كشفت وسائل إعلام إيرانيَّة عن رسالة تحذيرية سرية وجهها إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، إلى المرشد الإيرانيّ علي خامنئي، متعلقة بالمشكلات التي تعاني منها البلاد وسبل التخلص منها، مقترحًا رفع الإقامة الجبرية عن زعيمَي المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي. يأتي ذلك فيما قضت محكمة الثورة بسجن رئيس تحرير موقع «بهار» محمد حسين حيدري، المعنيّ بتغطية أخبار الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد ومؤيديه، ثلاث سنوات، بتهمة نشر أخبار كاذبة والعمل ضدّ الأمن القومي للبلاد. من جهة أخرى، عُثِر الجمعة على جثتَي مخرج الأفلام الكردي بيجان رحيم ذبيحي وشقيقه، داخل مركبة محطَّمة ومحترقة في طريق قرية نيزه رود في مدينة بانة، فيما رجح شهود عيان وقفوا على الحادث فرضية أن الحادث متعمد.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناقش صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم، ميزانية إيران 2019، مشيرةً إلى أن النمو الاقتصادي لهذا العام سيكون في حدود الصفر.
«ستاره صبح»: خصائص ميزانية العام المقبل
تناقش صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم، ميزانية إيران 2019، فيما تشير إلى أن النمو الاقتصادي لهذا العام سيكون في حدود الصفر. تقول الافتتاحيَّة: «لميزانية عام 2019 سمات خاصَّة، أهمها تقليص اعتماد اقتصاد إيران على مبيعات النِّفْط. ارتباط ميزانية العام المقبل على النِّفْط بنسبة 27% فقط هو أمر باعث على الأمل، بحيث إذا كان من الممكن استغلال القدرات الاقتصادية للبلاد، فإن اقتصاد البلاد سوف ينمو. بالطبع يجب الانتباه إلى أن سبب هذا الانخفاض في الاعتماد على بيع النِّفْط، هو خفض الصادرات بمقدار 1-1.5 مليون برميل في اليوم بسبب العقوبات».
وتضيف: «يأتي هذا المعدَّل من مبيعات النِّفْط في ظروف سيرتفع فيها سقف ميزانية العام المقبل، ومن ناحية أخرى، فإن معدَّل تحصيل الضرائب سوف يزيد بنسبة 14% ليصل إلى 127 مليار تومان. كذلك كان في بيع أذونات الخزانة نموّ، بسبب بيع الشركات أو المصادر الأخرى كافة، وقد أدَّى إجمالي هذه الحالات إلى تراجع حصة النِّفْط في مشروع ميزانية عام 2019».
وتتابع: «الأمر الذي كان يجب الانتباه له أن مسألة الأرقام والأعداد أو ما يحدث عمليًّا في الواقع، لا تكون متطابقة بالضرورة. يبدو أن العام المقبل هو العام الصعب للموازنة، لأن موضوع بيع أذونات الخزانة أو بيع الشركات، يعني أنه لا يوجد موارد مستدامة أخرى سوى الضرائب وبيع النِّفْط. يجب بذل قصارى الجهد حتى تتحقق الموارد غير النِّفْطية وغير الضريبية. على الرغم من أن الضرائب يجب أن تزيد بنسبة 14%، فإنه بالنظر إلى أن النموّ الاقتصادي لهذا العام سوف يكون في حدود الصفر، فإن هذا سيجعل تحصيل الضرائب في العام المقبل أمرًا صعبًا، ويجب على الحكومة أن تسعى بدلا من زيادة الضرائب إلى توسيع القاعدة الضريبية وأن تعمل على الحدّ من الإعفاء والتهرب الضريبي. إذا نجح البرلمان والحكومة في هذا العمل، فحينئذ يمكن توقُّع تقلص دور النِّفْط في الميزانية في العام المقبل».
وتختتم بقولها: من النقاط الهامة الأخرى في مؤشّرات الميزانية لعام 2019 بحث زيادة مبالغ الرسوم الجمركية، فإذا ألقينا نظرة على إحصائيات الأشهر الثمانية الماضية، فسنواجه انخفاضًا في الواردات. بطبيعة الحال، إذا تقلصت عائدات العملة، فإن تحصيل الرسوم الجمركية سيواجه مشكلة خلال العام القادم أكثر من العام الحالي.
جهانغيري يطلب من المرشد رفع الإقامة الجبرية عن كروبي وموسوي
كشفت صحف ومواقع إخبارية إيرانيَّة عن رسالة تحذيرية سرية وجهها إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، إلى المرشد الإيرانيّ علي خامنئي. وبعث جهانغيري رسالته المكونة من خمس صفحات إلى المرشد قبل نحو شهرين، وتتعلق بالمشكلات التي تعاني منها البلاد وسبل التخلص منها. واقترح إسحاق جهانغيري رفع الإقامة الجبرية عن الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي ومير حسين موسوي.
من جهته، اعتبر وزير الثقافة الأسبق رضا صالحي أميري في مقالة له في صحيفة «شرق»، تسريب مضمون الرسالة تصرُّفًا غير أخلاقي. وقال أميري إن الرسالة تحمل مخاوف النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، التي نقلها إلى المسؤول الأول عن النِّظام الإيرانيّ وهو المرشد خامنئي.
وكان موسوي (76 عامًا) وكروبي (80 عامًا) مرشَّحَين إصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي فاز فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009. وبعد هزيمتهما في تلك الانتخابات قاد موسوي وكروبي في العام نفسه حركة الاحتجاج ضدّ إعادة انتخاب نجاد، بسبب عمليات غشّ على نطاق واسع، حسب رأيهما. ودون توجيه أي اتهامات رسميَّة إليهما وُضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير 2011. ووعد الرئيس حسن روحاني الذي خلف نجاد عام 2013 ببذل كل ما في وسعه لإنهاء إقامتهما الجبرية.
(صحيفة «إيران»)
حسيني يطالب بشمول أئمة الجمعة بقانون «حظر توظيف المتقاعدين»
قدّم إمام جمعة مدينة بندرلنغه محمد جواد رکني حسيني، طلبًا لمرشد الجمهورية علي خامنئي، يتضمن شمول قانون «حظر توظيف المتقاعدين» أئمة الجمعة، معلنًا استعداده لأن يكون أول شخص يطبَّق عليه هذا القانون. من جهته رأى إمام جمعة تبريز السابق محسن مجتهد شبستري أنه على الرغم من جودة القانون، فليس من الجيد تطبيقه على المناصب كافة، ومنها أئمة الجمعة.
وكان البرلمان قد وافق على قانون «حظر توظيف المتقاعدين»، قبل أن يطلب المرشد تعديله لاحتواء بعض الحالات الاستثنائية. وأوضح رئيس هيئة الإدارة والتوظيف الإيرانيّ جمشيد أنصاري أن البرلمان يحاول مع الحكومة تعديل قانون «حظر توظيف المتقاعدين»، لافتًا إلى خلوّ مناصب إدارية بعد تطبيق هذا القانون. يأتي ذلك، فيما استُثنِيَ عدد من القضاة من القانون. وأكَّد مساعد رئيس السُّلْطة القضائيَّة لشؤون الثروة البشرية علي رضا أميني إمكانية أخذ تصاريح إلى الحَدّ الذي يحتاج معه القضاء إلى القضاة، ويحافظ هؤلاء القضاة على مناصبهم. وأضاف أميني: «إذا ما ارتأوا حاجة، فسيطرحون على رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق لاريجاني هذا الأمر، وطبقًا لذلك فسيحصلون منه على التصريح العامّ الذي يتمتع به لهؤلاء القضاة، فأعدادهم منخفضة للغاية لا تصل إلى 50 شخصًا، وقد يكونون 30 قاضيًا». وتابع: «هؤلاء الأفراد سيعودون إلى مهامهم بالإذن الذي لديهم».
(صحيفة «آرمان أمروز»، وصحيفة «إيران»)
محكمة ثورية تقضي بسجن رئيس تحرير 3 سنوات
قضت محكمة الثورة أمس السبت، بسجن رئيس تحرير موقع «بهار» محمد حسين حيدري، المعني بتغطية أخبار الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد ومؤيديه، ثلاث سنوات، بتهمة نشر أخبار كاذبة والعمل ضدّ الأمن القومي للبلاد. ولفت محامي حيدري إلى حكم آخر صادر من المحكمة الجنائية بحق موكله بالسجن لمدة عام ونصف، مشيرًا إلى مطالبته بالاستئناف بشأن هذين الحكمين. وكانت المحكمة الجنائية أصدرت حكمًا بسجن محمد حسين حيدري لمدة 18 شهرًا، بتهمة نشر الأكاذيب، ودفع غرامة 4 ملايين تومان، إضافة إلى حرمانه من الأنشطة السياسية في مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي لمدة عامين. واعتقلت السلطات الأمنية حيدري أبريل الماضي، بعد أن حجبت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيَّة موقع «دولت بهار»، منتصف ديسمبر 2017، بسبب تغطيته الأخبار التي تنتقد رموز النِّظام، وفي مقدمتهم رئيس القضاء صادق لاريجاني.
(موقع «بهار نيوز»)
استئناف تصدير الغاز الإيرانيّ إلى العراق
استأنفت إيران تصدير الغاز إلى العراق، بعد توقُّفه مؤخَّرًا إثر تلف خط النقل العام بسبب انهيار أرضي وفيضانات شهدتها منطقة محطة حسينية بمدينة أنديمشك. وكان العراق أعلن في 28 نوفمبر الماضي أن صادرات الغاز توقفت في أعقاب زلزال، مِمَّا حرم شبكة الكهرباء العراقية من 2500 ميغاوات في ظل اعتماد بغداد الشديد على الغاز الإيرانيّ لتغذية محطاتها.
يُذكر أن الولايات المتَّحدة سمحت للعراق بمواصلة استيراد الغاز الطبيعي وإمدادات الطاقة لمدة 45 يومًا من إيران بعد دخول عقوباتها على طهران في مرحلتها الثانية حيِّز التنفيذ في 4 نوفمبر 2018.
(صحيفة «آرمان أمروز»)
مصرع مخرج أفلام كردي وشقيقه.. وشهود عيان: الحادثة متعمَّدة
عُثر يوم الجمعة على جثتَي مخرج الأفلام الكردي بيجان رحيم ذبيحي وشقيقه، داخل مركبة محطمة ومحترقة في طريق قرية نيزه رود في مدينة بانة، فيما رجَّح شهود عيان وقفوا على الحادث فرضية أنه متعمد. ووَفْقًا لتقرير، فقد انحرفت مركبة الشقيقين وهوت في الوادي واحترقت. ولم يؤكّد الطب الشرعي بعدُ هُوية مستقلَّي المركبة، إلا أن تحقيقات أولية أشارت إلى أن وثيقة ملكية السيارة تعود إلى زوجة رحيم ذبيحي، وأنه وشقيقه كيوان ذبيحي كانا راكبَيها. وأشار شهود عيان إلى أن الراكبين قُتلا قبل الحادث وأن إضرام النار كان مفتعَلًا، وقال بعضهم إن أيادي المتوفَّيَيْن كانت مقيدة وكانا في المقعد الخلفي للمركبة.
وأخرج ذبيحي عددًا من الأفلام القصيرة والطويلة، أُشيدَ بها في المهرجانات المحلية والأجنبية. وفي عام 2002 أنتج أول فيلم قصير له باسم «هوار»، وأخرج لاحقًا أفلام «ستلايت» و«نهاية الحرب» و«الضغط» و«الرجل الذي ذهب في جولة»، وعديدًا من الأفلام الطويلة مثل «أرض الأسطورة» و«بكاء بابا نويل» و«يوم الغد». وتناول معظم أفلام ذبيحي العنف ضدّ المرأة والأطفال وضحايا الحرب.
(موقع «راديو زمانه»)
ضبط 4 يُشتبه بتورطهم في حادثة تشابهار
أعلن مدَّعي عامّ مدينة زاهدان موحدي راد، القبض على أربعة أشخاص من محافظة سيستان وبلوشستان على صلة بحادثة تشابهار. وكان هجوم انتحاري بمركبة مفخخة استهدف الخميس الماضي، مقر قيادة قوات الأمن الداخلي في تشابهار جنوب شرقي إيران، مِمَّا أدَّى إلى مقتل اثنين وإصابة أكثر من 40 شخصًا، قبل أن تتبنى جماعة «أنصار الفرقان» الهجوم. وجماعة «أنصار الفرقان» تنظيم تأسس قبل بضع سنوات بعد اندماج «حزب الفرقان» و«حركة أنصار إيران» المنشقين عن «جيش العدل» الذي ينفذ هجمات هو الآخر في وسط وشمالي بلوشستان إيران. وفي 25 مايو 2017 نفّذ «أنصار الفرقان» هجومًا استهدف قطارًا يحمل بضائع للحرس الثوري الإيرانيّ.
(صحيفة «آرمان أمروز»)