تناولت افتتاحية صحيفة “إيران” الصادرة اليوم طبيعة الحياة في طهران بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت قبل بضعة أيام، وترى الافتتاحية أن ساكني طهران يمارسون أعمالهم اليومية بشكل طبيعي، وترجع الافتتاحية هذا الأمر إلى أسباب تعدّدها، في حين تنتقد “ستاره صبح” حرمان مؤسَّسات المجتمع المدني في إيران من الديمقراطية، وتلمّح إلى انعدام الديمقراطية في الإعلام الإيراني، وأن أمام الديمقراطية في إيران عوائق تمنع تقدُّمها في المجتمع.
وأشارت الصحف والمواقع إلى جملة من الأخبار، كان على رأسها توجُّه مدمرتين إيرانيتين إلى سواحل عمان، وهجوم برلمانية على انتقادات الأصوليين لأداء الحكومة أمام الهجمات المسلَّحة، وانتقاد شقيق رفسنجاني للاستغلال السياسي للهجمات المسلَّحة، إضافة إلى مصرع أربعة مسلَّحين في هرمزجان برفقة علم داعش، فضلًا عن إرسال 460 طنًّا من الموادّ الغذائية إلى قطر، ونفي إغلاق الحسابات الإيرانية في تركيا، ومناقشة التعاون المصرفي بين إيران وسوريا، وتكثيف الإجراءات الأمنية في مطار مهر آباد.
صحيفة “إيران”: حياة ساكني طهران بعد العملية الإرهابية
تتناول افتتاحيَّة صحيفة “إيران” الصادرة اليوم طبيعة الحياة في طهران بعد الأحداث الإرهابية التي وقعت قبل بضعة أيام، وترى الافتتاحيَّة أن ساكني طهران يمارسون أعمالهم اليومية بشكل طبيعي، وترجع الافتتاحيَّة هذا الأمر إلى أسباب عدَّة. تقول الافتتاحيَّة: إذا كان أحد أهداف العمليات الإرهابية هو إيجاد حالة من الخوف والرّعب، فمن المؤكَّد أنهم لم يصلوا إلى هدفهم، فسكان طهران استمروا في حياتهم العادية بعد العملية، دون أن ترى علامات الخوف عليهم، ويمكن القول إن أيًّا من السكان لم يُجرِ تعديلًا على طبيعة حياته، وهي تصرفات تدلّ على أن هذه الهجمات لم تنجح في إيجاد الخوف والاضطراب.
وترى الافتتاحيَّة أن أحد الأسباب هو أن طهران لم تشهد عملية إرهابية واحدة على مدى 35 عامًا مضت، ولا حتى المدن الكبرى، ومع أن مناوشات حدودية كانت تحصل فإنها لم تكُن على هذا المستوى والتخطيط، وتضيف الافتتاحيَّة: لذا اعتبر سكان طهران ما حدث يوم الأربعاء الماضي أمرًا استثنائيًّا، وأن ما حدث لن يتكرر، ولأنهم متأكَّدون من أن هذا الأمر لن يتكرر إلا بعد مدة طويلة، لم تظهر عليهم علامات الخوف الواضحة.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن طهران ليست كابُل ولا بغداد، فهناك تحدث عمليات إرهابية كل أسبوع أو أسبوعين وتُحصَد أعداد كبيرة من الضحايا، حتى إن عواصم الدول الأوروبيَّة بدأت تشهد كثرة في هذه العمليات، مِمَّا أثار خوف المواطنين هناك، وتضيف الافتتاحيَّة: لكن الناس في طهران يعتقدون أن الهجمات الإرهابية الأخيرة نادرة، لكن لو لا قدّر الله حدث أمر مشابه في المستقبل، فمن الممكن أن تسيطر على الناس حالة من الرعب والخوف.
صحيفة “آرمان أمروز”: ضرورة التغيير في هيكلية ورؤية الوزارات
تتطرَّق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها إلى قضية مطروحة بقوة على الساحة الإيرانيَّة، هي قضية فصل الوزارات التي أُدمِجَت في عهد أحمدي نجاد، وترى الافتتاحيَّة أن المهمّ في القضية ليس تحويل 18 وزارة إلى 30 وزارة، وأن ذلك سيؤدِّي إلى تحسين الأداء الاقتصادي للحكومة، وإنما المهم هو وجود بنية تنظيمية تتناسب مع طبيعة مهامّ هذه الوزارات. تقول الافتتاحيَّة: يجري جدال شديد هذه الأيام حول فصل أو إدماج الوزارات. بدايةً يجب أن نطرح السؤال التالي: ما الهدف من الفصل؟ وماذا كان الهدف من الإدماج قبل ست سنوات؟ ترجع نية الفصل إلى عدم كفاءة الوزارات التي أُدمِجَت، على سبيل المثال لم يكُن أداء وزارة الصناعة والمعادن والتجارة جيدًا عندما أُدمِجَت وزارتا الصناعة والتجارة، لذا يجري الحديث اليوم عن الفصل.
وتتساءل الافتتاحيَّة عن مدى جدوى عملية الإدماج التي جرت قبل 6 سنوات، وترى أن هذه العملية لم تؤدِّ إلى تقليص حجم الحكومة، ولم تؤدِّ إلى رشاقتها، وترى أيضًا حقيقة أخرى يجب القَبُول بها، هي أن الفصل أو الإدماج لن يؤدِّي إلى تحسين الأوضاع، فتضيف: لا يبدو أن تحويل 18 وزارة إلى 30 وزارة سيؤدِّي إلى تحسين أداء الحكومة الاقتصادي، أو أنه إذا كان عدد الوزارات أقل فإن ذلك سيتسبب في ازدياد الوضع سوءًا، المهمّ وجود بنية تنظيمية تتناسب مع مهام هذه الوزارات. في بعض الحالات شاهدنا أن مهامّ إحدى الوزارات أو الأجهزة التنفيذية لا تتناسب مع الهيكلية المتناسبة مع مهامّ هذه الوزارة، كما يجب أن لا ننسى قضية الميزانية التي أيضًا يجب أن تتناسب مع طبيعة عمل هذه الوزارات.
صحيفة “ستاره صبح”: ضرورة الديمقراطية
تشير صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها الصادرة اليوم إلى قضية الديمقراطية وحرمان مؤسَّسات المجتمع المدني في إيران منها، وتلمّح الافتتاحيَّة كذلك إلى انعدام الديمقراطية في مجال الإعلام الإيرانيّ، وأن أمام الديمقراطية في إيران عوائق تمنع تقدُّمها في المجتمع. تقول الافتتاحيَّة: إن عملية الديمقراطية عملية ذات أبعاد متعددة، وتُعتبر الأحزاب ووسائل الإعلام من أبعادها المهمَّة، لذا يجب أن نسأل: أين مكانة الإعلام؟ وما حقوقه؟
وترى الافتتاحيَّة أن الإعلام من المجالات التي يجب أن تحافظ على استقلاليتها، وهي بالطبع تلمّح إلى الأوضاع المتردية للإعلام في إيران، وما يُمارَس عليها من رقابة، وتمثّل الافتتاحيَّة من أجل هذا الغرض إلى قضية وقوف الإعلام الأمريكيّ في وجه الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يدلّ على تمتُّع هذا الإعلام بالحرية والاستقلالية، وتضيف الافتتاحيَّة: عندما نتحدث عن المجتمع المدني والحرية والاستقلال وفصل القوى، فإننا نتحدث عن أحد الأصول المهمَّة في الدستور الإيرانيّ، إلا أننا نجد النموذج الناجح في هذا المجال كذلك في أمريكا، ومقاومة القضاء لقرار ترامب وإلغاء قراره.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن من مقدِّمات الوصول إلى فصل السلطات وإلى الديمقراطية، تشكيل مؤسَّسات المجتمع المدني، وتضيف: هذا في حين أن هذه المؤسَّسات لم تتمكن خلال العقد الخير من الظهور في إيران لأسباب مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك الاتِّحادات الرياضية التي تُعتبر في جميع أنحاء العالَم غير حكومية وانتخاباتها تجري بحُرِّية، في حين أن تدخُّل الحكومة الإيرانية في الاتِّحادات الرياضية أصبح عادة، على الرغم من اعتراضات الاتِّحادات العالَمية على ذلك. وترى الافتتاحيَّة أن استمرار مثل هذه الأوضاع والتصرفات غير الحسنة يُعتبر أحد الموانع التي تقف في طريق تحقيق الديمقراطية في الدولة.
وزير الاستخبارات: لا بقايا لداعش في الدولة
ذكر عضو الهيئة الرئاسية البرلمانية أكبر رنجبرزاده، أن وزير الاستخبارات محمود علوي أكَّد خلال الجلسة غير العلنية للبرلمان اليوم، أنه لم تتبقَّ أي بقايا لخلية داعش الإرهابية في الدولة، مشيرًا على لسان علوي إلى أن “عناصر هجمات طهران التي وقعت الأربعاء الماضي كانوا من الداخل وإيرانيّين، وخضعوا لتدريب داعش منذ فترة في خارج الدولة، والعناصر التي كان من الممكن أن تقوم بحركة أخرى قُمعَت واعتُقلت، وجرى التعرُّف على قائد هذه الحادثة، نوعًا ما حتى رُصدت قيادة الخلية، ودفعوا ثمن جرائمهم”.
وأضاف رنجبرزاده أن علوي قال أيضًا إن “العناصر الخفية للعمليات خضعت للتعقب، بحيث يمكن أن فيه إلى مكان آخر، إذ تَعرَّضوا لضربة هناك أيضًا، وتَلقَّوا جزاء أعمالهم، وهذه العمليات أبقتهم بشكل أبتر”، وأنه يقول بشكل مطمئن إن خليّتهم دُمّرت، ولم يبقَ أي بقايا لهذه الخلية الإرهابية في الدولة.
(وكالة “تسنيم”)
بحرية الجيش ترسل مدمرتين إلى سواحل عمان
تتوجه المجموعة الحربية 47 لقوات بحرية الجيش الإيراني، التي تتشكل من قاذفة الصواريخ البرز وسفينة الدعم بوشهر، إلى المياه الحرة، وستغادر من المنطقة الأولى البحرية في ميناء بندر عباس نحو سلطنة عمان في البداية، ثم تتوجه إلى المياه الحرة والدولية شمالي المحيط الهندي وخليج عدن.
(وكالة “تسنيم”)
إيران وسوريا تناقشان التعاون المصرفي
أشار محافظ البنك المركزي الإيرانيّ وليّ الله سيف، في لقاء مع نظيره السوري، إلى مجالات العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، مشدِّدًا على صرورة الأخذ بعين الاعتبار سبل تطوير التعاون في العلاقات المصرفية بين دولتي إيران وسوريا باستخدام العملة الوطنية.
وأضاف وليّ الله سيف في لقاء وفد مصرفي سوري، إلى أن اللقاءات الثُنائية مع الوضع في الحسبان القضايا الاقتصادية والمصرفية المشتركة بين دولتي إيران وسوريا، أنتجت أثارًا إيجابية لكلا الجانبين، مشيرًا إلى أنه من حسن الحظ إقرار علاقات جيدة للتعاون الاقتصادي بين الطرفين في السابق، من الممكن معها لتنمية العلاقات تحقيق إنجازات كبيرة عبر معرفة الأضرار وحلّ المشكلات.
ولفت سيف إلى استثمار الشركات الإيرانيَّة في المشروعات الاقتصادية السورية، مبيِّنًا أنه عُرضت مقترحات من جانب الشركات الإيرانيَّة والبنك التنفيذي في ما يتعلق بكيفية التعاون وتمويل المشروعات الاقتصادية في سوريا، إذ يتطلب من الطرف المقابل دراسة هذه المقترحات وإيجاد أرضية مشتركة للمساعدة في توفير إطار للتعاون الثنائي.
(صحيفة “جهان صنعت”)
ظريف: إيران لديها أكثر الوساطات المصرفية مع النمسا
اعتبر وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، أن زيارة الوفد الاقتصادي النمساوي لطهران علامة على اهتمام النمسا بالتعاون مع إيران، لافتًا إلى أن إيران تهتمّ أيضًا بالتعاون مع النمسا وأن أغلب علاقات الوساطة المالية المصرفية الإيرانيَّة في أوروبا تتم عبرها.
أوضح ظريف ذلك خلال لقاء وزير المالية النمساوي هاينس شلينج، الموجود في إيران على رأس وفد مالي اقتصادي رفيع المستوي.
وأشار ظريف إلى العلاقات الجيدة جدًّا بين البلدين، مبيِّنًا أن العلاقات مع النمسا بخاصَّة بعد الاتفاق النووي (برجام) أحرزت تقدُّمًا جيدًا، وكانت النمسا من أولى الدول التي أرسلت وفدًا في مستوى رئيس الجمهورية إلى إيران في فترة الحكومة الجديدة.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)
مركز أبحاث البرلمان: لا مبرر لتصدير الغاز الطبيعي الإيرانيّ
أعلن مركز أبحاث مجلس الشورى الإسلامي في تقرير مفصل، أنه في الظروف الحالية وبالنظر إلى أسعار النِّفْط الحالية لا يوجد مبرر اقتصادي لتصدير الغاز الطبيعي الإيرانيّ، ومن الأفضل استهلاك هذه الطاقة النظيفة محلِّيًّا.
وأوضح مركز الأبحاث البرلماني آراءه حول صادرات الغاز في تقرير بعنوان «مقارنة صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز المسال»، وقد قارن التقرير بين طريقتي تصدير الغاز من خلال خطوط الأنابيب أو الغاز المسال بناءً على التحليل الاقتصادي والجغرافيا السياسية والأسواق المواتية لتصدير الغاز الإيرانيّ، واقترح أفضل الأسواق لتجارة الغاز الإيرانيّ.
ووَفْقًا لدراسات مركز الأبحاث، فإن أولوية تصدير الغاز من الناحية الاقتصادية التصدير عبر خطوط الأنابيب إلى المنطقة، ومِن ثَمَّ صادرات الغاز المسال إلى شرق آسيا، كما أن صادرات الغاز إلى أوروبا ليس لها مبرِّر اقتصادي.
(صحيفة “آفرينش”)
محمد هاشمي ينتقد للاستغلال السياسي للهجمات المسلَّحة
اعتبر محمد هاشمي، شقيق هاشمي رفسنجاني، الانتقادات الموجهة إلى وزارة الاستخبارات في الهجوم الإرهابي الأخير، فضلًا عن استغلال هذه الواقعة للهجوم على حسن روحاني “بشكل غير منصف”، وقال: “أولًا النقاش الأمني لا يخصّ وزارة الاستخبارات فقط. قوات الشرطة والباسيج ووزارة الداخلية والقوات الشعبية ووزارة الاستخبارات مجموعة متكاملة، لا نهتمّ بجهة واحدة منها، وفى النهاية ذلك الشخص الذي دخل مبني البرلمان الثاني كان من المكان الذي لا تحميه وزارة الاستخبارات بل قوات الحرس الثوري الإيرانيّ والباسيج أو القوات الشرطية، ومِن ثَمَّ فلا بد من إدراك كل تلك القضايا. والآن الخوف عند كل قضية صغيرة من توجيه النقد أو تدمير الحكومة. في المنافسات الحزبية والجماعات هذا أمر طبيعي ولن يكون هذا الموضوع لمتابعة أشياء أخرى لدرجة أن البعض قال بعد الحادثة إن داعش جاءت للتفاوض معكم وشاركت في العمل”.
في السياق نفسه قالت العضوة البارزة في حزب “اتِّحاد ملت إيران” آذر منصوري، معتبرةً حلّ وتسوية الخلافات مع دول المنطقة ضرورة، إنه على الرغم من أن الظروف تختلف عن زمن حكومة هاشمي رفسنجاني، فإن حكومات طهران والرياض استطاعوا وضع حدّ للخلافات بين البلدين، مشيرة إلى أنها ترى أن حكومة روحاني قادرة أيضًا على هذا الأمر.
وأشارت منصوري، حسب صحيفة “آرمان أمروز”، إلى حوادث طهران المسلَّحة وتصريحات بعض الأصوليين في الهجوم على الحكومة، لافتة إلى أن مثل هذه الحادثة وقعت في كثير من الدول بغض النظر عن القوة وحجم الخسائر، موضحة أن بعض الدول نجح في إحباط هذا النوع من الإجراءات إذ كان شعبها متحدًا ومتفقًا 100% مع المؤسَّسات المسؤولة عن الأمن، مشيرة إلى أنه من المتوقَّع في مثل هذه الظروف أن يحاول كل إيراني بغض النظر عن توجهاته الفكرية والاختلافات الأخرى لتقوية الوحدة والتضامن والاستقرار في إيران ومساعدة الحكومة والمؤسَّسات الأخرى المسؤولة ليمكنهم أداء واجباتهم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وهذا الأمر يجعل التوقعات المحتملة واقعية.
وأعربت منصوري عن أسفها من أن بعض من فشل في الانتخابات، حوَّلوا الهجمات الإرهابية إلى ذريعة للهجوم على الحكومة دون انتباه لقضية الرسالة المقدمة من ردود الأفعال هذه، مؤكّدة أن تلك التصرفات وردود الأفعال سيكون لها أثر سلبي على المصالح القوميَّة.
ولفتت منصوري إلى أن البعض أثبت أنهم لا يتوانون عن الاستفادة من أي فرصة لتوجيه ضربه إلى منافسيهم السياسيين ويركزون على تشويه الحكومة والهجوم عليها وإلقاء التهم، ويمكن فقط القول لهؤلاء الأشخاص: “فأين تذهبون؟”.
(صحيفة “إيران”)
تكثيف الإجراءات الأمنية في مطار مهر آباد
أوضح علي رستمي، مدير عامّ مطار مهر آباد، أنه بالنظر إلى أن الرحلات الجوية بدأت منذ الخامسة فجرًا فقد ظهر طابور تفتيش الدخول لمحطات رحلات الخروج خلال الساعات الأولى من الصباح.
وصرَّح حول تكثيف الإجراءات الأمنية في مطار مهر آباد، بأن هذا قرار وطني وعامّ، وقد نُفّذه منذ الساعة الخامسة صباح أمس بحضور وإشراف القائد العامّ لحماية المطارات وقائد الحرس الثوري الإيرانيّ لحماية المطارات.
(صحيفة “إطلاعات”)
رهامي: لا ارتباط بين الإرهاب وطائفة خاصة
أوضح عضو مجلس سياسات الإصلاحيين محسن رهامي، أن الدول الإسلامية في الشرق الأوسط معرَّضة لتهديد الإرهاب بنفس القدر، والدول الأوربية وأمريكا تواجه أيضًا هذه الظاهرة، لافتًا إلى أن الإرهاب تَحوّل إلى تهديد عالَمي للدول كافَّة، وفي موضع تحليل الأحداث الإرهابية في إيران يجب أيضًا أن يأخذوا في الاعتبار عالَمية الإرهاب، ولا يربطوا هذا الموضوع بقوميَّة أو مذهب أو عرق، بنفس الشكل حينما يُقدِم عضو لداعش في أوربا على عمل إرهابي، فلا تُعَدّ تلك الدولة الإسلامية التي يحمل الإرهابي جنسيتها مقصّرة.
(صحيفة “شهروند”)
تفاصيل مصرع 4 مسلَّحين في هرمزجان معهم علم داعش
صرّح قائد شرطة محافظة هرمزجان عن مقتل أربعة مسلَّحين في مدينة رودان، وأفاد العميد عزيز الله ملكي صباح اليوم في جمع من الصحفيين، بأنه “عقب تنفيذ عمليات استخباراتية، رُصِدَت أخبار تفيد بتحرُّك جماعة من المسلَّحين في القطاعات الشرقية بمحافظة هرمزجان، ووُضعت المتابعة بشكل خاصّ في جدول أعمال شرطة الأمن العامّ”.
وأضاف: “على هذه الخطى، بعد تنفيذ عمليات استخباراتية ومراقبة دقيقة لتحركات هؤلاء الأفراد، واجه ضباط الشرطة أربعة أفراد من أولئك في الجبال على أطراف مدينة رودان، وبعد الاشتباك المسلَّح استطاعوا القضاء عليهم جميعًا”.
وصرَّح بأنه “بعد تفتيش القتلى ضُبطت أربعة قطع سلاح حربي و112 خرطوشة حربية وكميات من المتفجرات وعلم داعش”.
وأوضح العميد مالكي أن “هوية فردَين من هؤلاء المسلَّحين كانت لجنسيات أجنبية ببطاقات هوية أجنبية، وهوية الآخَرَين ما زالت تحت التحقيق”.
(صحيفة “جام جم)
سيف ينفي إغلاق الحسابات الإيرانيَّة في تركيا
أجاب الرئيس العامّ للبنك المركزي الإيرانيّ ولي إله سيف، عن سؤال بشأن قيود التبادل المالي لإيران في تركيا والإمارات، وأن بعض الشركات الإيرانيَّة لا تملك إمكانية نقل الأموال، بأن “وضعَي البلدين مختلفان، لاختلاف المواقف، ففي الإمارات التبادل المالي مُغلَق منذ سنوات وظروفنا معها ليست طبيعية، ولكن الأوضاع في تركيا طبيعية وليس لدينا حديث خاص عنها”.
وأضاف أن “الظروف في تركيا إيجابية، ولكن المشكلة الإماراتية نشأت في الماضي، والقيود موجودة حتى بعد الاتفاق النووي”.
ونفى ولي إله سيف صحت ما نُشر من إغلاق الحسابات الإيرانيَّة في تركيا، وأكَّد أنه لا توجد أي مشكلة هناك، وفي المقابل لم تتغير الأوضاع في الإمارات، ولكن نجري متابعات لحلّ هذه المشكلة، على الرغم من أنها لن تُحَلّ بسبب القضايا السياسية بين إيران والإمارات.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إيران ترسل 460 طنّ مواد الغذائية إلى قطر
قال أمين الجمارك في ميناء دير بمحافظة بوشهر البرز كشاورزي، إنه أُرسِلَت شحنة من الموادّ الغذائية عن طريق هذا الميناء إلى دولة قطر، وتزن هذه الشحنة 460 طنًّا، وأضاف أن شحنة الموادّ الغذائية أرسالها بأربعة قوارب تعود ملكيتها إلى التجار القدامى في المحافظة، وتبلغ قيمتها 113 ألفًا و416 دولارًا.
وبيَّن أن مواني محافظة بوشهر تُعتبر أقرب المواني إلى دولة قطر، مؤكّدًا أن تجار المحافظة يملكون علاقات تجارية قديمة مع قطر.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)