نقل 11 سجينًا إيرانيًا من الكويت إلى طهران.. وسلطاني يؤكد وصول أول مجموعة من السياح الإيرانيين إلى مصر

https://rasanah-iiis.org/?p=31800
الموجز - رصانة

بجهود وبمتابعة من وزارة الخارجية ووزارة العدل وسفارة إيران في الكويت، وبالتعاون مع شرطة إيران الدولية، جرى نقل 11 سجينًا إيرانيًا كانوا مسجونين في الكويت إلى إيران، في سياق اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين البلدين.

وفي شأن سياسي، قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة محمد حسين سلطاني: «بعد السماح لدخول السياح الإيرانيين إلى مصر من قِبل الحكومة المصرية، أعلن وزير السياحة المصري أن أول مجموعة من السياح الإيرانيين ستصل إلى شرم الشيخ قادمة من طهران، وستزور المناطق السياحية في جنوب سيناء وسواحل البحر الأحمر، وهذه أول خطوة إيجابية في مسار تطوير العلاقات».

وفي شأن مجتمعي، أعلن قائد شرطة الوقاية في طهران العقيد محمد معظمي عن اعتقال رجل من أتباع بلد مجاور كان قد أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 19 عامًا بطعنها بالسكين نتيجة معرفته بعلاقتها مع أحد الشباب.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «أرمان أمروز»، دعايات النظام الإيراني في إنشاء تطبيقات إلكترونية. فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تناقص توفير الألبان في إيران، والمشاكل التي تواجه تلك الصناعة بشكل عام.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: السيارة الوطنية وتطبيقات المراسلة الوطنية!

تناولت الصحافية مريم شكراني، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، دعايات النظام الإيراني في إنشاء تطبيقات ومتاجر إلكترونية بديلة عن مثيلتها الشهيرة. واعتبرت شكراني، أن مثل تلك الدعايات هي فقط «دعاية» لم تخرج عن ذلك، وأن سياسات النظام الإيراني الفاشلة، هي السبب في فشل كل تلك التطبيقات.

ورد في الافتتاحية: «طُرح موضوع محركات البحث المحلية كبديل لجوجل في بدايات العقد الأول من القرن الحالي، وخلال أحداث عام 2009م احتدم النقاش حول موضوع الإيميل الوطني بعد أن توقفت خدمات ياهو وجي ميل في إيران. وفي عام 2017م وصل الدور في الحجب إلى تطبيق المراسلة ذو الشعبية (تلغرام)، وتم تقديم تطبيقات (سروش) و(آيتا) و(آي غب) و(بله) كبدائل محلية لتلغرام. لم يكن مصير تكنولوجيا التواصل في إيران أقل من مصير مصنّعي السيارات؛ الحجب الواسع للتكنولوجيات المرتبطة بالاتصالات والذي وصل الآن إلى (واتساب) و(إنستغرام) و(لينكد إن)، وحتى (آب ستور) وعالم الألعاب الإلكترونية مثل (كلاش أوف كلانس)، جعل السوق حكرًا على تطبيقات المراسلة المحلية، وفي حين أن هذا الحجب رفع تكلفة وصول الإيرانيين إلى أحدث التكنولوجيات المرتبطة بالتواصل، فقد فرض على الناس في السوق المحلية بأساليب مختلفة بدائل رديئة وفاشلة تتمتع بمختلف أنواع التسهيلات والقروض، ولكن لم يكن مصيرها أفضل من مصير مصنّعي السيارات. في أواخر العقد الأول وبداية العقد الثاني من القرن الحالي احتدم النقاش من جديد بخصوص تدشين الإيميلات المحلية (iran.ir) و(وطن ميل) و(تشابار ميل)، وغيرها، وأعلنت وزارة الاتصالات في حينه أن على جميع المواطنين امتلاك إيميل وطني من أجل الحصول على خدمات الحكومة الإلكترونية، ولكنّ مشروع الإيميل الوطني سرعان ما وصل إلى نهايته، وتسببت الخسائر في توقف كثير من الإيميلات المحلية عن تقديم الخدمة. أما تدشين محرك بحث شبيه بجوجل فقصته مشابهة، وكانت (ذريعة) جميع المروّجين لمحرك البحث المحلي هي حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب، وطُرح آنذاك محركا (بارسي جو) و(يوز) كمحركين بديلين معروفين، والآن توقف يوز عن العمل بالكامل، فيما يواجه بارسي جو خللًا كبيرًا في إمكانية الوصول. من جانب آخر فُرضت تطبيقات المراسلة المحلية البديلة (سروش) و(آيتا) و(آي غب) و(بله) على المستخدمين الإيرانيين في بعض الدوائر الحكومية والمؤسسات، ولكن في عام 2017م توقف سروش عن العمل بعد أن كان يزعم استضافته 20 مليون مستخدم، وأجبر جميع كوادر المؤسسات والأجهزة الحكومية على المغادرة، وزعم أنه بحاجة إلى تسهيلات ومساعدات حكومية أكبر من أجل تطوير هذا التطبيق. بعد الحجب واسع النطاق لتطبيقات المراسلة الأجنبية منذ العام الماضي، زاد إصرار حكومة رئيسي على استخدام الإيرانيين لتطبيقات المراسلة المحلية، ولكن وزارة الاتصالات في هذه الحكومة والتي كانت تعلم جيدًا قدرات وكيفية البنية التحتية للتطبيقات المحلية، أعلنت أنها ستقوم بربط تطبيقات المراسلة المحلية ببعضها البعض عسى أن تغطي جزء صغيرًا مما يمكن لتطبيق أجنبي واحد أن يغطيه. إن إصرار النظام على استعمال المستخدمين الإيرانيين لتطبيقات المراسلة المحلية، وفرض تكاليف أكبر على تكنولوجيات العالم الحديثة، مستمرٌ في ظروف يعتقد فيها الخبراء ان العقوبات والسوق المحلية الصغيرة لتطبيقات المراسلة المحلية جعلت من تطويرها أمرًا غير مجدٍ اقتصاديًا، ولن يكون مصيرها سوى المصير المحتوم لمصنّعي السيارات المحلية».

«جهان صنعت»: التناقض في قضية منتجات الألبان

ناقش الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الأزمات التي تواجه صناعة الألبان في إيران. واعتبر صفت أن المسؤولين الإيرانيين لا يدركون حجم الأزمة، ولا يجيدون فقط سوى التصريحات الرنانة التي لا تفيد بأي شيء سوى الاستهلاك الإعلامي.

جاء في الافتتاحية: «اجتمع خبراء صناعة منتجات الألبان في مؤتمر استمرّ نصف يوم، وطرحوا خلاله أحدث المعلومات والإحصاءات المتعلقة بمنتجات هذه الصناعة، وكان النقاش الأساسي يدور حول أنه بالنظر إلى الزيادة في التكلفة النهائية للإنتاج وتراجع القدرة الشرائية للناس، فإن منتجات الحليب ستُحذف بالكامل من على مائدة الإيرانيين وخاصة طبقة محدودي الدّخل وأصحاب المهن الضعفاء، وكان رئيس غرفة طهران التجارية هو من أطلع الإيرانيين وخاصة مديري الحكومة على هذا التحليل، وقال بأن هذه الظاهرة مقلقة، وأضاف بأن الأضرار المادية المترتبة على حذف منتجات الحليب من الموائد أكبر مما هو متخيَّل، وطالب ويطالب هذا المدير وغيره من مديري صناعة الألبان أن تضع الحكومة على جدول أعمالها قضية توزيع الحليب بالمجّان في المدارس -على الأقل في مدارس المناطق الأقل تنمية- من اجل تجاوز هذه الأزمة. يتوقع المحاضرون في هذا المؤتمر من الحكومة والبرلمان إدراج السياسة المذكورة في خطة التنمية السابعة، وأن تصبح قانونًا، ومن الطبيعي أن هذا المطلب يواجه صعوبات جديرة بالاهتمام، أولاها أن الحكومة لا تملك المال، فهي توفر الأموال وتخصصها بصعوبة، وعلى الرغم من مزاعم ارتفاع معدل تصدير النفط الخام، إلا أن احتمالية عجز الميزانية ما تزال كبيرة. الحكومة لا تملك القدرة والمعرفة لتوزيع الحليب المجاني في المدارس، ومن جهة أخرى لو رضخت الحكومة لهذا الأمر، يجب عليها حينئذ الاهتمام بمطالب منتجي الدواجن وبيض المائدة واللحوم، الذين يطالبون انتهاج مثل هذا الحل، وبالطبع يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجية سلعاً غذائية أساسية أخرى من قبيل الزيت والأرز والشاي والسكّر. إن الاستناد إلى قانون موضوع في خمسينيات القرن الماضي لن يكون منطقياً بسبب التغييرات الأساسية في المجتمع، في حين أنها ستكون مقارنة جيدة بين إيران اليوم والأمس، وهذه التناقضات ستسد الطريق أمام تحقيق مطالب مديري صناعة إنتاج الألبان، ويجب العودة إلا الحلول الأساسية. أما الحل الأساسي فهو إبعاد شبح التضخم المزمن ثنائي الرقم عن الإيرانيين، فهو يغرقهم في بحر من المعاناة والخوف واليأس منذ أكثر من نصف قرن، ومسح الابتسامة عن شفاههم، وأحزن قلوبهم. يجب على جميع المنتجين التحاور مع الحكومة، وتقديم حلول يمكنها خفض التضخم بعيد المدى، وعلى حد قول مسعود نيلي، إن أحد منجزات البشر الكبرى خلال العقود الأخيرة اختراع معادلة خفض التضخم وكبحه ليبقى تحت معدل 5%، وللأسف فإن إيران تجنّبت وتتجنّب هذا الاختراع، ولهذا السبب يعيش المواطنون في معاناة وألم».

أبرز الأخبار - رصانة

نقل 11 سجينًا إيرانيًا من الكويت إلى طهران

بجهود وبمتابعة من وزارة الخارجية ووزارة العدل وسفارة إيران في الكويت وبالتعاون مع شرطة إيران الدولية، جرى نقل 11 سجينًا إيرانيًا كانوا مسجونين في الكويت إلى إيران، في سياق اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين البلدين. وتم منذ فترة التأكيد على تنفيذ التعاون القضائي بين البلدين في اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين والتي عقدت بعد توقف استمر 8 سنوات. وتضع وزارة الخارجية إلى جانب الأجهزة الأخرى ذات الصلة في أولويات برامجها للدعم القنصلي والقضائي الأولوية للعفو والإفراج عن السجناء الإيرانيين ونقلهم إلى إيران.

المصدر: وكالة «برنا»

سلطاني يؤكد وصول أول مجموعة من السياح الإيرانيين إلى مصر

غرَّد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة محمد حسين سلطاني: «بعد السماح لدخول السياح الإيرانيين إلى مصر من قبل الحكومة المصرية، أعلن وزير السياحة المصري أن أول مجموعة من السياح الإيرانيين ستصل إلى شرم الشيخ قادمة من طهران، وستزور المناطق السياحية في جنوب سيناء وسواحل البحر الأحمر، وهذه أول خطوة إيجابية في مسار تطوير العلاقات». وأعلن وزير السياحة المصري أحمد عيسى الثلاثاء 11 يوليو، أنه «سيصل أول وفد سياحي إلى مطار شرم الشيخ الدولي عبر رحلة جوية مباشرة بين طهران ومصر».

المصدر: وكالة «تسنيم»

اعتقال رجل قتل ابنته البالغة من العمر 19 عامًا

أعلن قائد شرطة الوقاية في طهران العقيد محمد معظمي عن اعتقال رجل من أتباع بلد مجاور كان قد أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 19 عامًا بطعنها بالسكين نتيجة معرفته بعلاقتها مع أحد الشباب، وبعد أن زعم أنها انتحرت.

المصدر: وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير