بضرورة قصوى تطالب صحيفة “أفكار” عبر افتتاحيتها أن يتم معاملة وسائل الإعلام المعارضة للنظام بكامل ما تملكه إيران من قسوة وشراسة معتبرةً أنهم من المفسدين حتى وإن كانوا يقدمون النصائح والانتقادات المشروعة، أما صحيفة ” ابتكار” فاختزلت كلُ ما تريد أن تقوله في عنوانها الرئيسي فلو كانت إيران تمتلك اقتصادًا أقوى لكانت مهمَّة ترامب أصعب أمام إلغاء الاتِّفاق النووي، إلا أن اقتصادها وللأسف لا يشكِّل سوى نسبة ضئيلة جدًّا من حجم تجارة العالَم.
أما الموضوعات الخبرية التي حملتها المواقع والصحف الإيرانيَّة، فلم تخرج في أغلبها عن الاستنكار والتوعُّد باتخاذ ردود أفعالٍ قاسيَّة تجاه ترامب حال قرَّر الخروج من الاتِّفاق النووي، أو صنَّف الحرس الثوري منظَّمة إرهابيَّة.
“أفكار”: طريقة التعامل مع مناهضي الثورة المَجازيِّين
تدعو صحيفة “أفكار” المحافظة في افتتاحيتها إلى التعامل بحزم مع وسائل الإعلام المناهضة للثورة، وتزعم الافتتاحيَّة أن الإعلام المناهض للثورة يؤلّب الأعداء -ولنقُل منظَّمات الدفاع عن حقوق الإنسان- على النِّظام الإيرانيّ، وترى الافتتاحيَّة أن ما قدّمه بعض المسؤولين من اقتراحات للتعامل مع هذه القضية غير مجدٍ، وأن هناك طريقًا آخر.
تقول الافتتاحيَّة: يضع أعداؤنا، الذين يلبسون لباس الناصح والمشفق، بوضع أصابعهم على العيوب والمفاسد، ومن ثمّ يضخّمونها ويتناقلونها على مواقعهم المجازية مثل تليغرام وفيسبوك أو يوتيوب وتويتر، ويقوم أفراد الشعب، الذين ينشطون على هذه المواقع، بتناقلها بدورهم، وبهذه الطريقة يقوم العدوّ من وراء الحدود كلّ يوم بإيجاد قضية، ونركض نحن بدورنا هنا وهناك من أجل تكذيب ما يجري تداوله.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الحلول التي اقترحها بعض المسؤولين من قبيل حجب مواقع التواصل الاجتماعي، أو تجاهل القضية، أو الردّ على التُّهم وجلب ثقة الناس بالنِّظام، حلولٌ غيرُ مجدية، والسبب هو أنّ حجب المواقع أصبح اليوم غير ممكن بالنظر إلى انتشار أنواع كثيرة من برامج فتح المواقع المحجوبة، كما أن السكوت وتجاهل القضية سيوجد كارثة، إذ ستختلط الأخبار الكاذبة بالأخبار الصحيحة، وتُقدَّم للناس، وتنعدم ثقة الناس بالنِّظام تدريجيًّا، ومِن ثَمَّ سيصل العدوّ إلى مبتغاه بأقلّ التكاليف.
وترى الافتتاحيَّة أن الحلّ المتبقي هو تعامل الأجهزة المعنية بحزم مع الفساد لمواجهة عناصر الإعلام والمواقع المناهضين للثورة والمقيمين في الخارج، ولكنها ترى أن هذه القضية تواجه صعوبة بسبب الآفات التي تعاني منها مسيرة مكافحة الفساد في إيران، ومنها التعامل بتمييز مع الفساد، وإعطاء الأمان للمفسدين المقرَّبين، واستمرار المحاكمات فترة طويلة، ومواجهة حالات الفساد الصغيرة والتغاضي عن الكبيرة، وعدم نزاهة أجهزة الرقابة.
“ابتكار”: لو كنا نملك اقتصادًا أقوى لكانت مهمَّة ترامب أصعب
تتطرق صحيفة “ابتكار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى احتمالية عدم توقيع ترامب على تعليق العقوبات المفروضة على إيران، وأنها بذلك سوف تنسحب من الاتِّفاق النووي، ومِن ثَمَّ من سيتضرر في النهاية هي إيران، لأن إلغاء الاتِّفاق النووي سيعني عودة العقوبات، ومِن ثَمَّ انهيار مجدد للاقتصاد الإيرانيّ الضعيف. تقول الافتتاحيَّة: يمثّل دونالد ترامب شريحة لها تأثير في أمريكا، وهذه الشريحة ستستفيد من إلغاء الاتِّفاق النووي مع إيران على المدى القريب والبعيد، وبالطبع يمكن لهذه الشريحة أن تستميل أوروبا إلى جانبها بما لديها من مكانة قانونية.
وترى الافتتاحيَّة أن أسلوب فرض العقوبات أسلوبٌ مجرَّب لدى القادة الأمريكيّين، وهو أسهل بكثير، وأن أول ما سيبادرون إليه هو فرض العقوبات مجدَّدًا على إيران، وتضيف الافتتاحيَّة: قد يقول البعض إن أوروبا لن تساير أمريكا، لكن التجربة أثبتت عكس ذلك، فالأوروبيّين سيفضلون الأسواق الأمريكيَّة الأكثر استمرارية ونموًّا على أسواق إيران وتجارتها الضئيلة.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن اقتصاد إيران لا يشكل سوى أقل من 0,3% من حجم التجارة العالَمية، كما أنها لا تصدّر سلعة استراتيجية يمكنها أن تكون ورقة ضاغطة بيدها، فالنِّفْط يمكن للدول المصدرة للنِّفْط أن تعوّضه، وتضيف: من جهة أخرى فإيران تستورد المواد الغذائية، وتراجع العائدات النِّفْطية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار هذه المواد، كما أن البنوك ليست بتلك القدرة بحيث يوجد غيابها خللًا في أسواق المال العالَمية.
بالطبع لن يموت الاقتصاد الإيرانيّ، كما ترى الافتتاحيَّة، لكنه سيتأذى بشكل كبير، مضيفةً: لذا بدلًا من تقليل حجم الآثار التي ستتركها العقوبات، كما فعلت حكومة أحمدي نجاد، من الأفضل أن نقدِّم منذ اليوم شكوى للمراجع الدولية، ونسدّ الطريق أمام العقوبات الجماعية.
صالحي: العالَم لن يثق بأمريكا إذا خرجت من الاتِّفاق النووي
حذر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة على أكبر صالحي، من عواقب إلغاء الاتِّفاق النووي الإيرانيّ مع مجموعة 5+1، معلنًا أن إلغاء الاتِّفاق النووي سيُضعِف الثقة الدولية بأمريكا. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر “إدوارد آمالدي” للتعاون الدولي وتعزيز الأمان وحظر انتشار الأسلحة النووية الذى عُقد في العاصمة الإيطالية روما، مضيفًا أن إيران لا تريد أن يُلغَى، وفي حال حدوث ذلك فإن هناك سلوكيات جدّية ستقوم بها الحكومة الإيرانيَّة، متمنيًّا في الوقت ذاته تحكيم العقل السليم في مثل هذه الظروف بدلًا من القرارات الاعتباطية، وفي سياقٍ متصل أكَّد المساعد السياسي للقائد العام لقوات الحرس الثوري العميد رسول سنائي راد، ضرورة أن تدفع أمريكا ثمن أخطائها، معتبرًا أن تصرُّفات ترامب ستزيد قوة الحرس الثوري الإيرانيّ، وتعطي انعكاسًا للظروف الصعبة التي تمرّ بها الإدارة الأمريكيَّة.
جدير بالذكر أن هذا التصريح يأتي منسجمًا مع تصريح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتَّحدة غلام علي خوشرو، مساء أمس، الذي أشار إلى أن إلغاء أمريكا الاتِّفاق النووي بأيّ شكل، سيواجَه بردّ فعل مناسب من الحكومة الإيرانيَّة.
(وكالة “أنباء الأناضول” وصحيفة ” صحيفة شهروند”)
إيران تحاول شراء قطع غيار لبرنامجها الصاروخي
قالت الأجهزة الأمنية الألمانية نقلًا عن “روتيرز”، إنه بحسب وثائق حصلت عليها وكالة الاستخبارات الألمانية (BfV) فإن “إيران لا تزال تحاول شراء قطع الغيار من بعض الشركات الألمانية، التي تُستخدم بشكل مزدوج ليمكن استخدامها في برنامجها الصاروخي، ما يعني عدم امتثالها للقوانين الدولية”، كما أكَّدت هذه التقارير أن إيران ما زالت تصر على مواصلة برنامجها الصاروخي الطموح، في حين أن هذا البرنامج وتكنولوجيته لا يخضعان لإلغاء العقوبات.
(موقع “راديو فردا”)
وزير الدفاع: الحرس أقوى مؤسَّسة كافحت الإرهاب
قال وزير الدفاع أمير حاتمي، إن الحرس الثوري والجيش وقوى الدولة كافة، وقفت متَّحدة أمام سياسات وخطوات الحكومة الأمريكيَّة العدوانية الخالقة لتوتر، وأنهم لن يسمحوا بتهديد أمن المنطقة من خلال التوسُّع في الحرب بالوكالة والإرهاب، يأتي ذلك ردًّا على تهديدات حكومة ومسؤولي الولايات المتَّحدة الأخيرة، معتبرًا أن أي تعرض لأركان النِّظام مثل الحرس الثوري هو تعرض للنظام كافة، كما اعتبر حاتمي أن الحرس أقوى وأكثر القوات شعبية في مكافحة الإرهاب، وجهاده العظيم والهادف لاستقرار المنطقة، وفق وصفه.
كذلك هاجم وزير الدفاع الإيرانيّ رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب، وقال إن الطريق الذي اختاره يقود العالَم نحو الحرب وإراقة الدماء، مطالبًا إياه بأن لا يتخذ قرارات تؤدي إلى عزله من السُّلْطة وفق زعمه. يأتي ذلك بعد قال مستشار المرشد الإيرانيّ للشؤون الدولية على أكبر ولايتي، مساء أمس، إنه يجب أن يعلم الأمريكيّون أن الحرس الثوري ممثّل الشعب الإيرانيّ في كل جبهات المقاومة ضدّ تجاوزات الأمريكيّين والصهاينة وعملائهم في المنطقة، وَفْق قوله، وأن فرض العقوبات الأمريكيَّة ضدّ الحرس الثوري الإيرانيّ سيزيد الأمر سوءًا.
جدير بالذكر أن ترامب قال قبل أيام قليلة، خلال اجتماعه مع قادة عسكريين كبار في البيت الأبيض، إن إيران لم تحترم روح الاتِّفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالَمية، وإن عاصفة قادمة، وهو ما يُعَدّ انقلابًا على الاستراتيجيات السابقة التي كان أوباما معتمدًا عليها.
(وكالة “إيسنا”)
محمد قوتشاني مستشارًا إعلاميًّا لروحاني
بقرار من رئيس الجمهورية حسن روحاني، عُين محمد قوتشاني أمين مجلس الأبحاث الخاصَّة برئاسة الجمهورية، ومستشارًا إعلاميًّا لرئيس الجمهورية. وتَوَلَّى قوتشاني قبل ذلك إدارة تحرير صحف “اعتماد ملي”، و”شهروند امروز”، و”آسمان”، والمجلس الأسبوعية “صدا”، و”مردم أمروز”، وكذلك مجلة “سياست نامه”، كما كان من أعضاء اللجنة المركزية لحزب كوادر البناء، وهو حاليًّا مدير تحرير مجلة “سازندكي”.
(صحيفة “شهروند”)
برلماني يقترح تشكيل أمانة لحل خلافات السلطات الثلاث
شدّد عضو الهيئة الرئاسية لكتلة “أميد” البرلمانية إلياس حضرتي، على أهمِّيَّة تشكيل أمانة عامَّة لإقامة جلسات مشتركة بين رؤساء السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائيَّة، حتى تقلل هذه الجلسات من التوتُّرات والموضوعات المختلف فيها بين السلطات، عبر إقامتها بشكل دوري وعبر برنامج محدد سلفًا، وذكر حضرتي أن “هذه السلطات الثلاث لديها قضايا ومهام مختلفة وفي نفس الوقت مشتركات، ومن اللازم الحوار بشأن هذه الأمور كافة في جلسات رؤساء السلطات بعد تشكيل أمانة عامَّة”.
(صحيفة “شهروند”)
مجلسي: الكونغرس لا يستطيع إبطال الاتِّفاق النووي
قال الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي، إن ترامب إذا وكل الاتِّفاق النووي إلى الكونغرس، فهو بذلك يسعى للتهرب من التعهدات الدولية التي قدّمها سابقًا، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن الكونغرس لا يستطيع أن يُبطِل اتِّفاقية غير مقتصرة على الولايات المتَّحدة، لكنه في الوقت ذاته يستطيع أن يشدِّد العقوبات، وأشار مجلسي إلى أن حكومات أوروبا وآسيا ستدعمان استمرار الاتِّفاق النووي، لكن البنوك والشركات الأوروبيَّة الرئيسية ستراعي العقوبات الأمريكيَّة احتياطيًّا، في حين ستُعمِل غالبية الدول العربية أيضًا العقوبات الأمريكيَّة.
(صحيفة “شرق”)
توقيع اتِّفاقيات طبية مع سلطنة عمان
وقَّع وزير الصحة الإيرانيّ حسن قاضي زاده هاشمي، اتِّفاقية في المجال الطبي والدوائي مع نظيره العماني، على هامش اجتماع وزراء صحة 22 بلدًا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأكَّد حسن هاشمي أن هذه الاتِّفاقية تأتي للتعاون في مجالات الأدوية وتبادل الخبرات، كما تنصّ على توظيف الكوادر الصحية والقوى العاملة التي لها علاقة بالصحة في سلطنة عمان، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
(صحيفة “آرمان امروز”)
روحاني: الحرس الثوري في قلب كل إيرانيّ
أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن إيران صمدت حتى النهاية في الاتِّفاق النووي والتزمت بكامل تعهداته، وهو ما يُعَدّ فخرًا لها، معتبرًا خروج “العدوّ” من الاتِّفاق النووي دليلًا على هزيمته لا على انتصاره، جاء ذلك على هامش الاجتماع الوزاري الذي أُقِيمَ أمس، مضيفًا: “إن شعب إيران متَّحد وتابع للنظام على الدوام، وهو أمرٌ طبيعي لدولة ديمقراطية كإيران”، وبشأن تصنيف الولايات المتَّحدة الحرس الثوري تنظيمًا إرهابيًّا قال روحاني: “إذا أرادت واشنطن ارتكاب هذا الخطأ فإنها ستعادي الشعب الإيرانيّ كافة”، زاعمًا أن الحرس الثوري وحده مَن دافع في كل الأوقات عن المصالح الوطنية، بجانب إنقاذه كثيرًا من الدول كالعراق وسوريا، ولبنان.
(صحيفة “سياست روز”)