنترناشيونال»، بأنَّ معدَّل تصدير النِّفط الإيراني في فبراير، بلغ 238 ألف برميل في اليوم.
وتُشير إحصائيات شركة «كوبلر» لمعلومات السّلع، أنَّ صادرات النِّفط الإيراني زادت تدريجيًا من حوالي 300 ألف برميل يوميًا خلال أكتوبر 2020م، إلى 616 ألف برميل يوميًا في يناير 2021م.
وبلغ متوسِّط صادرات النِّفط الإيراني عام 2020م نحو 320 ألف برميل في اليوم، بينما كان هذا الرقم يبلغ نحو 2.5 مليون برميل يوميًا في فترة ما قبل فرض العقوبات.
وفي فبراير الماضي، تراجعت صادرات النِّفط إلى 238 ألف برميل يوميًا، في حين ذكرت حكومة روحاني في ميزانية عام 1400 ه.ش، أنَّها تُقِّدر تصدير النِّفط اليومي خلال العام الجديد بـ 2.3 مليون برميل في اليوم.
موقع «راديو فردا»