أكدت صحيفة «هم ميهن» ذات التوجُّه «الإصلاحي»، أنَّه «يُستنج من لقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل يومين، مع عدد من رؤساء الأحزاب والناشطين السياسيين “الأصوليين” و”الإصلاحيين”، أنَّهم لا يمثَّلون 25% من المجتمع».
وفي شأن اقتصادي، كشف رئيس جمعية «سي إن جي» الإيرانية أردشير دادرس، عن آثار المنع، الذي تفرضه روسيا على إيران في استخراج الغاز من حقل سردار جنغل، كأحد أسباب عدم توازُن الإنتاج، واستهلاك الغاز محلِّيًا في إيران.
وفي شأن اقتصادي ومعيشي آخر، أعلن عضو في اللجنة الزراعية بالبرلمان الإيراني، في إشارة إلى المسار المتصاعد لارتفاع الأسعار وانخفاض القُدرة الشرائية، إلى أنَّه «تمَّ إلغاء اللحوم الحمراء من موائد 35% من الأُسر الإيرانية».
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «شرق»، أنَّ الحادث الذي أدَّى لمقتل وإصابة عدد من الإيراني في كرمان، خلال مراسم ذكرى سليماني، «إرهاب ذا مغزى».
وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حادثة اغتيال مسؤول حماس؛ العاروري، في بيروت، وتعتقد أنَّها لا يمكنها كسْر الجمود الإستراتيجي في حرب غزة.
«شرق»: إرهاب ذو مغزى
يرى النائب البرلماني السابق والأكاديمي جلال ميرزائي، من خلال افتتاحية صحيفة «شرق»، أنَّ الحادث الذي أدَّى مقتل وإصابة عدد من الإيراني في كرمان، خلال مراسم ذكرى سليماني، «إرهاب ذا مغزى».
ورد في الافتتاحية: «الحادث “الإرهابي” المأساوي، الذي وقع بعد ظهر يوم أمس الأربعاء في كرمان، والذي تسبَّب بمقتل وإصابة عدد من أبناء وطننا، خلال مراسم إحياء ذكرى قاسم سليماني، يمكن تقييمه من أبعاد مختلفة. وعلى الرغم من أنَّ هذا “الإرهاب الأعمى” مُدانٌ بأشدّ العبارات، لكن في نفس الوقت يمكن اعتباره ذا مغزى. وتجدُر الإشارة إلى أنَّه بعد عملية طوفان الأقصى، التي قامت بها حماس، وعلى الرغم من أنَّ الكيان الصهيوني ارتكب مجزرةً غير مسبوقة في قطاع غزة، إلّا أنَّه فشل في تحقيق إنجاز ملحوظ. من ناحية أخرى، تسبَّب الصراع الصهيوني المتزامن في قطاع غزة، ومع حزب الله على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلَّة، وكذلك في البحر الأحمر، في ضغوط أمنية وعسكرية ودفاعية غير مسبوقة على المسؤولين الصهاينة. وفي هذه الأثناء، حاول الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مرارًا جذْب المجتمع الدولي نحو التصادم مع طهران، من خلال اتّهام إيران بدعم جماعات مثل حماس وحركة الجهاد الإسلامي وأنصار الله وحزب الله. لذلك، يجب التكهُّن بأنَّ الصهاينة قد يسعون إلى جرّ انعدام الأمن إلى داخل حدود إيران؛ للخروج من الأزمة الحالية، التي تورَّطوا فيها. وحقيقة أنَّ هذه العملية الإرهابية وقعت في محافظة كرمان في ذكرى مقتل قاسم سليماني، تؤكِّد حقيقة أنَّ هذا “العمل الإرهابي” يهدُف بالتأكيد إلى إرسال رسائل إلى طهران. لقد حاولوا الإخلال بأمن إيران في ذكرى مقتل قائد مكافحة الإرهاب، من خلال تنفيذ هذا العمل الإرهابي في محافظة كرمان، وذلك تحديدًا في ظروف أكدت طهران فيها خلال الأشهر الثلاثة الماضية دعمها الثابت والصريح لمحور المقاومة، الذي كان سليماني رمزًا له؛ وبالتالي فإنَّ “العملية الإرهابية” في ذكرى سليماني تهدُف إلى تدمير هذه القوّة، وإضعاف عزْم إيران على دعْم محور المقاومة. لذا من الممكن أن تتطلَّع الأيادي المرئية والخفية بعد هذا “الحادث الإرهابي” في كرمان، إلى دخول المواجهة بين إيران والكيان الصهيوني مراحل أكثر جدِّية. وفي الظروف، التي تلقَّى فيها الكيان الصهيوني في الأشهر الثلاثة الماضية ضربات غير مسبوقة، كانت مثل هذه “الأحداث الإرهابية” داخل إيران متوقَّعة. وبالمناسبة، من الضروري في هذه الأثناء معالجة نقاط ضعْف المؤسَّسات التنفيذية المُكلَّفة بمكافحة الإرهاب أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وعلى الأشخاص الإجابة على أسباب بروز نقاط الضعف هذه، بين الفينة والأخرى، متسبِّبةً بأحداثٍ مريرة».
«آرمان أمروز»: حادثة بيروت
تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الصحافي صلاح الدين خديو، حادثة اغتيال مسؤول حماس؛ العاروري، في بيروت، وتعتقد أنَّها لا يمكنها كسْر الجمود الإستراتيجي في حرب غزة.
تقول الافتتاحية: «يُعتبَر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت، صالح العاروري، مؤشِّرًا على تصاعُد التوتُّرات في حرب غزة، وانتشارها إلى أماكن أخرى. فالعاروري هو أكبر مسؤول في حماس تقتله إسرائيل، خلال الـ 20 عامًا الماضية. على مدى العقدين الماضيين، وبعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، تخلَّت تل أبيب إلى حدٍّ ما عن سياسة القتل الهادف لقادة حماس السياسيين. وبعد ما يقرُب من ثلاثة أشهر من الحرب، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة، التي حلَّت بالفلسطينيين، وتدمير جزء كبير من غزة، لكن يبدو أنَّ إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها الأصلية. فلم يتِم بعد إطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حماس، ولا تزال مقاومة مقاتلي حماس مستمِرَّة، على الأقلّ في شمال وجنوب قطاع غزة، ولم تتوقَّف عملية إطلاق الصواريخ نحو المناطق الإسرائيلية، على الرغم من انخفاضها النسبي، ولم يتِم اعتقال أو قتل أيٍّ من قادة حماس الأساسيين في قطاع غزة. وقبل وقت قصير من اغتيال نائبه، كرَّر زعيم حماس إسماعيل هنية موقف حماس الأكثر صرامة بشأن تبادُل الأسرى، وجعله منوطًا بنهاية الحرب. وهذا الوضع ليس في صالح نتنياهو، الذي يتعرَّض لضغوط داخلية وخارجية مكثَّفة. كما أكد الحُكم، الذي أصدرته المحكمة الدستورية الإسرائيلية وألغت في خِضَم الحرب من خلاله قرار زيادة صلاحيات الحكومة المثير للجدل، على الوضع غير الجيِّد للائتلاف الحاكم ونتنياهو شخصيًا، وهو الأمر الذي يعِد بأزمة سياسية أكبر. إنَّ مستوى المعارضة مرتفع، لدرجة أنَّ استمرار إستراتيجية الحرب الحالية أصبح صعبًا للغاية بالنسبة لإسرائيل، وبات الحديث يجري عن استمرار الحرب بطريقة مختلفة. وعلى الحدود اللبنانية، تصاعدت التوتُّرات مع حزب الله، وتهدِّد تل أبيب هذه الجماعة علنًا بحرب شاملة. ومع مهاجمة القوات الأمريكية لقوارب الحوثيين وتشكيل تحالف بحري لمواجهتهم، يبدو أنَّ المخاوف بشأن توسيع نطاق الحرب على وشك أن تتحقَّق.
نظراً لهذا كلّه، فإنَّ عملية الاغتيال، التي جرت في بيروت، تُعتبَر نوعًا من التقاط الأنفاس، واستعراض الانتصار للقيادة الإسرائيلية. فعلى مدى العقود القليلة الماضية، عندما كانت التوتُّرات الداخلية في إسرائيل تتصاعد، وتصِل السياسة إلى طريق مسدود، كانت إسرائيل تفتح نافذة لبنان، وتلتقط أنفاسها من خلال ارتكاب الاغتيالات والتفجيرات في هذا البلد. وقد حاول المسؤولون الإسرائيليون عدم استفزاز حزب الله والتخفيف من عبء الاغتيال عن كاهله، من خلال تأكيدهم على أنَّ العملية كانت ضدّ حماس فقط، ولا تشمل حزب الله أو الحكومة اللبنانية. لكن إذا ما قرَّر الحزب الانتقام من خلال ضرب أهداف أعمق داخل إسرائيل، فإنَّه يخاطر بتصعيد الحرب، واحتمال شنّ هجوم شامل على لبنان. وبالنظر إلى هذه النقاط، من المرجَّح أن يختار الحزب مسارًا وسطًا، ويرُدّ بهجوم مختلف ورمزي إلى حدٍّ كبير، وبطريقة لا تثير ردّ فعل قوي من العدو. ومع ذلك، فعملية الاغتيال هذه لا يمكنها كسْر الجمود الإستراتيجي في حرب غزة، وستكون تبِعاتها الإيجابية على إسرائيل عابرة».
«هم ميهن»: رؤساء وناشطو الأحزاب في لقاء رئيسي لا يمثلون 25% من المجتمع
أكدت صحيفة «هم ميهن» ذات التوجُّه «الإصلاحي»، أنَّه «يُستنج من لقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل يومين، مع عدد من رؤساء الأحزاب والناشطين السياسيين “الأصوليين” و”الإصلاحيين”، أنَّهم لا يمثَّلون 25% من المجتمع».
وكتب الصحيفة: «نتمنى أنَّنا كُنّا نشعر بالتفاؤل من بعض الإجراءات، التي تتّخِذها الحكومة، وأن تكون أشمل من مجرّد لقاء، وبرنامج صوري. لكن ماذا يمكن القول، لقد أثبتت التجارب السابقة أنَّ هذه البرامج لا تستند بالضرورة إلى إستراتيجيات نافعة وبنّاءة، من أجل تحقيق نتائج. لكنّها أشبه ما تكون بمناسك، ومن الأجدر عدم القيام بها».
وأردفت: «استنادًا للأخبار، التي جرى نشرها عن هذا النوع من الاجتماعات، فإنَّها قليلة الجدوى إذا لم نقُل معدومة؛ لأنَّه لم يتِم طرْح أفكار للخروج من الأزمة الحالية للبلد. والحقيقة أنَّ هذا العدد من الأشخاص غير المتجانسين، ليسوا قادرين على القيام بمثل هذا الحوار».
كما أوضحت: «الحقيقة أنَّ السياسة الجارية في البلد الآن، لم تُبقِ مكانة للأحزاب والناشطين الحزبيين لكي يخلقوا تحرُّكًا، والسؤال الجوهري هُنا هو: لماذا سلكت الحكومة الطريق الخاطئ، إذا كانت تريد فعلًا تفعيل الانتخابات، وأن تدعو الأمناء العامّين للأحزاب، الذين ليسوا بالعدد القليل، واستهلكت ساعات من وقتها، وكان من الأجدر أن تتحاور مع صادق بوقي وأمثاله، وأن تقنعهم بالمشاركة في الانتخابات».
وتابعت: «بغضّ النظر عن أن هذا الحديث يعني تشكيل برلمان أسوأ من الحالي، أو يعني الأداء المخالف للقانون من قِبَل مجلس صيانة الدستور مقارنةً بالدورة السابقة، لا يمكن أن يستقطبوا الشعب إلى جانبهم بالوعود الفارغة؛ لأنَّ كل واحد من مجموع هؤلاء الأمناء العامّين لا يمثِّل أكثر من عشرة آلاف شخص في أفضل الحالات، ولا يصِل مجموع العدد الكلِّي إلى 500 ألف شخص، إذن من الأفضل لو تتحاوروا مع صادق بوقي».
موقع «خبر أونلاين»
مسؤول إيراني يكشف آثار منع روسيا استخراج الغاز في حقل سردار
كشف رئيس جمعية «سي إن جي» الإيرانية أردشير دادرس، عن آثار المنع، الذي تفرضه روسيا على إيران في استخراج الغاز من حقل سردار جنغل، كأحد أسباب عدم توازُن الإنتاج، واستهلاك الغاز محلِّيًا في إيران.
وتطرَّق المسؤول الإيراني إلى الاستثمارات غير الكافية للمحافظة على إمكانية الإنتاج الفعلي وتطوير عمليات استخراج الغاز، معتبرًا إيّاها أحد مجالات عدم توازُن الأزمة مستقبلًا، وقال: «ينبغي استثمار 60 مليار دولار للمحافظة على الإنتاج في حقل غاز الشمال (بارس الجنوبي)، وتطوير بقية حقول الغاز في البلد خلال السنوات العشر القادمة؛ لتجاوز حالة عدم التوازن. وخلافًا لذلك، سنواجه عدم توازُن في إنتاج الغاز واستهلاكه، مع استمرار الظروف الحالية بعدم التوازن الحالي البالغ 400 مليون متر مكعب».
وعدَّ دادرس إيران من أكبر البلدان في العالم، التي تخصِّص إعانات للغاز، قائلًا: «لقد جرى توزيع أكثر من 324 مليار دولار في إيران دعمًا للغاز، منذ عام 2010م وحتى عام 2020م، وهذا أمر غير معقول، وغير اقتصادي أيضًا».
وأكد أنَّ أهمّ عوامل عدم توازُن الإنتاج والاستهلاك في الغاز في إيران، هو سوء الإدارة وعدم الكفاءة الإدارية، مضيفًا: «يأمر وزير النفط في ذروة عدم توازُن الإنتاج واستهلاك الغاز، بضرورة أن يتِم ربْط مليون ومئة ألف فرع جديد بشبكة الغاز في البلد، ونجِد أنَّ هذا سيؤدِّي عمليًا إلى تفاقُم عدم التوازن».
موقع «فرارو»
إلغاء اللحوم الحمراء من موائد 35% من الأُسر الإيرانية
أعلن عضو في اللجنة الزراعية بالبرلمان الإيراني، في إشارة إلى المسار المتصاعد لارتفاع الأسعار وانخفاض القُدرة الشرائية، إلى أنَّه «تمَّ إلغاء اللحوم الحمراء من موائد 35% من الأُسر الإيرانية».
واعتبر البرلماني جلال محمود زاده انخفاض مستوى الاحتياطيات الإستراتيجية لمُدخَلات الثروة الحيوانية، وارتفاع أسعار فول الصويا إلى جانب ارتفاع أسعار الدجاج، سببًا في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدجاج، وأفاد بأنَّ عملية تنظيم الأسواق قد فشلت.
وتأتي تصريحات زاده، في الوقت الذي أعلنت فيه وسائل الإعلام، أمس الأول (الثلاثاء 2 يناير)، أنَّ نقصًا قد حصل في الدجاج بالأسواق، في أعقاب الأزمات المعيشية في إيران.
ومن جانبه، كان قد عدَّ رئيس الجمعية الإيرانية لتعليب اللحوم والمواد البروتينية، أنَّ خلْق إرباك في إنتاج الدجاج وتوفيره، هو السبب في هذه النقص.
وكان موقع «ديده بان إيران»، قد ذكر أنَّ المشاهدات الميدانية لبعض المتاجر المتسلسِلة، تؤكد انخفاض معدل عرض اللحوم والدجاج المعلَّب.
ووصل سعر الدجاج في الأسواق إلى أكثر من 100 ألف تومان، كما تُشير مشاهدات موقع «صوت أمريكا» لأسعار الدجاج في المتاجر الإلكترونية، إلى أنَّ سعر كل كيلوغرام من صدور الدجاج المنظَّفة وصل إلى 200 ألف تومان، وكل كيلوغرام من الأفخاذ والصدور المنظَّفة إلى 170 ألف تومان، بينما تتحدَّث الحكومة عن أنَّ السعر الرسمي لكل كيلوغرام يبلغ 73 ألف تومان.
وذكر تقرير لـ«صوت أمريكا»، أنَّ «أسعار لحوم الأغنام في المتاجر الإلكترونية، الأربعاء 3 يناير، لكل كيلوغرام من أفخاذ الأغنام 659 ألف تومان، والكتف 759 ألف تومان، ولحوم الأغنام المخصَّصة لليخنة 700 ألف تومان».
ومن أسباب ارتفاع الأسعار، والإرباك في عجلة الإنتاج وعرْض اللحوم الحمراء والدجاج، مشاكل مثل عدم توفير مُدخَلات الثروة الحيوانية، وعدم تخصيص النقد الأجنبي لاستيراد المواد الأولية والأعلاف، ووجود شبكة للريعية والفساد في توفير الأعلاف وتوزيعها، والتسعيرة الرسمية وعدم استقرار الطلب.
موقع «صوت أمريكا-فارسي»