تناولت صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم تصريحات خطيب جمعة طهران التي قال فيها إن مَن خرجوا خلال الاحتجاجات الأخيرة ليسوا سوى “سلة مُهمَلات”، متسائلةً عن السبب الذي قاد خطيب الجمعة إلى شتم المحتجين بهذا الشكل السيئ واستخدامه لغة لا تليق برجل دين. أما “سياست روز” فانتقدت تصريحات روحاني الأخيرة التي ذكر فيها أن آثار الاتِّفاق النووي باقية إلى يوم القيامة، وفي المقابل أشارت “جهان صنعت” في افتتاحيتها إلى الوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على الاتِّفاق النووي المجدي لإيران، إذ إن التفريط فيه سيعود بالضرر عليها.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء انتقاد حسن روحاني لإمام جمعة طهران المؤقَّت كاظم صديقي الذي شبَّه المحتجين بـ”سلة المهملات”، ومطالبة اللجنة الحقوقية بالبرلمان بزيارة معتقلي الاحتجاجات الأخيرة في السجون نظرًا إلى ما يعيشونه من ظروف غامضة، وسماع صوت انفجار مدوٍّ في كرمانشاه، وتصريح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي بأن إيران لن تسمح مطلقًا بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشآتها العسكرية، وتصريح أمين عام حزب المؤتلفة بأن أمريكا وأوروبا خرجتا فعليًّا من الاتفاق النووي.
“بهار”: “سَلَّة المهملات” الكادحة!
تتناول صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم تصريحات خطيب جمعة طهران التي أشار فيها إلى أن الناس الذين خرجوا خلال الاحتجاجات الأخيرة ليسوا سوى “سلة مهملات”، متسائلةً عن السبب الذي قاد خطيب الجمعة إلى شتم المحتجين بهذا الشكل.
تقول الافتتاحية: “إن مخاطبة المحتجين من قِبل خطيب جمعة طهران، كاظم صديقي، على أنهم كومة من المهملات ليست أمرًا مزعجًا، لأن التراجيديا الحقيقية كانت بعد أحداث 2009، عندما وُصف المتظاهرون بالحثالة، بعدها أصبح توجيه الإهانات إلى الشعب يذكّرنا بعبارة (التاريخ يعيد نفسه)، وهنا يجب أن نسأل الذين خرجوا في مسيرات مؤيدة: هل مسيراتكم هي من منحت الحقّ لأمثال صديقي بأن يخاطب الناس كما يشاء، أم أنه فهم مسيراتكم بشكل خاطئ؟”.
الافتتاحية تذكر الأسباب التي تدعو النظام إلى تسيير مَسيرات مناصرة له كلّما خرج الناس في مظاهرات احتجاجية من أجل إيصال مطالبهم إلى المسؤولين، قائلةً: “إنّ حضور هذه المسيرات هي من جعلت صدّيقي يظن أنه صاحب القرار وأن بإمكانه وصف الشعب بهذا الشكل، لكن لماذا وصفهم بذلك؟”.
وتردف: “هناك سببان فقط، الأول أنه لا يعرف حقيقة ما يجري في المجتمع، وفقط يأتي إلى خطبة الجمعة مرة في الأسبوع، ويتحدث بمثل هذا الحديث الذي يذكّرنا بمقولة (ماري أنطوانيت) عندما قالوا لها إن الشعب لا يجد الخبز ليأكل، فقالت ليأكلوا البسكويت. والآخر هو أنه يعلم الحقيقة لكنه يسكت ليحصل على بعض الامتيازات، أو كي لا يفقد بعضها”.
وتشير الافتتاحية إلى أن صديقي إذا اعترف بالأوضاع السيئة في البلاد، وأن الشعب مستاء من مجرى الأمور، فيجب عليه حينها أن يرضخ للإصلاحات، وأن يغض النظر عن بعض الامتيازات التي لا يرغب في التنازل عنها. وتختتم بقولها: “في هذه الخطبة التي خاطب فيها صديقي المحتجّين على أنهم قمامة، طالب كذلك بزيادة ميزانية المؤسسات المسمّاة بالثقافية، وميزانية هذه المؤسسات الكبيرة هي التي أثارت احتجاج الناس في الأساس. إنّ هذه اللغة الخاطئة ستبقي نار الكراهية مشتعلة، كجرح (الحثالة) المتجدد”.
“سياست روز”: ما آثار الاتِّفاق التي ستبقى إلى يوم القيامة؟
صحيفة “سياست روز” في افتتاحيتها اليوم تنتقد تصريحات حسن روحاني الأخيرة التي ذكر فيها أن آثار الاتِّفاق النووي باقية إلى يوم القيامة، وهو يقصد بالطبع الآثار الإيجابية. وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الاتِّفاق كلّف إيران ثمنًا ماليًّا وسياسيًّا ونفسيًّا باهظًا، وأنّ نتائجه كانت عكس ما كان يتوقع روحاني وحكومته.
تقول الافتتاحية: “بعد توقيع الاتِّفاق النووي وإعلان روحاني عن هذا الاتِّفاق على أنه تاريخيّ، تنفّس الناس الصعداء بعد عامين من القلق، لأنهم كانوا يتوقعون أن هذا الملف قد انتهى، وأن الوقت حان لقطف ثمار الاتِّفاق، لكنّ الأمل سرعان ما تبدّد، ولكنّ المسؤولين ما زالوا يصرّون على نجاح الاتِّفاق، ولا يوضّح أي منهم أسباب هذا الإصرار، بل ويعدّ روحاني أن آثار الاتِّفاق إيجابية وأنه آتى ثماره بالنسبة إلى إيران”.
وتذكّر الافتتاحية روحاني، الذي صرّح بأن آثار الاتِّفاق باقية إلى يوم القيامة، بأن عدد الذين لا يلمسون آثاره في إيران كبير جدًّا، وتضيف: “هناك عدد لا بأس به ترك الاتِّفاق آثاره السلبية عليهم، لأن وعودك بالانفتاح الاقتصادي لم تتحقق، فلو تحققت لما شهدنا ميزانية تسعى إلى تعويض عجزها من خلال رفع الأسعار”.
الافتتاحية دعت روحاني إلى إثبات مزاعمه بخصوص تضاعف عوائد النفط والغاز خلال العامين الماضيين، ومئات الاستثمارات الأجنبية، إذ قالت: “لو كانت هذه الإنجازات حقيقية لشهدنا إيجاد الآلاف من فرص العمل، فلو تكرّمت الحكومة بأن تُريَنا أين هي المصانع ومحطات الطاقة والموانئ والقطارات والطائرات التي جلبتها الاستثمارات الأجنبية، والتي ستبقى آثارها إلى يوم القيامة”.
الافتتاحية عدّت أن أوروبا لا يمكن الثقة بها، وأن ثقة حكومة روحاني بأمريكا هي من تسببت بالوضع الحالي في الاتِّفاق، وتردف مختتمةً: “ما سيبقى إلى يوم القيامة هو التزامات إيران التي تعهّدت بتنفيذها بحماس لا يمكن وصفه، والتي يبدو أنها مجبرة على تنفيذها”.
“جهان صنعت”: وسائل الحفاظ على الاتِّفاق النووي
صحيفة “جهان صنعت” تتطرق في افتتاحيتها اليوم إلى الوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على الاتِّفاق النووي المجدي لإيران، إذ إنّ التفريط به سيعود بالضرر عليها، عادَّةً أن تقوية العلاقات الاقتصادية مع أوروبا، واجتناب إيران للتصرفات الاستفزازية في المنطقة، فضلًا عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جزء لا يتجزأ من هذه الوسائل.
تقول الافتتاحية: “طلب ترامب في بيانه الأخير من حلفائه الأوروبيين أن يقوموا خلال المهلة المقدّمة لهم بإكمال النواقص في الاتِّفاق النووي، وإلا فمن غير المستبعد أن تخرج أمريكا منه، وعلى الرغم من هذه التهديدات فإنّه يمكن القول إنّ هناك أملًا باقيًا من أجل الحفاظ على الاتِّفاق، وهذا الأمل منوط بمبادرة يقوم بها الطرفان الأوروبي والإيراني”.
الافتتاحية أشارت إلى إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها من قِبل الجانب الأوروبي للحفاظ على الاتِّفاق دون خروج أمريكا، ومن أهم هذه الوسائل إقامة علاقات اقتصادية وتجارية ذات أهمية بالغة مع إيران، فبالنظر إلى تفكير ترامب الاقتصادي، فمن الممكن أن يرغب هو كذلك في حصة من الاقتصاد الإيراني، ويمكن لأوروبا هنا أن تلعب دور الوسيط الدبلوماسي للتخفيف من نظرة ترامب حيال الاتِّفاق، وتابعت: “بإمكان أوروبا تغيير نظرتها إلى البرنامج الصاروخي الإيراني، بالتزامن مع تغيير إيران لسلوكها في هذا البرنامج، وإقناع أمريكا بأن هذا البرنامج هو فقط لأهداف دفاعية، وأنه لا يشبه برنامج كوريا الشمالية، خصوصًا أن إيران لن تتخلى عن برنامجها الصاروخي بالنظر إلى أوضاع المنطقة غير المستقرة”.
ومن الوسائل الأخرى التي أشارت إليها الافتتاحية إمكانية استغلال الفجوة التي حدثت بين أمريكا وأوروبا على خلفية بعض القضايا مثل الناتو وخروج أمريكا من معاهدة باريس للمناخ وغيرها، إذ تقول في نهايتها: “إنّ التقارب بين إيران وأوروبا والتزام إيران بالخطوط الاستراتيجية لأوروبا من قبيل اجتناب الإجراءات الاستفزازية كالاختبارات الصاروخية، وغيرها من الإجراءات التي يعدّها الأوروبيون والأمريكيون مزعزعة للاستقرار ومن شأنها تعميق الفجوة الموجودة بين أمريكا وأوروبا، بينما سيزيد تقارب إيران وأوروبا الأخيرة إصرارًا على أن تتراجع رغبة أمريكا في إلغاء الاتِّفاق”.
روحاني: المحتجُّون ليسوا حثالة
انتقد الرئيس حسن روحاني إمام جمعة طهران المؤقَّت كاظم صديقي الذي شبَّه المحتجين بـ”سلة المهملات” بسبب خروجهم إلى الشوارع والمناداة بمطالبهم الاقتصادية والمعيشية. وقال روحاني: “هل كل شخص يخرج إلى الشارع للاحتجاج يعتبر حثالة وسلة من المهملات؟ كيف يكون هذا الكلام؟ لماذا يهين بعضنا بعضًا؟ ولماذا لا نتعامل مع المجتمع بأدب؟”، وأكمل: “بعض الاحتجاجات حقّ من حقوق الشعب المشروعة، وعلينا أن نختار كلماتنا بعناية، خصوصًا الصادرة عن الشخصيات الدينية وفوق المنابر المقدسة”.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات إمام جمعة طهران أثارت موجة من الانتقادات العارمة في الأوساط الدينية في إيران، إذ اعتبرها الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتليفزيون عزت الله ضرغامي مقلقة، في حين أبدى الأمين العامّ لحزب اتِّحاد الأمة علي شكوري راد أسفه العميق بسبب تلك الألفاظ السيئة التي يستخدمها بعض رجال الدين.
(بي بي سي “فارسيّ”)
“حقوقية” البرلمان تطالب بزيارة معتقلي الاحتجاجات
طالبت اللجنة الحقوقية بالبرلمان بـ”زيارة معتقلين الاحتجاجات الأخيرة في السجون لما يعيشونه من ظروف غامضة”. يأتي ذلك بعد وفاة المعتقل سارو قهرماني، إذ أعلنت اللجنة المعنية بمتابعة أوضاع المسجونين في المظاهرات الأخيرة، أن “القوات الأمنية نقلت جثة قهرماني البالغ من العمر 24 عامًا، إلى أبيه وأمه، ودُفِنَت في بهشت محمديه بمدينة سنندج”، وكانت الحملة الدولية لحقوق الإنسان أكَّدت خبر وفاة ثاني معتقلي هذه الاحتجاجات، فوَفْقًا لتقرير اللجنة “توُفّي وحيد حيدري في معتقَل آراك قبل عدة أيام”، بجانب انتحار الشاب سينا قنبري بسجن ايفين.
من جانب آخر أشار نائب رئيس اللجنة القضائيَّة بالبرلمان محمد كاظمي إلى أن “طلب الزيارة قدّمه مجموعة من النواب بينهم جمعية نواب محافظة طهران والاتِّحاد الحقوقي البرلماني وآخرون، بهدف بحث آخر أوضاع معتقلي الاحتجاجات الأخيرة”، وفي سياق متصل نفى حاكم سنندج محمد إبراهيم زارعي، خبر وفاة قهرماني، إذ قال: “الشخص المتداوَل أنه من المعتقلين ليس سوى عنصر من عناصر الجماعات الإرهابية، وقُتل برفقه أحد زملائه خلال اشتباك مسلَّح مع الضباط على أطراف المدينة”، وأضاف: “وفاة هذا الشخص لم تحدث خلال الاحتجاجات، لأنه خلال الاحتجاجات الأخيرة لم يتضرر أحد مطلقًا بالمدينة بفضل مساعدة الشعب وتعاونه مع القوات الأمنية”، وزعم زارعي أن المذكور بعد قضائه عامين في السجن أُفرِج عنه، ولكنه استأنف تعاونه مع الجماعات الإرهابية المعادية وسلّحوه لتنفيذ أعمال إجرامية، وتابع: “هذا الشخص له عديد من السوابق، منها تهديد وإرهاب المواطنين وحمل سلاح غير مرخَّص”.
جدير بالإشارة أنه اعتُقل نحو 3 آلاف شخص من بينهم مئة طالب خلال الاحتجاجات الأخيرة التي استمرت لقرابة شهر، كما قُتل نحو 24 شخصًا، وأكَّد المسؤولون الإيرانيّون وفاة اثنين من المحتجين في المعتقل، وقالوا إنهما قد انتحرا، في حين أعلنت منظَّمة العفو الدولية في تقريرٍ لها مقتل 5 أشخاص داخل تلك المعتقلات.
(موقع “إيران إنترناشيونال”، وموقع “فرارو”)
سماع صوت انفجار ضخم في كرمانشاه
أكَّد حاكم كرمانشاه فضل الله رنجبر، سماع صوت انفجار مدوٍّ في بعض مناطق المدينة، وهو ما تسبب في قلق الأهالي، لافتًا إلى أنهم يبحثون في الآمر حاليًّا، وأردف: “طالبنا المسؤولين ذوي الصلة ليحققوا في الأمر ويطلعونهم على سبب الصوت أو الانفجار”، وعن التفاصيل الأخرى قال رنجبر: “لم يصل حتى الآن أي تقرير يوضح ذلك، لكن ما نحن متأكِّدون منه عدم علاقة الانفجار بالزلزال الذي حدث مؤخرًا”.
(وكالة “إيلنا”)
وفاة معتقل جرّاء التعذيب
أعلنت وكالة أنباء “هرانا” التابعة لنشطاء حقوق الإنسان في إيران، “وفاة شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، يُدعَى على بولادي، بعد أن اعتقلته أول أمس قوات شرطة مدينة تشالوس، ونُقل إلى مركز اعتقال البحث الجنائي”، وأضافت الوكالة: ” لقد أخبرت الشرطة أسرة هذا المعتقل بالتوجُّه إلى المعتقل لتَسلُّم جثته، وهو ما تَسبَّب في بروز اشتباكات بين أهالي المتوفى وأفراد الشرطة في إدارة البحث”، وتابعت:” لقد تجمع أهالي المنطقة فضلًا عن عائلة بولادي وتوجهوا إلى إدارة البحث في مدينة تشالوس وأظهروا احتجاجهم، لأنهم على يقين أن هذا الشاب لقي مصرعه من جراء التعذيب”.
(موقع “راديو زمانه”)
202 برلماني: على السلطات الثلاث التركيز على مشكلات الشعب
طالب 202 برلماني في رسالة إلى رؤساء السلطات الثلاثة حسن روحاني، وعلي لاريجاني، وصادق لاريجاني، “بحل مشكلات الشعب واستخدام قوتهم كافة من أجل حراسة النِّظام، ومواجهة الأعداء، وإصلاح الأنظمة، وحلّ مشكلات الشعب بخاصَّة توظيف الشباب عبر الإنتاج ومكافحة الفساد”.
وأضافت الرسالة: “خلال العام الأخير كان لبعض الأهالي تجمعات في المدن أو أمام البرلمان بسبب مشكلات الصناديق والمؤسَّسات المالية، والتي لم يعارضها أحد، ويجب الاستماع إلى كلام الأهالي، والتحقيق في مطالبهم، والاستجابة لها قدر المستطاع”، وأضافت الرسالة: “إن الدفاع عن حقوق الشعب، ومحاولة حل مشكلاته وقضاياه، أهم وظيفة للمسؤولين كافة، لأن في الشعب طبقات ضعيفة تحت ضغوط، ويجب أن تصبح همة المسؤولين كافة من أجل حلّ المشكلات”، واختتمت الرسالة بالقول: “إن معرفة مشكلات المجتمع والتركيز على حلّ أساسي لها من أكثر الأولويات الأساسية في ظل الأوضاع الحالية بالدولة”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
“المؤتلفة”: أمريكا وأوروبا خرجتا عمليًّا من الاتِّفاق النووي
صرَّح أمين عام حزب المؤتلفة محمد نبي حبيبي، بأن “الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة وأوروبا خرجتا عمليًّا من الاتِّفاق النووي، لكنهما لم تعلنا ذلك، فعلى الحكومة أن توضح مهامها”، لافتًا إلى أن واشنطن بالتزامن مع بيان ترامب، أضافت 14 مؤسَّسة وشخصيَّة إيرانيَّة إلى مجموعة العقوبات، وتفرض أمريكا عقوبات بنكية أكثر شِدَّة من الماضي، وتمنع الاستثمار في إيران، وتهدِّد وتطمِّع المستثمرين الأجانب. وأضاف حبيبي: “كان من المقرر أن تُلغَى العقوبات لا أن تُعَلَّق، وكان من المقرر في التعليق أن تنتهي العقوبات البنكية والتخويف والتهديدات”.
من جانب آخر قال البرلماني حسين مقصودي: “الكونغرس الأمريكيّ صوّت ضدّ إيران مرات كثيرة لصالح قرارات إما تنتهك الاتِّفاق النووي وإما تتناقض مع روح الاتِّفاق”، لافتًا إلى أن “العقوبات الأمريكيَّة الأخيرة تُظهِر أن الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة لا تزالت تتبع خطّ عداء وخصومة مع إيران”، على حدّ تعبيره.
(صحيفة “وطن أمروز”، ووكالة “تسنيم”)
كمالوندى: إيران لن تسمح بتفتيش مواقعها العسكرية
أشار المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة بهروز كمالوندي، إلى أن “إيران لن تسمح بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشآتها العسكرية”، وعن مبررات ذلك قال كمالوندي: “هذا النوع من التفتيش لا يوجد في التدابير الوقائية، ولا في البروتوكول الإضافي أو الاتِّفاق النووي”، وتابع: “لقد تم في وقت سابق إقفال ملفّ تفتيش بعض المواقع العسكرية مثل بارجين، وفي الوقت الحالي لم يُطرَح أي موضوع يتعلّق بالرغبة في تفتيش المواقع العسكرية أخرى من جانب الوكالة الدولية”.
(موقع “بارس توداي”)
انتهاء مباحثات خطّ تصدير الغاز إلى عمان
أعلن مساعد وزير النِّفْط الإيرانيّ لشؤون الغاز حميد رضا عراقي “انتهاء المباحثات بين مسؤولي طهران ومسقط”، وبناء عليه فستتحمل طهران تنفيذ خط نقل الغاز من إيران إلى عمان على اليابسة، كما تضمنت المباحثات “إنشاء البنية التحتية اللازمة لهذا المشروع”. وأضاف حميد رضا عراقي أن “موعد البدء في تنفيذ هذا المشروع هو من صلاحيات وزارة النِّفْط، وسيكون على مرحلتين، المرحلة الأولى الانتهاء من تمديد الأنبوب تحت البحر، والثانية على اليابسة”. جدير بالذكر أن إيران وعمان وقَّعتا مشروع تصدير 1.5 مليار متر مكعَّب من الغاز يوميًّا إلى عمان لمدة 15 عامًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)