في ظل توقُّف صدور الصحف الورقية الإيرانية في ذكرى الثورة، أشارت المواقع ووكالات الأخبار إلى جملة من الأنباء، على رأسها تصريح روحاني بشأن التفاوض على ملفات أخرى حال الالتزام بالاتِّفاق النووي، والقبض على أشخاص بتهمة التجسُّس، و”انتحار” ناشط في شؤون البيئة في المعتقَل، إضافة إلى اختراق مواقع الصحافة الإيرانية واتجاه أصابع الاتهام إلى روسيا، واحتمال دعم فيلق القدس الإيراني الحملة الانتخابية لائتلاف “الفتح المبين” العراقي، فضلًا عن وقف صحفية عن العمل بسبب انتقادها لقاء رئيسي ونصر الله.
اعتقال عدة أشخاص بتهمة التجسُّس
أعلن المدَّعي العامّ والثوري بمحافظة طهران عباس جعفري دولت آبادي، الكشف عن عدة متهمين على صلة بالتجسُّس على الملفّ النووي وإلقاء القبض عليهم، لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص جمعوا معلومات إيرانيَّة مصنَّفة في مجالات استراتيجية في إطار تنفيذ مشروعات علمية وبيئية، مؤكّدًا أن ادِّعاء طهران اعتقلهم في ظلّ “الوعي الاستخباراتي” لإحدى المؤسَّسات الأمنية الإيرانيَّة.
(وكالة “إيسنا”)
روحاني يهدد أمريكا بخسائر فادحة
قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، إن الاتِّفاق النووي نموذج هامّ لحلّ المشكلات العالَمية بأسلوب سلميّ، لافتًا إلى أن هذا الأسلوب يمكن أن يؤدِّي بالمنطقة والعالَم إلى مزيد من الأمن وتحسين العلاقات الاقتصادية والتعاون، وأكَّد روحاني أنه والتزمت كل أطراف الاتِّفاق النووي بعهودهم، بخاصَّة أمريكا، لشهدت المنطقة والعالَم تَحسُّنًا في العلاقات السياسية.
وأضاف أنه إذا نُفّذ الاتِّفاق النووي بشكل كامل فإن إيران مستعدة للدخول في مباحثات مع الآخرين بشأن باقي القضايا المعقدة والهامَّة، مبينًا أن قرار الولايات المتَّحدة الانسحاب من هذه الاتِّفاقية الدولية خطأ استراتيجي، وسيشهد التاريخ والعالَم على أن هذا سيكون أكبر خطأ ارتكبته واشنطن في علاقتها السياسية بالعالَم أجمع، وبالمنطقة خصوصًا.
وأعرب روحاني عن أمله أن يستمرّ الاتِّفاق النووي، وأن يكون نموذجًا لحلّ مشكلات المنطقة والعالَم، كما أشار إلى أن إيران لم تنتهك عهودها مُطلَقًا، حتى إنها ظلت ملتزمة بعد الثورة بعهود النِّظام السابق، مؤكّدًا أنها لن تكون البادئة في انتهاك الاتِّفاق النووي.
واستطرد في نفس السياق: “إذا أخطأت أمريكا في موضوع الاتِّفاق النووي فإنها ستتكبّد خسائر فادحة، وستكون إيران مستعدة لحلول مناسبة في مثل هذه الظروف”.
وختم روحاني بأن إيران لديها رغبة في علاقات ودية مع الدول التي ليس لديها أطماع غير شرعية في الشعب الإيرانيّ والمصالح الوطنية الإيرانيَّة.
(وكالة “فارس”)
تغريدة تنهي مسيرة صحفية إيرانيَّة
تسببت تغريدة في وقف الصحفية بجريدة “إيران” إلهه خسروي عن العمل، وذلك بعدما نشرت عبر حسابها الشخصي على “تويتر” قبل أسبوعين صورة من لقاء المرشح الرئاسي السابق إبراهيم رئيسي، مع أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وعلّقت عليها بالقول: “إحدى الطرق التي تجعلك لا تشعر بالندم من التصويت في الانتخابات هي مشاهدة هذه الصورة”.
وتَلقَّت خسروي بعد هذه التغريدة هجوما عنيفًا من جانب أنصار الأصوليين، وتطورت الأحداث لدرجة أن سكرتير مجلس تنسيق الباسيج الطلابي بجامعة أزاد وحيد شورابي، الذي قدّم نفسه بأنه “ناشط طلابي”، غرَّد على تويتر: “تغريدة سكرتيرة القسم الثقافي بصحيفة إيران تنمّ عن عداء لحزب الله وحسن نصر الله، ولا يجب لهذه الخائنة أن تكون مسؤولة في صحيفة تابعة لحكومة النِّظام الإيرانيّ”. ونشر شورابي رقم هاتف المدير المسؤول بصحيفة إيران محمد فاضلي وكتب: “لنوصل اعتراضنا في رسالة قصيرة إلى المدير المسؤول بصحيفة إيران”.
ويبدو أن هذا الإجراء كان ناجحًا، إذ إن خبر وقف خسروي عن عملها في صحيفة إيران نُشر بتاريخ 9 فبراير.
وتُعَد صحيفة “إيران” من الصحف الناشطة التابعة للحكومة، ورغم أن تغريدة خسروي تضمنت دفاعًا مُضمَرًا عن انتخاب حسن روحاني، فإنها أنهت مسيرتها العملية.
واشتهرت خسروي في السابق كسكرتيرة ثقافية بصحيفة إيران، إذ كتبت في هذا الصدد تغريدة على صفحتها الشخصيَّة بتويتر: “بعد أسبوع من الإقامة الجبرية بسبب التغريدة على حسابي الشخصي أجريت اتصالًا هاتفيًّا اليوم مع مسؤولي صحيفة إيران، وقالوا إنني لم أكُن سكرتيرة من الأساس، وإنهم اختاروا شخصا آخر لتولي المنصب، فسألت لماذا لم تعلنوا ذلك عندما تعرضت للضغط كسكرتيرة ثقافية في الصحيفة؟”.
وأعربت خسروي عن اعتقادها أن رؤساءها وزملاءها في الصحيفة “ليسوا على استعداد لدفع تكاليف التعاون معي، بل حتى ليسوا مستعدين للوقوف إلى جانبي في حال طردي، وهم يجبرون الصحفي على الاستقالة، وهذه طريقة قديمة ومألوفة في الصحافة الإيرانيَّة”.
(موقع “إيران واير”)
الحرس يدعم الحشد الشعبي في الانتخابات العراقية
تعتزم قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ دعم الحملة الانتخابية لائتلاف “الفتح المبين” في العراق بقيادة هادي عامري.
وتحاول إيران بدعمها الحشد الشعبي الذي يشارك في الانتخابات العراقية القادمة في إطار ائتلاف “الفتح المبين”، زيادة تأثير هذه الجماعة المسلَّحة في البرلمان العراقي المقبل. وفي هذا السياق قرَّر السفير الإيرانيّ في العراق إيرج مسجدي المساعدة في الحملة حتى يمكن لهذا الائتلاف الحصول على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان العراقي.
وتربط قائد فيلق بدر التابع للحشد الشعبي هادي العامري علاقة وثيقة مع قائد قوات ما يُعرف بـ”فيلق القدس” التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، كما كان السفير الإيرانيّ الحالي مسجدي أحد قادة فيلق القدس ومستشارًا لسليماني قبل أن يتسلم عمله سفيرًا لإيران في العراق في يناير الماضي.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)
انتحار أستاذ جامعي في السجن
انتحر كاووس سيد إمامي، الأستاذ الجامعي والناشط في مجال البيئة، في سجن إيران، وأكَّد ابن هذا الأستاذ رامين سيد إمامي، خبر وفاة والده في السجن، وكتب إمامي المطرب والملحن في صفحته على إنستاغرام أن والده اعتُقِل في 24 يناير الماضي، موضِّحًا أن مكتب المدَّعي العامّ استدعى والدته يوم 8 فبراير الحالي وأعلمها بأن والده قد انتحر في السجن.
وكتب: “يقولون إنه قد انتحر… ما زلت لا أصدّق، لا نصدّق ذلك”.
وكان مدَّعي عامّ طهران عباس جعفر دولت آبادي، قال قبل فترة إنه قُبض على عدد من المتهمين بالتجسُّس، لافتًا إلى أنهم كانوا يعملون في مجال المشروعات العلمية والبيئية ويجمعون معلومات سرية.
(موقع “زيتون”)
مطالبات بإقالة وزيري الشؤون الخارجية والنِّفْط
أشار عضو لجنة التعليم والأبحاث البرلمانية محمد جواد أبطحي، إلى التصريحات المتناقضة لمساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقتشي، ووزير النِّفْط بيجن زنغنه، بشأن أموال النِّفْط، قائلًا: “على رئيس الجمهورية حسن روحاني، إما أن يحلّ مشكلة هذين الشخصين، وإما أن يقيلهما”.
وأوضح أبطحي أن المسؤولين لا ينسقون معًا، ويتخذ بعضهم مواقف متناقضة، لافتًا إلى أن عراقتشي أعلن مؤخرًا في برنامج تليفزيوني أن إيران بعد الاتِّفاق النووي لا تواجه مشكلة في تحويل أموال النِّفْط إلى الدولة، غير أن زنغنه كذَّب هذه التصريحات وتحدث عن عدم تحويل أو وصول أموال النِّفْط إلى الدولة”.
وأضاف عضو لجنة التعليم والأبحاث البرلمانية أن “هذه المواقف المتناقضة من المسؤولين تؤدِّي إلى فقدان ثقة الشعب بهم وتجعله يتساءل: ماذا سيحدث إذًا بشأن أموال النِّفْط تلك؟”.
(موقع “أفكار نيوز”)
هجمات إلكترونية تضرب الصحافة الإيرانيَّة عشية ذكرى الثورة
تعرضت مواقع عدد من الصحف الإيرانيَّة للاختراق، ومنها صحف “أرمان أمروز” و”قانون” و”ستاره صبح”، وأوضح رئيس تحرير صحيفة “قانون” علي رضا شاكر، إن عددًا من الأشخاص الذين وصفهم بـ”المعادين للثورة” اخترقوا مواقع الصحف، مضيفًا أن “شرطة إنتاج وتبادل المعلومات” لا تزال تحقق في الموضوع. وقد بيَّن المصدر أن الهاكرز الذين نفّذوا الاختراق، نشروا عديدًا من الأخبار الكاذبة عبر موقع صحيفة قانون، وذلك حسبما أعلنت الصحيفة على حسابها الشخصي في تويتر.
كذلك تَعرَّض موقع “إنصاف نيوز” لمحاولات اختراق، وبتتبُّع العملية المستمرة حتى الآن اتضح أن مصدر الهجوم معرّف رقمي من مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
في الوقت نفسه اعتقد موقع “صداي إيران” أن الشركة التي تقدم خدمات دعم المواقع والصحف المخترقة، مشترَكة، ومن المحتمل جدًّا أن يكون اختراق هذه المواقع بشكل جماعي ناجمًا عن اختراق خادم الشركة الأساسية.
(وكالة “إيلنا” وموقعا “إنصاف نيوز” و”صداي إيران”)
63% من العاطلين يحملون درجة الدبلوم
قال مساعد تنمية القرى والمناطق المحرومة أبو الفضل رضوي، إن 63% من العاطلين عن العمل في إيران يحملون درجة الدبلوم ومؤهلات أعلى منها، وهذا يعني أن الوظائف القديمة لم تعُد جذابة بما يكفي. وأضاف أنه لو تم تنفيذ أوامر الخميني في البلد لتمّ تصدير الثورة بكل راحة، إذ أمر بمشاركة الضعفاء في الأنشطة الاقتصادية. كذلك بين أنه أُرسِلَ عدد من الأفراد للدراسة في الخارج وفي المحافظات الصناعية.
(وكالة “إيسنا”)