وزير خارجية إيران يدعو نظيره العراقي لزيارة طهران.. ومقتدائي لوزير الزراعة: يجب اتخاذ إجراءات فورية لتخفيض سعر السلع الرئيسية

https://rasanah-iiis.org/?p=27824
الموجز - رصانة

دعا وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفيّ أمس الجمعة، نظيره العراقي فؤاد حسين لزيارة طهران، ورحَّب الأخير بالدعوة.

وفي شأن اقتصادي، طالب عباس مقتدائي نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، في رسالة وجهها إلى وزير الزراعة ساداتي نجاد، بـ«ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا، من أجل تخفيض أسعار السلع الرئيسية، وعودتها إلى معدلها الأساسي». وأكد البرلماني عن دائرة تبريز علي رضا منادي، أول من أمس، أن من مظاهر استفحال الفقر في ضواحي تبريز أن يشتري بعض الناس اليوم «الزيت بالملعقة، والخبز على أقساط»، فيما ارتفع سعر كيلو الطماطم في بعض مدن إيران إلى 40 ألف تومان.

وفي شأن محلي، أعلن المتحدث باسم مديرية الإطفاء وخدمات الأمان في بلدية طهران جلال مالكي، أمس الجمعة، عن نشوب حريق بمبنى من 3 طوابق في بازار طهران.وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «اعتماد» آخر مستجدات مفاوضات الملف النووي، إذ ترى أنّ مَن يُلقي كرة إحياء الاتفاق في ملعب تيار معيّن بالحكومة هم «تجار العقوبات». وأطلقت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» تحذيرًا بتهديد سيادة ومصالح إيران وأمنها القومي، بعدِّها في نقاط المخاطر الحقيقية التي تصنع التهديدات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: تجّار العقوبات.. وكُرة الاتفاق

يستعرض محلل الشؤون الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، آخر مستجدات مفاوضات الملف النووي، إذ يرى أن مَن يُلقي كرة إحياء الاتفاق في ملعب تيار معيّن بالحكومة هم «تجّار العقوبات».

تذكر الافتتاحية: «في كل يوم تُسمَع عبارة جديدة حول الاتفاق النووي من شخصيات حكومة رئيسي، عبارات من قبيل “الاتفاق في متناول اليد”، أو “ساعة صفر الاتفاق” أو “جميع الأقواس قد أغلقت”، لكن في نهاية المطاف لا يجري تقديم صورة واضحة عن عملية إحياء الاتفاق النووي للرأي العام فحسب، بل إنّ الأخبار والمعلومات التي تصل إلينا من بعض وسائل الاعلام الأجنبية توضح أن هناك مشكلات كثيرة لا تزال تقف في وجه الإحياء المحتمل للاتفاق النووي، وأنه ليس من الممكن التوصل إلى اتفاق ما لم تُحَل هذه المشكلات.

يعتقد البعض أن الحكومة تبث مثل هذه الأخبار كي تحُول دون الاضطرابات المحتملة في سوق العملة الصعبة وغيرها من الأسواق، لكن يجب الانتباه إلى أن مثل هذه الأساليب لا يؤثر إلا لمدة قصيرة، فالأسواق نظام بيئي حي وديناميكي، وستعود بعد مدة إلى اضطراباتها المتتالية، غير آبهة بهذه الأجواء المفتعلة. ربما كان من الأعقل اتخاذ القرار بخصوص إحياء هذه الوثيقة الدولية المهمة في زمن الحكومة السابقة، بعد 6 جولات من المفاوضات لإحيائها. لكن في ذلك الوقت ظن بعض متخذي القرار خاطئين أنه بإمكانهم مصادرة مصالح الاتفاق النووي لصالح جماعة سياسية محدّدة، بعد صعود الحكومة الجديدة، في حين أنه في النظام الدولي يُعتبر كل يوم وكل أسبوع مليئًا بالأحداث الجديدة، ومدة 6 أشهر في مجال الدبلوماسية تعني عمرًا كاملًا.

لا أعلم حقيقة ما حجم ما تحقق في المفاوضات مع 4+1 وأمريكا في عهد حكومة روحاني، إذ كان روحاني وظريف يعلنان أن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية، وأن ما تبقى هو موافقة طهران فقط. بعد هذه التصريحات تحديدًا، سحبت حكومة روحاني يدها من التفاوض، وأعلنت أن الدور الآن على طهران لتتخذ القرار.

اليوم يمكن القول بكل تأكيد إن هناك بعض الأشخاص والتيارات داخل الحكومة لا يرغبون في إحياء الاتفاق النووي. ومن أجل تحقيق غايتها، تسعى هذه الجماعات لإقناع الرأي العام بأن الاتفاق النووي ليس ممكنًا، بسبب العراقيل التي تضعها أمريكا. في هذه الأثناء، مساكين أولئك الناس القلقون على الاتفاق، عسى أن تجري حلحلة بعض عُقَد مشكلاتهم الاقتصادية، ويعود الهدوء قليلًا إلى حياتهم.

لا أعلم إذا ما كان السادة متخذو القرار يعلمون أن اللحوم الحمراء تجاوز سعر الكيلوغرام منها 200 ألف تومان أم لا، وأن سعر كيلو الأرز قد جاوز 100 ألف تومان. إنّ أيّ إنجاز يمكنه في مثل هذه الظروف أن يخفف من مشكلات الناس المعيشية هو في الأولوية، مع أنه ليس من الواضح ما مطالب إيران وما مطالب الطرف المقابل، لكن يجب توضيح ما الذي يعنيه المسؤولون عندما يعلنون أن الكرة في ملعب أمريكا. أن يعلن المسؤولون الحكوميون على الدوام أن الكرة في ملعب أمريكا، وفي المقابل يعلن المسؤولون الأمريكيون أن إيران هي التي يجب أن تتخذ القرار النهائي، فهذا يعني أن هناك «أقواسًا» كثيرة مفتوحة، لا يزال على الطرفين السعي لإغلاقها.

في هذه الأثناء، وعلى الرغم من أن الرأي العامّ يتابع بقلق وحماس أفق الاتفاق النووي، نجد معارضي المفاوضات وتجار العقوبات سعيدين بوصول الاتفاق إلى طريق مسدود. هؤلاء المعارضون هم أولئك الأفراد والتيارات التي لا ترى مشكلات الناس، ويعلنون بعبارات محيرة أنه يجب علينا تحويل البيت الأبيض إلى حسينية، فيما تسعى جماعات أخرى للسيطرة على العالم، وتدور في رؤوسهم أفكار طفولية.

الحقيقة هي أن الغرب سيلغي العقوبات مقابل إنهاء البرامج النووية والتدخّلات الإقليمية. في المقابل، تحتاج إيران إلى الاتفاق النووي من أجل إحياء صادرات النفط، وتحسين الوضع المعيشي للناس، والعودة إلى الأسواق الدولية، وغير ذلك. إنّ نشر أخبار في كل يوم تتحدث عن إحياء الاتفاق النووي وقرب الوصول إلى اتفاق لن يكون له أي فائدة سوى إثارة القلق لدى الرأي العام».

«ستاره صبح»: أيها السادة انتبهوا.. الأمن القومي والسيادة في خطر

تطلق افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها المدير العامّ للصحيفة علي صالح آبادي، تحذيرًا بتهديد سيادة ومصالح إيران وأمنها القومي، بعدِّها في نقاط المخاطر الحقيقية التي تصنع التهديدات.

وردَ في الافتتاحية: «النظام الدولي آخذ بالتغيير، وهذا التغيير يصبّ في مصلحة الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة، أكثر من كونه يصبّ في مصلحة روسيا والصين والدول الأخرى. أعتقد أن هذه التحولات يمكنها تهديد “السيادة” و”الأمن القومي” و”مصالح” الشعب الإيراني. لهذا أكتب هذا المقال لأذكر المسؤولين والنظام، الذين هم من تيار واحد. بالطبع أتمنى ألا يكون تحليلي صحيحًا، وأن يكون ما يظنه “الأصوليون المتطرفون” من أنهم قادرون على قهر الجميع وتحويل العالم ليصبح مثلهم، صحيحًا. صحيفة “ستاره صبح” على استعداد لنشر رأي من يعارضون هذا المقال في هذا العمود من الصحيفة. وتاليًا، سيجري التطرق إلى 5 أخطار يمكنها أن تشكِّل تهديدًا.

1- إخفاق السلطة التنفيذية والتشريعية: للأسف في أسوأ ظروف البلد بعد الثورة جرى تشكيل أضعف برلمان وحكومة، حتى إنّ بعض “الأصوليين” يعترفون بأن هاتين المؤسستين لم يكن أداؤهما مقبولًا. العجيب هو أن بعض النواب ادّعى مؤخرًا أن في حكومة رئيسي جواسيس وأشخاصًا غير أكفاء. من قبل كانوا يوجّهون إلى حكومة روحاني هذه التهمة. بالطبع أداء السلطة القضائية كان أفضل من السلطتين الأخريين، وأُوصي هنا وأقترح أن يرمم رئيسي حكومته قبل فوات الأوان، وأن يستبدل بخريجي جامعة “الإمام الصادق” والمسؤولين السابقين في لجنة الإغاثة ومديري حكومة أحمدي نجاد، أشخاصًا تكنوقراط. مثل هذا الإجراء بإمكانه أن يؤدي إلى الاقتدار الوطني، وتحقيق رضا الناس.

2– خطر “طالبان”: منذ بضع سنوات، عندما جلس الأمريكيون إلى جانب إرهابيي “طالبان” في الدوحة، حذَّرتُ من أن هذا سيناريو غير مُعلَن ضد إيران. للأسف، تأثرت الحكومة السابقة وكذلك الحكومة الحالية بالتطهيريين، وعوِضًا عن دعم الشعب الأفغاني الذين تُعَدّ الفارسية اللغة الأم لـ77% منهم، وتقوية أحمد مسعود، نظروا إلى “طالبان”، وظنوا أن هذه الجماعة الإرهابية قد تغيرت، وأنه بالإمكان التعامل معها. هذه الجماعة الإرهابية وصلت إلى السلطة في كابول بتاريخ 15 أغسطس 2021م، ومنذ ذلك الوقت يعاني أكثر من 80% من الشعب الأفغاني من الضغوط المالية والفقر.

“طالبان” هي صناعة أمريكية، وهذه الجماعة خطر مؤكد على السيادة والأمن القومي الإيراني. “طالبان” تطمع بمحافظة خراسان. وقد خلفت أمريكا وراءها ما قيمته 80 مليار دولار من الأسلحة حين خروجها من أفغانستان، كي تتمكن “طالبان” في المستقبل من استخدام هذا السلاح ضد إيران. لذلك من الضروري تغيير النظرة إلى “طالبان” قبل فوات الأوان.

3- خطر روسيا: الأدلة التاريخية بعد الثورة تشير إلى أن الروس لم يكونوا أصدقاء وجيرانًا جيدين لإيران، فهذه الدولة دعمت العراق خلال حرب الثماني سنوات مع إيران، وصدّقت على ستة قرارات لمجلس الأمن ضد إيران، ولم تفِ بالتزاماتها في محطة بوشهر النووية. وفي آخر إجراء لها، تدخلت وأضعفت الاتفاق النووي، فيما كان قد وصل إلى مرحلته النهائية، لأن روسيا تنتفع من استمرار التوتر والنزاع بين إيران والغرب، وإن تمكنت فلن تسمح بأن تتحسن عَلاقة إيران مع الغرب. يخشى الإيرانيون أن يأتي اليوم الذي تَعُدّ فيه روسيا إيران خطرًا، وتهاجمها كما هاجمت أوكرانيا.

4- خطر تركيا: تُعتبر تركيا من اللاعبين المهمّين على الصعيد الدولي والإقليمي. هذه الدولة بهدف “تحقيق المصلحة” و”دفع الضرر”، تبدي التعامل أينما كانت مصالحها. على أساس هذه السياسة فإن تركيا لديها عَلاقة إستراتيجية مع إسرائيل وأذربيجان وروسيا وقطر ومصر، ومؤخرًا حسَّنت عَلاقاتها مع السعودية. إنّ تركيا على صعيد سياستها الخارجية تتحالف علنًا وسرًّا مع دول معارضة لإيران. لذا فإن الحدود الشمالية-الغربية الإيرانية مع تركيا وأذربيجان تواجه تهديدًا محتملًا.

5- التحالف العبري-العربي: أعتقد أن هدف التحالف العربي مع إسرائيل ضمن مبادرة “سلام إبراهيم” هو مواجهة إيران، وهذا خطره أكبر من الأخطار الأخرى.

أعتقد أنه بما أن روسيا تقع تحت سيف العقوبات، وجرى تعليق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، وفي نفس الوقت نرى أن بوتين متهم بـ”الخيانة الحربية” و”الإبادة الجماعية”، وقد تورط في أوكرانيا، ولم يعُد أحد في العالم يُلقي له بالًا، فإنه الوقت الأنسب لخفض تهديدات المصالحة مع أمريكا، والدخول إلى سوق الطاقة التي يحتاج إليها الغرب بشدة. يجب على الجهاز الدبلوماسي في إيران أن يعلم أن فلاديمير بوتين لن يخرج سالمًا من مستنقع أوكرانيا، لذا يجب عدم الاتفاق مع الخاسر أو عقد الأمل عليه، بل يجب الاهتمام بمطالب ورأي الناس حول روسيا».

أبرز الأخبار - رصانة

وزير خارجية إيران يدعو نظيره العراقي لزيارة طهران

دعا وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي أمس الجمعة (08 أبريل)، نظيره العراقي فؤاد حسين لزيارة طهران، ورحَّب الأخير بالدعوة.

وعرض وزير الخارجية العراقي خلال الاتصال تقريرًا عن آخر التطوّرات الداخلية بالعراق، وأشار إلى زيارته الأخيرة لموسكو ومحادثاته مع وزير الخارجية الروسي، واستعرض التطوّرات في أوكرانيا.

كما أكد عبد اللهيان ضرورة التركيز على الحوار والحل الدبلوماسي من أجل حل الأزمة الأوكرانية، واعتبر التطرق إلى جذور الأزمة الحالية أمرًا أساسيًّا من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في منطقة أوراسيا.

كما بحث الجانبان آخر الخطوات المتخذة في إطار العَلاقات الثنائية، وأكدا ضرورة الإسراع في تنفيذ جميع الاتفاقيات السابقة.

وكالة «إيسنا»

مقتدائي لوزير الزراعة: يجب اتخاذ إجراءات فورية لتخفيض سعر السلع الرئيسية

طالب عباس مقتدائي نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، في رسالة وجهها إلى وزير الزراعة ساداتي نجاد، بـ«ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا من أجل تخفيض أسعار السلع الرئيسية، وعودتها إلى معدلها الأساسي».

وقال مقتدائي في رسالته: «كما تعلم، ارتفعت أسعار بعض السلع الرئيسية مجددًا هذه الأيام. وكان البرلمان قد نوَّه مِن قبل مرارًا وتكرارًا بضرورة تحلِّي الحكومة بالاستعداد والرقابة اللازمة في ما يتعلق بالسيطرة على أسعار السلع، خصوصًا السلع الرئيسية، لكن في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك ارتفعت أسعار بعض السلع والمحاصيل الصيفية، مثل الطماطم التي سجلت ارتفاعا ملحوظًا».

وأردف: «يتطلب الأمر إصدارك أمرًا فوريًّا، واتخاذ الإجراءات اللازمة، من أجل تخفيض الأسعار وعودتها إلى معدلها الرئيسي. وسوف أكون ممتنًّا إذا اطلعت على نتيجة الإجراءات المتخذة».

وكالة «إيسنا»

برلماني: بعض الناس يشتري الزيت بالملعقة.. وسعر الطماطم يصل إلى 40 ألف تومان

أكد البرلماني عن دائرة تبريز علي رضا منادي، أول من أمس (الخميس 07 أبريل)، أن من مظاهر استفحال الفقر في ضواحي تبريز أن «بعض الناس اليوم يشتري الزيت بالملعقة والخبز على أقساط»، فيما ارتفع سعر كيلو الطماطم في بعض مدن إيران إلى 40 ألف تومان.

وصرح منادي في مراسم تقديم رئيس بلدية تبريز: «لمعظم المشكلات الاجتماعية جذور اقتصادية. على سبيل المثال، حسب التقارير، عندما تُدفَع الإعانة الشهرية ينخفض ​​معدل السرقة لبضعة أيام».

من جهة ثانية،أكد رئيس اتحاد همدان للفواكه والخضراوات رضا ألبرزي لوكالة «تسنيم»، أن سعر الطماطم ارتفع إلى 40 ألف تومان، ولم يرتفع سعر الطماطم وحدها، بل وصل سعر كيلو الخيار وكيلو البطاطس إلى 15 ألف تومان،وذكر أن مشكلات النقل والسيارات الثقيلة هي سبب ارتفاع أسعار الطماطم.

وفي إشارة إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الفواكه والخضراوات، أفاد موقع «تجارت نيوز» أنه «يبدو أن احتجاج سائقي الشاحنات على كيفية التزود بالوقود، وعدم الاهتمام بزيادة أسعار الشحن، وعدم تجديد تأمينهم، كان السبب الرئيسي في تقليل المعروض من الطماطم وغلاء أسعارها».

وفقًا لإحصاءات مركز الإحصاء الإيراني، كان متوسط ​​سعر بيع كيلو الطماطم في جميع أنحاء البلاد في الصيف الماضي يبلغ 3 آلاف و678 تومانًا. وتشير مقارنة أسعار الطماطم إلى أنه في الأشهر السبعة الماضية، أي منذ تولي حكومة رئيسي، ارتفع سعر المنتج 10 أضعاف.

ونقلت مقاطع فيديو وتقارير منشورة على وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي «طوابير طويلة وتسجيلًا وانتظارًا ليلًا لشراء الطماطم الرخيصة في بعض المدن، بما في ذلك الأحواز».

وقال رئيس نقابة التجار في الأحواز عبد الرضا جمالي بور: «عندما يصل سعر الطماطم إلى 40 ألف تومان للكيلو الواحد في بعض المدن، تصطفّ الطوابير لشراء الطماطم الرخيصة في الأسواق».

موقع «خبر أونلاين» + موقع «راديو فردا»

نشوب حريق بمبنى من 3 طوابق في بازار طهران

أعلن المتحدث باسم مديرية الإطفاء وخدمات الأمان في بلدية طهران، جلال مالكي، أمس الجمعة (08 أبريل)، عن نشوب حريق بمبنى من 3 طوابق في بازار طهران.

وقال مالكي: «في الساعة 16:31 من يوم الجمعة، جرى إبلاغ المنظومة 125 في مديرية الإطفاء وخدمات الأمان التابعة لبلدية طهران بنشوب حريق في ورشة عمل في بازار طهران في شارع مصطفي خميني، زقاق غفاري، وجرى على الفور إرسال ثلاث وحدات لإطفاء الحريق مزودة بمعدات الدعم».

وتابع: «مع وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث لاحظوا أن مبنى قديمًا من ثلاثة طوابق في الأزقة الضيقة في البازار نشب فيه حريق. وكان المبنى مكونًا من قبو وطابقين، وكان في أحد الطوابق مستودع للمنتجات النسيجية، وفي الطابق الآخر يجري تلميع المعادن».

وأوضح أن وجود ورشة للأقمشة وأخرى لتلميع المعادن بعضهما بجوار بعض خلق وضعًا غير آمن، وقال: «نشب الحريق في المكان واشتعل بالكامل، وأخرج رجال الإطفاء أولًا عدة أسطوانات غاز تزن بين 11 و50 كيلوغرامًا، لأنه إن حدث انفجار فستحدث أزمة».

وتابع: «مع وجود رجال الإطفاء في الوقت المناسب تمت السيطرة على الحريق، ولم ترِد أنباء عن وقوع إصابات. وينبغي إيجاد حل لبعض هذه المهن، إذ توضع أسطوانات غاز بعضها بجوار بعض بطريقة غير آمنة إطلاقًا. كما كانت حالة الكهرباء والغاز غير آمنة، وخُزنت كميات كبيرة من البضائع بشكل غير آمن».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير