أكَّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام مرتضى نبوي، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الجمعة، أنَّ «كفَّةَ معارضةِ مراجعة لوائح FATF في مجمع تشخيص مصلحة النظام أثقل».
وفي شأنٍ دولي، يرى خبيرُ الشؤون الدولية نوذر شفيعي، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الجمعة، أنَّ «إعادةَ العلاقة والتقارُب بين أوروبا وأمريكا يمثِّل فرصةً وتحدِّيًا لإيران».
وفي شأنٍ حقوقي، ارتفعَ عددُ المعتقلين في مُدن كردستان مؤخَّرًا إلى 61 شخصًا، بعد اعتقالِ شخصٍ من بوكان يُدعَى محيي الدين شامه، أمسٍ الأوّل، وفقًا لتقريرِ منظَّمةِ حقوقِ الإنسان الكُردستانية «هنجاو»، في أعقابِ موجةِ الاعتقالاتِ الأخيرة. فيما عادَت المحاميةُ والمدافعةُ عن حقوقِ الإنسان في إيران نسرين ستوده، التي كانت في إجازةٍ طبِّية، إلى سجن قرتشك، وبحسبِ تصريحاتِ زوجِ ستوده، فقد خضَعت لتصويرِ الأوعيةِ القلبية قَبل أيّام.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحيةُ موقع «صحيفة إيران»، انحطاطَ الأخلاق هو بالتّالي انحطاطٌ للسياسة، في إشارةٍ للعُنف السياسي اللفظي الذي أحاطَ بوزيرِ الخارجيةِ ظريف مؤخَّرًا.
كما تعتقدُ افتتاحيةُ صحيفة «آرمان ملي»، أنًّه يجدُر البدءُ بالعملِ على تخفيفِ التوتُّرات بتحسينِ علاقاتِ إيران الخارجية.
«صحيفة إيران»: انحطاط الأخلاق انحطاطٌ للسياسة
يرى المتحدِّث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، من خلال افتتاحية موقع «صحيفة إيران»، انحطاط الأخلاق هو بالتالي انحطاط للسياسة، في إشارة للعُنف السياسي اللفظي الذي أحاط بوزير الخارجية ظريف مؤخَّرًا.
تذكر الافتتاحية: «تعمل بعض الأحداث والتصريحات كميزان الحرارة في المجتمع. تمثِّل هذه الأحداث التغييرات التي تشكَّلت في قلب المجتمع والسياسة والثقافة والاقتصاد، وتُشير غالبًا إلى مسار طويل الأمد. لا ينبغي أن يُنظَر إلى تصريحات ضيف برنامج في الإذاعة والتلفزيون على أنَّها عَرَضية. لا يتعلَّق الأمر فقط بالتفوُّه بكلمة في البرنامج التلفزيوني «زاوية». منذ فترة طويلة، يُشير نوع الخطاب والأفعال المُستخدَمة في المجال السياسي والأدبيات والسلوكيات التي تحدُث، إلى نوع من التدهوُر الأخلاقي والقُصور في العلاقات الاجتماعية والسياسية على مستويات السُلطة مع انتقالها إلى المجتمع.
يمكن تفسير هذه الظاهرة من منظور الدراسات الثقافية وعلم الاجتماع السياسي. من وجهة نظر الدراسات الثقافية، تحوَّلت وسائل الإعلام الوطنية -التي يجب أن تكون داعيةً للثقافة والفكر القيِّم– إلى مركز لإظهار التفاوتات السياسية، ونوع من العمل الهدَّام في الشؤون السياسية. عندما تُلقي الساحة السياسية بظلالها على عناصر الثقافة ووسائل الإعلام الكبرى وحتّى على الرمز الذي يجب أن يكون مثالًا للرحمة والأخلاق، فلن يبقى شيءٌ من الثقافة التي هي عالم الحقيقة والجمال.
فضيلتا السياسة، هما: تحقيق الهدف، وإدارة الخلاف والعُنف. عند الانتقال من السياسة كنوع من شغف الخدمة في خطاب الثورة ومن ثمَّ التواجُد في بناء السُلطة وحتّى إمكانية الاستشهاد، نحو التعطُّش للسُلطة بأيّ أداة، بما في ذلك أداة التأويلات الدينية، تتضاءلُ إنجازات السياسة ويزداد العُنف اللفظي في السياسة بمرور الوقت.
فلتنظروا إلى تواجُد ظريف في البرلمان والكلمات التي تمّ طرحُها، وطلبات تنفيذ الإعدام بحقّ هذا وذاك، واستخدام الإفشاءات القائمة على المعلومات الخاطئة بدلًا من التنوير، وبعض المنابر التي يُنتشر فيها العُنف اللفظي. كُلّ هذه علاماتٌ على خلل في السياسة وامتلاء الخطاب السياسي بالعُنف».
«آرمان ملي»: ضرورة بدء موسم تخفيف التوتُّرات
تعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها المدير العام السابق بوزارة الخارجية قاسم محبعلي، أنًّه يجدُر البدء بالعمل على تخفيف التوتُّرات بتحسين علاقات إيران الخارجية.
ورد في الافتتاحية: «كون وزير الخارجية في إيران ليس لديه الكثير من القُدرة في إنهاء الأمور، وأنَّ السياسات الإقليمية يتمّ تنظيمُها خارج وزارة الخارجية، هي حقيقة، وينطبق الشيء نفسه على السياسات الأُخرى التي تحظى بأهمِّية خاصَّة. يبدو أنَّ بعض الأشخاص داخل إيران يستفيدون من هذا الوضع؛ ما يعني أنَّ مصلحتهم في عدم رفع العقوبات، وعدم تحسُّن علاقات إيران مع دول الخليج العربي والدول الأوروبية، وعدم وقف التصعيد بين إيران وأمريكا، وكذلك تقليل احتمال عودة أمريكا للاتفاق النووي إلى الحدّ الأدنى. كما أنَّ هؤلاء الأشخاص يعارضون انضمامَ إيران إلى مجموعة العمل المالي؛ لأنَّ الشفافية ستجعلُ السوق يخرُج من وضعه الحالي، ويجعل التحويلات المصرفية والإيرادات والمصروفات محددة. رُبَّما يكون هناك أشخاصٌ يستفيدون أكثر من هذا الوضع.
إنَّ تحسين العلاقات الإيرانية – الأمريكية هو أيضًا أمرٌ مُتبادَل، وليس من طرف واحد. من المُستبعَد أن يتّخذ بايدن قرارًا من جانب واحد. يتطلَّب تحسين العلاقات أن تدخُل إيران وأمريكا في حوار من خلال الدبلوماسية، وفي نفس الوقت يجب توفير تدابير في المقام الأول من أجل الحدّ من التوتُّرات، وثانيًا من أجل تمهيد الطريق لعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي وتخفيض العقوبات، وأخيرًا الحوار بشأن القضايا الأُخرى موضع الخلاف. يتطلَّب تحسين العلاقات مع تاريخ أكثر من 40 عامًا من التوتُّرات بين البلدين، ووجود قُوى في الطرفين تُعارض تحسين العلاقات، وكذلك مع وجود دول في المنطقة وبعض الجهات الفاعلة الأُخرى التي قد تُعارض تحسين العلاقات بين إيران وأمريكا، إرادةً جادَّة على الصعيد الوطني بإيران. يجب المساعدة في الوفاء بوعود بايدن، إذا كان هناك صدق. بخلاف ذلك، ربما يتعيَّن علينا توقُّع أنَّ الظروف الحاكمة ستكون أكثرَ صعوبة.
بالنظر إلى إمكانية إعادة اتحاد أمريكا وأوروبا وجهود بايدن لتشكيل تحالُف دولي، وفي حال لم تتحسَّن العلاقات الأمريكية – الإيرانية، قد نشهدُ ظروفًا أكثرَ صعوبة. قَبل الانتخابات الأمريكية، قِيل أيضًا إنَّنا سنعود إلى الاتفاق النووي، وأنَّ العودة إلى هذا الاتفاق ستتزامنُ مع وفاء إيران بكامل التزاماتها في هذه المعاهدة. من وجهة نظر أمريكا، يجب على إيران العودة إلى شروط الاتفاق النووي، وهذا يتطلَّب من الجانبين التأكُّد من وجود إمكانية للعودة إلى الاتفاق النووي في نفس الوقت.
في الحقيقة، لا تقتصر الخلافات بين إيران وأمريكا على الملفّ النووي. البرنامج النووي والاتفاق النووي أحدُ جوانب الخلافات، وإذا كانوا يريدون تحسين العلاقات، يجب أن تكون إيران والطرفُ الآخر على استعداد للحوار بشأن القضايا الأُخرى محلّ الخلاف. يجب أن يسعوا إمّا إلى حلّ الخلافات الموجودة، أو إلى منع استمرار المسار الحالي. تتطلَّب مصالحُ إيران وأمريكا، خاصّةً مصالحَ إيران -بسبب القضايا الاقتصادية وصحَّة ومعيشة الشعب- تغييرَ هذه العملية لصالحِ خفضِ التصعيد وتحسينِ العلاقات».
نبوي: كفَّة معارضة FATF أثقل في «تشخيص مصلحة النظام»
أكَّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام مرتضى نبوي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الجمعة (22 يناير)، أنَّ «كفَّة معارضة مراجعة لوائح FATF في مجمع تشخيص مصلحة النظام أثقل».
وقال نبوي: «ليس لدى الحكومة الكثير لتفعله لتوجيه أعضاء المجمع نحو الموافقة على الانضمام إلى اللوائح المتبقية لـ FATF وبهذه المعلومات التي قدَّمتها الحكومة، لم تتغيَّر عملية الدراسة كثيرًا في المجمع»، وتابع: «كان هناك نقاشٌ حول أنَّنا يجب أن نوافق على الانضمام لمنظَّمتي مكافحة الإرهاب والفساد الدوليتين، لكن بعد رفع العقوبات بشكل كامل؛ ما يعني في الواقع عدم قبول FATF».
وأشار إلى أنَّه في الفترة السابقة لم يكُن هناك توازُن بين استنباطات أعضاء المجمع وردود الحكومة، وقال: «الاتجاه كان أنَّ ضرر الانضمام إلى FATF أكبرُ من عدم الانضمام، كما أنَّ ثِقلَ كفَّة الرفض لم يتغيَّر بعد في المجمع».
وردًّا على سؤال حول رأي المرشد في الانضمام أو عدمه إلى FATF، أجاب: «على حدّ علمي، ليس لدى المرشد رأيٌ إيجابي أو سلبي. كما تمّ إجراء مراسلات من المسؤولين في الفترة السابقة، وكتب الرئيس ونائبه الأوّل وبعض الوزراء رسائل إلى المرشد، وقد أحال هذه الرسائل إلى المجمع، ولم يقدِّم أيَّ سطر لتأكيد ذلك أو دحضِه، وطلب من مجمع تشخيص مصلحة النظام تقديمَ رأيٍ خبير. لو كان رافضًا، فلن يتدخَّل المجمع».
وأردف: «وصل موعد بحث هذه اللوائح في الفترة السابقة إلى ليلة العيد، وطالب بعضُ الوزراء المجمعَ بعدم رفض اللوائح، والتوقُّف عن مراجعة اللوائح حتّى تتمكَّن الحكومة من مواصلة نشاطها مع FATF، وقد قَبِل المجمع. انتهت مُهلة مراجعة اللوائح بعد عام، وكتب الرئيس خطابًا للمرشد يطلبُ فيه تمديد الموعد النهائي للمراجعة، ووافق المرشد على الطلب، وأطلق أيدينا للمراجعة مرَّةً أُخرى، وبعد موافقة المرشد على التمديد، لم يعُد لدينا حدٌّ زمني».
وتابع: «طالب المجمعُ في جلسته السابقة الحكومةَ أن توفِّر معلومات، بأنّه إذا انضممنا إلى اللوائح المتبقية من FATF، فهل ستستغلُّ أمريكا معلوماتنا أم لا؟ وهل سيحدُث تغييرٌ في معيشة الشعب؟ لأنَّ نهجَ المجمعِ ليس سياسيًا».
وكالة «إيسنا»
خبير إيراني: العلاقات الأوروبية – الأمريكية في فترة بايدن تمثِّل تحدِّيًا لإيران
يرى خبير الشؤون الدولية نوذر شفيعي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الجمعة (22 يناير)، أنَّ «إعادة العلاقة والتقارُب بين أوروبا وأمريكا يمثِّل فرصةً وتحدِّيًا لإيران»، في معرِض تعليقه بشأن التطوُّرات الأمريكية الأخيرة ورؤية الرئيس الجديد جو بايدن للاتفاق النووي مع إيران؛ وأوضح شفيعي: «هذا يعني أنَّه إذا كان لدى الطرفين (أمريكا وأوروبا) نظرةٌ إيجابية تجاه إيران، فيجبُ على إيران استخدامُ هذه القُدرة، لكن إذا كان الموقف مختلفًا، فمن الطبيعي، بناءً على تلاقي مصالحهم الأُخرى، أن يتمّ الضغطُ على إيران، ويجبُ أن تتحرَّك إيران بالنظر إلى مصالحها».
وقال الخبير الإيراني: «لا يجبُ أن نفترض أنَّ بايدن سيعودُ مباشرةً إلى الاتفاق النووي، وسيستأنف الوفاء بالتزاماته من النقطة التي غادرت فيها أمريكا. حتّى لو أراد فِعلَ ذلك، فهو عمليًا سيعودُ إلى الاتفاق النووي بشروط، بمعنى أنَّه سيستخدم إستراتيجيةَ الأقل في مقابل الأقلّ، أيّ أنَّه سيُعطي امتيازات أقلّ، وفي المقابل يجب على إيران تقليص أنشطتها أيضًا».
وتابع: «في الواقع، في فترة بايدن ستحصُل أمريكا على امتيازات من إيران للعودة إلى الاتفاق النووي دون قيد أو شرط، وستُطالب إيران بوقف التخصيب والعودة إلى المعايير السابقة وفقًا للاتفاق النووي، ومقابل العودة إلى الاتفاق النووي، سيحصُل على امتيازات كما يُريد، وهذا هو منظورُ بايدن تجاه الاتفاق».
وأشار شفيعي إلى إعادة التعاون بين أمريكا وأوروبا، وقال: «من المؤكَّد أنَّ بايدن أبلغ الأوروبيين بخططِه بشأن القضايا المتعلِّقة بإيران، وسوف يبدأ دور الشُرطي الجيِّد والشُرطي السيئ، على الرغم من أنَّ الأمر يبدو بسيطًا، لكن العملية معقَّدة للغاية».
وأضاف: «بايدن قال في شعاراته إنَّ أمريكا ستعود إلى الاتفاق النووي، وهذا يعني أنَّ أمريكا ستستعيدُ مصداقيتها المفقودة، وستعود إلى ساحة النظام الدولي، ومن الطبيعي أن تكون من بين إجراءات أمريكا العودة إلى حلفائها، وسيتمّ إحياء العلاقة بين أوروبا وأمريكا في عهد بايدن».
وكالة «إيسنا»
ارتفاع عدد المعتقلين في كردستان إلى 61 شخصًا ضمن الموجة الأخيرة
ارتفع عددُ المعتقلين في مدن كردستان مؤخَّرًا إلى 61 شخصًا، بعد اعتقال شخص من بوكان يُدعَى محيي الدين شامه، أمس الأوّل (الخميس 21 يناير)، وفقًا لتقرير منظَّمة حقوق الإنسان الكردستانية «هنجاو»، في أعقاب موجة الاعتقالات الأخيرة. وتمّ القبض على ما لا يقلّ عن 19 شخصًا آخر في بوكان، الثلاثاء 19 يناير، وتمّ نقلُهم إلى مكان غير معروف.
ووفقًا لـ «هنجاو»، تمّ استدعاء خمسة أعضاء من فرقة «غلاريس» النسائية في كرمانشاه إلى المحكمة، وتمّ رفع دعوة قضائية ضدّهن، بسبب أداء مشترك مع مطربة، ونشر مقاطع فيديو في الفضاء السيبراني.
وكان أعضاء الفرقة قد سبق استدعائهم عبر «شرطة الأمن الأخلاقي» بكرمنشاه، وتمّ استجوابهم حول أنشطتهم الفنِّية، بسبب نشر مقاطع فيديو لمغنية تؤدِّي أغنية. وتحدَّثت الناشطة الاجتماعية والسجينة السياسية السابقة زينب بايزيدي لموقع «راديو زمانه» عن اعتقال نُشطاء مدنيين أكراد، وقالت: إنَّ أجهزة الاستخبارات في كردستان تعتبرُ أصغر الأنشطة في أيّ مجال بيئي، وسياسي، وثقافي، وغيرها، تهديدًا أمنيًا خطيرًا ومنظَّمًا، وأضافت: «في وقت الاعتقالات العشوائية، من المرجَّح أكثر من أيّ وقت مضى أن تسعى الأجهزة الأمنية نحو اختلاق قضايا ضدّ المعتقلين، وتعتمدُ مثلُ هذه القضية في المقام الأوّل على مدى قُدرتهم على تنفيذ الخطَّة والسيناريو المحدَّدين مُسبَقًا».
وحذَّر نُشطاء المجتمع المدني الكُردي ومنظَّمات حقوق الإنسان الكردية، مرارًا، من الموجة الواسعة من الاعتقالات، وتصعيد القمع بكردستان، وبالإضافة إلى الاعتقال دون سابق إنذار، أعلن النُشطاء قلقهُم بخصوص صحَّة المعتقلين، بالنظر إلى أنَّ معظم المناطق الكردية تُعاني من وضع سيء بسبب تفشِّي فيروس كورونا.
موقع «راديو زمانه»
إعادة الناشطة الحقوقية ستوده إلى سجن قرتشك
عادت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان في إيران نسرين ستوده، التي كانت في إجازة طبِّية، إلى سجن قرتشك، وبحسب تصريحات زوج ستوده فقد خضعت لتصوير الأوعية القلبية قبل أيّام.
وأعرَب زوج ستوده، رضا خندان، عن قلقِه من الظروف الصحِّية لزوجته، حيث وصفَ ظروف السجن بـ«الكارثية»، ووصفَ المكان الذي يتمّ فيه التحفُّظ على ستوده بأنّه «حُجرة طولها 10 أمتار بدون نوافذ، وبها 12 سريرًا».
وبحسب ما كتبهُ خندان، فإنَّه «على الرغم من تفشِّي فيروس كورونا بين السُجناء، إلّا أنَّه لم تتمّ مراعاةُ التباعُد الاجتماعي الكافي بأيّ شكل من الأشكال، لهذا السبب أُصيبت نسرين ستوده بفيروس كورونا خلال أقلّ من 3 أسابيع بعد الانتقال إلى سجن قرتشك».
موقع «راديو فردا»