رفض نائب وزير الصحَّة الإيراني رضا ملك زاده، أمسٍ الأوّل، النظرية القائلة إّن تفشِّي فيروس كورونا هو «حرب بيولوجية»، كما ذكر أنّه من المحتمل أن يُصاب حوالي 70% من الشعب الإيراني بالفيروس. كما أكَّد المتحدِّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمسٍ السبت، أنّ «أيّ خبرٍ حول فرض الحجر الصحي على طهران هو كذبةٌ كبرى». وفي السياق نفسه، أعلن الادّعاء العام في مدينة قُم، عن تشكيل ملفٍّ قضائي لفنانٍ كوميدي، بسبب ما أُطلِق عليه «إهانة الكوادر الطبية»، خلال تفشِّي فيروس كورونا. وانضمّ إلى قائمة المصابين بفيروس كورونا من كبار المسؤولين الإيرانيين، عضوٌ بمجلس خبراء القيادة، بالإضافة إلى رئيس مستشفى مسيح دانشوري العاصمي ورئيس جامعة طهران للعلوم الطبيِّة. كما أعلن المتحدِّث باسم وزارة الصحَّة كيانوش جهانبور، أنّه تم تشخيص 1365 حالة جديدة لـ «كورونا» في إيران حتّى أمسٍ السبت، وارتفع العدد الإجمالي للمصابين بالمرض إلى 12729 شخصًا. وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنّ فيروس كورونا قد يمثِّل «دبلوماسيةً جديدةً» تستأنف مفاوضات إيران وأمريكا، وتقلِّل التوتُّرات وترفع العقوبات. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، برصد التقارير الإحصائية الفصلية والشهرية في إيران، إذ تراها كإحصائيات خادعة و«تدريب فكري ترفيهي».
«ستاره صبح»: دبلوماسية «كورونا» لتقليل التوتُّرات بين إيران وأمريكا
يعتقد الخبير الاقتصادي كميل طيبي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنّ فيروس كورونا قد يمثِّل «دبلوماسيةً جديدةً» تستأنف مفاوضات إيران وأمريكا، وتقلِّل التوتُّرات وترفع العقوبات.
ورد في الافتتاحية: «انتشر فيروس كورونا حاليًّا في جميع أنحاء العالم، وقد أوجد هذا الأمر نقاشًا إنسانيًّا حول إمكانية التعاون العالمي بين الدول، بعيدًا عن أيّ خلافات سياسية حتّى بين الدول المتناحرة. تُعَدّ إجراءات إيران، بما في ذلك رسالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والطلب من البنك المركزي الحصول على قرض بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، خطوات صحيحة. في الواقع، يمكن اعتبار أنّ هذه الإجراءات متأثِّرة بالأجواء الإنسانية؛ لأنّه في الحالات الإنسانية يكون هناك مزيد من المرونة من جانب منظَّماتٍ مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. إذا لم يقُم صندوق النقد الدولي أو الأمم المتحدة بإجراءٍ في هذا الصدد، فسيؤثِّر ذلك سلبًا على الرأي العام في العالم؛ لأنّه في ظلّ الأوضاع المتأزِّمة مثل تفشِّي فيروس كورونا، لم تقُم هذه المنظَّمات بواجباتها الأساسية؛ لأنّ إنقاذ الأرواح في كلّ أجزاء العالم في مثل هذه الظروف، هي واحدة من المهام الرئيسية لهذه المنظَّمات.
من ناحية أخرى، إيران دولة نامية وأكثر حرمانًا وحاجةً مقارنة بالدول المتقدِّمة. في مثل هذه الظروف، كما جاء في أهداف هذه المنظَّمات، ينبغي إعطاء الناس في البلدان الفقيرة أو النامية المزيد من الاهتمام والمساعدات. لهذا السبب، شرعت الحكومة الإيرانية في دبلوماسية كورونا للاستفادة من الفرصة المتاحة. بالطبع قد يكون الردّ سلبيًّا بتأثيرٍ من ضغوط أمريكا على صندوق النقد الدولي وعلى الأمم المتحدة، لكن الإجراء نفسه جيِّد، ومن الممكن أيضًا الحصول على ردٍّ إيجابي، أيّ أنّ هذه الدبلوماسية قد تحقِّق نتيجةً إيجابيةً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه الأوضاع للتمهيد لاستئناف التفاوض بين إيران وأمريكا في باقي القضايا، بدءًا برفع العقوبات المفروضة على الغذاء.
أخذت أمريكا زمام المبادرة لتقديم مساعدات صحِّية وأدوية لإيران، لكنّها واجهت ردًّا حادًّا من المسؤولين الإيرانيين، ويبدو أنّ هذا الردّ لم يكن صحيحًا؛ لأنّه في ظلّ أزمة كورونا يجب الترحيب بأيّ مساعدةٍ طبِّية. في ظلّ الظروف المتأزِّمة والمعقَّدة الحالية، هل يمكن أن يكون فيروس كورونا مقدِّمةً لاستئناف المفاوضات بين إيران وأمريكا حول رفع العقوبات المفروضة على الأدوية والغذاء؟ في حين أنّ قضية فيروس كورونا مؤقَّتة وعابرة، لكنها أوجدت فرصةً إلى حدٍ ما لإبعاد العلاقات بين البلدين عن حالة العداء، لكن الاختلافات أعمق من أن تُحل جميع القضايا، وإنما يمكن أن يخفّ بعض التوتُّر بين طهران وواشنطن. هذا توقُّع في غير مكانه، لكنّه يوفِّر فرصةً لفتح باب الحوار والتفاوض على سبيل المثال في مجال الصحّة، وقد تؤدِّي نتائجه إلى الدخول في قضايا أخرى. في الواقع، مواقف الجانبين في مثل هذه الظروف مواقفٌ مُعدَّلة. إذا قارنا المشكلة مع ذروة التوتُّر قبل بضعة أشهر، فإنّ عولمة «فيروس كورونا» قد قلَّلت أيضًا من التوتُّرات بين الدول المتناحرة».
«جهان صنعت»: إحصائيات خادعة
يهتمّ الخبير الاقتصادي محمد قلي يوسفي، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، برصد التقارير الإحصائية الفصلية والشهرية بإيران، إذ يراها كإحصائيات خادعة و«تدريب فكري ترفيهي».
تقول الافتتاحية: «يمكن اعتبار التقارير الإحصائية الفصلية والشهرية مجرَّد تدريب فكري ترفيهي، حيث أنّها لا تعكس الحقائق الاقتصادية للبلاد، ولا يمكنها تصوير بيئة العمل، ومعدَّل مشاركة الشعب في اتّخاذ القرارات الاقتصادية والازدهار الصناعي والإنتاجي والرفاهية الاقتصادية بشكلٍ صحيح. بشكلٍ عام، يتمّ إجراء الحسابات الإحصائية خلف أبواب مغلقة، وتقوم الحكومة عبر هذه الحسابات الخيالية، بتوقُّع مستقبل متغيِّرات الاقتصاد الكلِّي، والتي لن تساهم في زيادة الإنتاج، وتعزيز الرفاهية، وزيادة حرية العمل للأشخاص، ورفع فرص العمل. إنّ هذه التنبُّؤات الاقتصادية لها جانبٌ نوعي، وتعكس فقط إيجابية أو سلبية متغيِّرات الاقتصاد الكلِّي، ولا تعكس التغيير الحقيقي.
ما يُسمَّى النمو الاقتصادي، هو نمو الاستهلاك الذي لا يعكس تحسُّن الوضع الاقتصادي في البلاد. ومن الواضح أنّه كلَّما أنفقت الحكومة المزيد من الأموال على الأنشطة غير المنتجة (وحتّى مكافحة فيروس كورونا)، كلَّما ازداد الناتج المحلِّي الإجمالي. إنّ نمو الناتج المحلِّي الإجمالي يعكس فقط كمِّية الأموال التي يتمّ إنفاقها، ولا يمكنها إثبات حدوث تغيير في الإنتاج، وزيادة رفاهية المستهلك، وزيادة فرص العمل.
في بعض الحالات، هناك إمكانية أن يتضرَّر القطاعان الزراعي والصناعي بشكلٍ خطير مع زيادة الناتج المحلِّي الإجمالي، وقد يتدهور المجتمع على إثر ذلك، ويسمَّى مثل هذا النمو بالنمو السيِّء، الذي لا يدعم تحسين الوضع الاقتصادي، وزيادة رفاهية المجتمع. وعلى هذا الأساس، فإنّ الأرقام التي تصدر تحت مسمَّى تغييرات النمو الاقتصادي يمكن أن تسفر عن نمو سيّء؛ نتيجة ضخّ الأموال ورأس المال والموارد في الاتجاه الخاطئ. ومن ثمَّ، فإنّ هذه الشروط ستجبر واضعي السياسات على إنفاق المزيد في المستقبل؛ لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح. عندما يأتي الحديث عن النمو الاقتصادي في المؤسَّسات الدولية، فما يؤخذ في عين الاعتبار هنا فقط قياس قدرة تحصيل الضرائب وحجم النشاط الاقتصادي، ولا مكان في هذه الحسابات لمواضيع من قبيل تحسُّن مستقبل الوضع الاقتصادي للبلاد، ورفع فرص العمل، وتعزيز الرفاهية والحرِّية.
الحسابات الإحصائية للحكومة يجري تقديمها في عالمٍ خيالي، بهدف تبرير أدائها في وضع السياسات، ولا يمكن لهذه الإحصاءات الخادعة أن تساعد مطلقًا في تحسين معيشة أفراد المجتمع. من ناحية أخرى، لا يمكن لظروف بلادنا أن تشير إلى انخفاض الأسعار، وزيادة الدخل، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز الرفاهية في المستقبل.
إنّ النمو الاقتصادي ليس أمرًا سريع الحدوث، بل إنّه يتطلَّب شهورًا لتستقرّ نتائج الإنتاج الصناعي في البلاد. في الوقت الراهن، علينا أن نسأل أين هو الاستثمار الإنتاجي الجديد الذي حدث، وأين هي التقنيات الإنتاجية الحديثة أو الاستثمارات الأجنبية الجديدة التي دخلت البلاد، بحيث نتوقَّع حدوث نموٍ اقتصاديٍ إيجابي في المستقبل القريب؟!
يعاني الاقتصاد الإيراني في الوضع الراهن من ركودٍ تام، كما أنّ ميزانية الدولة ضعيفة، فضلًا عن تعرُّض الأنشطة الخدمية لأضرار كبرى بسبب أزمة كورونا. في ظلّ غياب استثمارٍ إنتاجيٍ جديدٍ في الاقتصاد وعدم وجود عائدات ضريبية، سيرتفع عجز الموازنة؛ ما سيدفع الحكومة إلى الاقتراض من البنك المركزي وطباعة النقود؛ ورغم أنّ هذا الأمر قد يساهم في النمو الاقتصادي، إلّا أنّه ليس نموًا كنتيجةٍ لزيادة الإنتاج، وبالتالي لن يساعد في حلّ مشكلات الشعب والاقتصاد».
نائب وزير الصحّة: «كورونا» ليس حربًا بيولوجية.. ومن المحتمل إصابة 70% من الإيرانيين
رفض نائب وزير الصحَّة الإيراني رضا ملك زاده، أمس الأوّل (الجمعة 13 مارس)، النظرية القائلة إّن تفشِّي فيروس كورونا هو «حرب بيولوجية»، كما ذكر أنّه من المحتمل أن يُصاب حوالي 70% من الشعب الإيراني بالفيروس.
وفي حديثه في برنامجٍ تلفزيوني حول أزمة كورونا بإيران، شدَّد زاده على أنّ «أمريكا نفسها ستتضرَّر من الفيروس أكثر من الجميع، وأنّه من غير المحتمل أنّ يكون تفشِّيه حربًا بيولوجية».
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا إلى تشكيل معسكرٍ من قبل القوّات المسلَّحة لمواجهة تفشِّي كورونا، وتحدث عن إمكانية أنّ «الهجوم البيولوجي على إيران قد أدَّى إلى تفشِّي فيروس كورونا»، وتحدَّث عن «دليل» على الهجوم، لكنّه لم يوضِّح تفاصيله.كما صرِّح قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي في 5 مارس، أنّ «كورونا قد يكون نتيجةَ هجومٍ بيولوجي أمريكي». وقوبلت هذه التصريحات بردّ فعلٍ أمريكي، حيث ردّ وزير الخارجية مايك بومبيو في تغريدة أمس الأول على إثارة نظرية الحرب البيولوجية من قبل المرشد، وطلب منه «إخبار الشعب الإيراني بالحقيقة، وشرح كيفية وصول فيروس كورونا من ووهان في الصين إلى إيران». من جانب آخر، أوضح زاده أنّ «إيران أدركت تفشِّي الفيروس وأعلنته متأخِّرًا، بسبب عدم التشخيص الصحيح له»، وأضاف: «من المحتمل أن يُصاب حوالي 70 % من الشعب الإيراني بفيروس كورونا». وفقًا لتقرير وكالة «إيسنا»، قال نائب وزير الصحّة: «أجرينا اتصالاتٍ مفصَّلة مع الصين، وكان هناك تبادل زيارات عديدة. عندما تأخَّرت الصين في إعلان انتشار الفيروس، وصل الفيروس إلى إيران، وخلال هذه الفترة كنُّا نعتبره إنفلونزا». وأشار إلى أنّ «قطع المعاملات التجارية مع الصين لم يتمّ في الوقت المناسب، حسب الملاحظات التي تمّ لفت النظر إليها»، وأضاف: «على الرغم من أنّ وزارة الصحّة طالبت بذلك بصورةٍ جادّة، لكننا لم نستطع حقيقةً أن نحصل على هذا الدعم بالتوقيت المناسب، حتى نغلق الحدود بشكلٍ كامل. العلاقات الاقتصادية والعدد الكبير من الإيرانيين الذين كانوا بالصين، تسبَّبا في بروز هذه المعضلة».
موقع «راديو فردا» + موقع «دويتشه فيله»
متحدِّث الحكومة: أيّ خبرٍ حول فرض حجرٍ صحِّيٍ على طهران «كذبةٌ كبرى»
أكَّد المتحدِّث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس السبت (14 مارس)، أنّ «أيّ خبر حول فرض الحجر الصحي على طهران هو كذبة كبرى»، وقال: «لن يحدث أيّ تغيير في ساعات عمل المتاجر والمحلات والمخابز، وغيرها من الوظائف الأساسية».
كما شدَّد ربيعي على أنّه «من المحتمل أن تزيد ساعات عمل بعض الوظائف، بما يتناسب مع احتياجات الشعب»، وأضاف: «يحاول البعض أن يزيد من ضغوط ومخاوف الناس، عبر ترويج الشائعات».
وكالة «فارس»
استدعاء ممثِّل ٍكوميدي إيراني إلى الادّعاء العام في قُم بسبب «كورونا»
أعلن الادّعاء العام في مدينة قُم، عن تشكيل ملفٍّ قضائي لفنانٍ كوميدي، بسبب ما أُطلِق عليه «إهانة الكوادر الطبية»، خلال تفشِّي فيروس كورونا، وذلك عقب تشكيل ملفٍّ قضائي لصانع أفلام وثائقية وشاعر في نفس المدينة.
وذكر المدّعي العام في قُم حسن غريب، أمس السبت (14 مارس)، أنّه تمّ استدعاء ممثل ٍكوميدي إلى مكتب الادّعاء العام، عقب نشره مقطع فيديو مسيء للكوادر الطبية. ولم يصرِّح غريب باسم الممثِّل الكوميدي، لكن يبدو أنّه يقصد الممثِّلة زينب موسوي المقيمة في قُم، والتي كانت قد نشرت مؤخَّرًا مقطع فيديو حول أزمة كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي.
موقع «إيران إنترناشيونال»
عضو بمجلس خبراء القيادة ورئيسا مستشفى وجامعة طبِّية في طهران من مصابي «كورونا»
انضمّ إلى قائمة المصابين بفيروس كورونا من كبار المسؤولين الإيرانيين، عضو بمجلس خبراء القيادة، بالإضافة إلى رئيس مستشفى مسيح دانشوري العاصمي ورئيس جامعة طهران للعلوم الطبيِّة.
وأعلن محمد جواد محمدي نوري رئيس مكتب عضو مجلس خبراء القيادة بطحايي جلبايجاني، في مقابلة مع وكالة «تسنيم»، أمس السبت (14 مارس)، عن إصابة جلبايجاني بفيروس كورونا ونقله إلى مستشفى شهيد بهشتي في قُم.
كما نقلت وكالة «إيسنا» عن مستشفى مسيح دانشوري، أنّه «بعد مرور عدّة أيام قضاها رئيس المستشفى علي أكبر ولايتي في هذا المشفى، بهدف القيام ببعض الأمور المتعلِّقة بمكافحة فيروس كورونا وانشغاله بالأنشطة اليومية إلى جانب الأطبّاء والممرِّضين، ظهرت عليه في 11 مارس أعراض خفيفة، وقام بناءً على رأي الأطباء باختبار لفيروس كورونا». ووفقًا لتشخيص الطبيب ووصفه، فإنّ ولايتي يخضع للحجر الصحِّي المنزلي، وفي الوقت الراهن حالته العامّة جيِّدة وآيلة للتحسُّن.
من جانبٍ آخر وبحسب وكالة «تسنيم»، تمّ عزل رئيس جامعة طهران للعلوم الطبية عباس علي كريمي، بسبب إصابته بفيروس كورونا. وقال كريمي في رسالةٍ صوتيةٍ قدَّم فيها الدكتور همايون أميني خلفًا له: «حتّى الشفاء التام، سأشرف على شؤون الجامعة عن بُعد»، وأضاف: «تحسَّنت حالتي، وكانت لديَّ بعض التغييرات في تحاليل الدم، وسوف تزول».
وكالة «تسنيم» + وكالة «إيسنا»
«الصحّة»: 1365 إصابة جديدة بـ «كورونا» حتّى السبت
أعلن المتحدِّث باسم وزارة الصحَّة كيانوش جهانبور، أنّه تم تشخيص 1365 حالة جديدة لـ «كورونا» في إيران حتّى أمس السبت (14 مارس)، وارتفع العدد الإجمالي للمصابين بالمرض إلى 12729 شخصًا.
وقال جهانبور: «لحسن الحظ، تعافى حتّى الآن 4339 شخصًا من المصابين، وغادروا المستشفى»، وأضاف: «للأسف، تُوفِّي في الساعات الـ 24 الماضية، 97 شخصًا من المصابين، وبلغ عدد ضحايا هذا المرض في البلاد 611».
وذكر متحدِّث «الصحّة»، أنّ الحالات الجديدة التي تمّ تشخيصها في البلاد حسب المحافظات هي: «طهران: 347 ، قُم: 32، جیلان: 113، أصفهان: 155، البرز: 134، مازندران: 17، مرکزي: 115، قزوین: 47، سمنان: 47، جلستان: 0، خراسان رضوي: 30، فارس: 11، لرستان: 2، أذربیجان الشرقية: 59، الأحواز: 48، یزد: 73، زنجان: 31، کردستان: 5، أردبیل: 33، کرمانشاه: 8، کرمان: 0، همدان: 7، سیستان وبلوشستان: 2، هرمزجان: 0، خراسان الجنوبية: 4، خراسان الشمالية: 1، تشهارمحال و بختیاري: 0، إیلام: 6، أذربیجان الغربية: 31،کهكیلویه و بویرأحمد: 0، بوشهر: 7».
موقع «انتخاب»