وزير خارجية إيران بالإنابة يتباحث مع مساعدة أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.. وإيران وروسيا وكازاخستان وتركمانستان يطورون المسار الشرقي لممر الشمال-الجنوب

https://rasanah-iiis.org/?p=35731
الموجز - رصانة

أجرى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، مباحثات مع مساعدة الأمين العام للأُمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس ماسويا، خلال لقائه بها أمس الأول.

وفي شأن اقتصادي دولي آخر، أعلنت وزارة النقل الكازاخستانية، أنَّ حكومات إيران وروسيا وكازاخستان وتركمانستان وقعَّت على خارطة طريق لتطوير المسار الشرقي لممرّ النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC)، للفترة 2024 – 2025م.

وفي شأن عسكري، أُقيمَ تدريب للإغاثة والإنقاذ المشترك في بحر قزوين ليومي الجمعة والسبت (19 و20 يوليو)، باستضافة الأسطول الشمالي للقوّات البحرية للجيش الإيراني، بمشاركة الـ 5 دول المُطِلَّة على بحر قزوين. 

وعلى صعيد الافتتاحيات، استقرأت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، المصاعب المتوقَّعة في طريق الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان، أو رئيس «الفجأة»، كما أسمته ظروف اختياره وترشيحه وفوزه؛ بسبب حصار كل القُوى السياسية له، لأخذ نصيبها من مقاعد حكومته.

بينما طالبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، المرشَّح الخاسر لمقعد «رئاسة الجمهورية» سعيد جليلي، بأن يخرج من الظل، ويجلس في النور، ويقول كم كانت ميزانية الحكومة الخفية، التي أعلن عنها، وكيف تمَّ تأمينها، ومن أين؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تستقرأ افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، المصاعب المتوقَّعة في طريق الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان، أو رئيس «الفجأة»، كما أسمته ظروف اختياره وترشيحه وفوزه؛ بسبب حصار كل القُوى السياسية له، لأخذ نصيبها من مقاعد حكومته.

تذكر الافتتاحية: «لم يكُن يتصوَّر أيّ شخص في إيران، قبل وقوع مأساة تحطُّم مروحية إبراهيم رئيسي، أنَّ شخصًا اسمه مسعود بزشكيان سيصبح رئيسًا للحكومة الرابعة عشرة في إيران. أيَّد مجلس صيانة الدستور أهلية مسعود بزشكيان للمنافسة في انتخابات 28 يونيو، بينما رفض هذا المجلس تأييد أهلية «الأُصولي» المخضرم علي لاريجاني، ليتواجد بزشكيان بين الست مرشَّحين، الذين خاضوا المنافسات الانتخابية. تسبَّب هذا الوضع ومطالب بزشكيان، بأن يصبح رئيس «الفجأة» في حيرة وطنية.

لهذا السبب، أحجمَ 60% من الإيرانيين، الذين يحَقّ لهم التصويت، عن المشاركة في انتخابات الرئاسة. وبينما تجلَّى الاستقطاب في الصراع الرئاسي بين جليلي وبزشكيان بشكلٍ واضح، فقد تحوَّل المجال السياسي في إيران بطريقة وقَفَ فيها جميع «الإصلاحيين» إلى جانب بزشكيان. وفي انتخابات 5 يوليو، تجاوز عدد الناخبين لمسعود بزشكيان عدد المصوِّتين لسعيد جليلي، ليصبح بزشكيان رئيسًا لإيران في 6 يوليو 2024م.

سارت قصة الانتخابات الرئاسية بشكلٍ جيِّد إلى هذه النقطة، إلّا أنَّ تبِعات أن يصبح الشخص فجأةً رئيساً لـ «الجمهورية»، قد حاصرت بزشكيان، ولن يتخلَّص منها قريبًا.

إحدى عواقب الرئيس «الفجأة»، هي أنَّ جميع القُوى السياسية، من أصدقاء ومنتقدين، سيطلبون حصَّةً منه، وقد وصل الأمر إلى درجة أنَّهم يوجِّهونه، ويقولون إنَّه إذا أراد حكومة مستقِرَّة فعليه الاستفادة من كل القُوى في مجلس الوزراء. ومن ناحية أخرى، ومن أجل المُضي قُدُمًا في خِطَطه، أحال رئيس «الفجأة» قبل تأديته اليمين وتولِّي منصب الرئاسة، عمله لسياسي محترف، لا يمكن بسهولة رؤية أنَّ داخله وخارجه متَسِقان.

تصرَّف محمد جواد ظريف في الأيام الأخيرة، وكأنَّه هو من انتصر في الانتخابات، وهو يرغب الآن في تشكيل الحكومة.

يُظهِر إلقاء نظرة على اللجان المُختارة وأعضاء المجلس التوجيهي، أنَّ حصة القُوى الأمنية والاستخباراتية تفوق حِصَص المجموعات الأخرى. يُوَجد أشخاص في هذا المجلس التوجيهي، كانوا متردِّدين قبل عدَّة أيام من المنافسات الانتخابية، بخصوص التصويت من عدم التصويت. غياب القُوى الخبيرة، التي تمثِّل فئات المجتمع، وكذا غياب القُوى الأكثر دراية بالمجتمع الإيراني، أمرٌ يبعث على الدهشة، كما يُظهِر تحليل ردود فعل المجموعات، التي استخدمت شبكات التواصل الاجتماعي، عدم رضاهم عن هذا الوضع.

تحوَّل تأكيد ظريف عدَّة مرات، على أنَّ 60% من الوزراء سيكونون من بين الأشخاص، الذين لم يسبق لهم تولِّي وزارة سابقًا، إلى نقطة ضعْف مميتة لمجلس الوزراء، وزادَ الشكوك حول فعالية الإستراتيجية المُستخدَمة. رئيس «الفجأة» لديه مشاكله الخاصَّة، أيضًا».

يطالب أمين عام مجمع النوّاب السابقين يد الله إسلامي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، المرشَّح الخاسر لمقعد «رئاسة الجمهورية» سعيد جليلي، بأن يخرج من الظل، ويجلس في النور، ويقول كم كانت ميزانية الحكومة الخفية، التي أعلن عنها، وكيف تمَّ تأمينها، ومن أين؟

ورد في الافتتاحية: «الحكومة الخفية، ليست هي القصَّة الخفية في هذا البلد. إيجاد العوائق والإضرار الكبير بالمصالح الوطنية، جزءٌ من مهام الحكومة الخفية. أدَّى الاعتماد على الموارد المالية والمعلوماتية والشبكات المعقَّدة، إلى فشل كثير من الخِطَط المصيرية؛ الاتفاق النووي، وقضية «كرسنت» و«FATF»، وطرْد النُّخَب وتوظيف غير الأكفاء، والاعتماد على شركات كسْب المال، جزءٌ من القصَّة، التي واصلت عملها، بمساعدة شبكة دعائية واسعة. إذا تمَّ قبول ادّعاء سعيد جليلي بشأن حكومة الظل، فلا مفرّ من القيام بتحليلٍ دقيق لتصرُّفات هذه الحكومة، على مدار السنوات الإحدى عشرة المذكورة. السعي لتولِّي السُلطة، ليس أمرًا مُستهجَنًا. إلّا أنَّ ترْك الأمور في أيدٍ خفية، والتضحية بالفُرَص، وليس ذلك فحسب، بل تقويض قُدرة البلاد على حل المشكلة من أجل السُلطة، ليست منافسة ولا سياسة. كان هناك ميزة بالانتخابات الأخيرة، حيث تحدَّث جليلي صراحةً عن حكومة الظل، التي يتولَّى مسؤولية قيادتها. لقد حان الوقت لدراسة وبحْث والحُكم على إمكانات وميزانية وإجراءات وتنظيم هذه القوَّة الخفية في الظل، وعلاقاتها الداخلية والخارجية دون تستُّر. لا مفرّ من تسليط الضوء على هؤلاء القابعين بالظل؛ من أجل مستقبل إيران، وعلى سعيد جليلي أن يخرج من الظل، ويجلس في النور، ويقول كم كانت ميزانية الحكومة الخفية، وكيف تمَّ تأمينها، ومن أين؟».

أبرز الأخبار - رصانة

وزير خارجية إيران بالإنابة يتباحث مع مساعدة أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

أجرى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، مباحثات مع مساعدة الأمين العام للأُمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس ماسويا، خلال لقائه بها أمس الأول (الخميس 18 يوليو).

وأشار باقري في اللقاء إلى «مقتل الأبرياء في غزة على يد الكيان الصهيوني، كمثالٍ واضح على الإبادة الجماعية للفلسطينيين وترحيلهم القسري»، وشدَّد على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بهذه الجرائم واتّخاذ إجراءات فورية لمنع استمرارها.

وأضاف باقري أنَّ «استمرار هذا الوضع لا يمكن تحمُّله، ويجب وقْف هجمات الكيان الصهيوني، ومحاولة تهجير سُكّان غزة على الفور». 

وشدَّد وزير خارجية إيران بالإنابة، على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية كافية على الفور، قائلًا: «إنَّ هجمات الكيان الصهيوني على شعب غزة، هي هجمات انتقامية، وليس هناك فُرصة لهذا النظام لكسب الحرب، فهي لا تؤدي إلّا إلى زيادة تكاليف الحكومة الأمريكية، باعتبارها الداعم الأكبر لهذا الكيان، والمسؤولة عن استمرار هذه الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية».

ودعا باقري إلى إدارة قوية وعاجلة للأُمم المتحدة، لرفع الحصار بشكل كامل عن معبر رفح، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال: «يمكن للأُمم المتحدة أن تعتمد على قُدرة إيران على تحقيق السلام والأمن في المنطقة».

وأوضحت جويس ماسويا جهود الأُمم المتحدة والأمين العام لهذه المنظَّمة وجهوده الشخصية، فيما يتعلَّق بالقضايا الإنسانية، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشدَّدت على ضرورة تعزيز الجهود لوقف الحرب، وإنهاء الوضع الحالي المثير للقلق.

وفي الختام، أعربت ماسويا عن تقديرها للدور الذي تلعبه إيران في القضايا الإنسانية، وشدَّدت على أهمِّية مواصلة التعاون الثنائي والمتعدِّد الأطراف في هذا المجال.

وكالة «مهر»

إيران وروسيا وكازاخستان وتركمانستان يطورون المسار الشرقي لممر الشمال-الجنوب

أعلنت وزارة النقل الكازاخستانية، أنَّ حكومات إيران وروسيا وكازاخستان وتركمانستان وقعَّت على خارطة طريق لتطوير المسار الشرقي لممرّ النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC)، للفترة 2024 – 2025م.

وبحسب تقرير منشور أمس الجمعة (19 يوليو)، فإنَّ تنفيذ هذه الوثيقة سيزيد القُدرة التشغيلية للممرّ إلى 15 مليون طن سنويًا، بحلول عام 2027م، وإلى 20 مليون طن بحلول عام 2030م.

وقال وزير النقل الكازاخي: «تعتزم كازاخستان مواصلة مشاركتها النشِطة في تطوير المسار الشرقي لممرّ النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والذي يتمتَّع بأعلى قُدرة على نمو تدفُّق البضائع حتى عام 2030م».

وتابع: «يُعَدُّ هذا الممرّ أكثر طُرُق النقل أمانًا، وأقصرها إلى المحيط الهندي. ولذلك، من الضروري البدء بخريطة الطريق الموقَّعة اليوم (أمس)، في مجال التطوير المتزامن لإمكانيات المسار الشرقي لهذا الممرّ، من أراضي كازاخستان وروسيا وتركمانستان وإيران».

وتمّ التوقيع على الوثيقة في المنتدى الأول للتجارة والتصدير لممرّ النقل الدولي بين الشمال والجنوب في أكتاو، بكازاخستان.

وكالة «إيرنا»

القوات البحرية الإيرانية تجري تدريبات للإغاثة والإنقاذ المشترك في بحر قزوين

أُقيمَ تدريب للإغاثة والإنقاذ المشترك في بحر قزوين ليومي الجمعة والسبت (19 و20 يوليو)، باستضافة الأسطول الشمالي للقوّات البحرية للجيش الإيراني، بمشاركة الـ 5 دول المُطِلَّة على بحر قزوين. 

وتمَّ تحديد شعار لهذه التدريبات، وهو «معًا من أجل بحر قزوين آمن». وأُطلِق على هذا التدريب اسم «CASAREX 24»، ويستضيفه الأسطول الشمالي للقوّات البحرية للجيش الإيراني.

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير