طالبَ 102 ناشط سياسي ومدني وسجين عقائدي إيراني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ «دعم إقامة استفتاء وطني شامل عبر مجلس الأمن الدولي؛ من أجل انتقال سلمي إلى حكومة ديمقراطية علمانية في إيران». وفي شأن حقوقي آخر، نُقِل الناشط السياسي سعيد إقبالي، الذي يقضي عقوبةً بالسجن لمدَّة خمس سنوات على خلفية احتجاجات 2017م، من سجن إيفين في طهران إلى زنزانة انفرادية بسجن رجائي شهر في كرج قبل يومين، استمرارًا لموجة نفي المعتقلين.
وفيما يخُصّ ملف «كورونا»، عاد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بمحافظة مازندران إلى ما فوق الـ 100 حالة في اليوم، بعد عدَّة أيام على انخفاض المعدَّل اليومي لحالات الإصابة. وفي شأن خارجي، كشفت إحصاءات جديدة صادرة عن وزارة الاقتصاد الهندية، عن أنَّ الصادرات الهندية إلى إيران في الشهرين الأوّليْن من العام الحالي (يناير وفبراير 2021م)، تراجعت نحو 60%؛ لتصل إلى 202 مليون دولار، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
ناشطون يطالبون الأمم المتحدة بدعم استفتاء في إيران للانتقال إلى حكومة علمانية
طالب 102 ناشط سياسي ومدني وسجين عقائدي إيراني، خلال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ «دعم إقامة استفتاء وطني شامل عبر مجلس الأمن الدولي؛ من أجل انتقال سلمي إلى حكومة ديمقراطية علمانية في إيران».
وأشار الموقِّعون على الرسالة إلى دور الأُمم المتحدة في نماذج دولية، مثل قضية الفصل العنصري (الأبارتايد) في جنوب أفريقيا عام 1990م، وإقامة استفتاء لفرض حكومة الشعب في شيلي عام 1978م.
وكتب الناشطون: «نحن نؤمن أنَّ مجلس الأمن يتمتَّع بالقُدرات والالتزام الأخلاقي الكافي؛ كي ينفِّذ مثل هذا الانتقال السلمي، في ظلّ الأمان والأمن والتعايُش السلمي لشعب إيران مع بقية شعوب الشرق الأوسط والعالم، مع التحقيق في الانتهاكات المستمرَّة لحقوق الإنسان».
ووصفَ الموقِّعون على الرسالة الحكومةَ الإيرانية بـ «حكومة اللصوص»، مشيرين إلى مقتل أكثر من 1500 شخص عند قمع احتجاجات نوفمبر 2019م، كنموذج لـ«جرائم هذه الحكومة».
وأوضحَ حشمت الله طبرزدي، أحدُ الموقِّعين على الرسالة، لـ «راديو فردا»: «بمقدور مجلس الأمن فرض السُلطة التنفيذية، من خلال العقوبات الذكية وإجبار النظام الإيراني للاستماع لرأي الناس، ونعني بالعقوبات التي نتحدَّث عنها، فرضَ المقاطعة، ونعني مقاطعةَ قادة النظام الإيراني وسفرائه وكُلَّ من يمثِّله على مبدأ الأمم المتحدة، ورفضُ تمثيلهم للشعب الإيراني».
ووقَّع الرسالة العديدُ من الأشخاص، من مختلف الأطياف السياسية والمدنية، من بينهم مجموعاتٌ عُمّالية وأقلِّياتٌ دينية وأُسرٌ لضحايا القمع، وتمّ إرسال الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ورئيس مجلس الأمن ليندا غرينفيلد، ومفوَّض الأُمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشلي، وممثِّل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، والمقرِّر الخاص لمنظَّمة الأمم المتحدة جاويد رحمان، إضافةً إلى عددٍ كبير من سُفراء الدول.
وتزامن إرسال الرسالة مع استمرار حملةٍ بعنوان «لا للجمهورية الإسلامية»، التي انضمّ إليها المئاتُ من الناشطين السياسيين والمدنيين والفنّانين وأساتذة الجامعات والكُتّاب والرياضيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، داخلَ وخارجَ إيران.
موقع «راديو فردا»
استمرار موجة نفي المعتقلين السياسيين بنقل ناشط من إيفين إلى رجائي شهر
نُقِل الناشط السياسي سعيد إقبالي، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدَّة خمس سنوات على خلفية احتجاجات 2017م، من سجن إيفين في طهران إلى زنزانة انفرادية بسجن رجائي شهر في كرج قبل يومين، استمرارًا لموجة نفي المعتقلين.
وبحسب وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان، تمّ نقل إقبالي إلى سجن رجائي شهر، «على الرغم من وجود تمزُّق في طبلة الأذن اليمنى بنسبة 70%، ومعاناته من التهاب شديد، وحرمانه من الرعاية الطبِّية»، وقال مسؤولو سجن رجائي شهر: إنَّه يجب نقله إلى زنزانة الجرائم العامَّة، وأنَّهم لن يتحمَّلوا أيّ مسؤولية بشأن الحفاظ على حياته.
وقال مصدر مقرَّب من عائلة المعتقل السياسي لوكالة «هرانا»: إنَّه أثناء نقل إقبالي، تمّ تحطيم بعض متعلّقاتِه الشخصية، وأخذوا منه بطاقة هاتفه وملابسه، وأخبروه أنَّه ذاهب إلى العنبر 1 أو 6 من سجن رجائي شهر، وأنَّه «في حال تعرَّض للطعن، فإنَّ حياته مسؤوليته هو، وليست هناك أيُّ مسؤولية على السجن». كما أعرب المصدر عن قلقه من إضافة إقبالي إلى قائمة المعتقلين في سجن رجائي شهر، ثمّ شطب الاسم بشكلٍ مفاجئ، مضيفاً أنَّه نُقِل إلى هناك منذ يوم الاثنين (22 مارس)، «لكن شُطِب اسمه فجأة من قائمة المعتقلين في سجن رجائي شهر، وهو أمرٌ خطيرٌ للغاية، لا سيما أنَّه محتجزٌ حاليًا في زنزانةٍ واحدة مع سجينٍ محكومٍ عليه بالإعدام».
موقع «إيران إنترناشيونال»
عودة ارتفاع إصابات «كورونا» في مازندران إلى فوق الـ 100 حالة
عاد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في محافظة مازندران، إلى ما فوق الـ 100 حالة في اليوم، بعد عدَّة أيام على انخفاض المعدَّل اليومي لحالات الإصابة.
وقال رئيس جامعة العلوم الطبِّية في مازندران الدكتور عباس موسوي: «نُوِّم خلال الـ 24 ساعة الماضية 82 حالة إصابة، على أساس التشخيص السريري في المستشفيات التابعة لجامعة العلوم الطبِّية، وخلال هذه الفترة أُجيز 59 شخصًا من المشتبه بإصابتهم بالفيروس من المستشفيات، وسيستمرُّون في متابعة علاجهم بمنازلهم».
وأضاف موسوي: «يُنوَّم حاليًا 368 مشتبهً بإصابتهم بكورونا في هذه المراكز وفقًا للتشخيص السريري، من بينهم 87 حالةً ذات أعراضٍ تنفُّسية حادَّة في أقسام العناية المركَّزة».
من جانبه، أشار رئيس جامعة العلوم الطبِّية في بابل فرزاد جلالي، إلى أنَّه جرى تنويم 146 حالةً في مستشفيات بابل، وقال: «جرى خلال الـ 24 ساعة الماضي تنويم 30 حالة إصابة جديدة، و20 حالة شفاء، وتُوجَد حاليًا 37 حالةً حرجة في أقسام العناية المركَّزة».
وبعد تنويم 112 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وصل عددُ الحالات المنوَّمة في المراكز العلاجية والمستشفيات في مازندران وبابل إلى 512 حالة.
وكالة «فارس»
تراجُع الصادرات الهندية إلى إيران بنسبة 60% في يناير وفبراير 2021م
كشفت إحصاءاتٌ جديدة صادرة عن وزارة الاقتصاد الهندية، عن أنَّ الصادرات الهندية إلى إيران في الشهرين الأوّلين من العام الحالي (يناير وفبراير 2021م)، تراجعت نحو 60%؛ لتصل إلى 202 مليون دولار، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب تقريرٍ نُشِر على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد الهندية أمسٍ الأوَّل (الثلاثاء 23 مارس)، صدَّرت الهند ما قيمتُه نصفَ مليار دولار من الصادرات إلى إيران، خلال شهري يناير وفبراير 2020م.
وأضاف التقرير، نقلاً عن مصادر تجارية، أنَّ الاحتياطات الإيرانية من الروبية الهندية انخفضت في البنكين الهنديين المعيَّنين من قِبل الحكومة لإجراء هذه المعاملات انخفاضًا حادًّا، والمصدِّرون الهنود ليسوا واثقين من أنَّ العقود الجديدة ستُدفَع في الوقت المحدَّد.
وذكرت وكالة «رويترز» في 4 مارس من العام الماضي، أنَّ «الشركات والتُجّار الهنود ليسوا مستعدّين لتوقيع عقودٍ جديدة مع إيران؛ لتصدير المواد الغذائية مثل السكر والأرز والشاي، بسبب تراجُع الاحتياطات الإيرانية من الروبية الهندية».
كما أظهرت إحصاءات الوزارة، أنّ الهند استورَدت نحو 86 مليون دولار من إيران في شهري يناير وفبراير المنصرمين، بزيادة 36 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، لكن كان هذ الرقم أكثر من 2.1 مليار دولار لنفس الفترة من عام 2017م، قبل فرض العقوبات الأمريكية.
موقع «راديو فردا»