تحدَّث المرشَّح الرئاسي عبدالناصر همتي، في سياق استمرار مناظرات الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، عن ضبط الأسعار واستقرار السوق، قائلًا: «أنا لا أُمثِّل حسن روحاني، على الرغم من أنَّه مُجرِّبٌ أكثر منكم جميعًا». وفي شأن داخلي آخر مرتبط بسباق الرئاسة أيضًا، طالبَ متحدِّث جبهة أتباعِ خطّ الإمام والقائد كمال الدين سجادي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا»، مرشَّحي الرئاسة الإيرانية بعدم تقديم «وعود مُطلَقة وغير معقولة». وأكَّد المرشَّح الرئاسي محسن مهر علي زاده، قبل بدء مناظرة بين المرشحين، أنَّ منافسهُ الوحيد هو إبراهيم رئيسي، وقاله عنه: «رئيسي أحد المسبِّبين للمشاكل في البلاد، والأشخاصُ أمثاله الذين يعرقلون المفاوضات النووية والمصادقة على FATF هُم المتّهمون».
همتي لمرشَّحي الرئاسة: لستُ ممثِّلًا لروحاني.. لكنّه أفضل منكم جميعًا
تحدَّث المرشَّح الرئاسي عبدالناصر همتي، في سياق استمرار مناظرات الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، أمس السبت (5 يونيو 2021م)، عن ضبط الأسعار واستقرار السوق، قائلًا: «أنا لا أمثِّل روحاني. لقد تمّ استبعادي من البنك المركزي بسبب خلاف معه. على الرغم من أنَّ روحاني مُجرِّب أكثر منكم جميعًا وأكثر إحاطة منكم، وأفضل في النقاش السياسي والإدارة وفن الخطابة، لكنّه لم يكُن لديه رؤية اقتصادية حالكم جميعًا». وأردف: «لديَّ خطَّة مفصَّلة. في الجزء الأول، نظرًا لأنَّ الأصدقاء تحدَّثوا ضدّي، يجب علي أن أُجيب. لا أؤمن بالسعر عبر إصدار مراسيم. لا يجب أن تتدخَّل الحكومة في تسعير القمح والمطّاط، بل يجب أن تتوجَّه نحو الهياكل. مشكلة ارتفاع الأسعار في السيولة. سأدعم استقلال البنك المركزي بالطبع. مشكلتنا هيكلية، ويجب إصلاح هيكل الموازنة. انخفضت عائدات العُملة الأجنبية بسبب العقوبات، وتضاعفت مشاكلنا».
واستطرد: «فشلت سياسةُ وضع الأسعار في العالم؛ والبيع بسعر مرتفع، وغلاء الأسعار هما نتيجةُ التضخُّم، ولا يمكن محاربتهما. وفقًا لخطّتنا، يجب على الحكومة السيطرة على السيولة. إذا أمكن تحييد القاعدة النقدية للسيولة في المجتمع، فلن نواجه مشاكل ارتفاع الأسعار. العُملة الأجنبية إحدى طُرق تحييد هذا، حسنًا عملاتنا الأجنبية عالقة خارج إيران. لديَّ خطط مفصَّلة في هذا المجال سأعرضها في الوقت المقبل».
كما أجاب المرشَّح علي رضا زاكاني على سؤاله الأخير حول التوطين، قائلًا: «من بين خططي التحوُّل في مجال الاقتصاد الإداري، وقفزة الإنتاج، وحوكمة الفضاء السيبراني، والحكومة الإلكترونية، واللامركزية، والمكافحة الحاسمة للفساد الإداري والفساد الاقتصادي».
وأضاف: «سيتم تقسيم الدولة إلى 451 مقاطعة. ستسعى حكومتي إلى تفعيل المقاطعات للتطوُّر. يتم الآن اتخاذ قرار بخصوص 90% من الميزانية في مركز المحافظة، ويجب أن يتمحور حول المقاطعات مع الإصلاحات المنفذة، ويجب استخدام قُدرات النُّخب في المقاطعات. ستتنافس 450 نقطة من إيران مع بعضها البعض في هذا البرنامج، وهذا يعتمد على 9 دوافع في مجالات مثل قفزة الإنتاج، والاهتمام بالمؤسَّسات الصغيرة والمتوسِّطة».
موقع «خبر أونلاين»
متحدِّث «أتباع خطّ الإمام»: على المرشَّحين عدم تقديم وعود مُطلَقة وغير معقولة
طالب متحدِّث جبهة أتباع خطّ الإمام والقائد كمال الدين سجادي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس السبت (5 يونيو2021م)، مرشَّحي الرئاسة الإيرانية بعدم تقديم «وعود مُطلَقة وغير معقولة»، مشيرًا إلى «الوعود المستحيلة» من جانب بعضهم، وقال: «بالتأكيد لا يُصدِّق قطاعٌ كبير من الشعب مثل هذه الوعود، وقد ولَّت فترة طرح مثل هذه الوعود من أجل تأييد الناس».
وأضاف متسائلًا: «هل يمكن القول إنّنا نريد منح إعانة قدرها مليون تومان؟ من أين وكيف من المقرَّر توفير هذه النفقات؟ تقتصر قُدرة الرئيس مع كُلّ الصلاحيات التي لديه في عرض وتنفيذ مثل هذه الخطط، ويجب عليه السيرُ وفق قوانين وأنظمة الدولة». وشدَّد: «أقول مرَّةً أُخرى لم يعُد الشعب يستمع لمثل هذه الوعود. هذه الطريقة بالتعامُل مع الانتخابات وجذب انتباه المجتمع ليست فعّالة ولا نتيجة لها سوى تشويه صورة هؤلاء الأفراد». وذكر سجادي أنَّه يجب على المرشَّحين التخلِّي عن الوعود المُطلَقة وغير الواقعية وغير العملية، وصرَّح: «لو قاموا -في ضوء بيان الخطوة الثانية وتوجيهات القائد الإيراني- بتنظيم برامجهم حول محور القضايا الاقتصادية وحلّ مشاكل الشعب في هذا الصدد، سيحصلون على نتائج أفضل». وأكَّد قائلًا: «هذه المرَّة أصبح الشعب أكثر دقَّة، وإذا تمكَّن المرشَّح من رسم صورة واضحة وعملية للمستقبل، عندها فقط سيصوِّت الشعب له».
وكالة «إيسنا»
علي زاده: منافسي الوحيد «رئيسي» وهو من عرقل مفاوضات «النووي وFATF»
أكَّد المرشَّح الرئاسي محسن مهر علي زاده، قبل بدء مناظرة أمس السبت (5 يونيو 2021م) بين المرشحين، أنَّ منافسه الوحيد هو إبراهيم رئيسي، وقاله عنه: «رئيسي أحد المسبِّبين للمشاكل في البلاد، والأشخاص أمثاله الذين يعرقلون المفاوضات النووية والمصادقة على FATF هُم المتّهمون».
وقال علي زاده: «سأسعى إلى الحديث مع الناس بصدق. سأحاول أن أشاركهم آلامهم، وأخبرهم بالحلول. سأحاول أيضًا التعريف بأولئك الموجودين في المشهد وليسوا على دراية بهذا المجال، فهذا مجال صعب ويجب أن تكون خلفيتهم ودراستهم وخبراتهم في هذا المجال».
وأوضح: «انزعَج البعض عندما جئتُ إلى ساحة الانتخابات. أنا أعتبر أن من واجبي العمل من أجل سلام الشعب، ولن أتجاهل متابعة مساءلة القضاء في قضايا نوفمبر 2019م».
وأردف: «يجب العمل للحفاظ على الركن الرابع للديمقراطية، الصحافة. فيما يخُصّ موضوع الإذاعة والتلفزيون، يمكننا العمل بحزم وإرادة من خلال إشراف مجلس الإشراف. في التيّار الإصلاحي، يُعتقَد أنَّ مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون خرجت عن المسار. بحضور الشعب، يمكن جعلها في خدمته وتحويلها إلى صوته».
وتحدَّث عن قضية الأقوام والنمو الاقتصادي في المناطق بقوله: «لدينا فوضى في صياغة الميزانية، إذ تتغيَّر في البرلمان بنسبة تتراوح بين 50 و60%، وهذا يؤدِّي إلى تطوُّرات غير متوازنة. في برنامج الحوكمة الخاص بي، ينصبّ التركيز على إنشاء نظام جديد في إعداد الميزانية. يمكننا القضاء على حالة النمو غير المتوازن، من خلال الرؤية الكلية ومنح صلاحيات لمديري المناطق».
وتحدَّث عن وجود النساء في حكومته قائلًا: «سأقدِّم ثلاث نساء ليصبحن نائباتي، وأودّ تعيين امرأة في منصب النائب الأوّل. المرأة لها نصف الفعالية في المجتمع؛ سأسعى لتحقيق الحقوق الأكثر وضوحًا للمرأة، مثل الديّة المتساوية وحضور الملعب، من خلال تقديم مشروع قانون إلى البرلمان». وأكَّد: «سيكون الإصلاح والسعي وراء شخصية إصلاحية، من الأمور البارزة خلال فترة رئاستي»، وأضاف: «أعرف التفاوُض باللغة الإنجليزية. لقد تفاوضت بشأن محطَّة بوشهر للطاقة النووية. لقد بنيتُ كيش من الصفر، ووصلتْ إلى ما هي عليه اليوم».
وكالة «مهر» + موقع «خبر أونلاين»