كشف وزير الطُرق والإسكان الإيراني محمد إسلامي، عن أنّ «التطوُّرات الملتهبة التي يواجهها سوق الإسكان اليوم لا تتعلَّق فقط بأفعال وردود أفعال السوق، لكن أيضًا الكمِّية الجامحة من السيولة في البلاد جلبت هذه الكارثة». وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أعلنت وكالة «تسنيم» عن أسماء 30 نائبًا في البرلمان الإيراني أُصيبوا بفيروس كورونا، بينما أكَّد نائب رئيس جامعة العلوم الطبِّية في محافظة زنجان لشؤون الصحّة ارتفاعَ معدَّل الوفيات هناك؛ وأعلنت عددٌ من مؤسَّسات حقوق الإنسان في إيران، عن نقل معتقل الرأي الإيراني سهيل عربي بشكلٍ مفاجئ إلى مكانٍ مجهول، عقِب فضحِه للوضع في سجن طهران؛ وأكَّد رئيس مجمَّع نوّاب محافظة أصفهان بالبرلمان مسعود خاتمي، أنّ الحكومة تفتقرُ لإمكانيةِ توسيع مراكز العلاج بالمحافظة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، حاولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الإجابةَ على تساؤلٍ يفرض نفسه عن أسباب انتشار الفقر في إيران.
فيما رصدت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ما أسمَتهُ بـ «ثلاثيةِ الظُلم» في سياسات الأُصوليين، من خلال أُسُس النزاع والتوزيع والقيود.
«ستاره صبح»: لماذا ينتشر الفقر؟
يحاول عضو الهيئة العلمية بجامعة شهيد جمران محسن صنيعي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الإجابةَ على تساؤلٍ يفرض نفسه عن أسباب انتشار الفقر في إيران.
ورد في الافتتاحية: «هناك أزمة في إيران هذه الأيّام، وفي ظلّ هذه الظروف، يجب أن نفكِّر جميعًا في مستقبل إيران ومستقبل أبنائنا. في هذا الصدد، هناك عدَّة نقاط جديرة بالذكر:
1- في الأيّام القليلة الماضية، تصاعدت أسعار العُملة الأجنبية وتجاوزت حدود 26 ألف تومان. للأسف، في أقلّ من ثلاث سنوات انخفضت قيمة عُملة إيران الوطنية سبعةَ أضعاف، وبما أنّ سعر السلع يرتبط بسعر الدولار؛ فإنّ العامل الذي يتقاضى راتب مليوني تومان، يحصل على دخلٍ شهري يعادل 100 دولار، والرواتب الحكومية المرتفعة تعادل 600 إلى 700 دولار في الشهر. يساهم استمرار هذه الظروف في انتشار الفقر.
2- وصل تفشِّي «كورونا» في إيران إلى ذروته الثالثة. لمدَّة 7 أشهر، يُصاب كُلّ يوم عدَّة مئات من الأشخاص بهذا المرض، ويموت أكثر من 100 شخص.
3- أثَّرت أوضاع إيران الاقتصادية على مشاركة الشعب في انتخابات المرحلتين الأولى والثانية للبرلمان الحادي عشر. كانت نسبة المشاركة في الأحواز، حيث تُوجَد منافساتٌ عرقية، بنسبة 6.6%، وفي كرج وزنجان وكرمانشاه حوالي 3%. السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو أنّه بالنسبة لمن يعتبرون أنّ من واجبهم التصويت، هل تختلف المرحلتان الأولى والثانية بالنسبة لهم؟
4- تجاوز البرلمان الحادي عشر أوّل 100 يوم من عمله، وبقي له 1350 يومًا من العمل، وهو يعتبِرُ أنّ أهمّ قضيةٍ في إيران قضيةُ تغيير قانون الانتخابات، وتسليم الرقابة على مجالس المدينة لمجلس صيانة الدستور، وإجراء اختبار لمرشَّحي الرئاسة والبرلمان، ويعني هذا إجراء اختبار لهم لتحديد الأهلية، وبحث الإمكانات العلمية والقانونية والسياسية للأشخاص الذين سيدخلون ساحة الانتخابات.
5- الغريب أنّ قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار قد استقرَّت منذ عشر سنوات، وسعر الدولار الأمريكي 1150 دينارًا عراقيًا، ويتأرجح في التقلُّبات في نطاق 5% إيجابًا وسلبًا. في أفغانستان، في عام 2008 كان سعر الدولار الأمريكي 48 أفغانيًا، وفي عام 2020 أصبح سعره 78 أفغانيًا. في حكومة أحمدي نجاد العاشرة، كان سعر الدولار 4000 تومان، لكن سعره الآن 26000 تومان.
6- قبل عدَّة أيام كُنت أتحدَّث مع أحد الخرِّيجين من جامعة شريف في السنوات الأخيرة، وقال: 60% من زملائي في الجامعة غادروا إيران، ويسعى عددٌ آخر للمغادرة. الوضع الآن بحيث يقول عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام غلام رضا مصباحي مقدم إنّه لا يُشاهد شيئا بين الناس سوى اليأس والإحباط، ومشكلتنا فيما يخُصّ الانتخابات المقبلة هي مسألة عدم الثقة. سيترك عدم الثقة هذا آثاره على الانتخابات، وإذا لم يكُن هناك تغيير إيجابي في السياسة والعلاقات الخارجية والاقتصاد حتّى موعد الانتخابات، فسينخفض مستوى المشاركة في الانتخابات الرئاسية مثل انتخابات البرلمان الحادي عشر.
7-السؤال هو لماذا كان لدينا دائمًا -ولا يزال لدينا- عجزٌ في الميزانية وبطالة وتضخُّم من رقمين؛ ما أدَّى إلى توسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء؟
أقترحُ الرجوع إلى نُّخب المجتمع لتخطِّي هذه المشاكل، لنرى أين نحن وإلى أين نحن ذاهبون! دعونا لمرَّة واحدة نختبر التفكير المشترك للنُّخب والقوميين والمتديِّنين، ونفكِّر في علاجٍ بشأن المستقبل».
«اعتماد»: ثلاثية الظُلم.. النزاع والتوزيع والقيود
ترصد افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها الناشط السياسي والاجتماعي عباس عبدي، ما أسمتهُ بـ «ثلاثيةِ الظُلم» في سياسات الأُصوليين، من خلال أُسُس النزاع والتوزيع والقيود.
تقول الافتتاحية: «ما هي خصائص سياسات الأُصوليين ومقترحاتهم حول شؤون البلاد؟ ما هي الخصائص التي تتجاوز تفاصيل هذه السياسات وتوجُّهاتها؟ أسعى في هذه المقالة إلى استنتاج عدَّة محاور. إذا كان الأُصوليون يعتبرونها غير صحيحة، فسوف يكون من الأفضل دحضها من خلال ذكر شواهد وأسباب ذلك، وإلّا فليس من السيِّئ إعادة النظر في هذه العملية؛ لأنّ مصير ونهاية أيّ سياسة لها هذه الخصائص واضح.
السِمة الأولى التي يمكن رؤيتها في جميع تصريحاتهم ومواقفهم تقريبًا، والتي وصلت مؤخَّرًا إلى خُطط البرلمان، هي سياسة «النزاع» أو المواجهة والإقصاء؛ المواجهة والقسوة في الفعل والقول في السياسة الخارجية، وفي مواجهة الحكومة، وفي مواجهة القوى السياسية والاجتماعية الأُخرى. يمكن القول بثقة إنّه يُوجَد في كلام وأفعال أغلبهم القليلُ من الجُمَل التي لا يظهر فيها نوعٌ من الفتنة أو العداء أو المواجهة. من وجهة نظرهم، الآخرون في أيّ شكلٍ من الأشكال، يعتبرون نوعًا من العداء والخطر؛ ومن المثير للاهتمام، أنّ هذا الاتّجاه المذكور مُعمَّمٌ في ممارستهم، ويطوِّقهم بطريقةٍ ما، وهم يتعاملون مع الأشخاص من ذوي التفكير المماثل بنفس طريقة الإقصاء والمواجهة؛ لأنّ هذا الاتّجاه يتحوَّل إلى أخلاقهم وفهمهم الثانوي، ويصبح ضرورةً لطبيعتهم أو سياستهم. يقومون بتحليل جميع الأحداث والمواقف في سياقه، وفي إطار الأسود والأبيض. إذا لم تكُن معي، فأنت ضدي ويجب إقصاؤك. يمكن وصف هذه العملية من خلال تفسير القسمة على 2، ويجب في كُلّ مرحلة إقصاءُ بعض الأشخاص وإنزالُهم من القطار.
يمكن تعريف الخاصية الثانية على أنّها السياسة «المُعتمِدة على التوزيع»، بدلًا من السياسة المُوجَّهة نحو الإنتاج. في الأشهر القليلة الماضية، إذا نظرت فإنّ كُلّ الجدل كان يدور حول كيف يُمكننا تقسيم الإمكانات المُتاحة أو بيعها؟ الإعانات، والسيّارات، والأموال، وغيرها، بالطبع يجب أن تكون سياسة التوزيع عادلة، لكن على أيّ حال، يجب أن تكون هذه السياسة ثانوية ومُكمِّلة للسياسة المُوجَّهة نحو الإنتاج. بخلاف ذلك، ومع تقلُّص كعكة اقتصاد البلاد، ما الفرق الذي تُحدِثُه كيفية التوزيع، بينما بعد فترة، لن يكون هناك كعكةٌ في الأساس ليتمّ توزيعها. تتجلَّى هذه الخاصية في الشعار الرئيسي لحكومة أحمدي نجاد، وهو جلب النفط إلى موائد الشعب، واستمرّ أيضًا حتّى الآن؛ ومن المثير للاهتمام أنّهم لم يحاولوا أبدًا تفسير الفترة من 2005 إلى 2013، والدفاع عنها بناءً على معدَّل نمو الإنتاج وزيادة العمالة والاستثمار، وتجنَّبوا دائمًا توضيح هذه الأمور، واكتفوا بتوزيع الدعم.
إنّهم يحتجُّون دائمًا على الأسعار، وعلى الرغم من أنّ نمو الأسعار مهمّ، لكن الأهمّ من ذلك هو نقص السلع والإنتاج. إنّهم يعترضون على ارتفاع الأسعار، ويقترحون في نفس الوقت سياساتٍ تتضمَّن ضخّ السيولة وتوزيع الأموال.
السِمة الثالثة هي الإصرار على «القيود»، بدلًا من الحرِّية والإبداع. إنّهم يتطلَّعون دائمًا إلى إغلاق النوافذ حتّى لا يدخُل البعوض أو الذباب، ولا يلتفتون بالطبع إلى الهواء الخانق بالداخل الذي أصبح ثقيلًا وشديدَ التلوُّث، ويتسبَّب في انتشار فيروس كورونا! إنّهم يسعون إلى زيادة الرقابة وتوسيعها، لكن لا يبذلون أيّ جهدٍ لمزيدٍ من الحرِّية وظهور الإبداع. في الواقع، يعتبرون كُلّ شيءٍ وكُلّ الأصواتِ ضدّهم. إنّهم يفتقرون بشدَّة إلى الثقة بالنفس. إنّهم يريدون إخضاع المنتجات السمعية والبصرية لسيطرة الإذاعة والتلفزيون، في حين أنّ هذه المؤسَّسة عاجزةٌ عمليًا، ولا يمكنها القيام بأعمالها الخاصّة، وكما يقول المثل الشهير «لو كنت طبيبًا، كنت ستُعالِج نفسك أوّلًا». يريدون إغلاق الشبكات الاجتماعية وإخضاعها للرقابة. يريدون تحجيم حضور الشعب في المجالس والبرلمان والرئاسة.
إلى متى يمكن اتّباع سياسةٍ قائمةٍ على هذه الأُسس الثلاثة الخاطئة؟ المواجهة والصراع في مواجهة التفاهُم والمنافسة؛ التوزيع بدلًا من الإنتاج، وأخيرًا التقييد والتدخُّل المستمرّ بدلًا من الحرِّية والانفتاح والإبداع والابتكار».
وزير إيراني يكشف: «سيولةٌ جامحة» جلبت كارثةً على سوق الإسكان
كشف وزير الطُرق والإسكان الإيراني محمد إسلامي، عن أنّ «التطوُّرات الملتهبة التي يواجهها سوق الإسكان اليوم لا تتعلَّق فقط بأفعال وردود أفعال السوق، لكن أيضًا الكمِّية الجامحة من السيولة في البلاد جلبت هذه الكارثة»، مشيرًا إلى أسباب تراجُع سوق الإسكان بالأسابيع الأخيرة.
وأوضح إسلامي: «يكفي أن يشعر التُجّار أنّ السوق قد خرجت من الربح، فهم ينقلون السيولة بسرعةٍ من سوقٍ إلى أُخرى»، وأردف: «على سبيل المثال، عندما تكون أسعار المساكن في منطقةٍ من طهران أقلّ من المستوى المُقارَن، يقوم المستغِّلون على الفور بصبّ السيولة في تلك المنطقة؛ أو بعبارةٍ أخرى، يهجمون على ذلك المكان وبعد فترة ينقلون هذه السيولة إلى مكان آخر، ويحدث هذا بسبب ضخامة الأموال الضالّة في السوق، والهدف هو خلقُ اضطرابٍ في سوقٍ واحد، لذلك في بعض الأحيان يهاجمون سوق الإسكان، وأحيانًا الأسواق الأخرى، مثل الذهب والمسكوكات والسيّارات، وما إلى ذلك». واعتبر الوزير الإيراني أنّ «تنفيذ الحكومة للسياسات والبرامج العملية، هو الحلّ للمشكلة المذكورة أعلاه وتنظيم السيولة الضالة في المجتمع»، وقال: «يجب أن تكون الحكومة قادرةً على التحكُّم في السيولة وتوجيهها إلى الإنتاج، من خلال جمعِها من المجتمع».
وكالة «فارس»
«تسنيم» تعلن أسماء 30 مصابًا بـ «كورونا» في البرلمان وارتفاع الوفيات بزنجان
أعلنت وكالة «تسنيم» عن أسماء 30 نائبًا بالبرلمان الإيراني أُصيبوا بفيروس كورونا، بينما أكَّد نائب رئيس جامعة العلوم الطبِّية في محافظة زنجان لشؤون الصحّة ارتفاعَ معدَّل الوفيات هناك.
وتعدَّت حالات الإصابة في البرلمان النوّاب، ووصلت إلى بقية موظَّفي المجلس، والمصابون بالمرض من النوّاب هُم:
1/ حمزه أمیني، نائب هشترود و تشاراویماق
2/ علی زنجاني، نائب نقده وأشنویه
3/ محمد صفائي، نائب غناباد
4/ مجید ناصري نجاد، نائب شادغان
5/ سهراب جیلاني، نائب شوشتر
6/ وحید جلال زاده، نائب أرومیه
7/ إحسان قاضي زاده هاشمي، نائب فریمان
8/ حسینعلی حاجي دلیجاني، نائب شاهین شهر
9/ محمد طلا مظلومي، نائب بهبهان
10/ منصور آرام، نائب بندرعباس
11/ سید محمد موحد، نائب کهكیلویه
12/ علي رضا ورناصري، نائب مسجد سلیمان
13/ حبیب آقاجري، نائب بندر ماهشهر
14/ محمد مهدي زاهدي، نائب کرمان
15/ علي عسغر ظاهري، نائب مسجد سلیمان
16/ موسی موسوي، نائب لامرد ومهر
17/ محمد حسین حسیني بحریني، نائب مشهد وکلات
18/ عبد الحسین روح الأمیني، نائب طهران
19/ عباس مقتدائي، نائب أصفهان
20/ علي نیكزاد، نائب أردبیل
21/ علي رضا منادي، نائب تبریز
22/ محمد وحیدي، نائب بجنورد مانه وسملقان
23/ محمد حسن آصفري، نائب آراك
24/ روح الله متفكر آزاد، نائب تبریز
25/ إلیاس نادران، نائب طهران
26/ إقبال شاکري، نائب طهران
27/ فاطمة رحماني، نائب مشهد وکلات
28/ أحمد آوائي، نائب دزفول
29/ مسعود بزشكیان، نائب تبریز
30/ حسين حسين زاده، نائب لارستان
من جانبٍ آخر، أعلن نائب رئيس جامعة العلوم الطبِّية في محافظة زنجان محمد رضا صائيني عن الوضع المُقلِق لمرض كورونا في المحافظة، وقال: «هناك ارتفاعٌ ملحوظ في حالات التنويم بالمستشفيات خلال هذا الشهر، ولا تزال زنجان في الوضعية الحمراء، ويجب أن يولِّي الناس اهتمامًا جدِّيًا بمراعاة البروتوكولات الصحِّية؛ لأنّ اهتمام الناس انخفضَ بشكلٍ ملموس بارتداء القناع خلال هذا الشهر، ووصلَ معَّدل ارتداء القناع إلى أقلّ من 40%». وأردف: «ارتفعت أعداد المرضى في العناية المركِّزة بمراكز العلاج بالمحافظة؛ وسنشهد انتشارًا واسعًا للمرض في المحافظة، إذا لم يضع الناس الأقنعة».
وكالة «تسنيم» + وكالة «مهر»
نقل معتقل إيراني إلى مكان مجهول بعد فضحه لسجن طهران
أعلنت عددٌ من مؤسَّسات حقوق الإنسان في إيران، عن نقل معتقل الرأي الإيراني سهيل عربي بشكلٍ مفاجئ إلى مكانٍ مجهول، عقِب فضحِه للوضع في سجن طهران.
وذكرت حملة الدفاع عن السُجناء السياسيين والمدنيين في تقريرٍ لها، أنّه «تمّ نقل عربي إلى مكانٍ مجهول، بذريعة تحويله إلى العناية الصحِّية، في أعقاب نشره شريطًا صوتيًا فضح فيه الظروف القاسية للسُجناء في سجن طهران الكبير».
وذكر التقرير أنّه تمّ استدعاؤه الخميس الماضي إلى مكتب مدير السجن، في أعقاب كشفه للوضعية الصعبة بسجن طهران، وجرى التحقيق معه، وتمّ الجمعة نقلُه إلى مكانٍ مجهول. وأضاف أنّ عائلته قلقةٌ عليه بشدَّة نتيجةَ تجربة نقلِه سابقًا إلى المعتقلات الأمنية، وتعرُّضِه للضرب والإهانة.
موقع «راديو فردا»
رئيس مجمَّع نوّاب أصفهان: الحكومة تفتقر لإمكانية توسيع مراكز العلاج
أكَّد رئيس مجمَّع نوّاب محافظة أصفهان بالبرلمان مسعود خاتمي، أنّ الحكومة تفتقر لإمكانية توسيع مراكز العلاج بالمحافظة.
وقال خاتمي في اجتماع الهيئة الإدارية لمستشفى كلبايكاني بمدينة غوغد: «مرّت سنواتٌ على بناء هذه المستشفى من قِبَل كلبايكاني، وتمّ تجهيزها بدايةً بمئة سريرٍ لتقديم الخدمات للمرضى»، وأضاف موضِّحًا: «لن تتمكَّن الحكومة من توسيع مراكز العلاج، من الناحية البشرية والتخصيصات المالية، لذلك يتطلَّب الأمر من الخيِّرين أن يقوموا بتقديم الخدمات للناس».
وكالة «مهر»