نجل كروبي يؤكِّد: لقد حصلت على ملف ظريف الصوتي قبل 5 أيّام من نشره.. ووزير النفط الإيراني الأسبق يترشَّح لانتخابات الرئاسة

https://rasanah-iiis.org/?p=24440
الموجز - رصانة

كتب محمد تقي كروبي، نجل مهدي كروبي أحد زعماء «الحركة الخضراء»، على صفحته بموقع «إنستغرام»، أمس الثلاثاء: «لقد حصلتُ على ملف ظريف الصوتي قبل 5 أيّام من نشره على قناة إيران إنترناشيونال، عبر أحد أصدقائي في الخارج».

وفي شأن خارجي متعلِّق بظريف أيضًا، أعلن متحدِّث وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء، عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء.

وفي شأن داخلي مرتبط بملف الانتخابات، أعلن وزير النفط الإيراني الأسبق في الحكومة العاشرة رستم قاسمي، عن ترشُّحه بشكلٍ رسمي في انتخابات الرئاسة المُزمع إجراؤها في 18 يونيو، خلال مؤتمرٍ صحافي، وقال: «مستعدّ لتشريف إيران».

وعلى صعيد الافتتاحيات، حذَّرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، من اللعب في ميدان العدو، من خلال الوصول إلى ملف ظريف الصوتي ومن ثمَّ نشره.

ورصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الأوضاع التي يجب أن يكون عليها القطاع الخاص في إيران، مع تفاقم تأثيرات تفشِّي «كورونا».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: لا يجب علينا اللعب في ميدان العدو

يحذِّر محلِّل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، من اللعب في ميدان العدو، من خلال الوصول إلى ملف ظريف الصوتي ومن ثمَّ نشره.

تذكر الافتتاحية: «يُعَدّ عدم الإعلان الدقيق، إحدى المشكلات التي نعاني منها منذ عقود. ينبغي تقييم أحد أبعاد حوار ظريف في سياق التاريخ الشفوي لما تمّ إنجازه، والخدمة التي قدَّمها بتسجيل تجارب شخص قام بعمل دبلوماسي لسنوات. في الواقع، سواءً كُنّا نتّفق مع ظريف، أو نختلف معه، سواءً قَبِلنا بكلامه أم لا، فإنَّ جوهر العمل؛ أيْ تسجيل المذكِّرات الشفوية لمسؤول تولَّى مناصب في مختلف المستويات الدبلوماسية على مدى أربعة عقود بعد الثورة، كان عملًا لائقًا وجيِّدًا. لكن النقطة الثانية هي لماذا تمّ إعطاء هذا الملف للآخرين، ومن وكيف تمكَّن من الوصول إلى هذا الملف؟ ولهذا الأمر بُعدٌ أمني يجب على السُلطات المعنية بحثه، ولا يحتاج إلى الكثير من التحليل.

نقطة أُخرى، هي تداعيات هذه القضية، وأيّ أشخاص يستغلُّون هذه القضية سواءً داخل إيران أو خارجها، وكان من مصلحتهم نشر مثل هذا الملف. يبدو في هذا الجانب في الغالب أنَّ الأشخاص الذين يستغلُّون هذا، هُم من كانوا يريدون إشغالنا بموضوعٍ ما في خِضَمّ الانتخابات، وإثارة الفتن بيننا. وهذه في الحقيقة من القضايا التي أجَّجت الخلافات بين الأفراد. هذا يعني ميدان لعب صمَّمته «إيران إنترناشونال»، وبغضّ النظر عن من يقف وراءه، إلّا أنَّ ميدان اللعب هذا شَغَل عمليًا اتّجاهات وفصائل مختلفة داخل إيران، وأيّ جانب يوجِّه ضربة للجانب الآخر، فهذا في صالحهم.

علينا أن ننتبه إلى هذا الواقع المرير، والموضوع المهمّ الذي نقوم به وهو لعبنا بأيدينا في ميدان العدو، وقد أصبحنا أسرى اختلاق أجواء تمّ تصميمها في الخارج. على أيّ حال، لقد استخدموا الأشخاص الذين خانوا في الداخل، ومن أعطوا هذا الملف للآخرين بمختلف الدوافع.

جانب آخر من الموضوع، هو أنَّنا يجب أن نفحص بشكل علمي مضمون ما قاله ظريف في فترة ما بعد الانتخابات في الأوساط العلمية، وبعيدًا عن التيّارات الحزبية والجماعية والفئوية؛ لأنَّه من المفيد إعادة قراءة هذا الحديث، ودراسته من جانب الخُبراء. هناك مواضيع مختلفة في هذا الملف، بما في ذلك النقاشات الميدانية والدبلوماسية، ومن المهمّ بحث ما إذا كانت متضاربة أو متكاملة. أعتقد أنَّهما مكمِّلان لبعضهما البعض، ومع ذلك، فإنَّ هذه الثنائية في جميع أنحاء العالم لا تعني سياسةً مزدوجة، لكنَّها تعني أنَّ هناك أفرادًا يتّخذون إجراءات في مجال العمليات، وهناك أشخاص يقومون بذلك في الجانب الدبلوماسي ووضع السياسات. لكن هذه ليست القضية الوحيدة، حيث أنَّ قضية العلاقات الإيرانية-الروسية والعلاقات الإيرانية-الأمريكية والإيرانية-السعودية مطروحة أيضًا، وهي مواضيع يمكن مناقشتها في مكانها بعد أجواء الانتخابات. ومع ذلك، فإنَّ التطرُّق إليها الآن، شئنا أم أبينا، سيتأثَّر بالأجواء الانتخابية.

والآن بعد أن تمّ نشر هذا الملف علنًا، فهي فُرصة جيِّدة للقيام بعمل متخصِّص، وإجراء نقاشات مفصَّلة حول هذ الموضوع. لكنَّني أعتبرُ أنَّه من غير المُحتمَل أن يتمّ ترشيح الدكتور ظريف؛ لأنَّه أعلن بشكلٍ صريح أنَّه لم يكُن لديه خبرة كبيرة في حُكم البلاد. يبدو منطق الدكتور ظريف دقيقًا وصحيحًا، ويبدو أنَّه من المُستبعَد أن يترشَّح للرئاسة، رغم إصرار البعض. في الحقيقة، قد يكون ما حدث إيجابيًا بالنسبة له من بعض النواحي، وسلبيًا من نواحٍ أُخرى. ليس من الواضح الآن ما إذا كان إيجابيًا أم سلبيًا بشكلٍ مُطلَق، وهذا يعتمد على كيفية النظر إلى القصة. من المؤكَّد أنَّ محتوى هذه المحادثة، له تأثير سلبي لدى أولئك الذين يحبُّون نهج المواجهة في السياسة الخارجية، وسيكون له تأثيرٌ إيجابي لمن يحبُّون النهج التفاعُلي».

«تجارت»: القطاع الخاص ينتظر مكانةً حقيقية

ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها عضو الغرفة التجارية محمد رضا بهرامن، الأوضاع التي يجب أن يكون عليها القطاع الخاص في إيران، مع تفاقم تأثيرات تفشِّي «كورونا».

ورد في الافتتاحية: «مع تفشِّي فيروس كورونا، دخلت اقتصادات الدول مرحلةً جديدة في نفس الوقت، لكن سُبُل إحياء اقتصادات الدول المختلفة لن تكون واحدة.

تمثَّلت أولى عواقب تفشِّي كورونا في قيام الدول الصناعية بإغلاق شرايين الاستثمار في الدول النامية، خلال الأشهر الستَّة الأولى من عام 2020م. وبحسب تقييم صندوق النقد الدولي، فقد تسبَّب هذا الأمر في خسارة البلدان النامية أكثر من 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية الموجودة في تلك الدول، وهي أزمة لم يشهدها العالم من قبل، وليس هناك أيّ توقُّعات بحدوث تحسُّن على المدى القصير.

قد تؤدِّي الأزمة الناجمة عن تفشِّي فيروس كورونا إلى الحدّ من معدَّلات النمو الاقتصادي في الدول المتقدِّمة والصناعية، لكنَّها تتسبَّب في خسائر لمدَّة 10 سنوات في الدول النامية، مثل إيران. وبحسب توقُّعات الاقتصاد العالمي، انخفض النشاط الاقتصادي على مستوى العالم إلى 2.5% في عام 2020م، والذي يمثِّل أكبر ركودٍ اقتصادي منذ الركود الذي بلغ 8.13% الناتج عن عواقب الحرب العالمية الثانية.

على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، انخفضت قيمة عُملتنا الوطنية بشكلٍ حادّ أمام العُملات الأجنبية؛ وقد أدَّى هذا الأمر إلى دفع الشركات التي حصلت على قروض أجنبية بالدولار واليورو، إلى إنفاق المزيد من الأموال لسداد ديونها في الوقت الراهن، وهو ما قد يهدِّد هذه الشركات بخطر الإفلاس على نطاقٍ واسع.

قد تتسبَّب جائحة كورونا في خفض معدَّل النمو الاقتصادي الإيراني، بنسبةٍ تتراوح ما بين 2 إلى 3 %؛ حيث تُقدَّر الخسائر التي سبَّبتها هذه الجائحة للاقتصاد الإيراني، بما يتراوح ما بين 20 و 30 مليار دولار.

عندما واجه الاقتصاد الإيراني نموًا سلبيًا بنسبة 2.1% بحسب تقديرات المركز الوطني للإحصاء خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني المنصرم -أي من مارس وحتّى أكتوبر 2020م- هل كانت هناك توقُّعات أن تدخُل السيولة في الإنتاج؟ ذلك الإنتاج الذي يتراجع، بينما ليس هناك أيّ دافع يحفِّز المستثمر للدخول في مجال الإنتاج.

يتقلَّص اقتصادنا بشكلٍ حادّ، والمستثمرون المحلِّيون يفرُّون إلى دولٍ أُخرى، لا سيما الدول المجاورة، مثل أرمينيا وتركيا وأذربيجان وعُمان. لا تُوجَد دولة في العالم مثل إيران، يضطرّ رجال أعمالها ونُشطاء الأعمال فيها إلى البحث عن عملٍ تجاري في الخارج. وفي ظلّ هذه الظروف، وبدون التعلُّم من الماضي، وبدون المعرفة والحكمة، سنظلّ بالتأكيد إلى جانب الدول الخمس؛ أيْ زيمبابوي وفنزويلا وشمال السودان وجنوب السودان والأرجنتين، التي يزيد معدَّل التضخُّم فيها عن 20%.  لكن ما يهمنا في ظلّ الظروف الراهنة، هو تقوية القطاع الخاص في بلادنا.

ما زلنا نعمل على إثبات أنَّنا بحاجة إلى القطاع الخاص من أجل التنمية! ما زلنا نتفاوض مع واضعي السياسات والمسؤولين عن اقتصاد البلاد؛ لإحقاق حقوق القطاع الخاص».

أبرز الأخبار - رصانة

نجل كروبي يؤكِّد: لقد حصلت على ملف ظريف الصوتي قبل 5 أيّام من نشره

كتب محمد تقي كروبي، نجل مهدي كروبي أحد زعماء «الحركة الخضراء»، على صفحته بموقع «إنستغرام»، أمس الثلاثاء (27 أبريل): «لقد حصلتُ على ملف ظريف الصوتي قبل 5 أيّام من نشره على قناة إيران إنترناشيونال، عبر أحد أصدقائي في الخارج، وبعد يوم آخر حصلتُ على نفس الملف من صديق آخر، وأدركتُ أنَّ هذا الملف يتحرَّك مثل المياه الجارية، ويتنقل من يد ليد بين مجموعة من النُشطاء السياسيين».

وأضاف: «في اليوم التالي، سمعتُ أنَّ هذا الملف الصوتي قد وصل لبعض الشخصيات الإصلاحية المعروفة داخل إيران».

يُشار إلى أنَّ وكالة «تسنيم» ذكرت قبل يومين، أنَّ الملف المذكور قد تناقلته بعض الشخصيات السياسية الإصلاحية، حتّى أنَّه كان قد وصل إلى تقي وحسين كروبي نجلي مهدي كروبي قبل فترة.

وصرَّح متحدِّث الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في معرض ردّه على سؤال مراسل «تسنيم» حول هويّة المسؤولين عن تسريب الملف الصوتي، وما إذا كان أعضاء الحكومة قد سرقوا حواره، قائلًا: «لقد شارك نحو 33 من أعضاء الحكومة في توثيقٍ شفهي للحكومة».

ولم يقدِّم علي ربيعي أيّ توضيحاتٍ بشأن تداوُل الملف، بينما كان قد أعلن في وقتٍ سابق أنَّ مكتب آشنا وواعظي هو المسؤول عن هذه المقابلات، وأنَّ روحاني قد أصدر أوامر لوزير الاستخبارات بالتحقيق في الأمر.

وكالة «تسنيم»

وزير خارجية إيران يسافر إلى عُمان

أعلن متحدِّث وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء (27 أبريل)، عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء.

وأشار خطيب زاده إلى أنَّ الهدف من الزيارة، إجراء مفاوضات حول العلاقات الثنائية، والتعاون في المنطقة.

وكالة «إيرنا»

وزير النفط الإيراني الأسبق يترشَّح لانتخابات الرئاسة  

أعلن وزير النفط الإيراني الأسبق في الحكومة العاشرة رستم قاسمي، عن ترشُّحه بشكلٍ رسمي في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 18 يونيو، خلال مؤتمرٍ صحافي، وقال: «مستعدّ لتشريف إيران».

وأضاف قاسمي: «يتوجَّب علينا إحداث تغيير في المسار الاقتصادي؛ حتى يتقدَّم الاقتصاد. الاقتدار في الدائرة الاجتماعية والاقتصادية، من العناصر اللازمة لإحداث تغيير في اقتصاد الدولة. الشفافية وافتتاح المشاريع والإنتاج وتدريب القُوى العاملة، يمكن أن تساعد في مسار الاقتصاد».

واستطرد: «أنا على استعدادٍ للقضاء على أعمال التربُّح الكُبرى، وجعْل الشعب الإيراني فخورًا، كما سأهدي السلام والاقتدار للشعب، وسوف أساعد الدولة مرَّةً أُخرى مثل وقت رئاستي للأوبك، وأتعهَّد بأنني لن أشتركَ في الألاعيب الجارية هذه الأيّام».

وعن ترشُّح العسكريين في الانتخابات، قال قاسمي: «يمكن للأصدقاء العسكريين المشاركة بانتخابات البرلمان والرئاسة، ولا حاجة للاستقالة من الهيكل العسكري في انتخابات الرئاسة».

وحول إجماع «الأُصوليين»، قال: «التقيتُ مع رئيسي قبل شهرين، وقال ليس لديه برنامج للمشاركة في الانتخابات». كما تحدَّث عن فريق عمله قائلًا: «إنَّ 50% على الأقلّ من المجلس الوزاري شباب».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير