أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس الاثنين، خروجَ مطار حلب في سوريا من الخدمة بسبب غارة جوية إسرائيلية، وأكَّدت مصادر استخباراتية أنَّ مستودع أسلحة إيراني استُهدِف في الغارة.
وفي شأن دولي آخر، تمَّ إطلاق سراح 6 صيادين إيرانيين (من البلوش)، من سجن دولة سيشيل، وإعادتهم إلى طهران جوًا، بفضل جهود السفارة الإيرانية في مدغشقر.
وفي شأن أمني محلي، أعلنَ مساعد محافظ هرمزغان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية إحسان كامراني، أمس الاثنين، عن انفجار خط أنابيب لنقل النفط بالقرب من قرية كشار بمدينة بندر خمير، صباح أمس.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استنكرت افتتاحية صحيفة «همدلي»، تكرارَ نفس «المسير الخاطئ» لحكومة أحمدي نجاد مع حكومة رئيسي، بتقييد الأجواء الإعلامية والأكاديمية.
وطالبت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الأجهزةَ التنفيذية بإيجاد الأمل في ميدان العمل وليس عبر الخُطَب؛ من أجل تشكُّل انتخابات حماسية.
«همدلي»: هذا المسير خاطئ!
يستنكر الخبير في القانون محمد جواد بهلوان، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، تكرار نفس «المسير الخاطئ» لحكومة أحمدي نجاد مع حكومة رئيسي، من خلال تقييد الأجواء الإعلامية والأكاديمية.
وردَ في الافتتاحية: «العجيب هو أنَّنا نرى اليوم تكرار بعض أحداث حكومة محمود أحمدي نجاد بشكل دقيق، وهو أمرٌ يبدو طبيعيًا بطبيعة الحال؛ فهيكل هذه الحكومة هو نفسه هيكل حكومة أحمدي نجاد، التي كانت تُطلِق على نفسها حكومةَ المحبَّة، ولو لم تكُن هي نفسها لكان عجيبًا. مع أنَّني لم أكُن أتوقَّع من الدائرة الأولى في حكومة إبراهيم رئيسي أن تكرِّر العمليةَ التي كانت جاريةً في حكومة أحمدي نجاد وأثبتت فشلها، لكنّنا مع كل أسف بِتنا نشهد تكرار بعض القضايا؛ ويمكن لهذا الأمر أن يكلِّف حكومة رئيسي ثمنًا باهظًا.
من المواضيع، التي نشاهدها اليوم، تقييد الأجواء الإعلامية والأكاديمية؛ الضغوط على بعض وسائل الإعلام وطرد بعض أساتذة الجامعاتِ عمليةٌ مكرَّرة للمرحلة المريرة في عهد أحمدي نجاد، فحكومة أحمدي نجاد بدأت منذ العام الثاني من تسلُّمها السلطة بفرض القوَّة تدريجيًا؛ من أجل تحقيق نتيجة، وآنذاك كان هناك سببان يدفعان الحكومة لممارسة الضغط على الإعلام والشخصيات الأكاديمية، أحدهما أداء الحكومة السيِّء، والآخر اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية وكذلك الرئاسية. لكن ماذا كانت نتيجة هذه السياسات؟ لا شيء تقريبًا؛ لأنَّ تيّار الإعلام يُشبه نهرًا هادرًا، لا يمكن إيقافه حتى لو بُنِيَت في وجهه السدود، فهو في النهاية سيتغلَّب عليها ويكسرها. وهل يمكن إيقاف خبر في الأجواء الإعلامية اليوم، في حين أنَّه ينتشر في جميع أرجاء العالم خلال أجزاء من الثانية؟
والآن تظُن حكومة رئيسي أنَّه يمكنها تكرار نفس النهج الخاطئ السابق، وهذا خطأ كبير. وهي على أيّ حال تعتقدُ أنَّ لديها أداءً جيِّدًا يمكنها الدفاعُ عنه. جيِّد إذن، إن كان الأمر كذلك فلن يكون هناك أيّ تأثير لما يقوم به البعض من نشر الأخبار والكُره؛ في عالم الإعلام يمكن لخبرٍ ما أن يلقى أصداءً عندما تكون هناك أرضية جاذبة له، وعندما لا تتوفَّر مثل هذه الأرضية، فلن يتقبَّل المجتمع هذا الخبر. وهناك أمثلةٌ كثيرة في هذا الجانب، فلماذا إذن تعتقدون بأنَّ الأخبار التي تنتشر بخصوص غلاء البنزين، أكثر شيوعًا؟ السبب هو الأرضية الجاهزة لاستقبال هذا الخبر؛ فالمجتمع لديه تجربة مريرة بهذا الخصوص؛ لأنَّه يعلم أنَّ هذا الغلاء حدَثَ في السابق فجأةً، في حين كانت الحكومة تكذِّب الخبر من الأساس، وأُصيب الناس بالصدمة. وهذا هو السبب في أنَّ الحكومة الآن مستمِرّة في تكذيبها لهذا الخبر، لكن الناس لا يلقون بالًا لتكذيبها. وإلّا، ففي الظروف الطبيعية ما كان لهذا الخبر أن يبرُز في وسائل الإعلام، حتى يحتاج إلى من يكذِّبه. آملُ أن تكون الحكومة المحترمة منتبهةً لهذا الموضوع».
«آرمان أمروز»: الأمل من أجل الانتخابات
تطالب افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الناشط السياسي حسين سجادي، الأجهزة التنفيذية بإيجاد الأمل في ميدان العمل وليس عبر الخُطَب؛ من أجل تشكُّل انتخابات حماسية.
تقولُ الافتتاحية: «من مكوِّنات تشكُّل الانتخابات الحماسية وجودُ الأمل في المجتمع، والسؤال هو كيف يمكن تعزيز الأمل في المجتمع؟ الأمل بالمستقبل هو الدافع لأيّ نوع من النشاط وإمكانية استمرار الحياة؛ لهذا إن لم يكُن هناك أمل، فسييأس الكثيرون من الحياة، وسيحاولون التخلُّص منها. وخلْق الأمل في المجتمع يجب أن يكون واقعيًا وعمليًا؛ وهذا يعني أن تتخلَّى الأجهزة التنفيذية عن عملية إيجاد الأمل من خلال الخُطَب، التي تؤثِّر على أذهان الناس وجيل الشباب، وأن تنْشَط في ميدان العمل، حتى يشاهد الناس أثرَ ذلك في حياتهم.
إنَّ الأمل رهنٌ بالأداء الجيِّد والصحيح من الأجهزة التنفيذية والإدارية، فمن الانتقادات الجادَّة والأساسية، التي ظهرت في بعض المجالات متسبِّبةً بيأس المجتمع، تلك الموجَّهةُ لموضوع الغلاء الجامح، وعدم السيطرة على الأسعار، وعدم الإشراف الدقيق عليها. في الحقيقة، إنَّ هذا الغلاء قاصمٌ للظهر، وقد وَضَع الكثير من الأُسَر تحت ضغط شديد. الآن ربما يلجأ النائب الأول للرئيس أو وزراء الاقتصاد للكلام وتقديم الوعود بكبح التضخم وحلّ المشكلة، على أمل إيجاد الأمل في المجتمع لفترة من الوقت، لكن عندما يرى الناس ألّا شيء يحدُث على أرض الواقع، وأنَّ الأسعار لا تزال ترتفع، فمن الطبيعي أنَّ الثقة العامَّة ستزول.
على أيّ مسؤول يقطع وعدًا بحل مشكلة أو تنفيذ خطَّة أن ينفِّذَ وعدَه، وعلى من يرأسه أن يتابع معه باستمرار عملية سير الأمور. بالطبع، الناس مخلصون لبلدهم وللنظام، لكن في نفس الوقت فإنَّ واجب الأجهزة التنفيذية والحكومة أن يثبتوا للمجتمع بشكل عملي نتائجَ تصريحاتهم، التي ترمي لبثّ الأمل».
هجوم جوي على مستودع أسلحة إيراني يُخرج مطار حلب من الخدمة
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس الاثنين (28 أغسطس)، خروجَ مطار حلب في سوريا من الخدمة بسبب غارة جوية إسرائيلية، وأكدت مصادر استخباراتية أنَّ مستودع أسلحة إيراني استُهدِف في الغارة.
وذكر مصدرٌ عسكري، أنَّ «إسرائيل شنَّت غارةً جوية استهدفت مطارَ حلب الدولي؛ ما أدَّى إلى تدمير مدرَّج المطار وإخراجه من الخدمة»، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذا الأمر.
وقال مصدران استخباراتيان: إنَّ «الهجوم استهدف مستودع ذخيرة تحت الأرض يتبع للحرس الثوري في منطقة مطار النيرب العسكري، المحاذي لمطار حلب»، ووفقًا للمصدرين، فإنَّ مطار النيرب العسكري، الذي كان يُستخدَم بانتظام لتسليم الأسلحة ونقل القوّات من إيران، قد تعرَّض للقصف عدَّة مرات في الهجمات الإسرائيلية السابقة.
ويقول خبراء إنَّ إيران ترسلُ معدّات عسكرية، بما في ذلك أجزاء صواريخ، إلى حزب الله عبر الأراضي السورية.
موقع «صوت أمريكا»
إطلاق سراح 6 سجناء إيرانيين من سيشيل
تمَّ إطلاق سراح 6 صيادين إيرانيين (من البلوش)، من سجن دولة سيشيل وإعادتهم إلى طهران جوًا، بفضل جهود السفارة الإيرانية في مدغشقر.
وقال سفير إيران في مدغشقر (المعتمد في دولة سيشيل) حسن علي بخشي، أمس الاثنين (28 أغسطس): «تُهمة هؤلاء الأشخاص كانت حمل بضائع محظورة، ودخول المياه الإقليمية لسيشيل بشكل غير قانوني».
وقال بخشي: «فور عِلمنا باعتقال هؤلاء المواطنين الإيرانيين، تابعت السفارةُ القضيةَ عبر القنوات الدبلوماسية، وحاولت إطلاقَ سراحهم، ولحُسن الحظ تمَّ إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص اليوم، بعد احتجازهم لأكثر من عام، وجرى نقلُهم إلى بلادنا»، مثمِّنًا التسهيلات والمساعدات التي قدَّمتها السلطات السيشيلية.
وبحسب إعلان السفارة الإيرانية في مدغشقر، فإنَّ «ركّاب لنشٍ آخر ما زالوا مسجونين في سيشيل، والجهود جارية لإطلاق سراحهم».
وكالة «إيسنا»
انفجار خط أنابيب نفط بالقرب من قرية كشار ببندر خمير
أعلن مساعد محافظ هرمزغان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية إحسان كامراني، أمس الاثنين (28 أغسطس)، انفجارَ خط أنابيب لنقل النفط بالقرب من قرية كشار بمدينة بندر خمير، صباح أمس.
وقال كامراني: «تعرَّض خط أنابيب نقل النفط من عسلوية إلى مصفاة نفط بندر عباس بالقرب من قرية كشار بمدينة بندر خمير، إلى حريق، صباح اليوم (أمس)»، وأضاف أنَّ وحدات الإطفاء والإنقاذ لشركة النفط والهلال الأحمر، تواجدت في المنطقة لإخماد الحريق.
وكالة «نادي الصحافيين الشباب»