بعد أن قال أردوغان في الأسابيع التي مضت لانفصاليي العراق: “سنجوعكم”، ها هو ذا يعود مرةً أخرى بتصريِح أكثر حدة، فلم يتوقف الأمر عند رغبته في “تجويعهم”، بل تجاوز ذلك ليصل إلى يقينهُ المُطلق بأن الاستقلال مجرد: “حلمٌ لن يتحقق”، وأن بارزاني والقادة هناك سيدفعون الثمن باهظًا وفي القريب العاجل. هذا التصريح الذي أوردته المواقع والصحف الناطقة بالفارسيَّة لم يكُن الوحيد، بل حضرت معه صيغٌ أخرى من التهديدات ابتداءً بمناوراتٍ إيرانيَّة-عراقية، مرورًا بتشكيل وحدات من الجيش العراقي تحمل اسم “اقتدار” وبثها على الحدود المشتركة، وانتهاءً بزيارةٍ قريبة وغير مسبوقة وعلى مستوى رفيع بين رئيس الأركان التركي ونظيره الإيرانيّ في طهران. وأبرزت المواقع والصحف أيضًا جملة من الأخبار ذات المسارات المختلفة، من بينها: إعلان مؤسَّس تليغرام وقف نشاط التطبيق في إيران وروسيا، وتأكيد البيت الأبيض أن إيران مصحوبةً بدولٍ أخرى قد فشلوا في محاربة الاتجار بالبشر، إضافة إلى بيانٍ أصدرهُ مجموعةٌ من المحامين الإيرانيّين بأن “على العالَم أن يحترم إرادة الأُمَّة الكردية”.
مناورات عراقية-إيرانيَّة على حدود كردستان
عُقد صباح اليوم اجتماع قادة القوات المسلَّحة برئاسة العميد باقري رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة وكبير متحدثي القوات المسلَّحة الإيرانيَّة العميد مسعود جزائري، وفيه أكّدوا سيادة الأراضي والوحدة العراقية وعدم شرعية استفتاء الاستقلال في شمال العراق، واتخاذ القرارات اللازمة لتأمين الحدود وقَبُول قوات الحكومة المركزية العراقية نشر بعض القوات في المنافذ البرية.
وأكَّد العميد جزائري أنه خلال الاجتماع تَقرَّر إجراء مناورة عسكرية بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة ووحدات من الجيش العراقي تحمل اسم “اقتدار” تشمل المناطق الحدودية المشتركة.
ويأتي هذا الإجراء مناقضًا لتصريح العبادي مساء أمس، الذي أكَّد فيه أن الحل العسكريّ مستبعَد حفاظًا على وحدة العراق بمختلف أعراقه ومذاهبه وأطيافه، وأن الإجراءات المتخَذة والتي ستُتَّخَذ لاحقًا لن تتجاوز الخيارات التجارية والاقتصادية.
(موقع “القانون ديلي”)
أربيل وبغداد: هل يبتسمون مجددًا
عقب مبادرة المرجع الأعلى للشيعة العراقيين علي سيستاني في ما يتعلق برجوع الجانبي إلى الدستور لحل أزمة إقليم كردستان العراق، أبدى عدد من القادة السياسيين في العراق ردود فعل إيجابية، لتتبادل أربيل وبغداد الابتسامات في مرونة واضحة، وأعلنوا استعداداهم لاستئناف المباحثات. يأتي ذلك بعد أن اقترح السيستاني في خطبة صلاة الجمعة الفائتة في كربلاء أن يكون الدستور المرجع لحلّ الخلافات، وفي حالة عدم التوصل إلى نتيجة تقرر المحكمة الدستورية العليا.
في سياقٍ متصل رحَّب برلمان إقليم كردستان العراق بخطة السيستاني المتعلقة بتهدئة الموقف، وصرَّح نائب رئيس برلمان كردستان العراق في كلمة خلال جلسة البرلمان أمس السبت بأن “هذا البرلمان يوافق على خطة المرجعية العليا السيستاني بخصوص تهدئة الموقف وطلبه الحفاظ على حقوق الأكراد”. تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الكردستانيّ رفض خلال جلسته قرارات الحكومة والبرلمان العراقيين المتضمنة تسليم المنافذ الحدودية ومطارَي أربيل والسليمانية لحكومة بغداد المركزية، على خلفية استفتاء الانفصال، واعتبر البرلمان أن هذه القرارات لا تسري على الإقليم إلا بموافقة برلمان كردستان، مؤكّدًا في السياق ذاته أن الاستفتاء شرعيّ ودستوري وإن قوبل برفض بعض الدول.
(وكالة “أيرنا” وموقع “آفتاب نيوز”)
أردوغان لكردستان العراق: ستدفعون الثمن باهظًا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته خلال تجمعٍ لحزب العدالة والتنمية: “سوف نواصل التعاون مع العراق وإيران لحلّ مشكلة منطقة شمال العراق، ولن نسمح بتنفيذ الخطط المرسومة، ولن تُقبَل خارطة الطريق الموضوعة لكردستان العراق”، مضيفًا أن “مناطق كثيرة موجودة تحت الإدارة المحلية لشمالي العراق، وهي مناطق متنازع عليها حسب الأعراف الدولية، ولا وجود تاريخيًّا لإقليم كردستان في مدينة كركوك”، متوعّدًا مسؤولي إقليم كردستان العراق بدفع ثمن باهظ لإجرائهم استفتاء الانفصال، في الوقت الذي تتعرض فيه أربيل لضغوط متصاعدة على مستوى تسليم المطارات والمعابر الحدودية والمناطق المتنازع عليها من قبل حكومة بغداد المركزية، وحثّ أردوغان خلال كلمته القادة في كردستان العراق وعلى رأسهم مسعود بارزاني على أن “يفيقوا من حلم الاستقلال”.
(وكالة “إيسنا”)
مؤسَّس “تليغرام”: سنوقف نشاطاتنا في إيران وروسيا
أعلن باول دوروف، مؤسّس شركة تليغرام، عن قراره المحتمَل قطع خدمات هذا الموقع في إيران وروسيا قائلًا: “سوف نوقف نشاط تليغرام في الدول التي تمارس علينا ضغوطًا”، موضحًا أن السبب وراء هذه الضغوط هو دفاع “تليغرام” عن المعلومات الشخصيَّة للمستخدمين ضدّ طلبات الحكومات غير التقليدية، وفي ما يتعلق بملاحقة تليغرام قضائيًّا في إيران وروسيا أشار إلى أن هذه الملاحقات لن تسبِّب خطرًا على الشركة على الإطلاق.
تجدر الإشارة إلى أن المدَّعي العام في العاصمة الإيرانيَّة طهران عباس جعفري دولت آبادي، أعلن الثلاثاء أن بلاده ستلاحق مدير ومؤسَّس تطبيق “تليغرام”، دوليًّا، وأن ملف الملاحقة قد أحيل إلى محكمة طهران للشؤون الدولية.
(موقع “مرور نيوز”)
واشنطن: إيران فشلت في محاربة الاتِّجار بالبشر
أعلن البيت الأبيض مساء أمس، أنه أمر بإضافة إيران وفنزويلا وأربع دول إفريقية إلى القائمة الأمريكيَّة للدول المتهمة بالتقاعس عن وقف الاتِّجار بالبشر في خطوة ستزيد عزلة هذه الدول عن الولايات المتَّحدة، وأضاف البيت الأبيض أنه سيزيد أيضًا القيود على كوريا الشمالية وإريتريا وروسيا وسوريا المدرجة بالفعل في هذه القائمة من خلال الحَدّ من مشاركتها في برامج التبادل التعليمي أو الثقافي مع الولايات المتَّحدة.
وأصدرت إدارة الرئيس دونالد ترامب تعليمات إلى المديرين التنفيذيين الأمريكيّين لصندوق النقد الدولي والمديرين التنفيذيين في بنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى بالتصويت ضدّ تقديم قروض أو أموال أخرى لكوريا الشمالية وروسيا وإيران خلال السنة المالية 2018 التي تبدأ اليوم الأحد، وقال البيت الأبيض في بيان إن إيران وفنزويلا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية أضيفت إلى قائمة الدول الخاضعة لتلك القيود خلال السنة المالية الجديدة. وسابقًا، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بشدةٍ الاتهامات المطروحة ضدّ إيران في تقرير وزارة الخارجية الأمريكيَّة حول تهريب البشر، واعتبر أن الحكومة الأمريكيَّة ليست مؤهَّلة لعرض مثل هذا التقرير.
(“موقع “راديو فردا”)
نطنزي: الاستفتاء غير معترَف به دوليًّا
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيرانيّ مرتضى صفاري نطنزي، إن تشكيل حكومة مستقلة لكردستان لا يطابق القوانين الدولية، ومن الطبيعي أن يكون لدى دول العالَم مشكلة في تَقبُّل ذلك، موضِّحًا أن الاستفتاء على استقلال كردستان تم على خلاف رغبة الحكومة المركزية العراقية، وهو أمر غير مقبول من ناحية القوانين الدولية، وتابع: “الدولة التي تحيط بها أربع دول معارضة لها، بالتأكيد لن تستطيع الاستمرار في نشاطها، فلو أغلقت دول الجوار الأربع الحدود فستقع كارثة في غضون بضعة أسابيع فقط”.
في سياقٍ متصل أوضح المساعد الخاصّ لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن مطالب بارزاني الاستقلالية تعني تقوية داعش وتل أبيب، وفوضى جديدة في المنطقة، وعدم استقرار.
(وكالة “بيت الأُمَّة ” ووكالة “تسنيم”)
جمالي: حضور رئيس الأركان التركي لتعزيز التعاون
أكَّد عضو الهيئة الرئاسية للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية في إيران محمد جواد جمالي، أن حضور رئيس أركان القوات المسلَّحة التركي خلوصي أكار لطهران في الأيام المقبلة، سيكون في إطار التطورات الإقليمية والعراق، وسيؤدي إلى زيادة التعاون والتضامن بين إيران وتركيا، مشيرًا إلى أن أهمّ عامل أدَّى إلى سفر رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد حسين باقري إلى تركيا، والآن سفر رئيس أركان القوات المسلَّحة التركية إلى إيران، هو التهديدات الجدية للغاية من جانب الدول التي تسعى وراء تقسيم واضطرابات المنطقة. وأضاف جمالي أنه بعد خطوة رؤساء إقليم كردستان العراق، فإن تركيا إحدى الدول التي تأثرت كثيرًا من هذا الموضوع، لأن لتركيا حدودًا مشتركة مع المدن الكردية والأكراد المسلَّحين مثل “بي كا كا” والموالين لأوجلان، لافتًا إلى أن الكيان الصهيوني وبريطانيا، وفق زعمه، يسعون لتصغير دول المنطقة لزيادة نفوذهم، فأدَّى ذلك الموضوع بجانب التطورات الأخيرة في المنطقة إلى أن تستشعر تركيا الخطر بشدة، وتسعى لتضامن دول المنطقة من أجل التنسيق. تجدر الإشارة إلى أن مركز العلاقات والإعلام الدفاعي في هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة أعلن الثلاثاء أن رئيس أركان القوات المسلَّحة التركي خلوصي سيزور طهران قريبًا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، يضمّ عددًا من المسؤولين العسكريين.
(وكالة “إيسنا”)
حضور سفير إيران في جمع من مقاتلي النُّجباء
ظهر سفير إيران في بغداد إيرج مسجدي، بعد ظهر السبت بين جمع من مقاتلي حركة “النُّجباء” في مدينة بلد شمال العراق، والتقى مسجدي مسؤولَ المكتب العسكري للنجباء في محافظة صلاح الدين، وشدد خلال اللقاء على أن طهران دائمًا ما كانت تدعم مجموعات المقاومة، وفق وصفه، التي تُعتبر حركة النجاء إحداها.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة النجباء تضمّ نحو 10 آلاف مقاتل، وتُعَدّ الآن من أهمّ الميليشيات في العراق، وعلى الرغم من أن العراقيين هم مَن شكَّلها فإنها موالية لإيران، وهي في الواقع تعمل على مساعدة طهران لشقّ طريق للإمدادات عبر العراق نحو دمشق.
(وكالة “تسنيم”)
صادرات إيران إلى تركيا تتجاوز 5 مليارات دولار
تَخطَّت قيمة الصادرات الإيرانيَّة إلى تركيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الميلادي الجاري، خمسة مليارات دولار، مسجلة ارتفاعًا بنحو 74% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكَّدت الإحصائيات التي تم كشفت عنها إدارة الإحصاء التركية أن التبادل التجاري بين إيران وتركيا خلال 8 أشهر الأولى من العام الميلادي الحالي قد سجَّل نموًا يُقَدَّر بنحو 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفي الوقت نفسه انخفضت الصادرات التركية إلى إيران خلال هذه الفترة، إذ بلغت 2.1 مليار دولار، وكانت تُقَدَّر خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي 2016م بـ3.358 مليار دولار، وبناء على ذلك فإن الصادرات التركية إلى إيران قد انخفضت بنسبة 37%.
وأشارت إحصائيات هيئة المواني والملاحة البحرية إلى انخفاض حجم البضائع التي تم تصديرها واستيرادها من خلال المواني الإيرانيَّة خلال شهر، وتحديدًا من 23 أغسطس إلى 22 سبتمبر، بنسبة 5% مقارنة بالشهر الذي سبقها، إذ بلغ إجمالي حجم البضائع التي صُدّرَت واستورِدَت من 20 ميناءً في إيران 12 مليونًا و390 ألفًا و72 طنًّا من البضائع المختلفة خلال هذا الشهر، بانخفاض يقدر بنحو 5% مقارنة بالشهر الذي سبقه.
(وكالة “تسنيم”)
شهرياري: سيستان وبلوشستان أكثر المحافظات أُميَّة
قال حسين علي شهرياري ممثّل أهالي مدينة زاهدان في البرلمان الإيرانيّ، خلال حوار له مع وكالة أنباء “فارس”، إنهم يعانون نقص المعلمين في محافظة سيستان وبلوشستان، كما أن المناطق الجنوبية من المحافظة تعاني ضعف البيئة التعليمية، مضيفًا أن المحافظة احتلّت المرتبة الأولى على قائمة المحافظات الأكثر أمية من بين المحافظات الإيرانيَّة، كما أن مئات آلاف الطلاب تخلفوا عن التعليم لأسباب مختلفة.
(وكالة “أنباء فارس”)
زيادة إنتاج النِّفْط الإيرانيّ 20 ألف برميل يوميًّا في سبتمبر
أكَّد تقرير جديد لـ”رويترز” أن معدَّل تصدير النِّفْط الإيرانيّ ارتفع من 3,79 مليون برميل في أغسطس ليصل إلى 3,81 مليون برميل في سبتمبر، وأشار التقرير إلى أن إيران وعدت بزيادة إنتاجها من النِّفْط فقط بمعدَّل 90 ألف برميل يوميًّا، في حين وصلت هذه الزيادة على أرض الواقع إلى 103 آلاف برميل.
يُذكر أن إنتاج إيران خلال أكتوبر 2016 بلغ 3,707 مليون برميل يوميًّا، وسُمح لها بزيادة إنتاجها حتى 3,797 مليون برميل في اليوم.
(وكالة “تسنيم”)
محامون إيرانيّون: على العالَم احترام إرادة الأُمَّة الكردية
اعتبر مجموعة من المحامين الإيرانيّين في بيان لهم أن إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق “حقّ أساسي ويطابق مبادئ القوانين الدولية”، وأكَّدوا أن “دولة كردستان” لن يكون لها “آثار مُضرَّة” على إيران. ونشرت وكالة أنباء “موكريان” هذا البيان، الذي احتوى على توقيع 77 محاميًا إيرانيًّا، يوم الخميس الماضي، وكتب المحامون الموقعون في بيانهم أن الاعتراض على استفتاء الاستقلال إقرار بـ “انعدام الأصالة وعدم الائتمان وعدم توقير إرادة الشعب”، كما طالبوا في بيانهم منظَّمة الأمم المتَّحدة بأن تعترف برأي شعب إقليم كردستان رسميًّا، وطالبوا المجتمع الدولي “بأن يُكِنّ الاحترام لرأي الأُمَّة الكردية”.
يُذكر أن سكّان المدن الكردية الإيرانيَّة غرب إيران، ومنها مدينة سنندج ومدينة بانه، تَجمَّعوا في الساعات الأولى من الاستفتاء دعمًا له.
(إذاعة “راديو فردا”)
مقتل إيراني وابنه في اشتباكات لرجال الأمن مع مسلَّح
أكَّد ممثّل أهالي مدينة إيرانشهر في البرلمان الإيرانيّ محمد نعيم أميني، مقتل طفل ووالده في أثناء اشتباك قوات الشرطة مع أحد المسلَّحين، وقال أميني خلال حوار له مع وكالة أنباء “خانه ملت” إن قوات الشرطة الإيرانيَّة كانت تتعقب أحد الأشخاص المطلوبين لقضايا أمنية، ورُصد هذا الشخص وجرى تبادل إطلاق النار معه، مِمَّا أسفر عن قتله، إلا أنه قُتل أحد الأشخاص وابنه اللذين كانا على مقربة من موقع الاشتباك، وانتقد النائب عدم دقَّة قوات الشرطة، الذي تسبب في مقتل مدنيين، مؤكّدًا على أن مثل هذه العمليات يجب أن تتم بعد تخطيط منسجم وحسب الأصول.
(وكالة “خانه ملت”)
