أعلن مكتب رجل الدين الإيراني مصباح يزدي عن دخوله مجددًا إلى أحد مستشفيات العاصمة طهران.
وقال المكتب في بيان: «استنادًا إلى توجيهات الكادر الطبي، تم نقلُ مصباح يزدي إلى أحد مستشفيات طهران لاستكمال العلاج، حيثُ اشتدَّ عليه المرض الذي كان يُعاني منه في الجهاز الهضمي، وكان فحصُ كورونا الذي أُجري له سلبيًا». إلى ذلك، تسبب انهيارٌ جليدي بأحد مرتفعات شمال طهران بوفاة 10 أشخاص، وقال مدير هيئة الإنقاذ والإغاثة بجمعية الهلال الأحمر مهدي ولي بور: «عُثر حتى الآن (مساء السبت 26 ديسمبر 2020م) على جُثث 9 أشخاص في مرتفعات طهران، فيما توفي أحد المصابين بعد نقله إلى المستشفى». يأتي ذلك، فيما كشف تقريرٌ نشرتهُ وكالة أنباء فارس من بندر عباس عن غَرقِ سفينةٍ عند الساعة السادسة بحسبِ التوقيت المحلي لإيران أمسٍ السبت (26 ديسمبر 2020م) على بُعد 25 ميل جنوب شرق جزيرة لارك بمحافظة هرمزجان، فيما تواصلُ فرقُ البحثِ وقواتُ الإنقاذِ البحري جهودَها لإنقاذ طاقمها المكوَّن من 7 أشخاص.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» التي كتبها رئيسُ التحرير سيد علي رضا كريمي، قضيةَ شراءِ أبناءِ الذوات عقاراتٍ في تركيا، طالبًا أن يكون الناسُ أكثرَ حساسيةً من أيّ وقتٍ مضى تجاهَ قضيةِ تشجيع الناس على ذلك.
وفي افتتاحية صحيفة «آرمان ملى» أوصى الأستاذُ الجامعي محمد فاضليفي بضرورةِ انتهاجِ الحكومةِ الشفافيةَ بخصوصِ توزيع لقاح كورونا، حتى لا يتحوَّل إلى فيروسٍ ضدَّ الأمن النفسي ورأس المال الاجتماعي واستقرار المجتمع.
«آفتاب يزد»: تحمُّل العقوبات وأبناء الذوات بناة الأبراج!
ناقشت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» التي كتبها رئيس التحرير سيد علي رضا كريمي قضية شراء أبناء الذوات عقاراتٍ في تركيا، طالبًا أن يكون الناس أكثر حساسيةً من أيّ وقتٍ مضى تجاه قضية تشجيع الناس على ذلك.
جاء في الافتتاحية: «مع انتشار أخبارٍ حول أنَّ بعض أبناء الذوات بنوا أبراجًا في تركيا، أصبح من الضروري الآن أن نكون أكثر حساسيةً من أيّ وقتٍ مضى تجاه قضية تشجيع الناس على شراء العقارات في اسطنبول. تُشاهدُ في أغلب القنوات الفضائية التي تُبثُّ باللغةِ الفارسية والمواقع وشبكات التواصل الاجتماعي التي تحظى بمعدلاتِ مشاهدةٍ مرتفعة أرقامُ وروابطُ هذه الإعلانات بشكلٍ لافت، وهم يسعون جميعًا إلى القولِ إنَّه مهما كانت الأموال التي لديك، فلا تستثمرها في إيران، بل أحضر أموالك إلى تركيا وامتلك وحدةً سكنيةً في أحد الأبراج التي تتمتَّع بإمكاناتٍ رائعة. حتى أنَّهم وضعوا في الاعتبار خيار منحِ الإقامة لمشتري العقارات في تركيا؛ من أجل تشجيع الأشخاص الآخرين الذين لديهم رأس مالٍ للاستثمار في هذا البلد.
على الرغم من أنَّ فيروس كورونا قد خفَّف قليلًا من حُمى شراء العقارات في تركيا، إلَّا أنَّ الإحصائيات تؤكِّد أنَّ الإيرانيين ما زالوا يحتفظون بالرقم القياسي في شراء العقارات بهذا البلد، وفقًا لتقريرٍ نشرته مؤخرًا وكالة الأنباء الحكومية «إرنا»، فإنَّ أصحابَ الجنسية الإيرانية كانوا أصحابَ المركز الأول من بين جميع الأجانب في شراء العقارات بتركيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وفقًا للإحصائيات التي نشرها مركز الإحصاء التركي الحكومي، انخفض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام عددُ الأجانب الذين اشتروا عقاراتٍ في تركيا بنسبة 3% مقارنةً بالعام السابق، ووصلَ هذا العددُ إلى 3036، أيّ أنَّ فيروس كورونا لم يمنع الإيرانيين من خسارة هذا الرقم القياسي. كان الإيرانيون أصحاب الرقم الأكبر بين مشتريي العقارات الأجانب في هذا البلد عبر شراء 465 عقارًا، واحتل العراقيون المرتبة الثانية بعد الإيرانيين بـ 426، ثم الروس بـ 227 وبعدهم الأفغان بـ 184 عقارًا.
كما تجدُر الإشارة أيضًا إلى أنَّ بيع الوحدات السكنية للأجانب في تركيا قد فتح الطريق أيضًا أمام المنتفعين، فخلال السنوات الأخيرة، لوحظ وجود عديدٍ من حالات الاحتيال، مثل بيع وحداتٍ سكنية لا يُمكن استخدامُها إلَّا لفترةٍ معينة في السنة، وبيع وحداتٍ سكنية لأكثر من شخص، وبيع وحداتٍ سكنية غير الوحدة المراد بيعها، وبيع وحداتٍ سكنية بأسعارٍ أكبر من سعرها المعتاد.
والآن هناك كثيرٌ من الأسئلة مطروحة بهذا الصدد: على سبيل المثال، ما هي العلاقة بين الدعاية التركية المغرية وبين أبناء الذوات؟ ما الذي يجب أن يفعله الإيرانيون الذين تضرَّروا من هذا الأمر؟ ومن الشخص أو الأشخاص الذين قدَّموا مثل هذا الأمر لربح المليارات؟ إذا كان أبناء الذوات يتمتَّعون بهذه القدرة على البناء في الخارج فلماذا لا يشيّدون أبراجًا في الداخل؟ هل يفضلون الدولار والليرة على الريال؟ ما هو دور آباء أبناء الذوات هؤلاء في نجاحهم بتركيا؟ لماذا يلتزم المعنيون بهذا الأمر والأجهزة الأخرى الصمت تجاه هذه الأخبار، ولا يقدمون أيَّ توضيحٍ حول الفيديوهات المنشورة للاحتفال بنجاح أبناء الذوات هؤلاء؟ والأهم من ذلك كلّه، ما هي العلاقة بين النصيحة المتكرِّرة من أقارب أبناء الذوات هؤلاء للشعب الإيراني من أجل التزام البساطة في المعيشة وتحمُّل العقوبات، وبين بِناءِ أبنائهم للأبراج في الدول المنافسة بالمنطقة؟ ختامُ هذا المقال جملةٌ واحدة لا أكثر: «أيها السادة.. هل تلاحظون انعدام الثقة العمودي الذي تشكَّل في المجتمع؟ ألمُ التمييز أصعبُ من ألمِ الفقر!».
«آرمان ملى»: الشفافية في عمليةِ توزيع اللقاح
أوصى الأستاذ الجامعي محمد فاضليفي في افتتاحية صحيفة «آرمان ملى» بضرورة انتهاج الحكومة الشفافية بخصوصِ توزيع لقاح كورونا حتى لا يتحوَّل إلى فيروسٍ ضدَّ الأمن النفسي ورأس المال الاجتماعي واستقرار المجتمع.
أوردت الافتتاحية: «أحد أهم الاختبارات التي تواجهُها الحكومة والنظام بأكمله في الوقتِ الحالي هو انتهاجُ الشفافية بخصوص توزيع لقاح كورونا. تمَّ شراء 19 مليون جرعةٍ من هذا اللقاح، وللشعبِ الإيراني الحقُّ في معرفةِ من الذين سيحصلون على اللقاح، وكم هي حصةُ كلِّ واحدةٍ من المحافظات والمقاطعات ومراكز العلاج وغيرها، ومن الذين حصلوا على اللقاح.
إنَّ إنشاء منظومةٍ يمكن من خلالها تقديم جميع المعلومات المتعلِّقة بلقاحِ كورونا وإطلاع الناس على أنَّ اللقاح يتمَّ توزيعه وحقنُه طِبق بروتوكولٍ مُحدَّدٍ وبدون تمييزٍ، بحيث يترك ذلك الأثر الأكبر في مواجهةِ هذا المرض، أمرٌ ليس صعبًا في عالم الاتصالات والإنترنت. لا يجب أن تدخل ولو حقنةٌ واحدة للسوقِ السوداء، كما لا يجب أن يُفتح المجال أمام الغشِّ، وعلى سبيل المثال إعادةُ مِلء العبواتِ الفارغة من اللقاحِ بسائلٍ آخر وبيعها بالسوق الحرّة على أنَّها لقاح كورونا، وتعريضُ حياة الناس بذلك للخطر. إنَّ إدارة هذا الأمر تحتاجُ لنظامٍ إعلاميٍّ دقيقٍ للغاية، ولا شكَّ لديّ أنَّ الأطباء ليسوا المتخصصين بهذا المجال، بل هذه مهمةٌ تتجاوز تخصَّص الطب البحت.
إن لم يَجرِ الانتباه فسيتحول لقاح كورونا إلى لغزٍ وأزمةٍ وسببٍ لانعدام الثقة. إنَّ الموضوع يتطلَّب إدارة معلومات، وتكنولوجيا معلوماتٍ وإعلامٍ ببُعدٍ طبيّ بطبيعة الحال، وهو أمرٌ تتداخلُ فيه التخصصات. فلتحذروا ألَّا يتحوَّل لقاح كورونا نفسه إلى فيروسٍ ضدَّ الأمن النفسي ورأس المال الاجتماعي واستقرار المجتمع، وألَّا تتحول عملية التطعيم إلى مشهدٍ آخر من مشاهد التمييز وانعدامِ الانسجام، وإلى القاعدة التي تقول: إنَّ «البعض أكثرُ مساواةً من البعض الآخر».
دخول يزدي المستشفى إثر تفاقم حالته الصحية
أعلن مكتب رجل الدين الإيراني مصباح يزدي دخوله مجددًا أحد مستشفيات طهران.
وقال المكتب في بيان: «استنادًا إلى توجيهات الكادر الطبي، تم نقل مصباح يزدي إلى أحد مستشفيات طهران لاستكمال العلاج، حيث اشتدّ عليه المرض الذي كان يعاني منه في الجهاز الهضمي، وكان فحص كورونا الذي أُجري له سلبيا»؛ وكان مكتب مصباح يزدي قد أصدر بيانًا قبل نحو شهر أعلن فيه عن ضعف الحالة الصحية العامة له بسبب استمرار وتفاقم المرض الذي يعاني منه بجهازه الهضمي؛ ويزدي هو مؤسس مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي، وعضو مجلس خبراء القيادة بإيران.
وكالة إيلنا
10 وفيات في انهيارٍ جليدي بأحد مرتفعات طهران
تسبب انهيارٌ جليدي بأحد مرتفعات شمال طهران بوفاة 10 أشخاص.
وقال مدير هيئة الإنقاذ والإغاثة في جمعية الهلال الأحمر مهدي ولي بور: «عُثر حتى الآن (مساء السبت 26 ديسمبر 2020م) على جثث 9 أشخاص في مرتفعات طهران، فيما توفي أحد المصابين بعد نقله إلى المستشفى»، مشيرًا إلى توقف عمليات البحث، قبل استئنافها صباح اليوم الأحد؛ وفي الوقت نفسه، صرَّح المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة طهران شاهين فتحي: ندعو كلَّ من لم يعُد أفرادُ أُسرهم من المنطقة الجبلية إلى منازلهم حتى الآن، للاتصال برقم جمعية الهلال الأحمر بمحافظة طهران 112 لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثتهم، ورغم مرور عدة أيام على حادث مرتفعات شمال طهران، إلّا أّن عددَ الضحايا غيرُ واضحٍ بدقة حتى الآن، ولا تزال جهود رجال الإنقاذ مستمرَّة.
موقع بيك إيران
غرق سفينة قرب جزيرة لارك بمحافظة هرمزجان
كشف تقريرٌ نشرته وكالة أنباء فارس من بندر عباس عن غرق سفينة عند الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي لإيران أمسٍ السبت (26 ديسمبر 2020م) على بُعد 25 ميل جنوب شرق جزيرة لارك بمحافظة هرمزجان، فيما تواصل فرقُ البحث وقوات الإنقاذ البحري جهودها لإنقاذ طاقمها المكون من 7 أشخاص؛ وقال نائب رئيس شؤون الملاحة البحرية بإدارة الموانئ في محافظة هرمزجان حسن مكي زاده: لا تزال الجهود مستمرَّةً للعثور على طاقم السفينة التي غرقت في جزيرة لارك؛ وذكر زاده: لا توجد أيُّ أخبارٍ حتى الآن عن أفراد طاقم هذه السفينة السبعة، ولا تزال عملياتُ البحثِ والإنقاذ مستمرَّةً بالتعاون مع الأهالي ودوريات الشرطة.
وكالة فارس للأنباء