نائب وزير الخارجية السعودي يؤكد تطوير العلاقات مع إيران.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في سوريا بطلب روسي

https://rasanah-iiis.org/?p=34609
الموجز - رصانة

تباحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أمس الاثنين، مع السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، خلال اللقاء الذي جمعها، إذ أكد الخريجي تطوير العلاقات مع إيران.

وفي شأن سياسي وأمني دولي، أعلن مساعد الممثِّلية الروسية لدى منظمة الأمم المتحدة، دميتري يوليانسكي، مساء أمس الاثنين، عن اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وكانت إيران قد خاطبت رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأُمم المتحدة في هذا الصدد.

وفي نفس السياق، تباحث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، هاتفيًّا، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مبنى القطاع القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، مساء أمس الاثنين، كما طالب عبد اللهيان في تغريدة على منصَّة «إكس» بمساءلة أمريكا، وأكد السفير الإيراني في سوريا «الردّ بالمثل»، بينما توعَّد رئيس البرلمان الإيراني إسرائيل بالعقاب. كما أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، أمس الاثنين (1 أبريل)، عن مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي وخمسة من رفاقهما، في الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. بينما جرى نفي استهداف اللواء إيزدي الملقَّب بـ«حاج رمضان»، في لبنان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «عصر إيرانيان» أنَّ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، لن يمُرّ دون ردّ، وترى أنَّ سبب الهجوم غضب تل أبيب من قرارات قادة حماس والجهاد الإسلامي في طهران مؤخَّرًا. وطالبت افتتاحية صحيفة «همدلي»، خطيب جمعة طهران، كاظم صدّيقي، بتقديم استقالته، بسبب استيلائه على أرض أقام عليها مؤسَّسة علمية في العاصمة الإيرانية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«عصر إيرانيان»: الهجوم على القنصلية الإيرانية لن يبقى دون رد

يعتقد رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية، وحيد جلال زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «عصر إيرانيان»، أنَّ الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، لن يمُرّ دون ردّ، ويرى أنَّ سبب الهجوم غضب تل أبيب من قرارات قادة حماس والجهاد الإسلامي في طهران مؤخَّرًا.

ورد في الافتتاحية: «ندين الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني المزوَّر على مبنى قنصلية سفارة إيران في دمشق، ونقدِّم التعازي في وفاة عدد من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين إلى المرشد الأعلى وأُسَر القتلى. وإنَّ مثل هذا الإجراء يُشير إلى أنَّ الكيان الصهيوني قد هُزِمَ في ساحة القتال أمام جبهة المقاومة في الضفة الغربية وفي غزة، ومثل هذه العمليات ما هي إلّا إسقاطات، ومؤشِّرٌ على وصول هذا الكيان المزوَّر إلى طريق مسدود، ويحاول رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو توسيع نطاق المواجهة، وإقحام أطراف أخرى في الحرب. ولا شكَّ أنَّ إيران سترُدّ على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين. والنقطة المهمَّة هي تصرُّف المحافل الدولية، وعلى وجه الخصوص منظَّمة الأُمم المتحدة، لأَّن سفارات وقنصليات الدول تتمتَّع بالحصانة في أيّ عاصمة. وحسب المواثيق الدولية واتفاقية فيينا، فإنَّ هذا الهجوم بالتأكيد هجومٌ إرهابي، والحكومة الصهيونية أقدمت على هذه الحركة المناهِضة للمعاهدات الدولية، إلى جانب كل ما ترتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية. ودماء شهداء مستشفى الشفاء لم تجِف بعد، فإذا بِنا نشهد انتهاكًا آخر للقوانين الدولية من الكيان الصهيوني، في عاصمة بلدٍ رسميّ، وضدّ قنصليةٍ رسمية لبلدٍ آخر. وهذه الحركات مؤشِّرٌ على إفلاس المخطَّطات الأمريكية والصهيونية، في حربها مع الجماعات الفلسطينية.

لا شكَّ أنَّ الشعب الإيراني يتوقَّع من قوَّاته المسلَّحة الردّ بالمثل على الكيان الصهيوني بسبب هذا الهجوم، والانتقام منه لدماء المستشارين العسكريين والدبلوماسيين الإيرانيين. وقد أعلنَّا مِرارًا أنَّنا نقف في جبهة الدفاع عن الجماعات الفلسطينية، وأيّ تيّارٍ آخر يقِف في وجه الكيان الصهيوني، ولن نتوانَى في دعم الفلسطينيين. إنَّ الكيان الصهيوني المُحتَلّ غاضبٌ من قرارات قادة الجماعات الفلسطينية، خلال زيارتهم الأخيرة إلى طهران. ففي هذه الزيارة، التي أجراها قادة حماس والجهاد الإسلامي، جرى اتّخاذ قرارات جيِّدة للغاية، وأعتقدُ أنَّ الكيان الصهيوني أقدم على هذه الخطوة بسبب غضبه من القرارات المُتَّخَذة في طهران. إنَّ هذا الهجوم حركة إرهابية عمياء، ولا شكَّ أنَّ إيران سترُدّ كما يجب على هذا العمل الإرهابي».

«همدلي»: كاظم صدّيقي والاستقالة

تطالب افتتاحية صحيفة «همدلي»، عبر كاتبها المحلِّل السياسي سيف الرضا شهابي، خطيب جمعة طهران، كاظم صدّيقي، بتقديم استقالته بسبب استيلائه على أرض أقام عليها مؤسَّسة علمية في العاصمة الإيرانية.

تقول الافتتاحية: «في كل أسبوع، تتّجِه أنظار الداخل الإيراني والخارج إلى طهران، ويحلل أصحاب الرأي ووسائل الإعلام الداخلية والأجنبية ويرصدون حركات وخُطَب خُطباء الجمعة فيها. ومنذ خُطبة الجمعة الأولى للسيِّد كاظم صدّيقي في طهران، بدأ أفراد المجتمع طرح كثير من الأسئلة بخصوص جدارته وقُدرته، وزادت الشكوك حوله، خصوصًا مع تلك الحركات، التي يؤديها، من قبيل البكاء وإظهار الملامح الحزينة، وما يُبديه من غُلوٍّ في مختلف المواضيع المطروحة.

بدأ كثيرون يطرحون سؤال (كم يمكن لمثل هذا الشخص، بمثل هذه الصفات المذكورة، أن يُسِهم في الارتقاء بالمكانة التعبُّدية-السياسية لخطبة الجمعة في عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟). هذا المنبر الذي كان يخطُب من فوقه آية الله طالقاني، وآية الله منتظري، وآية الله خامنئي، وآية الله هاشمي رفسنجاني.

على أيّ حال، تقبَّل المؤمنون، الذين يرون أنَّ عليهم المشاركة في الصلاة المذكورة أيّام الجمعة، وجودَ كاظم صدّيقي، وإذا ما كان لديهم شكّ أو ترديد في جدارته، فقد فضَّلوا تجاوزها. واستمرَّ هذا الحال حتى بدايات مارس الماضي، حين بدأ بعض المواضيع تُطرَح بخصوص حوزة الخميني العلمية في منطقة أزجُل في طهران، التي أسَّسها كاظم صدّيقي نفسه، وجرى الحديث على نطاق واسع عن قضية الاستيلاء على الأراضي، ما تسبَّب في تعجُّب وصدمة الجميع، المصلِّين وغير المصلِّين. ولم تتمكَّن أجوبة إمام جمعة طهران من إقناع المنتقدين، من كلتا الجماعتين. بل كانت تزيدُ يومًا بعد يوم حجم الانتقادات الموجَّهة لصدّيقي، والانتهاكات الحاصلة. حتى وصل الأمر إلى أن أُجبِر صدّيقي على إبداء الندم على تأسيس هذه المؤسَّسة، وأن يُعلِن عن حدوث أخطاء وهفوات.

يبدو أنَّ أفضل عمل يمكن إمام جمعة طهران فعله في هذه المرحلة، ونظرًا لهذا الحجم من الانتقادات الموجَّهة لأدائه، هو الاستقالة من منصب إمامة جمعة طهران. وفي حال لم يرضخ لهذا الطلب، فإَّن المتوقَّع من مجلس وضْع سياسات خُطباء الجمعة أو أيّ مؤسَّسة أخرى معنية بالأمر، الطلب من صدّيقي تقديم استقالته من هذا المنصب، حتى لا تُشوَّه الصورة المُتبقِّية من الإسلام أكثر من ذلك، وتصبح ضحية لأحد الأشخاص. وفي حال ثبوت وجود انتهاك مُتعَمَّد وعن قصْد، فيجب إحالة الأمر للجهات القضائية. ولو لم يُكشَف عمَّا فعلت هذه المؤسَّسة، التي يترأَّسها صدّيقي، فرُبَّما استمرّ الحال على ما هو عليه لسنوات طويلة، ولزاد على هذا الحدِّ أيضًا. إنَّ انتهاكات خطباء الجمعة، الذين يقتدي بهم الناس في الصلاة من منطلق الإيمان بعدالتهم، تختلف عن الانتهاكات، التي يرتكبها الناس العاديون».

أبرز الأخبار - رصانة

نائب وزير الخارجية السعودي يؤكد تطوير العلاقات مع إيران

تباحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أمس الاثنين (1 أبريل)، مع السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، خلال اللقاء الذي جمعها، وأكد الخريجي، خلال اللقاء، تطوير العلاقات مع إيران.

وبحث الجانبان سير العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إذ أكد وليد الخريجي في هذا اللقاء عزْم السعودية على تطوير العلاقات مع إيران، وقال: «إنَّ البلدين يسيران في المسار الطبيعي، وهذه العلاقات ستتطوَّر أكثر».

من جانبه، قال عنايتي خلال اللقاء: «إنَّ مبدأ حُسن الجوار وتطوير العلاقات مع دولة السعودية الشقيقة مبدأٌ راسخ، ومسار العلاقات خلال العام الماضي يدُلّ على ذلك».

وكالة «إيسنا»

اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن هجوم إسرائيل على قنصلية إيران في سوريا بطلب من روسيا

أعلن مساعد الممثِّلية الروسية لدى منظمة الأمم المتحدة، دميتري يوليانسكي، مساء أمس الاثنين (1 أبريل)، عن اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وكانت إيران قد خاطبت رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأُمم المتحدة في هذا الصدد.

وبعث بوليانسكي برسالة إلى مجلس الأمن لإدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال: «عقِب رسالة إيران، طلبنا عقد جلسة علنية في مجلس الأمن، وجرى التخطيط لعقد هذه الجلسة الثلاثاء 2 أبريل، حسب التوقيت المحلِّي لنيويورك».

من جانبها، كتبت سفيرة ومساعدة الممثِّلية الإيرانية لدى الأُمم المتحدة، زهرا إرشادي، رسالة إلى الرئيس المؤقَّت لمجلس الأمن، وكذلك إلى الأمين العام للأُمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء أمس الأول، إذ أدانت العمل الإجرامي بأشدّ العبارات، وطالبت بعقد اجتماع عاجل للبت في الانتهاكات العلنية لقواعد ومبادئ القانون الدولي من جهة الكيان الإسرائيلي.

وورد في الرسالة: «بادر الكيان الإسرائيلي المُحتَلّ بشنِّ هجوم إرهابي على مقرٍّ دبلوماسي تابع لإيران في سوريا، بعد ظهر يوم 1 أبريل 2024م، الساعة 4:45 مساءً، حيث جرى استهداف المقرّ بهجمات جوِّية وصاروخية من مرتفعات الجولان المحتل. وقد أسفر الهجوم عن استشهاد ما لا يقِلّ عن خمسة أفراد إيرانيين، بمن فيهم مستشارون عسكريون كبار، وكذلك التدمير الكامل للمقرّ».

وذكرت: «هذه الجرائم المروِّعة والهجمات الإرهابية الجبانة تشكِّل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأُمم المتحدة، والقوانين الدولية والمبدأ الأساسي لحصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية (كما هو منصوص عليه صراحةً في معاهدة العلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963م، وكذلك اتفاقية المعاقبة على الجرائم المرتكبة ضدّ الأشخاص المشمولين بالحماية الدولية بما في ذلك الموظفون الدبلوماسيون لعام 1973م».

وأضافت: «بالنظر إلى العواقب الدولية الواسعة لمثل هذه الجرائم، التي يمكن أن تفاقم التصعيد في المنطقة وقد تشعل مزيدًا من الصراعات مع دول أخرى، فإَّن إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة العمل الإجرامي والهجوم الإرهابي، الذي شنه الكيان الإسرائيلي بأشدّ العبارات الممكنة».

وأكدت أنه «بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ إيران تطالب مجلس الأمن باتّخاذ أيّ إجراءات ضرورية، بما في ذلك عقْد اجتماع عاجل للبت في هذا الانتهاك الصارخ، ومنْع الأعمال العدوانية المستقبلية، التي تهدِّد أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية، وكذلك ضمان تقديم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال الإجرامية إلى العدالة بسرعة».

وأوضحت أن «الكيان الصهيوني المعتدي يتحمَّل المسؤولية الكاملة عن عواقب مثل هذه الجرائم الإرهابية، وتحتفظ إيران بحقِّها المشروع والأصيل، استنادًا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، في الرد الحاسم على مثل هذه الأعمال الإرهابية».

وكالة «إيرنا»

مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وسوريا.. وعبداللهيان يطالب بمساءلة أمريكا

تباحث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، هاتفيًّا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مبنى القطاع القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، مساء أمس الاثنين (1 أبريل)، كما طالب عبد اللهيان في تغريدة على منصَّة «إكس» بمساءلة أمريكا، وأكد السفير الإيراني في سوريا «الردّ بالمثل»، بينما توعَّد رئيس البرلمان الإيراني إسرائيل بالعقاب.

وأدان المقداد الهجمات الإسرائيلية بأشدّ العبارات، واعتبرها انتهاكًا صارخًا للأنظمة الدولية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م. وشكر عبد اللهيان الوزير السوري على وجوده في السفارة الإيرانية في دمشق، وقال: «نتنياهو فقد توازنه العقلي تمامًا بسبب الإخفاقات المتتالية للكيان الإسرائيلي في غزة، وعدم تحقيق الأهداف الطموحة للصهاينة».

من جانب آخر، كتب عبد اللهيان على منصَّة «إكس»، صباح اليوم الثلاثاء: «استدعى مدير عام قسم الشؤون الأمريكية بالوزارة مسؤول السفارة السويسرية، بصفته المسؤول عن حماية المصالح الأمريكية في إيران، إلى وزارة الخارجية الساعة 12:45 صباح الثلاثاء (اليوم)»، مؤكِّدًا أنَّ رسالة مهمَّة وُجِّهَت إلى الحكومة الأمريكية، «باعتبارها الداعمة للكيان الصهيوني»، وقال: «يجب مساءلة أمريكا».

وأجرى عبد اللهيان اتصالًا هاتفيًّا بأمين عام منظَّمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أعرب فيها عن إدانته الهجوم، الذي جرى تنفيذه في مخالفة لجميع قواعد القانون الدولي واتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية، وطالب المنظَّمة بالردّ المناسب والفوري على جريمة النظام الإسرائيلي.

وفي نفس السياق، كتب السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، على «إكس»: «بوحشية شديدة وخلافًا للمعاهدات الدولية كافة، جرى استهداف مقرّ إقامتي والقسم القنصلي للسفارة، إلى جانب عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين، ونحنُ سنرُدّ بالمثل، وقتما نريد».

كما كتب رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أمس الاثنين، رسالة تعزية عقب مقتل محمد رضا زاهدي وعدد من أعضاء الحرس الثوري في القنصلية الإيرانية في سوريا. وجاء في الرسالة: «لقد قُتِل في قصْف مقاتلات مرتزقة تابعة للجيش الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، أخي وصديقي العزيز العميد محمد رضا زاهدي (أبو مهدي)، الذي أُتيحَت لي فُرصة لقائه والتواصل معه قبل أكثر من أربعين عامًا، وكذلك العميد محمد هادي حاجي رحيمي، وغيرهم من الشهداء النبلاء، الذين كانوا يوجدون في سوريا، بوصفهم مستشارين عسكريين للدفاع عن مقدَّسات آل البيت».

وكالة «إيسنا» + وكالة «إيرنا»

الحرس الثوري يعلن مقتل 7 مستشارين في سوريا.. وينفي استهداف اللواء إيزدي

أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري، أمس الاثنين (1 أبريل)، مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي وخمسة من رفاقهما، في الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. بينما نفت استهداف اللواء إيزدي الملقَّب بـ«حاج رمضان»، في لبنان.

وجاء في بيان الحرس الثوري: «في أعقاب الهزائم الثقيلة، التي مُنِيَ بها الكيان الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية وصمود أهل غزة والهزيمة أمام الإرادة الفولاذية لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، قبل ساعات قليلة (أمس)، استهدفت طائرات هذا الكيان في جريمة جديدة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بهجوم صاروخي، ونتيجة لهذه الجريمة، (استُشِهد) العميد المدافع عن الحرم (العميد محمد رضا زاهدي) و(العميد محمد هادي حاجي رحيمي)، من قادة وقُدامى (الدفاع المقدَّس) وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا و5 من المستشارين والضباط المرافقين لهما وهم:

1. حسين أمان اللهي

2. مهدي جلالتي

3. محسن صداقت

4. علي آقا بابائي

5. علي صالحي روزبهاني.

وسيُعلن لاحقًا عن برامج نقْل وتشييع ودفْن الجثامين».

من جانب آخر، نفت وكالة «دانشجو» استهداف اللواء إيزدي، وذكرت أنَّ «اللواء الملقب بحاج رمضان أقدم جنرال إيراني في لبنان والمسؤول عن سلسلة توريد الأسلحة لحزب الله في لبنان وحلقة الوصل بين المرشد وحسن نصر الله، يتمتَّع بصحَّة جيِّدة، والخبر المنشور في بعض وسائل الإعلام، الاثنين 1 إبريل (أمس)، عن(استشهاده) غير صحيح».

وكالة «مهر» + وكالة «دانشجو»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير