وزير الداخلية العراقي يصل طهران تلبيةً لدعوة من قائد الأمن الداخلي الإيراني.. وانتخاب سليمي متحدثًا باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني الثاني عشر

https://rasanah-iiis.org/?p=35331
الموجز - رصانة

وصلَ إلى العاصمة الإيرانية طهران، وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، تلبيةً لدعوة من القائد العام لقُوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان، وقد تمَّ استقباله في مطار الخميني من قِبَل نائب القائد العام لقُوى الداخلي العام العميد قاسم رضائي.

وفي شأن أمني دولي آخر، أعلنَ مدَّعي العموم لمقاطعة شفت في محافظة جيلان علي أصغر جغيني، أنَّ الشرطة التركية بادرت بتسليم إيران أحدَ تُجّار المخدّرات الهاربين إلى بلدهم، بعد أن هربَ في أعقاب ارتكابه جريمة قتل.

وفي شأن برلماني، جرى انتخاب النائب في البرلمان علي رضا سليمي، متحدِّثًا باسم هيئة رئاسة البرلمان الثاني عشر، أمس الثلاثاء.

وعلى صعيد الافتتاحيات، نادت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بضرورة أن تتبنَّى إيران في المرحلة الراهنة إستراتيجيةً لمواجهة التغييرات في المنطقة والعالم، خصوصًا مع التطورات المتسارعة بمنطقة غرب آسيا وركود الاقتصاد في أوروبا.

فيما طالبت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، باختيار «رئيس جمهورية» أكثر كفاءة، وحكومة أكثر فاعلية؛ من أجل مواجهة الأزمات والظروف الداخلية، عبر التنمية وإحياء رأس المال الاجتماعي والارتقاء بمستوى الحياة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: إستراتيجية إيران في مواجهة التغييرات

تنادي افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها خبير العلاقات الدولية علي بيغدلي، بضرورة أن تتبنَّى إيران في المرحلة الراهنة إستراتيجيةً لمواجهة التغييرات في المنطقة والعالم، خصوصًا مع التطورات المتسارعة بمنطقة غرب آسيا وركود الاقتصاد في أوروبا.

تذكر الافتتاحية: «تجري التطوُّرات في منطقة غرب آسيا بوتيرة سريعة جدًّا، وتتمتَّع ظروف المنطقة بحساسية عالية. وقد شاهدنا خلال الأيام القليلة الماضية، تردُّدَ ممثِّلي ووزراء خارجية الدول المهمَّة في المنطقة على بلدنا. ولا تزال هذه الزيارات مستمِرَّة، حيث أنَّ وزير الخارجية العُماني سافرَ أيضًا إلى طهران، والتقى القائمَ بأعمال وزير الخارجية، والمسؤول عن ملف إيران النووي.

هذه الزيارات، التي تتِم تِباعًا، تُشير إلى أنَّ هناك تطوُّرات عميقة تحدُث في المنطقة وبين الدول العربية، بل إنَّ هذه الدول تنوي إعادة النظر في علاقتها مع إيران. ويمكن لهذه التغييرات في المنطقة أن تُوجِد إستراتيجيةً جديدة لإيران؛ هذه الإستراتيجية الجديدة تتطلَّب إجراء تغيير مناسب في هيكل وزارة الخارجية الإيرانية. ويجب ربط هذا الوضع بقضية أنَّ الظروف في المنطقة تتّجِه نحو التغيير، وهذا التغيير ناتج عن مكوِّنات إقليمية ودولية. وعلى ما يبدو، فإنَّ الدول العربية تسعى إلى خفْض التوتُّر في المنطقة، ونحن الذين دائمًا ما صرَّحنا بأَّننا نرحِّب بخفض التوتُّر في المنطقة، يجب أن نفهم رسالة الدول العربية، ونرحِّب بها.

بالطبع، تحتاج رؤية إيران للمنطقة إلى تغييرات، ومن هُنا نأمل أن يتّخِذ المسؤولون إجراءات أساسية بهذا الصدد، وأن يقوموا بترتيب بيادقهم، حيث يكون ذلك سببًا في زوال الجفاء بين إيران ودول المنطقة. المنطقة تتغيَّر، ووتيرة التغيير في النظام الدولي تتسارع في كلّ يوم، ويجب أن تصِل سرعة إيران أيضًا إلى مستوى سرعة التغيُّرات، على الساحة الدولية، وخاصَّةً الإقليمية، وإلّا سنتخلَّف عن دول المنطقة في شتى المعادلات، خاصَّةً في منطقتنا، التي تعتبر المنطقةَ الأكثر حساسيةً والأغنى في العالم. هذه المنطقة بحاجة إلى التحرُّك نحو مزيد من الهدوء؛ لأنَّ الاقتصاد الأوروبي اليوم يمُرّ بحالة من الركود، والآن تبحث رؤوس الأموال عن مكان للاستثمار، وإذا تحرَّكت المنطقة نحو الهدوء، واختفت بؤر الأزمات، فإنَّ رأس المال الذي تمَّ تجميده في أوروبا سيتّجِه إلى المنطقة، ويمكن لإيران أيضًا استغلال هذه الاستثمارات».

«جهان صنعت»: الأزمة الحالية وضرورة وجود حكومة أكثر فاعلية

يطالب النائب البرلماني السابق كمال الدين بير مؤذن، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، باختيار «رئيس جمهورية» أكثر كفاءة، وحكومة أكثر فاعلية؛ من أجل مواجهة الأزمات والظروف الداخلية، عبر التنمية وإحياء رأس المال الاجتماعي والارتقاء بمستوى الحياة.

ورد في الافتتاحية: «في الظروف الحالية الخطيرة وبالنظر إلى سيطرة الأعضاء الضُعفاء لـ «جـــبهة الصمود»، وبالنظر إلى الأزمات الداخلية والمحيطة بالبلد خلال السنوات الماضية، يبدو من الضروري أن نجعل النظر للداخل شعارًا لنا، وأن نفكِّر في أنفسنا، وأن نبدأ بإعادة النظر وترميم أفكارنا ورؤانا وأخلاقنا وسلوكنا الاجتماعي وعلاقاتنا السياسية والاجتماعية. وطالما لم نحقِّق هيكلًا اقتصاديًا وإنتاجيًا مُكتفِيًا وخلّاقًا، وطالما لم نحشد جميع المجتمع من أجل التنمية والارتقاء بمستوى حياة المواطنين، وإحياء رأس المال الاجتماعي، علينا أن نجتنَّب الأطماع السياسية والتنافُس مع القُوى العسكرية والاقتصادية، والتدخُّل في كل مكان من العالم، فهذا الأمر سيفرض تكاليف باهظة للغاية، ولا يمكن تعويضها على مصالحنا القومية، وسيفرض ثمنًا باهظًا على شعبنا ووطننا.

طالما لم نتمكَّن من إنقاذ البلد من الجماعة الشمولية المناهِضة لـ «الجمهورية» في النظام، وتحقيق الاعتماد الحقيقي على الذات، والديمقراطية، والاكتفاء الاقتصادي والتكنولوجي، فسيكون الحديث عن منافسة القُوى العظمى أشبه بالتفاخُر والادّعاء، الذي يصلُح للاستهلاك المحلِّي، وعزْل المنافسين والمنتقدين. ويجب أن نتخلَّى عن الادّعاءات، والشعارات الطموحة، والحركات المثيرة للتوتُّر على الصعيد الخارجي وللأزمات على الصعيد المحلِّي، طالما لم نحقِّق نوعًا من التوازن في القوَّة والعلاقات السليمة مع جيراننا، سواءً كانوا تابعين أو غير تابعين، والذين نِجد أن بعضهم يسيرون على طريق التنمية الشاملة بخُطى حثيثة.

علينا سلوك طريق عقلاني وعلمي في اختيار «رئيس جمهورية» ذو كفاءة، وفي تدوين وتنفيذ خِطَط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكبْح التضخم الجامح، وإدارة أسلوب حياة الإيرانيين في بلدٍ منكوب من الحرب الاقتصادية، ويرزح تحت جفاء أتباع جبهة الصمود «المتشدِّدين». وهذا الطريق، هو الابتعاد عن الاختلاس والريعية، اللذين تسبَّبا في زيادة الفجوة الطبقية الاجتماعية. نحنُ بحاجة إلى تعامُل بنّاء مع العالم، ورفْع العقوبات، ويمكننا تحقيق ذلك من خلال انتخاب رئيس كفؤ، وتشكيل حكومة فاعِلة.

في ظل هذه الظروف، من المنطقي أن نُوصِل الاتفاق النووي إلى نتيجة، وأن نتعامل بتسامُح وعفوٍ مع مختلف القوميات والنساء والشباب والمنتقدين والمعارضين في الداخل، أو القُوى الموالية المخالِفة في الفكر، وأن نجتذبهم ونكسبهم من خلال التسامح والحوار.

نحنُ بحاجة إلى «رئيس جمهورية» كفؤ، ولن يتحقَّق انتخاب مثل هذا الرئيس، إلّا من خلال اللجوء إلى أصوات الشعب فردًا فردا. ولن يتِم تشكيل حكومة قوية وفعّالة، إلّا إذا استدعينا جميع الخُبراء الاقتصاديين من مختلف الأذواق، وطلبنا وجهات نظرهم العلمية حول حل مشكلات البلد. نحنُ بحاجة إلى تنوير الرأي العام، وإزالة مواطن الغموض، وإغلاق منافذ الاختلاس والتمييز، لنهيِّئ من خلال ذلك الظروف لتحقيق الحد الأقصى من مشاركة الناس».

أبرز الأخبار - رصانة

وزير الداخلية العراقي يصل طهران تلبيةً لدعوة من قائد الأمن الداخلي الإيراني

وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، تلبيةً لدعوة من القائد العام لقُوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان، وقد تمَّ استقباله في مطار الخميني من قِبَل نائب القائد العام لقُوى الداخلي العام العميد قاسم رضائي.

ويتضمَّن برنامج زيارة وزير الداخلية العراقي، إجراء لقاء مع العميد رادان، وزيارة لمختلف أقسام الشرطة التخصُّصية.

وأعرب نائب قائد قُوى الأمن الداخلي خلال مراسم الاستقبال، عن الأمل في أن يتِم خلال زيارة وزير الداخلية العراقي إبرام اتفاقيات، وتحقيق مُنجَزات جيِّدة على مختلف الصُعُد، خاصَّةً في المجال الشُرَطي في كُلٍّ من إيران والعراق.

وكالة «مهر»

الشرطة التركية تسلم إيران أحد الهاربين من تجار المخدرات

أعلن مدّعي العموم لمقاطعة شفت في محافظة جيلان علي أصغر جغيني، أنَّ الشرطة التركية بادرت بتسليم إيران أحد تُجّار المخدّرات الهاربين إلى بلدهم، بعد أن هرب في أعقاب ارتكابه جريمة قتل.

وأوضح جغيني قائلًا: «بادر شخص من المجرمين أصحاب السوابق بالاتّجار بالمخدّرات في مقاطعة شفت، إلى قتْل عمّه، خلال استفادته من إجازة السجن، وغادر بعد الحادث إلى تركيا، بمساعدة البعض من مهرِّبي المخدّرات وعصابة لتهريب البشر».

وبيَّن مدّعي مقاطعة شفت: «بعد متابعات المحقِّق الخاص بهذه القضية والادّعاء العام في المحافظة، والتنسيق مع الشرطة الدولية، تمَّت إعادة المجرم الهارب إلى إيران، بعد إلقاء القبض عليه في تركيا».

وأضاف: «يتِم الآن البحث عن 15 شخصًا ساعدوا المتهم على الهرب؛ لتقديمهم للعدالة».

وكالة «تسنيم»

انتخاب سليمي متحدثًا باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني الثاني عشر

جرى انتخاب النائب في البرلمان علي رضا سليمي، متحدِّثًا باسم هيئة رئاسة البرلمان الثاني عشر، أمس الثلاثاء (28 مايو).

وأعلن النائب في البرلمان الثاني عشر، روح الله متفكر آزاد، عن عقد أول اجتماع لهيئة رئاسة البرلمان، قائلًا: جرى ظهر الثلاثاء 28 مايو (أمس)، عقْد أول اجتماع لهيئة رئاسة البرلمان، وتمَّ انتخاب علي رضا سليمي متحدِّثًا باسم هذه الهيئة».

موقع «ديده بان إيران»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير