أعلن عضو اللجنة المركزية ومسؤول لجنة العلاقات العامة في حزب جمهوريت، عبد اللهي، عن احتماليةِ مشاركة محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة لعام 2021.
وفي شأنٍ خارجي، أعلن المبعوث الأمريكي الخاصّ بالشؤون الإيرانية برايان هوك، فجر أمسٍ الجمعة، عن مساعي واشنطن لتمديد حظر التسليح الإيراني في مجلس الأمن.
وفي شأنٍ داخلي، صدَّق المُرشد الإيراني علي خامنئي على تعيين أحمد علي غودرزي قائدًا لقوّات حرس الحدود التابعة لقوى الأمن الداخلي، كما عيَّن وزيرُ الثقافة والإرشاد عباس صالحي، محمد رضا نوروزبور مديرًا تنفيذيًا لوكالة «إيرنا».
وذكرت مجلة «بيلد» الألمانية، أنّ سفير برلين في طهران ميشيل كلوربرشتولد، سيُغادر إيران متوجهًا إلى ألمانيا؛ وأكَّد مدير العلاقات العامة في مطار شهيد دستغيب بشيراز، إحسان استوار، أمسٍ الأوّل، انفجارَ أحد إطارات طائرة رُكّابِ رحلة شيراز – طهران، بعد هبوط الطائرة على المدرج.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن أسباب الفقر والسخط العام في إيران، رغم أنّ فلسفة الثورة قامت على منع الظلم والتمييز والفساد.
كما طرحت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، استفهامًا: هل الاحتجاجاتُ الأمريكية ضدّ النظامِ الحاكم، وفقًا لشعور بعض التيّارات السياسية الإيرانية؟
ورصدت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، تبادُل السجناء الأخير بين إيران والولايات المتحدة، في إطار التكهُّن بتخفيف التوتُّرات.
«ستاره صبح»: ما هي أسباب الفقر والسخط؟
تتساءل افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، عن أسباب الفقر والسخط العام في إيران، رغم أنّ فلسفة الثورة قامت على منع الظلم والتمييز والفساد.
تذكر الافتتاحية: «كانت فلسفة قيام الثورة هي أنّه يجب القضاء على انعدام الحرية والظلم وعدم المساواة والتمييز والفساد الموجود في هيكل النظام البهلوي، وأنّه يجب أن يحصل الناس على الازدهار والرخاء؛ ولتحقيق هذه المُثُل العليا احتجّ الشعب الإيراني وتمرَّد وثار، وأسَّس «الجمهورية الإسلامية الإيرانية»؛ ليصل إلى مُثُله وتطلُّعاته. إذا كان لدى أيّ شخص شكوكٌ حول هذا، فعليه أن يذهب ويسأل السجناء السياسيين في مرحلة ما قبل الثورة، والذين ما زالوا على قيد الحياة حول ما الذي ناضلوا من أجله، وتمّ تعذيبهم وسجنهم، ليحصل على إجابته.
تُشير الدلائل وما تُعلنه أو تنشره المؤسَّسات الرسمية إلى الحقيقة المريرة، التي تدلّ على أنّ الظروف المعيشية للناس تدهورت بمرور الوقت بدلًا من أن تتحسَّن. السؤال هو، لماذا حدث هذا؟ هل كانت السياسات خاطئةً، أم أنّ المشرِّعين، أو التنفيذيين، أو القضاء، وغيرهم عملوا بشكلٍ سيء في تنفيذ واجبهم الأصيل، وهو إزالة عبء المشاكل عن كاهل الناس، أم أنّهم كانوا غير قادرين أو لم يرغبوا في العمل بطريقةٍ تُمكِّن الناس من تحقيق الرخاء والعدالة، وأن يكون المجتمع خاليًا من الفساد؟
لذلك، يجب على من كانوا مسؤولين في العقود الأربعة الماضية أن يشرحوا ويجيبوا على استفسارات الناس، وأن يعتذروا للناس عن إهمالهم أو جهلهم، وعليهم أن يحلّوا مشاكل الناس بالاستفادة من آراء الخبراء. يُظهِر تقريرُ مركز البحوث البرلمانية الذي نُشِر الأسبوع الماضي أن خطّ الفقر في طهران لعامي 2018 و 2019م للأُسر المكوَّنة من أربعة أشخاص، قد ارتفع من 2.5 مليون تومان (595 دولارًا تقريبًا بحسب سعر الصرف الرسمي 4200 تومان للدولار الواحد) في 2017م إلى 4.5 مليون تومان (1070 دولارًا تقريباً)، وهو أمرٌ مثيرٌ للقلق. في العام الماضي، بعد أحداث نوفمبر، أجرى مركز إيسبا (مركز الطلاب الإيرانيين لاستطلاع الرأي) في محافظة طهران استطلاعًا للرأي، أظهر أنّ أكثر من 80% من الناس قلقُون بشأن مُستقبلهم.
برأيي، يجب البحث عن سبب وجذور السخط وزيادة خط الفقر، وفارق الدّخل في المجتمع في السياسة الداخلية والخارجية لإيران؛ لأنّ ما يُنتجُ الثروة والازدهار هو جذبُ رأس المال المحلّي والأجنبي، والأمن شرطٌ ضروري وكافٍ لجذب رأس المال. فعندما يُهاجم البعض السفارة البريطانية، ويتوجَّب بعدها على الحكومة أن تدفع ثمن الأضرار، وعندما يُهاجم آخرون القنصلية السعودية في مشهد والسفارة السعودية في طهران، وعندما يُشعِل البعض النار في الاتفاق النووي في ساحة البرلمان، فأيُّ مستثمرٍ إيرانيٍ وأجنبي سيرغبُ بالاستثمار في مثل هذه الأوضاع؟! عندما لا يكون هناك استثمارٌ في الاقتصاد الوطني، ينخفض الإنتاج من جهة، وتتحمَّل الحكومة «عجز الموازنة» من جهةٍ أخرى. عجز الموازنة يعني ارتفاع التضخُّم. عندما تحدَّث الأمور على كلا الجانبين؛ تتصاعد العقوبات ولا يُمكن عودة الأموال الإيرانية، وسيرتفع التضخُّم وسيزيد الضغط على الشعب.
بلغت عائدات النفط بعد توقيع الاتفاق النووي أكثر من 50 مليار دولارٍ سنويًّا، لكن الوضع الآن هو أنّ عائدات النفط الإيرانية تبلغ حوالي 9 مليارات دولارٍ سنويًا وِفقًا لقول محافظ البنك المركزي، وإمكانية عودة الأموال الإيرانية غير ممكنةٍ بسبب استمرار العقوبات؛ لذلك تسبَّبت هذه العملية في أن يرتفع خطّ الفقر الذي كان في عام 2017م حوالي 2.5 مليون تومان لعائلةٍ من أربعة أفراد، إلى 4.5 مليون تومان؛ والحقيقة هي أنّ انخفاض قيمة العُملة الوطنية الذي بدأ قبل ثلاثة عقود لا زال مستمرًّا، وقلَّل استمرارهُ القوّةَ الشرائية للإيرانيين، وسيستمرُّ ذلك في المستقبل.
برأيي، عندما تكون هناك فجواتٌ طبقية في المجتمع ويعيشُ المواطنون حياةً صعبة، وتتضاءل آمالُهم في تغيير الوضع عن طريق المُشرِّعين والتنفيذيين، تتوفَّر أجواءُ السخط والاحتجاج. أعتقدُ أنّ دونالد ترامب تسبَّب في مشاكل للاقتصاد الأمريكي بسبب عدم الاهتمام بقضية فيروس كورونا، ومات أكثر من 100,000 أمريكي، وفي هذه الأيام يحتجُّ الأمريكيون في الشوارع ضد ترامب وضد العنصرية. تتطلَّب الحِكمة السياسية والمصالح الوطنية أنّه عندما يكون ترامب في موقفِ ضعف، وعلى استعدادٍ للحصول على امتيازات، فإنّ الحصول على امتيازاتٍ من أمريكا في الوقت الحالي متاحٌ أفضل من أيّ وقتٍ مضى. بالطبع، يجب على الجهاز الدبلوماسي في إيران أن يعمل بحذرٍ في مثل هذه الظروف، حتّى لا تضيع الفرصة».
«آرمان ملي»: هل الاحتجاجاتُ الأمريكية ضدَّ النظامِ الحاكم؟
يطرحُ الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، استفهامًا: هل الاحتجاجاتُ الأمريكية ضدّ النظامِ الحاكم، وفقًا لشعور بعض التيّارات السياسية الإيرانية؟
ورد في الافتتاحية: «شعرت بعض التيّارات السياسية في إيران خلال الأيام العشرة الماضية بنشوةٍ عارمة، وغرقت هيئة الإذاعة والتلفزيون في فرحٍ وسعادة كبيرين، الأمرُ الذي قلّ ما حدث لها. تعبير المتشدِّدين عن سعادتهم نابعٌ من ظنّهم أنّ الاحتجاجاتِ الشعبية في الولايات المتحدة على مدى الأيام العشرة الماضية بعد مقتل رجلٍ أسود على يد رجلِ شرطةٍ عنصري، أدَّت إلى تظاهر آلاف الأمريكيين في مدنٍ مختلفة بجميع أنحاء البلاد. بالطبع، جزءٌ من هذه المظاهرات ضدّ العنصرية والظلم، بيد أنّ الجانب الآخر لهذه المظاهرات والاحتجاجات الشعبية موجَّهٌ لسياسات الرئيس دونالد ترامب. على عكس العديد من قادة الولايات المتحدة ورؤسائها السابقين، فإنّ ترامب لديه ميولٌ عُنصرية علنية، وردّ فِعله على موت جورج فلويد كان بمثابة رشّ الملح على جُروح العديد من الأمريكيين. يمكن القول إنّ نصف المظاهرات كانت ضد العنصرية المترسِّخة في الشرطة الأمريكية، والنصفُ الآخر ضد ميول ترامب العنصرية، إلّا أنّ هيئة الإذاعة والتلفزيون تتحدَّث عن هذه المظاهرات والاحتجاجات وتعكسها بطريقةٍ وكأنّ الشعب الأمريكي ثار ضد النظام الحاكم.
لو عُدنا بالذاكرة إلى الوراء قبل بضع سنوات، وبسبب المشاكل المالية التي حدثت في وول ستريت وأدَّت إلى إفلاس عددٍ من الشركات المالية الأمريكية، فقد جرت مظاهراتٌ واسعةُ النطاق في العديد من المُدن الأمريكية، والتي أصبحت تُعرَف باسم احتجاجاتِ وول ستريت. في ذلك الوقت، كان البعض في إيران يقومون بالتغطية الإخبارية لهذه المظاهرات وكأنّ البيت الأبيض شارف على السُقوط في أيدي المتظاهرين، وأنّ ثورةً في الولايات المتحدة على وشك الحدوث. هذه المرَّة أيضًا، يستغلُّون هذه الاحتجاجات سياسيًّا بأنّها ضد النظام الحاكم في أمريكا.
من المؤسف أنّ المتشدِّدين، بدلًا من النظر في الوقائع وفهم الحقائق السياسية للدول الغربية، يحبُّون أن يستبدلوا الحقيقة بتخيُّلاتهم وأوهامهم وأحلامهم. على سبيل المثال، بخصوص الاحتجاجات في أمريكا، لا يريدون أن يقبلوا على الإطلاق أنّ تلك المظاهرات ضد العنصرية والظلم، وليست ضد النظام الأمريكي.
في حين يُحبِّذ المتشدُّدون أن يتخيَّلوا مثل هذه الأشياء لأنفسهم في أحلامهم، يبقى هناك سؤالٌ أساسي؛ لقد مرّ على هذه المظاهرات أحد عشر يومًا، لو خرج عشرات أو مئات الآلاف إلى الشوارع في بلدٍ آخر بالشرق الأوسط في الأيّام الـ 11 الماضية، فكم سيكون عددُ من قُتِل منهم؟!».
«آفتاب يزد»: تبادلُ سجينين.. وتكهُّن
يرصد الخبير في الشؤون السياسية مهدي مطهر نيا، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، تبادُل السجناء الأخير بين إيران والولايات المتحدة، في إطار التكهُّن بتخفيف التوتُّرات.
تقول الافتتاحية: «تبادُل الأسرى الأخير بين إيران والولايات المتحدة يُعَدّ خطوةً إيجابيةً نحو تخفيف التوتُّرات بين الجانبين. لقد حظي هذا الموضوع بترحيبٍ كبير، خاصّةً في الولايات المتحدة، وتُظهر تغريداتُ دونالد ترامب ومايك بومبيو وجهةَ نظرِ واشنطن الإيجابية تجاه التبادل؛ ومع ذلك فإنّ المُهمّ في الأدبيات السياسية الأمريكية الحالية، هو أن يتمّ اتّخاذ إجراءاتٍ للحفاظ على الحدّ الأقصى من الضغوط على طهران؛ لتوفير الظروف للحوار من خلال الآليّات التي ترمي إليها واشنطن! في الواقع، جرى تبادُل الأسرى هذا بينما تستمرُّ الولايات المتحدة في ممارسة ضغوطٍ اقتصاديةٍ ودبلوماسيةٍ شديدة على طهران.
من ناحيةٍ أخرى، بالنظر إلى أنّ الإجراء تمّ اتّخاذه بناءً على محادثاتٍ بين الجانبين بمشاركة سويسرا، فإنّ الموضوع المُثار هو ردُّ فِعل الأطياف المُعارضة للحكومة على هذا الإجراء. في الواقع، من وجهة النظر هذه، فإنّ ردَّ فِعل البرلمان الحادي عشر في إيران مهمٌّ أيضًا؛ لأنّه خلال دورة البرلمان العاشر، كان ردُّ فِعل المحافظين على إجراءات حكومة روحاني إزاء الولايات المتحدة هو المعارضةُ دائمًا، والآن إذا تمّ تجاهُل هذا التبادُل، الذي كان نتيجةَ حوارٍ بين الجانبين، من قِبَل نوّاب البرلمان الحادي عشر، فسيكون ذلك علامةً على نوعٍ من التسييس فيما يتعلَّق بنهج المحافظين تجاه حكومة روحاني.
من ناحيةٍ أخرى، تبحث واشنطن عن ظروفٍ مثل التبادُل الأخير، لزيادة الضغط على إيران للتفاوُض، لهذا السبب رحَّب ترامب بالموضوع الأخير ترحيبًا خاصًّا. فضلًا عن ذلك، سعى ترامب إلى تسجيل تبادُل الأسرى كنجاحٍ لأدائه في الأشهُر التي تسبقُ الانتخابات، وبدعوته إيران للتفاوض يسعى مرَّةً أخرى لرمي الكرة في ملعبها. مع ذلك، فقد أعلنت إيران مرارًا وتكرارًا أنّها لا تُريد التفاوُض مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب. في الواقع، إنّ إجراءاتٍ مثل تبادُل السجناء، بينما تفتحُ الباب للأمل في تخفيف التوتُّرات، تثيرُ شكوكًا جدِّية حول ما إذا كانت مثل هذه الإجراءات، يمكن أن تساعد في حلّ الخلافات بين البلدين. في الوقت الذي فشل فيه اتفاقٌ واضحٌ مثل الاتفاق النووي المُهمّ في التغلُّب على انعدام الثقة بين طهران وواشنطن، هل يملكُ تبادُل الأسرى الثِقل اللازم لفكِّ العُقدة في هذا التوتُّر؟».
مسؤولٌ بحزب «جمهوريت»: أحمدي نجاد يُشارك في الانتخابات الرئاسية 2021
أعلن عضو اللجنة المركزية ومسؤول لجنة العلاقات العامة في حزب جمهوريت، عبد اللهي، عن احتمالية مُشاركة محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة لعام 2021، وقال: «أحد الشروط التي بإمكانه أن يفرضها أحمدي نجاد، هي اطمئنانُه على تأييد أهليته، وهذا هو أهمُّ شرطٍ لمشاركته».
وتابع عبد اللهي خلال تصريحاته أمسٍ السبت (6 يونيو): «بعبارةٍ أخرى، أحمدي نجاد على استعدادٍ للمشاركة في انتخابات 2021، لكن بعد أن يطمئن لتأييد مجلس صيانة الدستور لأهليته، لذلك فالمقرَّبون منه يعملون على التمهيد لتأييد أهليته، ولا يُمكنني تقديم توضيحاتٍ أكثر في هذا الشأن».
وأضاف السياسي الإيراني: «المهمّ أن أحمدي نجاد يتمتَّع بمكانةٍ جيِّدة بين الأصوليين، وإذا ما لاحظتم الآن، ستجدون أنّ بعض المسؤولين في عهد أحمدي نجاد والمقرَّبين منه يتواجدون في البرلمان، وهذا يعني أنّهم سيُمهِّدون الأُطُر له، حتّى لا يخرج عن نطاقها، لذلك من المُحتمل مشاركته في الانتخابات المقبلة».
وكالة «نادي المراسلين الشباب»
هوك: نحاول تمديد حظر التسليح الإيراني في مجلس الأمن
أعلن المبعوث الأمريكي الخاصّ بالشؤون الإيرانية برايان هوك، فجر أمسٍ الجمعة (5 يونيو)، عن مساعي واشنطن لتمديد حظر التسليح الإيراني في مجلس الأمن، وقال: «تتشاور واشنطن مع حلفائها من أجل تمديد حظر التسليح الإيراني في مجلس الأمن، ونطالب المجتمع الدولي بدعم هذا الإجراء».
وذكر هوك: «إذا لم نستطِع تمديد حظر التسليح الإيراني في مجلس الأمن خلال أكتوبر المقبل، سنلجأ إلى آلية الزناد المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، وسنقوم بإعادة كافّة عقوبات مجلس الأمن السابقة ضدّ إيران».
وأردف: «إنّنا نعتقد ضرورة تمديد حظر التسليح الإيراني، ونتشاور حاليًا مع أعضاء مجلس الأمن في هذا الشأن. نمتلك حقّ إعادة كافّة عقوبات مجلس الأمن ضدّ إيران، لكنّها ليست أولوياتنا في الوقت الراهن. إذا انتهى حظر التسليح الإيراني في شهر أكتوبر، سيكون هذا بمثابة حدثٍ سيء لدول العالم أجمع».
وأكَّد في الختام: «في نهاية المطاف ستأتي إيران إلى طاولة التفاوض معنا؛ وستتغيَّر الظروف خلال السنوات الأربع المقبلة، في حال فوز دونالد ترامب في الجولة الثانية من الانتخابات».
وكالة «نادي المراسلين الشباب»
غودرزي قائدًا لحرس الحدود.. ونوروزبور مديرًا لوكالة «إيرنا»
صدَّق المرشد الإيراني علي خامنئي على تعيين أحمد علي غودرزي قائدًا لقوّات حرس الحدود التابعة لقوى الأمن الداخلي، كما عيَّن وزيرُ الثقافة والإرشاد عباس صالحي، محمد رضا نوروزبور مديرًا تنفيذيًا لوكالة «إيرنا».
وعُيَّن غودرزي قائدًا لقوّات حرس الحدود بناءً على توصية قائد قوى الأمن الداخلي حسين أشتري، وموافقة وتصديق القائد العام للقوّات المسلحة المرشد علي خامنئي. وكان غودرزي نائبًا لقائد قوّات حرس الحدود.
وأصدر وزيرُ الثقافة والإرشاد عباس صالحي، قرارًا بتعيين محمد رضا نوروزبور مديرًا تنفيذيًا لهيئة وكالة جمهوري إسلامي «إيرنا». عمل نوروزبور سابقًا، مساعدًا للمتحدِّث وأمين المجلس الإعلامي للحكومة.
وكالة «دانشجو» + وكالة «إيلنا»
تغيير سفير ألمانيا في طهران
ذكرت مجلة «بيلد» الألمانية، أنّ سفير برلين في طهران ميشيل كلوربرشتولد، سيُغادر إيران متوجهًا إلى ألمانيا، ومن المقرَّر بحسب المجلة أن يحلّ محلّه ميغيل برجر مدير الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بوزارة خارجية ألمانيا.
يُذكر أنّ كلوربرشتولد الذي عمل في الاستخبارات الفيدرالية الألمانية سابقًا، وجِّهت له انتقاداتٌ خلال الفترة الأخيرة، خاصّةً بعد إدراج وزير الداخلية الألماني حزب الله اللبناني على القائمة السوداء، فضلًا عن بعض النقاشات حول الاتفاق النووي والمفاوضات حول «إينستكس».
وكالة «إيسنا»
انفجار إطار طائرة رُكّابٍ بين شيراز وطهران
أكَّد مدير العلاقات العامة في مطار شهيد دستغيب بشيراز، إحسان استوار، أمسٍ الأوّل (الخميس 4 يونيو)، انفجارَ أحد إطارات طائرة رُكّاب رحلة شيراز – طهران، بعد هبوط الطائرة على المدرج.
وأضاف استوار: نزل جميع الرُكَاب بأمانٍ من الطائرة، ولم يُصَب أحدٌ بأذى». كما تطرق إلى الشائعات المُتداولة في الفضاء الإلكتروني، مؤكِّدًا: «لم ينفجر إطار الطائرة أثناء الرحلة، لكن الإطار، وهو الإطارُ الموجود على الجانب الأيمن من مقدِّمة الطائرة، تضرَّر بعد هبوط الطائرة على المدرج».
وكالة «مهر»