أكَّدت وكالة «نادي الصحفيين الشباب»، أن عضو مجلس الخبراء هاشم بطحائي كلبايكاني توفِّي فجر اليوم الاثنين، إثر إصابته بفيروس كورونا. كما بلغ عدد الأشخاص الذين توفُّوا نتيجةً لتناول الكحول المغشوش في 14 محافظة إيرانية، نحو 200 شخص. وانتقدت برلمانية إيرانية عدم فرض حجر صحِّي على مدينة قُم منذ بداية أزمة كورونا، وذكرت أنّ السبب يعود إلى «معتقدات خرافية»، بينما أكَّد نائب آخر عدم الاستطاعة لتوفير عددٍ كافٍ من أقنعة n95 للأطبّاء والممرِّضين.
وفي شأنٍ آخر، أرسل مجلس صيانة الدستور إلى البرلمان الإيراني، اعتراضاته على ميزانية 2020. وكتب متحدِّث المجلس كدخدائي على حسابه في «تويتر»: «بعد مرور بضعة أيّام من العمل المكثَّف، أعلن مجلس صيانة الدستور رأيه الرسمي». كما حذف تطبيق إنستغرام الحساب الشخصي لرئيس هيئة ممثِّلية المرشد الإيراني في الجامعات مصطفى رستمي، إلى جانب حذف حسابات طلّابٍ وأكاديميين وتشكيلات جامعية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «ستاره» صبح بتناول الكيفية التي كانت عليها الإرادة الحكومية في إيران لمواجهة «كورونا»، وأنّها لم تكُن جادّةً مثل الصين. كما رصدت افتتاحية صحيفة «مستقل»، الورطة التي تقع فيها إيران، في سياق عجلة الإهمال والأزمة والخوف الاجتماعي.
لم تصبح إرادة مواجهة «كورونا» جادّة مثل الصين
تهتمّ افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها المحامي نعمت أحمدي، بتناول الكيفية التي كانت عليها الإرادة الحكومية في إيران لمواجهة «كورونا»، وأنّها لم تكُن جادّة مثل الصين.
تذكر الافتتاحية: «عندما انتشر فيروس كورونا في الصين، فرضت الحكومة الصينية الحجر الصحِّي على مدينة ووهان وقطع العالم علاقاته بالصين، لكن إيران واصلت التعاون مع الصين بشكل أسرع، وكانت تنقل الرُكَّاب الصينيين بواسطة خطوط ماهان الجوِّية إلى وجهتهم، وتُعيد المسافرين الإيرانيين من الصين. في هذا الوقت، كان من الضروري فرض الحجر الصحِّي على المدن المصابة بالفيروس، بما في ذلك قُم. لم يحدث هذا فحسب، بل تمّ إخفاء الأمر. قال مساعد وزير الصحة ملك زاده قبل بضعة أيام إنّنا لم نكُن نعرف هذا الفيروس في الأيّام الأولى، وكُنّا نعتقد أنّه إنفلونزا. يتمتَّع ملك زاده بمكانة علمية في إيران، وكُنّا نستند إلى رأيه، ومن هنا يجب القول إنّنا نعاني من مشكلة علميًّا.
القضية الأخرى كانت تفشِّي الفيروس في جزء من البلد، وكان المسؤولون يتحدَّثون بحذر عن تلك المدينة. كانت قُم دار الشفاء منذ القِدَم، ولدينا روايات تقول إنّ أحد أبواب الجنّة يُفتَح من قُم، لهذا السبب لم يجرؤ أحد على القيام بفرض الحجر الصحِّي على مدينة قُم، وكان فرض الحجر الصحِّي على قُم يتطلب قرارًا كبيرًا ووطنيًا، ولم تكُن مسؤولية هذا الأمر من اختصاص حاكم ومحافظ قُم. يبدو أنّ الحكومة لم يكُن لديها المقدرة على عزل مدينة قُم. أيضاً لم يكُن توقيت دخول الفيروس إلى البلاد في صالحنا، لأنّنا كُنّا على أعتاب 11 فبراير، أي تاريخ مسيرات انتصار الثورة بعد أحداث نوفمبر، وكان الجميع ينتظرون ردّ القطاع الموالي للنظام على أحداث نوفمبر ويناير، ومن ثمَّ جرت في إيران الانتخابات البرلمانية، وربّما لم يرغب الإيرانيون في أن تتضرَّر الانتخابات، لذلك، تمّ توفير مجال مناسب للفيروس ليمُرّ بفترته الانتقالية ويصل إلى ذروته.
تخطَّى الفيروس فترته الانتقالية، وانتشر بسرعة عبر مدينة قُم، وارتفع عدد المصابين وكانت الدول المجاورة أقلّ اتصالًا بالصين مقارنة بإيران. قطعت جميع الدول العلاقات مع الصين بعد تفشِّي فيروس كورونا فيها، لكن علاقات إيران الجوِّية استمرت مع الصين لأنّ الصين تشتري النفط الإيراني رغم العقوبات، ولا زالت تجارتها قائمة مع إيران. تزعم بعض الدول اليوم أنّ المسافرين الإيرانيين قد نقلوا فيروس كورونا إلى بلادهم لأوّل مرة. السعودية والبحرين وألمانيا وكندا وبعض الدول الأخرى تقول مثل هذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك، شهدت إيران سلبية المسؤولين في مواجهة وباء كورونا، حيث قدَّم الافتقار إلى التنسيق واللامركزية، وعدم وجود قيادة موحَّدة تتّخذ قرارًا سريعًا مناسبًا لهذا الفيروس.
إغلاق المدارس والجامعات وتعطيل صلاة الجمعة بعد مدّة طويلة، عرَّض سعيد نمكي لانتقادات كثيرة لقيامه بالأمر بعد فوات الأوان، وأثبتت نتائج اختبارات تشخيص كورونا إصابة حوالي ألف شخص يومي السبت والأحد، كما يسقط في إيران ما يقرب من 100 ضحية في اليوم، وهذا الرقم آخذ في الارتفاع، ولا يوجد حتّى الآن مصدر مناسب وجدير بثقة الناس لإعلان الأخبار والإحصاءات والتوعية المناسبة.
لا يثق الشعب في الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة؛ لأن ثقة الجمهور اهتزّت بسبب أحداث نوفمبر ويناير. وفقًا لقول محافظ الأحواز، يسافر الناس إلى هذه المحافظة لأنّهم يعتقدون أنّ الحرارة ستقتل الفيروس. عندما يبدي محافظو المحافظات رغبتهم في فرض الحجر الصحِّي، يمنع رئيس الجمهورية ذلك، ويقولون إنّه يجب الإعلان عن الحجر الصحِّي من المركز. تعقد الهيئة واللجنة المعنية جلساتها اليوم برئاسة الرئيس، وفي اليوم التالي برئاسة وزير الصحة، وفي الذي يليه برئاسة القوّات المسلَّحة، ولم تتشكَّل بعد محورية متماسكة ومركزية، ومن الطبيعي أن يزداد عدد المرضى والوفيات في إيران. بالطبع، إن تدخُّل القوّات المسلَّحة في مواجهة فيروس كورونا، أعطى الناس الأمل الذي قد نرى نتيجته خلال الأيام المقبلة».
«مستقل»: عجلة الإهمال والأزمة والخوف
يرصد مدير مجموعة السلام بجمعية علم الاجتماع حسن أميدوار، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، الورطة التي تقع فيها إيران، في سياق عجلة الإهمال والأزمة والخوف الاجتماعي.
ورد في الافتتاحية: «يتطلَّب كلّ حدث استعدادًا مناسبًا، وإستراتيجية مساءلة خاصة. يبدو أنّ ظروف إدارة البلاد بسبب عدم حُسن الإدارة وعدم الكفاءة الفعّالة لمؤسَّسات الدولة، وسيادة القيم السوقية على الاقتصاد والمجتمع بدلًا من سيادة قيم ونماذج الاقتصاد على السوق، وقدرات المؤسَّسات الرقابية الضعيفة في احتواء الفساد، ونقص الاستثمار المناسب في البنية التحتية للبلاد، أوجد وضعًا لا يوجد فيه توجُّه شامل للمساءلة بشأن وقوع الأزمات، كما أنّ أوجه الضعف لا تقتصر على النظام الصحِّي أو قطاعات محدَّدة.
يبدو أنّ البلاد تورَّطت في عجلة من الإهمال والأزمة والخوف الاجتماعي، وذبُلت شجرة رأس المال الاجتماعي الخضراء والقوية، بسبب التحكُّم السياسي والتكتُّم وتراجع الثقة الاجتماعية، الذي سيؤدي إلى إضعاف قوّة المعلومات، وتقليل ثقة الشعب بشكل كبير في الحكومة كمصدر موثوق للمعلومات، ومن ثمَّ سيتشكَّل سوق للشائعات.
في سياق الأمراض المعدية، فإنّ الخوف الناتج عن تفشِّي مرض مُعدٍ مثل فيروس كورونا، وفي ظلّ تصاعد تهديدات المرض والحساسيات الثقافية للمجتمع، يتمّ إنتاج وتداول الشائعات المختلفة. وعلى هذا الأساس، يتعيَّن على المسؤولين المعنيين تحديد المعلومات الخاطئة والشائعات والاضطرابات الاجتماعية، والقضاء عليها عبر نشر الحقائق؛ لأنّ الشائعات تحول دون السيطرة على المرض، وتتسبَّب في انعدام الثقة في السلطات الرسمية.
أهمّ دروس الأمراض المعدية (الإنفلونزا الإسبانية 1918م)، هو إخبار الناس بالحقيقة.
إنّ عدم قدرة مسؤولي الدولة على التعلُّم من الماضي، جعلتهم يفرضون المزيد من الأعباء المرهقة على الشعب. بحسب ما ذكره المؤرِّخ الطبي في جامعة ميشيغان، هاورد ماركيل، فإنّ تكتُّم رجال السياسة كان له دور دائم في تفشِّي الأمراض المعدية على نحو أكبر، كما حال هذا التكتُّم دون إدارة الصحَّة العامة. على مرّ التاريخ، نجد أنّ الأمراض المعدية قد اختبرت مدى إخلاص القادة السياسيين ووفاءهم في توضيح الحقيقة.
إنّ التشخيص المبكِّر والإعلان عن تفشِّي وباء معدٍ محتمل هو عنصر أساسي في السيطرة على أي وباء والوقاية منه. من هذا المنطلق، تجدر الإشارة إلى أنّ الآثار المباشرة للأمراض المعدية يمكن أن تكون كارثية على صحّة المجتمع، حيث تشير البيانات الصحِّية العالمية إلى أن وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918م، قتل أكثر من 35 مليون شخص. وبكلّ أسف، فإنّ الخوف من عدم استعداد البلاد بشكل جيِّد والردود الناقصة على تهديدات فيروس كورونا، قد تسبَّبت في ظهور قلق عميق.
وفقًا لدراسات “باير”، فإنّ المخاوف الناتجة عن تفشِّي الأمراض المعدية يمكن أن تهدِّد نظام البلاد. وعلى هذا الأساس، ينبغي التحذير لأنّ المخاوف الاجتماعية قد تتسبَّب في زعزعة استقرار المؤسَّسات والأمن. كما أنّ الأوبئة الشديدة قد تزيد من الضغوط السياسية والتوتُّرات بشكل مؤقَّت، وهو ما يمكن أن يطرح أساليب حماية محلِّية قادرة على خلق صدمات سياسية محلِّية، وإخراج بعض القطاعات من سيطرة الحكومة بشكل مؤقَّت. من الواضح أن تحسين الأنظمة الصحِية في البلاد وحماية أرواح المواطنين هي مسؤولية الحكام، لذا يجب أن يدرك المسؤولون أنّه إذا لم تكُن البلاد آمنة للمواطنين، فلن يكونوا هم أيضًا في مأمن».
وفاة عضو «الخبراء» كلبايكاني بـ «كورونا» ومصرع 200 إيراني بالكحول المغشوش
أكَّدت وكالة «نادي الصحفيين الشباب»، أن عضو مجلس الخبراء هاشم بطحائي كلبايكاني توفِّي فجر اليوم الاثنين (16 مارس)، إثر إصابته بفيروس كورونا. كما بلغ عدد الأشخاص الذين توفُّوا نتيجة لتناول الكحول المغشوش في 14 محافظة إيرانية، نحو 200 شخص.
وكان نائب طهران في مجلس الخبراء كلبايكاني، قد تمّ احتجازه في مستشفى شهيد بهشتي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأعلن رئيس الطوارئ بمحافظة فارس محمد جواد مراديان، أمس الأحد، عن تسمُّم نحو 264 شخصًا في المحافظة ووفاة 31 شخصًا بسبب الكحول المغشوش. كما أعلنت جامعة العلوم الطبية في أردبيل عن وفاة 19 شخصًا حتّى الآن في المحافظة أيضًا.
وتحدَّث رئيس مستشفى سينا في تبريز علي استادي، عن وفاة 12 شخصًا، وتمّ نقل 98 شخصًا إلى المستشفيات عقب تعرضهم للتسمُّم، 16 منهم ما زالوا تحت المراقبة و6 في حالة خطيرة. كما ذكر رئيس جامعة العلوم الطبية في أصفهان، أنّه تمّ تسجيل 7 حالات.
وتعرَّض 620 شخصًا في الأحواز للتسمُّم وتوفِّي 51 آخرين، كما توفِّي 23 و12 و16 شخصًا في محافظات طهران ومازندران والبرز على الترتيب. وتوفِّي أيضًا 5 أشخاص في سيستان وبلوشستان، و4 في همدان، و3 في المحافظة المركزية، و2 في هرمزجان، بالإضافة إلى 6 في كردستان، وشخص واحد في كرمانشاه.
يُذكر أنّه تمّ تداول العديد من التقارير خلال الآونة الأخيرة حول وفاة بعض الأشخاص في المحافظات الإيرانية نتيجة تناول الكحول المغشوش، وبحسب التقارير المتداولة، فإنّ بعض الاستغلاليين أقدموا على تغيير لون كحول الميثانول وبيعه على أنّه كحول الإيثانول.
موقع «خبر أونلاين» + موقع «راديو فردا»
برلمانية: معتقدات خرافية منعت حجر قُم.. ونائب: الأطباء والممرِّضون بلا أقنعة واقية
انتقدت برلمانية إيرانية عدم فرض حجر صحِّي على مدينة قُم منذ بداية أزمة كورونا، وذكرت أنّ السبب يعود إلى «معتقدات خرافية»، بينما أكَّد نائب آخر عدم الاستطاعة لتوفير عدد كافٍ من أقنعة n95 للأطبّاء والممرِّضين.
وقالت البرلمانية بروانه سلحشوري في حوار مع صحيفة «جهان»، أمس الأحد، إنّ «هناك أشخاصًا تعاملوا مع أرواح الشعب في مدينة قُم وفق معتقدات خرافية»، وأضافت: «كان باستطاعة المسؤولين فرض حجر صحِّي فوري بدلًا من التكتُّم».
وطالبت سلحشوري بملاحقة هيئة الإذاعة والتلفزيون قضائيًا، بسبب اعتبارها خبر تفشِّي فيروس كورونا قبل الانتخابات مجرَّد شائعة. وذكرت أنّ «الإدارة في إيران ليست في يد مؤسَّسة واحدة، وأنّ المسؤولين يتهربون من مسؤولياتهم ويلقون بواجباتهم على آخرين»، وأضافت أنّهم أطلقوا مؤخَّرًا اسم الدفاع البيولوجي على سُبُل مكافحة فيروس كورونا، وألقوا بالمسؤولية النهائية على عاتق القوّات المسلَّحة.
من جانبه، قال عضو لجنة دمج ودراسة الميزانية 2020 في البرلمان الإيراني محمد خدابخشي في حوار مع وكالة «إيلنا»، إنّ محافظة لرستان (دائرته الانتخابية) من المحافظات التي تصارع كورونا، مطالبًا المسؤولين بحلّ أزمة القناعات الواقية للأطبّاء والممرِّضين.
وطالب خدابخشي بأنّ يتولّى الرئيس روحاني رئاسة هيئة مكافحة كورونا، وقال: «من الممكن ألّا تتّفق بعض الأجهزة، وتقدِّم التعاون اللازم مع مجموعة وزارة الصحّة. والشكاوى التي قدَّمها وزير الصحَّة تؤكد أنّ التعاون والتنسيق في بعض الأماكن ليس على النحو المطلوب؛ يجب على الرئيس احتواء هذه القضية نظرًا لصلاحياته القانونية».
موقع «إيران إنترناشيونال» + وكالة «إيلنا»
«صيانة الدستور» يرسل اعتراضاته على ميزانية 2020 إلى البرلمان
أرسل مجلس صيانة الدستور إلى البرلمان الإيراني، اعتراضاته على ميزانية 2020. وكتب متحدِّث المجلس عباس علي كدخدايي على حسابه في «تويتر»: «بعد مرور بضعة أيّام من العمل المكثَّف، أعلن مجلس صيانة الدستور رأيه الرسمي في إطار اعتراضات شرعية ودستورية وبعض الإبهامات للبرلمان».
ومن المفترض أن يشكِّل أعضاء لجنة دمج ودراسة الميزانية جلسة اليوم الاثنين وغدٍ الثلاثاء، ويقدِّموا حلًّا لاعتراضات مجلس صيانة الدستور على ميزانية 2020، حتّى يتمّ إبلاغ هذه الميزانية للحكومة في أسرع وقت ممكن.
وكالة «إيرنا»
«إنستغرام» يحذف حساب رئيس هيئة ممثِّلية المرشد في الجامعات الإيرانية
حذف تطبيق إنستغرام الحساب الشخصي لرئيس هيئة ممثِّلية المرشد الإيراني في الجامعات مصطفى رستمي، إلى جانب حذف حسابات طلّاب وأكاديميين وتشكيلات جامعية.
وكان رستمي قد أقام علاقات وطيدة وقوية مع الطلّاب والأكاديميين على صفحته الشخصية، وقام مسؤولون في «إنستغرام» بحذف حسابه، كما حذفوا أيضًا العديد من حسابات الطلّاب والأكاديميين والتشكيلات الجامعية، وهو ما تمّ اعتباره من قِبَلهم تعارضًا مع حرِّية التعبير.
وأنشأ رستمي حسابًا جديدًا على «إنستغرام»، من أجل تواصل الطلّاب والأكاديميين معه، وأكّد عبر حسابه الجديد أنّه «يسعى ألّا يَحول الظلم الإعلامي الدولي دون إقامة علاقات متبادلة مع الطلّاب والأكاديميين».
وكالة «فارس»