تناولت صحيفة ” بهار” الإصلاحيَّة في افتتاحيتها اليوم ما يردِّده بعض أنصار رئيس البرلمان الإيرانيّ علي لاريجاني حول احتمالية فوزه في حال ترشُّحه للانتخابات الرئاسية في عام 2021، معتبرةً أنه على الرغم من نقاط القوة التي يمتلكها فإن فوزه يُعَدّ مستحيلًا، أما الصحيفة المستقلة “تجارت” فتذكر أن الأخبار التي تزعم أن المستقبل الاقتصادي لإيران مليء بالتفاؤل ومبشر للغاية، هي محض افتراء أمام الحقائق الواقعية، فكثير من الدول لم ولن تجازف تجاريًّا مع إيران، والسنوات المقبلة ستحمل خسارات فادحة. أما صحيفة “إيران” فوضعت على واجهتها الصحفية اليوم استفتاء كردستان العراق، قائلةً إنهُ بمثابة القنبلة الموقوتة التي ستملأ المنطقة بشظاياها الدمويَّة وستعزز من حضور التحيُّز العرقيّ والانقسامات الآيديولوجية.
أما الجانب الخبريّ الذي أبرزته المواقع والصحف الناطقة باللغة الفارسيَّة فجاء فيه عدة أخبار، من أهمها لقاء وزير الخارجية الباكستاني مع نظيره الإيرانيّ محمد جواد ظريف، وتصريح روحاني حول العلاقات العسكرية الجديدة والجديَّة مع تركيا، وتهديد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي بأن إيران لن تصمت في حال انتهاك الاتِّفاق النووي، والاجتماع التعاونيّ بين شركة توتال والشركات الإيرانيَّة، وامتناع سجن رجائي عن إرسال مضربي الطعام إلى المستشفيات.
“بهار”: لاريجاني وحلم الرئاسة في 2021
تتطرق صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى ما يردِّده بعض أنصار رئيس البرلمان علي لاريجاني، من خلال مواقعهم الرسميَّة على الإنترنت عن دعم حزب كوادر البناء للاريجاني من أجل خوض انتخابات الرئاسة في 2021، وترى الافتتاحيَّة أن علي لاريجاني ليس لديه حظوظ للفوز على الرّغم من نقاط القوة التي يتمتع بها لأسباب عديدة. تقول الافتتاحيَّة: يجب معرفة جغرافيا السياسة الإيرانيَّة جيدًا للتحليق من مبنى البرلمان إلى القصر الرئاسي، وهو أمر أجاده هاشمي رفسنجاني، وأخفق فيه بعض كبار الشخصيات السياسية مثل ناطق نوري ومهدي كروبي (كلاهما كان رئيسًا للبرلمان وترشّح للانتخابات الرئاسية وخسر)، لكن هل سيتمكن لاريجاني من تحقيق النجاح كرفسنجاني، وهو الذي رأس البرلمان لعدة دوراتٍ وخاض الانتخابات الرئاسية في عام 2005، وحلّ في المرتبة السادسة من بين سبعة مرشحين؟
وترى الافتتاحيَّة أن على أنصار لاريجاني الاستفادة من دروس هزيمة ناطق نوري أمام خاتمي في السابق، وذلك حين تحولت نقطة قوة نوري إلى نقطة ضعف له، وتضيف: كان خاتمي شخصيَّة غير معروفة مقارنة بناطق نوري، إلا أن بُعده عن مركز القدرة الرسميّ وتحدُّثه بخطاب مختلف أدَّيَا إلى أن يُمنَى ناطق نوري بهزيمة في حين أنه كان رئيسًا للبرلمان وله علاقات مع النخبة السياسية، وهذه الهزيمة لم تكُن هزيمة نوري من خاتمي، بل كانت هزيمة مركز القدرة الرسميّ من القدرة غير الرسميَّة.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن لاريجاني له نقاط قوة كناطق نوري آنذاك، بل وأكثر منه، وأغلب هذه النقاط ضمن نطاق القدرة الرسميَّة، مضيفةً: إذا قرر الرأي العامّ الذي يمثِّل القوة غير الرسميَّة الوقوف في وجه لاريجاني الذي يمثل القوة الرسميَّة فإن نقاط قوته ستتحول إلى نقاط ضعف.
وتستبعد الافتتاحيَّة أن يقبل الإصلاحيون بأن يمثّلهم لاريجاني في الانتخابات الرئاسية القادمة كما فعلوا مع روحاني في الدورتين السابقة والحالية، بل سيطرحون مرشَّحًا خاصًّا بهم، وسيحاولون إنهاء الحصار السياسي المفروض عليهم، قائلةً: لا يمكن للاريجاني أن يمثّل المطالب الإصلاحية مثل روحاني، كما أن التيَّار الإصلاحي بدأ في الداخل ينتقد أسلوب الترشُّح من خلال مرشَّح آخر من خارج التيَّار، أضف إلى ذلك أن لاريجاني يفتقر إلى الكاريزما الذاتية، ولا يجذب إليه سوى جزء من النخبة في المجتمع، ومن جهة أخرى فإن بقاءه في السُّلْطة لفترة طويلة سيجعل الرأي العامّ ينفر منه.
“تجارت”: أهَمّ أسباب انخفاض قدرة إيران التجارية
أشارت صحيفة “تجارت” المستقلة المختصة في افتتاحيتها اليوم إلى الأسباب الكامنة وراء تراجع حصة إيران من الصادرات إلى شركائها التجاريين الأساسيين، وترى أن هذه الدول ليست على استعداد لقبول المجازفة للتجارة مع إيران، وأنها إذا اقتضى الأمر ستصرف النظر عن التجارة مع إيران ولن يكلّفها ذلك كثيرًا. تقول الافتتاحيَّة: إن أهَمّ دليل على انخفاض القدرة التجارية لإيران وتراجع تأثيرها التجاري على مستوى العالَم والمنطقة على وجه الخصوص هو استمرار اقتصادها القائم على المحصول الواحد، وهو النِّفْط، وتشير الحسابات إلى أن قيمة الصادرات الإيرانيَّة ستتضاعف إذا صُدّرَت المحصولات الإيرانيَّة، مثل البتروكيماويات والفولاذ والحديد الخام، في شكلها المُصنَّع لا الخام، وعملية تصدير المواد في شكلها الأوليّ الخام حرمت إيران من استغلال “سلسلة القيمة” العالَمية، فضلًا عن تقليص حصة إيران من التجارة الخارجية إلى الحد الأدنى.
وترى الافتتاحيَّة أن هذه الظروف تؤثِّر على خلق فرص العمل، وتؤدِّي إلى إضعاف المردود المالي للاقتصاد، وتشير إلى السياسات الاقتصادية المتَّبَعة منذ 4 أعوام والتي ستؤدِّي إلى تهميش دور إيران في عملية التجارة العالَمية، ومنها الاعتماد على الاقتصاد أحاديّ المحور الذي يعتمد بدوره على الإنتاج المعتمد على النِّفْط والغاز والصناعات القائمة على مدخولات مصادر الطاقة، وتضيف على ذلك بقولها: وهي سياسة ستؤثِّر كذلك على سيطرة وأمن إيران السياسي والإقليمي، وللأسف تشير سياسات وبرامج وإجراءات رجال الدولة على أنهم لا يعرفون طريقًا آخر سوى زيادة تصدير النِّفْط والغاز وتنمية الصناعات القائمة على مداخيل مصادر الطاقة.
“إيران”: قنبلة الاستفتاء الموقوتة
تتناول صحيفة “إيران” الحكومية في افتتاحيتها اليوم قضية الاستفتاء المزمع إجراؤه في منطقة كردستان العراق والذي سيحدِّد انفصال هذا الإقليم من عدمه عن العراق، وترى الافتتاحيَّة أن الشرق الأوسط بما يحتوي من أزمات ومشكلات لا يحتمل أزمة جديدة، بخاصَّة من مستوى هذه الأزمة (أزمة استقلال كردستان)، وتشير إلى أن بالإمكان التفاوض والحيلولة دون وقوع هذه الأزمة. تقول الافتتاحيَّة: إن قضية “الهروب من المركز” التي يطرحها كثير من الأكراد اليوم سيكون لها -شئنا أم أبينا- تبعاتها الجغرافية والسياسية والأمنية على الدول التي تقطنها أقلية كردية، ويمكن أن تحمل معها كثيرًا من التحديات التي لا يمكن تلافيها، ولا يمكن إنكار أن المجتمع الدولي يعارض المخطَّط الذي حِيك للعراق، أو على الأقل متفَق على ضرورة تأخير إجراء الاستفتاء.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا الاستفتاء بغَضّ النظر عن نتيجته يتزامن مع عدة أزمات تعيشها المنطقة، وأن ظهور أزمة جديدة من جنس الأزمات السكانية والأمنية سيكون بمثابة قنبلة موقوتة للمنطقة، وتضيف: من ناحية أُخرَى تعتبر أدلة المسؤولين الأكراد التي يسوقونها للدفاع عن استقلالهم ليست قوية، ويتدخل فيها قضايا عرقية فضلًا عن تدخلات من قوى أجنبية، لذا فهي لا تواجه فقط معارضة من الحكومة المركزية في العراق، بل ومن الأقلِّيَّات والعشائر وبعض النشطاء الأكراد، لذا لا يبدو أن هذه الأزمة لا يمكن السيطرة عليها واحتواؤها.
وترى الافتتاحيَّة ضرورة طرح السؤال التالي على المسؤولين الأكراد: هل سيحلّ الاستفتاء مشكلتهم، أم سيجرّ الإقليم إلى ورطة وأزمة أخطر؟
وزير الخارجية الباكستاني يلتقي جواد ظريف
يلتقي وزير الخارجية الباكستاني خواجه محمد آصف، نظيره الإيرانيّ محمد جواد ظريف، اليوم في طهران، في استمرار لزياراته الإقليمية الحالية، وسيتم التشاور والتباحث مع النظير الإيرانيّ حول القضايا الثنائية والدولية وذلك في مقرّ وزارة الخارجية الإيرانيَّة، كما سيلتقي وزير الخارجية الباكستاني خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومًا واحدًا مع رئيس الجمهورية حسن روحاني ومساعد الرئيس للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان.
وأعلنت وسائل الإعلام الباكستانية الأسبوع الماضي أنه من المقرر أن يسافر خواجه محمد آصف إلى دول الصين وروسيا وتركيا وإيران لمناقشة مستجدات تطورات الأوضاع الإقليمية، ومن بينها استراتيجية حكومة ترامب الجديدة في ما يتعلق بأفغانستان وجنوب آسيا.
تجدر الإشارة إلى أنه عُقد مساء أمس اجتماع في مدينة كويته الباكستانية لدراسة التعاون التجاري بين إيران وباكستان وتبادل وجهات النظر حول القضايا المعنية، في حضور عشرات رجال الأعمال الباكستانيين ورئيس غرفة التجارة والصناعة الباكستانية والقنصل الإيرانيّ. وخلال الاجتماع استعرض نشطاء اقتصاديون من غرفة التجارة المشتركة بين إيران وباكستان زيادة العلاقات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي والتي تجاوزت مئة مليار دولار.
(صحيفة “شهروند”)
روحاني: سنحظى بعلاقات عسكرية جديدة مع تركيا
صرَّح الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في مؤتمرٍ صحفيّ بعد عودته من قمة الدول الإسلامية المقامة في كازاخستان قائلًا: “هذه الزيارة تُعتبر أول زيارة له في الحكومة الثانية عشرة، وقد أجرى لقاءات مع رؤساء بعض الدول من بينها تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وفنزويلا”، مؤكّدًا في ما يتعلق بتركيا أن إيران دخلت مرحلة جديدة معها وبدأت علاقة جديدة على نطاق واسع في المجال الأمني والعسكري، فضلًا عن مناقشة زيارة الرئيس التركي المنتظرة إلى طهران.
وفي وقتٍ سابق التقى رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد حسين باقري برفقة كبار المسؤولين في المؤسَّسات العسكرية الإيرانيَّة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر الرئاسة التركي، في مباحثات استمرت لأيام، هدفت إلى تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية والتطورات في المنطقة والتعاون الحدودي.
(موقع “خبر أنلاين”)
قاسمي: لن نصمت أمام انتهاك الاتِّفاق النووي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، إن إيران ستتخذ قراراتها سريعًا بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة للاتِّفاق النووي في الهيئة العليا، وأن طهران استشرفت السيناريوهات المحتملة في مواضع الاتِّفاق النووي كافة، معتبرًا أن ما ذكرته “ديلي تليغراف” بشأن مساعدة إيران لكوريا الشمالية لصناعة القنبلة النووية، لا محل له ولا يمكن الاعتناء به، موضحًا أن إيران سيكون لها ردود أفعال في مواجهة انتهاك الاتِّفاق النووي في حال حدوثه، ولن تتحمل انتهاكه من قبل الآخرين، مشدِّدًا على أن إيران لن تكون البادئة بفعل ذلك، وفي السياق ذاته صرَّح نائب رئيس الجمهورية رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي مساء أمس بأنه في حالة خروج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي فإن إيران ستستمر في تنفيذ مع الدول المتبقية كافة، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، في حال تبعتها أوروبا بالانسحاب، فإن ذلك بالطبع سيدمر الاّتِفاق النووي، وستعود إيران إلى ما كانت عليه في السابق.
(وكالة “فارس”)
ذو النوري: الدور التشيكي في بوشهر عديم الجدوى
أكَّد رئيس لجنة الطاقة النووية بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان مجتبي ذو النوري، أن قانون حظر توريد المعدات لمحطة بوشهر النووية من قبل جمهورية التشيك إجراء رمزي وعديم الجدوى، موضحًا أن التشيك ليس لها دور على الإطلاق في توريد المعدات للمحطة، وأن الروس هم من يتولى مسؤولية هذه المهمَّة، يأتي ذلك بعد أن عارض البرلمان التشيكي مؤخرًا اقتراحًا قُدم للحكومة التشيكية، يهدف إلى إلغاء قانون حظر إرسال المعدات إلى محطة بوشهر النووية، بعد سلسلة من المفاوضات الإيرانيَّة، إذ التقى وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة على أكبر صالحي العام الفائت، المسؤولين التشيكيين في العاصمة براغ، وبحثوا السبل المتاحة والممكنة لتحقيق التعاون النووي.
(صحيفة “إيران”)
“رجائي” يمتنع عن إرسال مضربي الطعام إلى المستشفيات
أعلن موقع الحملة الدولية لحقوق الإنسان نقلًا عن مصدر مطلع، أن المسؤولين القضائيّين ومسؤولي سجن رجائي شهر يمتنعون حاليًّا عن إرسال 17 سجينًا سياسيًّا إلى المستشفى على الرغم من وخامة وسوء حالتهم بعد إضرابهم عن الطعام، في حين يحتاج عددٌ منهم إلى البقاء في المستشفيات لفترات طويلة، وهم: سعيد ماسوري، ورضا شهابي، وأبو القاسم فولادوند، وشاهين ذوقي تبار، ومحمد نظري، ومحمد بنازاده أمير خيزي. يأتي ذلك بعد أن أضرب نحو 20 من السجناء في رجائي شهر عن الطعام منذ 41 يومًا بعد نقلهم إلى عنبر جديد، اعتراضًا على عدم مراعاة حقوقهم، ومن بينها حرمانهم من المشي اليومي داخل أسوار السجن، بجانب تهوية العنبر الجديد الضعيفة، ووجود كاميرا مراقبة بشكل مستمرّ، وعدم تَسَلُّم أدواتهم الشخصيَّة، علمًا بأن الـ17 سجينًا لا يزالون مضربين عن الطعام.
جدير بالذكر أن المقررة الخاصَّة للأمم المتَّحدة المعنية بحقوق الإنسان أسماء جهانغير دعت الشهر الفائت إيران إلى حل إضراب السجناء عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهم ونقلهم المفاجئ لقسم شديد الحراسة، وعبرت جهانغير عن قلقها الحادّ تجاه حالة 53 سجينًا من بينهم 15 يؤمنون بالديانة البهائية نُقلوا وفي مدة وجيزة إلى قسم شديد الحراسة بسجن رجائي شهر بمدينة كرج غربي طهران.
(موقع “راديو فردا”)
أمير بوردستان: نواجه حربًا تركيبية
قال نائب القائد العامّ للقوات المسلَّحة أحمد رضا بوردستان، إن طهران تواجه حاليًّا نوعًا من التهديد يسمى “الحرب التركيبية”، لأن الأعداء من خارج المنطقة لا يسعون إلى حرب استنزاف في نهجهم الجديد، ويضعون على جدول أعمالهم عمليات حاسمة وسريعة والتي من الممكن أن تحقق أهدافها في أقصر وقت، لذلك وعلى حدّ قوله فإن على إيران إيجاد الإمكانات اللازمة بما يتناسب مع هذه الأجواء في قواتها وفي نفسها.
(وكالة “تسنيم”)
موسوي: إيران لا تستطيع منافسة تركيا اقتصاديًّا في العراق
أعلن عضو مجلس إدارة رابطة المصدِّرين الإيرانيّين مصطفي موسوي، أنه نظرًا إلى برامج الحكومة التركية الاقتصادية لدعم رجال أعمالها، فلا يمكن لإيران منافسة الأتراك في العراق، وأوضح موسوي أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستدعم كل رجل أعمال تركي يؤسس شركة في العراق بمبلغ 22 ألف دولار، مؤكّدًا أنه في ظلّ هذه الظروف لا يمكن للمصدرين الإيرانيّين التنافس مع الأتراك، كما أعرب عضو مجلس إدارة رابطة المصدرين الإيرانيّين عن أسفه، لا سيما وأن كل يوم يمر تزداد فيه أوضاع الصادرات الإيرانيَّة إلى العراق سوءًا، بقوله: “وصل الأمر اليوم إلى حدّ أن العراق لم يعُد يحتاج إلى الصادرات الإيرانيَّة، ولكن نحن نحتاج إلى صادرات العراق”، واعتبر موسوي أن من الضروري تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، بخاصَّة أن الظروف التنافسية للشركات الإيرانيَّة مع الشركات العراقية غير مناسبة على الإطلاق.
(وكالة “الأناضول”)
روحاني: إيران الطريق الأقرب لرجال الأعمال الأوزبكيين
قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، خلال لقائه نظيرَه الأوزبكي شوكت مير ضيايف، إنه يمكن لإيران أن تكون أقرب طريق لوصول رجال الأعمال الأوزبكيين إلى الخليج العربي والمياه الحرة، معتبرًا على هامش قمة الدول الأعضاء في منظَّمة التعاون الإسلامي في كازاخستان، أن لقاء كبار مسؤولي البلدين دليل على الإرادة الراسخة للحكومتين من أجل علاقات أوثق وأوسع، ورحّب روحاني بتنمية العلاقات بين طهران وطشقند في جميع المجالات، بخاصَّة التجارية والاقتصادية، وأنه لا يوجد أي عقبة في طريقة تنمية العلاقات بين إيران وأوزبكستان باعتبارها دولة صديقة، مشيرًا إلى إمكانيات إيران وأوزبكستان الهائلة لتنمية التعاون.
(وكالة “إيرنا”)
رضا سراج: أوروبا لن تتخلى عن أمريكا لأجل إيران
أوضح خبير القضايا الاستراتيجية رضا سراج، أن الولايات المتَّحدة تسعى عبر استعراض الانسحاب من الاتِّفاق النووي لإجراء مباحثات جديدة، مفسرًا التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الألماني بخصوص استعدادهم مع فرنسا وبريطانيا وأمريكا للضغط على طهران بأنه تعبير عن الفشل، وفي حال وجود أمل في التزام أوروبا بالاتِّفاق النووي دون أمريكا، مع الوضع في الحسبان التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الألمانيّ، فإن تجربة إيران مع الدول الأوروبيَّة الثلاث في أوائل حقبة الثمانينيات تشير إلى أن الاستراتيجية الأوروبيَّة المجربة ستهزم في نهاية المطاف، ولفت سراج إلى أن التيَّار الإيرانيّ في الداخل الذي وضع كل بيضه في سلة أمريكا يواجه الآن عدم الالتزام بالوعود الأمريكيَّة، ويريد أن يبدأ مرحلة جديدة هي التنفيذ الأوروبيّ للاتِّفاق النووي.
(موقع “مشرق نيوز”)
مبعوث خاصّ لخامنئي يتابع إطلاق النار على الحمّالين
تسببت وفاة حمّالين من مدينة “بانه” من كردستان إيران في تعطيل سوق المدينة ليومين، وأعلن قائد مدينة بانه، محمد فلاحي، القبض على مطلق النار من الضباط على الحمّالين ومتابعة تلك القضية، لافتًا إلى أن تفاصيل الحادثة وصلت إلى يد المحققين وخبير من هيئتي تحقيق لوزارة الداخلية.
كذلك ذكر البرلماني عن هذه المدينة محسن بيجلري، عن إصابة شاب آخر يُدعَى شورش قادرزاده، بالرصاص منذ أسبوعين من نفس المنطقة، وهو حاليًّا يعاني أوضاعًا جسمانية وخيمة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن ممثلين من طهران جاؤوا إلى المدينة، ومن ضمنهم هيئة تفتيش الدولة، وتفتيش القوات الأمنية، والتفتيش الخاص لوزارة الداخلية، كذلك ممثّل من مكتب قائد الجمهورية علي خامنئي، من أجل متابعة الأمور، وعقدوا جلسة مع أسر الحمّالين المقتولين.
(صحيفة “شرق”)
اجتماع تعاونيّ بين “توتال” والشركات الإيرانيَّة
قال رئيس اتِّحاد مصنعي معدات الصناعة النِّفْطية الإيرانيَّة رضا خياميان، إن اجتماعًا سيُعقَد يوم الأربعاء القادم بين شركة توتال الفرنسية والشركات الإيرانيَّة لدراسة كيفية التعاون ضمن المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز.
وبيَّن خياميان أن من المقرر خلال هذا الاجتماع أن تعرض شركة “توتال” الأمور اللازمة حول احتياجاتها في المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز. جدير بالذكر أن شركة ” توتال” أبرمت مؤخَّرًا مع وزارة النِّفْط الإيرانيَّة عقدًا بقيمة خمسة مليارات يورو لتطوير حقل باريس الجنوبي، وتعتبر هذه الصفة الأضخم التي تبرمها إيران بعد رفع العقوبات الغربية عنها، ووَفْقًا لتوتال فإن الطاقة إنتاجية المشروع ستصل إلى 400 ألف برميل من المكافئ النِّفْطي يوميًّا، شاملا المكثفات، وأن الغاز المنتج سيجري ضخه في السوق المحلية الإيرانيَّة مطلع عام 2021.
(موقع “رويداد”)
37 ألف مليار تومان عجزًا في الميزانية
قال نائب رئيس لجنة الميزانية في البرلمان الإيرانيّ هادي قوامي، إن التوقعات تشير إلى وجود عجز في الميزانية سيصل في نهاية العام الحالي إلى 37 ألف مليار تومان، موضحًا أن ذلك يعود إلى انخفاض قيمة النِّفْط، لأن البرميل الواحد كان يُحسب سابقًا بـ50 دولارًا، ويُباع حاليًّا بما يقارب 43 دولارًا.
وفي سياقٍ آخر شهد الدولار الأمريكيّ في أسواق أمس ارتفاعًا مقارنة بالأسبوع الماضي فبلغ 3905 تومانات، وبلغت قيمة العملة بالسعر الجديد مليونًا و257 ألف تومان، أما في أسواق العملات فقد وصل اليورو إلى 4811 تومانًا، في حين بلغت قيمة الجنيه البريطاني 5136 تومانًا، و1208 بالنسبة إلى الليرة التركية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ارتفاع معدَّل بلاغات العنف ضدّ الأطفال
أكَّد مساعد رئيس هيئة الرعاية الاجتماعية حبيب الله مسعوديّ فريد، أن الهيئة تلقت خلال العام الماضي 13 ألف بلاغ حول تعنيف الأطفال، مؤكّدًا أن نصف هذه الحالات وُقف عليه وجرى التأكَّد منه.
(صحيفة “آرمان”)
وزير التعليم: يخجلني أن 10% من الشعب أميون
قال وزير التربية والتعليم محمد بطحائي، إن معدَّلات الأمية في إيران قد انخفضت من 50% في فترة ما قبل الثورة لتصل إلى 10%، مضيفًا أن وجود شخص واحد أمي في إيران يُعتبر كثيرًا، إذ يجب القضاء على كل ما يشكِّل عائقًا أمام التعليم، مؤكِّدًا وجوب وضع خطة شاملة للقضاء على الأمية في المجتمع الإيرانيّ، كما يجب أن يُستبدل بالأساليب القديمة في التعليم أساليب حديثة تساعد في سرعة الفهم ولها نتائج إيجابية على المتعلمين.
(صحيفة “آفتاب”)