أعلن رئيس الطوارئ وإدارة الأزمة في جامعة قزوين للعلوم الطبية حسن إسماعيلي، حدوثَ حالات تسمم بالمشروبات الكحولية على مستوى المحافظة. وأوضح: «راجع مستشفى أبو علي سينا حوالي 29 شخصًا بسبب التسمم بالمشروبات الكحولية منذ شهر يناير، توفي شخصان من هذا العدد، ولا زال هناك شخصان يخضعان للعلاج في المستشفى».
وفي شأن اجتماعي، تشير الإحصائيات التي نشرتها منظمة السجل المدني، إلى أنه تم تسجيل ما يقرب من 80 ألف حالة زواج وحوالي 38 ألف حالة طلاق في البلاد خلال ربيع 2023م. ووفقًا لهذه الإحصائيات، فإنه حدثٌ غير مسبوق في إيران، فقد تم تسجيل طلاق واحد على الأقل لكل زواجين في 12 محافظة من البلاد.
فيما، يرى محللون أن سياسات «تبذير الأموال» (على شكل قروض مختلفة) للزواج وإنجاب الأطفال تلعب دورًا فاعلًا في تشكيل الزيجات الفاشلة، كما أن التضخم الجامح وارتفاع الأسعار يهددان أُسس الأسرة، لذلك بلغ عدد حالات الطلاق نصف عدد حالات الزواج.
وفي شأن آخر وزَّعت الحكومة السعودية بغرض كرم الضيافة هدايا على جميع الحجاج الذين شاركوا في مناسك هذا العام.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «همدلي»، أسباب اندلاع الاحتجاجات الفرنسية.
فيما تناولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الأوضاع الاقتصادية الإيرانية، وكيفية التسويق للاستثمار داخل إيران.
«همدلي»: ما هي حقيقة حقّ الاحتجاج؟
استعرض الأكاديمي محسن صنيعي، في افتتاحية صحيفة «همدلي»، تطور الاحتجاجات الفرنسية التي اندلعت مؤخرًا. وحاول صنيعي، قراءة الأحداث وانعكاساتها على التطورات السياسية ودوائر الحكم.
تذكر الافتتاحية: «بدايةً أرى من الضروري أن أبدأ كلامي بالقول إن كل من يطلق الأحكام في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أو أي مجال آخر، يجب أن يكون لديه أُسس محددة يحكم بناءً عليها. إن كان من المقرر أن يكون الكذب أمرًا سيئًا، فيجب أن يكون كذب صديقي وعدوّي أمرًا سيئًا، وليس فقط كذب العدوّ. وإن كان من المقرر أن يكون الفعل الجيّد جيدًا، فيجب أن يشمل هذا أفعال عدوّي الجيدة كذلك، وليس فقط صديقي. على سبيل المثال إن كانت إزالة التوتر في السياسة الخارجية أمرًا جيدًا، ويعود بالنفع على الناس، فيجب أن تكون جيدة في حكومة خاتمي وروحاني وكذلك في حكومة رئيسي وأحمدي نجاد. والآن بعد هذه المقدمة ننظر إلى شوارع فرنسا التي أصبحت في هذه الأيام مسرحًا لاحتجاجات الناس على مقتل طفل جزائري الأصل على يد الشرطة الفرنسية، بحيث أنهم حتى أحرقوا السيارات، واعتُقل آلاف الأشخاص، وفي إيران نجد أن وسائل الإعلام غطّت هذه الأحداث بشكل جيد، واعتبرت أن الاحتجاج حق طبيعي للشعب الفرنسي، حتى أنه عندما تعتبر بعض القنوات الناطقة بالفارسية أن هذه الاحتجاجات لا أساس لها، فإنهم يقيمون هذه المواقف على أنها مواقف مزدوجة من هذه القنوات. ذكرت وكالة (دانشجو) نقلًا عن سفير إيران السابق في فرنسا، أن هذه الاحتجاجات جاءت بسبب تراكم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية أمام الحكومة الفرنسية. بالطبع يمكننا الإشارة إلى حركة (السُّترات الصفراء) في فرنسا، وانعكاساتها الإعلامية في الدّاخل الإيراني، حيث اعتبرت وسائل الإعلام أن هذه الاحتجاجات أيضًا حقٌ مُسلمٌ به للشعب الفرنسي. وإن عدنا إلى أمريكا في عام 2020م، سنشاهد كيف اعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية آنذاك أن الاحتجاجات الشعبية في أمريكا وخاصةً ذوي البشرة السمراء على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية، حقٌ للشعب الأمريكي. والآن أوصيكم بالنظر إلى القضايا الداخلية في إيران بنفس هذه النظرة وضمن هذا الإطار. إن كانت هناك احتجاجات في الداخل، فهي ليست بالضرورة من صنع الأعداء الأجانب، بل يمكن أن تكون ناجمة عن تراكم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالطبع إنه لأمر طبيعي يحاول الأعداء استغلالها. إن أفضل حل هو جعل رفاهية الناس ضمن الأولويات في السياسة الإيرانية، وأن نعلم أنه عندما تعم المشكلات والأزمات البلد، فإن هذه المشكلات ستظهر إما على شكل احتجاجات، أو استياء، أو انخفاض في مستوى الثقة الاجتماعية، أو على شكل فجوة بين النظام والشعب، أو على شكل ازدياد في الملفات القضائية في المجتمع، أو زيادة في معدل هجرة النُّخب وتركهم الوطن».
«جهان صنعت»: لقد جعلتم من إيران الكبرى صغيرة
تتناول الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها إيران. وطالب صفت، السياسيين الإيرانيين بالعمل من أجل إيران قوية، وأن تضع أمامها نموذج «كوريا الجنوبية» وليس النموذج «الكوري الشمالي».
ورد في الافتتاحية: «هل حجم الاقتصاد في إيران وعدد سكانها وموقعها الجغرافي يجعلنا سعداء للغاية إن حققنا جذبًا في الاستثمارات الأجنبية خلال العام الماضي (في عهد حكومة رئيسي) بزيادة قدرها 57 مليون دولار مقارنةً بالعام الذي سبقه (في عهد حكومة حسن روحاني)، بحيث يجعلنا هذا الإنجاز نفتخر ونبدأ بلوم الحكومة السابقة على عدم تحقيقها ما حققناه؟! وهل إيران التي تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات من أجل تعديل أوضاع الكهرباء والماء والغاز، والوصول بمستوى صادراتها النفطية إلى ما كان عليه في السابق، وزيادة نسبة صادرات الغاز، وإيصال الكهرباء للصناعة والناس، والحيلولة دون انهيار موارد الماء، يجب أن تسعدَ لأنها اجتذبت مليار ونصف المليار دولار كاستثمار أجنبيّ؟! إن الصناعات الخفيفة الإيرانية آيلة إلى الانهيار من أساسها في ظل غياب المستثمرين الأجانب، وهي بحاجة إلى التكنولوجيا والمهارة الموجودة في الأسواق العالمية، ولكن الطريق مسدود أمام دخول الاستثمارات الأجنبية. لسوء الحظ، إن أسلوب النزاع السياسي في إيران يُشبه ما كان عليه قبل قرون، وهذه القضية مشهودة بشكل أقوى من جانب الأصوليين؛ فبمحض استقرارهم في الرئاسة نجدهم يتصرفون كالملوك السابقين الذين كانوا يقومون بمهاجمة من سبقوهم، ودفنهم تحت أنقاض من اللوم والذمّ، ويُشهرون كلّ لبنة يبنونها في وجه من سبقوهم. وكذلك حكومة رئيسي التي لا يهمها كم تخلّفت إيران في مجال اجتذاب الاستثمارات الأجنبية عن السعودية وتركيا بصفتهما منافستين إقليميتين، ولا عن كوريا الجنوبية والمكسيك اللتين كانتا في يومٍ ما بحجم إيران. لكن ما يهمها هو كم عدد الدولارات التي اجتذبتها كاستثمار أجنبي أكثر من الحكومة السابقة التي كانت تذوب في أزمة كورونا وأزمة ترامب. لقد صغّروا إيران، وهذه حقيقة مريرة، ويظنون أن الناس راضون ولا يشتكون من هذا الوضع، لكن الحال ليس كذلك؛ الإيرانيون دائماً ما يقارنون أنفسهم بالدول الأخرى، وليسوا راضين عن أن حياتهم وامانيهم تتقلّص في كل مرحلة. الإيرانيون لديهم طموحات عالية رغم جميع النواقص والأخطاء التاريخية، وأغلبهم الآن يكدون ليلاً ونهاراً حتى لا تتقلص حياتهم أكثر وأكثر، وإن سمحت لهم الأوضاع فسيبذلون المزيد من الجُهد. لا يجب سوق إيران لتصبح كوريا شمالية أخرى، والإيرانيون جديرون بأن يسبقوا حتى كوريا الجنوبية، لكن التحول إلى هذه الحال له متطلبات أهمها الحرية والديمقراطية، وهذه الحرية يجب أن تشمل حرية التعامل مع العالم».
السعودية توزع هدايا على جميع الحجاج
وزَّعت الحكومة السعودية بغرض كرم الضيافة هدايا على جميع الحجاج الذين شاركوا في مناسك هذا العام.
المصدر: موقع «خبر أونلاين»
منظمة السجل المدني الإيراني: الطلاق بلغ ذروته في ربيع 2023م
تشير الإحصائيات التي نشرتها منظمة السجل المدني إلى أنه تم تسجيل ما يقرب من 80 ألف حالة زواج وحوالي 38 ألف حالة طلاق في البلاد خلال ربيع 2023م.
ووفقًا لهذه الإحصائيات، فإنه حدثٌ غير مسبوق في إيران، فقد تم تسجيل طلاق واحد على الأقل لكل زواجين في 12 محافظة من البلاد. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة «ركنا»، أن نسبة الطلاق إلى الزواج في محافظات مثل البرز ومازندران وسمنان وطهران والمركزية متأزمة أكثر بالمقارنة مع المناطق الأخرى في البلاد. وبحسب تقرير إحصاءات السجل المدني في البلاد، فإن أكبر عدد من حالات الطلاق المسجلة في أبريل من هذا العام كان في محافظات طهران بـ 6229 حالة، وخراسان الرضوية بـ 4068 حالة وأصفهان بـ 2000 حالة. ويرى محللون أن سياسات «تبذير الأموال» (على شكل قروض مختلفة) للزواج وإنجاب الأطفال تلعب دورًا فاعلًا في تشكيل الزيجات الفاشلة، كما أن التضخم الجامح وارتفاع الأسعار يهددان أُسس الأسرة، لذلك بلغ عدد حالات الطلاق نصف عدد حالات الزواج. ووفقًا للخبراء، التضخم هو عاملٌ آخر يؤثر على زيادة معدلات الطلاق. في الوقت الحالي، تجاوز معدل التضخم النقطي للمواد الغذائية 70% لعدة أشهر متتالية، وكان إجمالي التضخم أكثر من 40% في السنوات الأربع الماضية. هذا على الرغم من حقيقة أن معدل الرواتب والأجور في إيران لم يتناسب مع نمو الأسعار والتضخم السنوي، كما أن الفجوة بين النفقات والدخل قد اتسعت بشكل كبير. كما تُظهِر مراجعة الإحصاءات الاقتصادية ومقارنتها بإحصاءات الطلاق أن إحصائيات الطلاق قد نمت بنسبة مضطردة مع التضخم والبطالة. وتُشير الإحصائيات إلى أن مؤشر البؤس في عام 2008م تجاوز 35%، وبلغ معدل البطالة 10.5% ومعدل التضخم 25.4%، وفي خريف عام 2022م وصلت هذه الإحصائية إلى 44% للتضخم، و8% للبطالة ومؤشر البؤس 52%. وفي هذه الفترة، تم تسجيل أكثر من 101 ألف حالة طلاق عام 2008م، وبلغ عدد حالات الطلاق 190 ألف حالة عام 2022م. وأعلن رئيس المحكمة العليا الإيرانية أحمد مرتضوي مقدم، في 03 مايو، أنه تم إحالة 17 ألف قضية منازعات عائلية إلى المحكمة العليا الإيرانية عام 2022م، ووصفها بأنها «مؤسفة». وقبل ذلك قالت نائبة الرئيس لشؤون المرأة: أكثر من 45% من حالات الزواج غير ناجحة وزاد الطلاق بنسبة 28% من 2011 إلى 2020م.
المصدر: موقع «صوت أمريكا»
وفاة شخصين في قزوين نتيجة التسمم بالمشروبات الكحولية
أعلن رئيس الطوارئ وإدارة الأزمة في جامعة قزوين للعلوم الطبية، عن حدوث حالات تسمم بالمشروبات الكحولية على مستوى المحافظة. وقال حسن إسماعيلي: «لقد راجع مستشفى أبو علي سينا حوالي 29 شخصًا بسبب التسمم بالمشروبات الكحولية منذ شهر يناير وحتى الآن». وأضاف: «توفي شخصان من هذا العدد، ولا زال هناك شخصان يخضعان للعلاج في المستشفى، والبقية تلقوا العلاج وغادروا». وبيّن أن معدل أعمار من تناولوا المشروبات الكحولية، وتوفوا يتراوح بين 20 إلى 30 عامًا. وأضاف: «ينبغي مراعاة القضايا الشرعية بشكل جدي بشأن عدم احتساء المشروبات الكحولية، وألا ينخدعوا من قِبل المنتفعين، ويمتنعوا عن تناول المشروبات الكحولية المصنعة يدويًا». يُذكر أن أحداث التسمم بالمشروبات الكحولية قد بدأت من محافظة البرز، وأودت بحياة 17 شخصًا، وتوجه 191 شخصًا آخر للمستشفيات.
المصدر: وكالة «فارس»