أكَّد نجلُ العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، خلال حوارٍ تلفزيونيٍ أمسٍ السبت، أنَّ السيّارةَ التي كان يستقلُّها والدهُ وقتَ إطلاق النار عليه ومقتله، «لم تكُن مُضادَّةً للرصاص». وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أعلنت وكالةُ «إيلنا» أنَّه تمّ إجبارُ عددٍ كبيرٍ من العُمّال الإيرانيين على العمل في إجازة أعياد النيروز للعام الجديد دون رضاهم، وبلا أجر.
وفي إطار «النيروز» أيضًا، أفصحَ ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، من خلال رسالةٍ أمسٍ السبت، عن رغبتِه في أن يكونَ عام 1400ه.ش، «عصرٌ جديدٌ للإيرانيين، وبمثابة لا كُبرى للجمهورية الإيرانية». وفي شأنٍ حقوقيٍ مرتبطٍ بعطلة «النيروز» أيضًا، أعلنَ 28 سجينًا سياسيًا في سجون إيفين وفشافويه وعادل أباد، من خلال بيانٍ مشترك، عن بدء إضرابٍ عن الطعام خلالَ الأيّامِ الثلاثةِ الأولى من العام الجديد (1400ه.ش، الذي يبدأ اليوم 21 مارس)، احتجاجًا على قتلِ الحكومةِ للمتظاهرين.
نجل العالم النووي فخري زاده: سيّارةُ والدي لم تكُن مُضادَّة للرصاص
أكَّد نجلُ العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، خلال حوار تلفزيوني أمس السبت (20 مارس 2021م)، أنَّ السيّارةَ التي كان يستقلُّها والده وقت إطلاق النار عليه ومقتله، «لم تكُن مُضادَّةً للرصاص». وقال مهدي فخري زاده: إنَّه «لم يكُن هُناك أحدٌ ممَّن ارتكبوا عملية قتل والده موجودين في الموقع»، وأنَّ الرصاص قد أُطلِق من سيّارة من طراز «نيسان»، وذكر أنَّ والده أوقف السيّارة عقب سماع صوت إطلاق الرصاص، وألقى نظرةً إلى إطار السيارة، وأيقن أنَّه تمّ إطلاقُ الرصاص عليه. وبحسب ما ذكرهُ نجلُ العالم النووي، فقد ركِب والده السيّارة مرَّةً أُخرى، وكان ينوي تشغيل السيّارة، لكن الرصاص اخترق الزجاج ومرَّ من أعلى رأسه. ووفق هذه الرواية، ترجَّل محسن فخري زاده من السيّارة؛ لأنَّها لم تكُن مُضادَّة للرصاص، وبقاؤه بها سيزيدُ من سوء الأمور، وتوجَّه صوبَ سيّارةِ الحرس، بينما أصابته الرصاصة الأولى في كتفِه. يُذكّر أنَّه تمّ تداوُل العديدِ من الروايات المختلفة حولَ مقتلِ فخري زاده، وقد صرَّح مسؤولون إيرانيون بأنَّ سيّارته كانت مُضادَّةً للرصاص.
موقع «بيك إيران»
إجبار أغلب العُمّال الإيرانيين على العمل في إجازة «النيروز» بلا أجر
أعلنت وكالة «إيلنا» عن إجبار عددٌ كبير من العُمّال الإيرانيين على العمل في إجازة أعياد النيروز للعام الجديد دون رضاهم، وبلا أجر. وذكرت الوكالة في تقرير لها، أمس السبت (20 مارس)، أنَّه «لم تتمّ مراعاة شرط موافقة العامل على العمل خلال أيّام الإجازات، أو دفع ما يُعادل 40% كأجرٍ إضافي لهذه الإجازات». وقال أحد العاملين في مخزن للملابس بالعاصمة طهران، يُدعَى «سعيد»، لوكالة «إيلنا»: إنَّه «إذا لم يحضر لمحلّ عمله في أعياد النيروز، سيواجه خطرَ الخصم من راتب الشهر المقبل، أو عدمَ تمديد العقد معه خلال العام الجديد». وورَد في تقرير الوكالة أنَّ أغلب العُمّال المُجبَرين على العمل، يعملون في محلّات صغيرة، وأنَّ خروجَ المحلّات الصغيرة من قانون العمل، ولا سيما ما يتعلَّق بالتفتيش على العمل، قد حرمَهم من حقِّهم في التمتُّع بالإجازات الرسمية.
موقع «بيك إيران»
بهلوي: ستكون أعياد النيروز بمثابة «لا كُبرى للجمهورية الإيرانية»
أفصحَ ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، من خلال رسالة بمناسبة حلول أعياد النيروز، أمس السبت (20 مارس)، عن رغبته في أن يكون عام 1400ه.ش، «عصرٌ جديدٌ للإيرانيين، وبمثابة لا كُبرى للجمهورية الإيرانية». وقال بهلوي: «كان العام الماضي عامًا صعبًا على العالم أجمع، وأكثر صعوبةً على الإيرانيين. في ذلك العام، وبخلاف وجود “النظام الشيطاني”، حصدَ فيروسُ كورونا أرواحَ العديدِ من الأحبّاء والأصدقاء، وفرَّقَ العديدَ من العائلات».
وأشار ولي عهد إيران السابق إلى الاحتجاجات التي اندلعت في إيران، من أجل إنقاذ أرواح المحكوم عليهم بالإعدام، وبسبب مقتل ناقلي الوقود البلوش والعتّالين، وقال: «كانت حملة “لا للجمهورية الإيرانية” بمثابة ذروة هذا التقارُب والتلاحُم، في الأيّام الأخيرة من هذا العام»؛ وتابع: «إنَّ التعدُّد والتنوُّع غير المسبوق بين أنصار هذه الحملة، كان يمثِّل نموذجًا على تعدُّدية الأُمَّة الإيرانية التاريخية وتنوُّعها».
واختتم: «تُعتبَر أعياد النيروز فُرصةً لتذكُّر أمل الأُمَّة الإيرانية، الأمل في عظمة إيران مرَّةً أُخرى، وفي حياة أفضل خلال العام الجديد».
موقع «راديو فردا»
إضراب سُجناء عن الطعام في أوّل 3 أيّام من العام الجديد احتجاجًا على قتل المتظاهرين
أعلن 28 سجينًا سياسيًا في سجون إيفين وفشافويه وعادل أباد، من خلال بيانٍ مشترك، عن بدء إضراب عن الطعام خلال الأيّام الثلاثة الأولى من العام الجديد (1400ه.ش، الذي يبدأ اليوم 21 مارس)، احتجاجًا على قتل الحكومة للمتظاهرين.
وُصِفت الحكومةُ الإيرانية في بيان السُجناء، من خلال أحداثٍ مثل «قتل ناقلي الوقود في سراوان، وقمع وقتل الأقلِّيات العرقية والدينية، وموت بهنام محجوبي، وقتلى نوفمبر 2019م وإعدام سُجناء مثل المصارع نويد أفكاري ومصطفى صالحي ومحمد ثلاث»، بأنَّها «نظامٌ استبدادي يوازِن أمنهُ على أساس القمع».
كما أشار المعتقلون السياسيون في بيانهم إلى سوء الأحوال المعيشية لسُكّان الضواحي والعُمّال، وأكَّدوا أنَّ إضرابهم عن الطعام، يأتي احتجاجًا على «الاستبداد الذي يسعى لقطع كُلّ الروابط، حتّى في السجن».
وكما جرت العادة في عشية عيد النيروز، حُرِم العديدُ من السُجناء السياسيين الإيرانيين من امتيازات هذه الإجازة، لتستمرَّ الضغوطُ الأمنيةُ على عائلات النُشطاء السياسيين.
ووفقًا لمنظَّمة العفو الدولية، فإنَّ «للحكومة الإيرانية تاريخٌ طويل في سجن النُشطاء السياسيين، والأوضاع في سجون إيران قاسيةٌ وغير إنسانية، ويواجه السُجناء نقصًا حادًّا في الإمكانات الصحِّية».
موقع «راديو فردا»