تطرقت صحيفة “اعتماد” عبر افتتاحيتها اليوم إلى قرارات النواب التي تتعارض أحيانًا مع مطالب المواطنين الذين صوّتوا لهم، وترى الافتتاحيَّة أن المواطنين غير مطّلعين على ما وراء كواليس السياسة، في حين هاجمت “آفتاب يزد” وزير الاقتصاد المقترح بأن عليه أن يبقى في عمله مديرًا في إدارة الجمارك، معتبرة أن تشكيلة روحاني للحكومة الجديدة لا يمكن أن تلبِّي حاجات الدولة إلى الإصلاحات الاقتصادية.
كذلك سلَّطت الصحف الإيرانيَّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة الضوء على أخبار الحكومة المقترحة، فأبرزت سوابق وزير الاتصالات المقترح في استجواب سجناء سياسيين، إلى جانب مطالب برلمانية بتقديم قوائم بالممتلكات للمسؤولين في الحكومة، فضلًا عن زيارة مرتقَبة من أردوغان لطهران، وتصريح وزير خارجية أمريكا حول إعدام الإيرانيّين بسبب معتقداتهم الدينية، بجانب رغبة إيران في رفع القوة العسكرية لمواجهة الضغوط الأمريكيَّة.
صحيفة “اعتماد”: أسباب تناقض رأي النواب مع مطالب الناس
تطرقت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى قرارات النواب التي تتعارض أحيانًا مع مطالب الناس الذين صوّتوا لهم لأنهم يجهلون ما وراء كواليس السياسة، وخاصَّة في قضية منح النواب الإصلاحيين الثقة لبعض الوزراء غير الإصلاحيين، بهدف تهيئة الرأي العام لقبولها. تقول الافتتاحيَّة: إن كتلة “أميد” (الإصلاحية) مطلعة على القيود التي واجهت روحاني في تشكيل الحكومة، وسوف تأخذها بعين الاعتبار حين التصويت على منح الثقة للوزراء المقترحين، حتى لو كان هذا التصويت عكس ما يريده الناس! لكننا ننظر إلى هيكل السُّلْطة والملاحظات التي تبديها التيَّارات السياسية المختلفة، حتى إننا نؤكّد حضور الشباب والنساء والأقلِّيَّات في الحكومة، مع الأخذ بعين الاعتبار رأي “الجماعات المرجعية” سواء كان موافقًا أو مخالفًا”.
الافتتاحيَّة لا تُخفي كون الحكومة المقترحة تشكلت بإرادة عليا، وتبرر ذلك بقولها: رئيس الجمهورية نفسه أصوليّ معتدل، ولم يقل قط أنه إصلاحي، وتشكيلة الحكومة تنطبق مع أفكاره، أما الشعارات التي كررها مرات كثيرة وأكّد على تنفيذها، فهي شعاراتنا نحن الإصلاحيين.
ما لم تخبر به الافتتاحيَّة الـ24 مليون إيرانيّ الذين صوتوا لشعارات روحاني الإصلاحية، هو أنّ الإصلاحيين الحقيقيين اليوم في السّجون أو تحت الإقامة الجبرية، ومن يمثِّلون الإصلاح الآن لا يختلفون عن الأصوليين كثيرًا، وأنّ كليهما لا يعتبر أصوات الشعب سوى قشرة خارجية للتباهي أمام العالَم، حتى لو كان في البرلمان إصلاحيون فإنهم لا يملكون القدرة على حجب الثقة عن وزير ترى “الجماعات المرجعية” أن حضوره في الحكومة ضروري، ففي النهاية من يملك السُّلْطة الأولى والأخيرة هو الولي الفقيه، المتحدّث باسم الإرادة الإلهية.
صحيفة “همدلي”: سياسات النِّظام هي ما تَسبَّب في الأزمات
تؤكّد افتتاحيَّة صحيفة “همدلي” اليوم ضرورة إعادة مجمع تشخيص مصلحة النظام النظر في السياسات العامَّة للنظام، لأنها أصبحت متآكلة على حدّ تعبيرها، وتسببت بكثير من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لإيران، في حين أن المصلحة تقتضي إدارة الدولة وفق ما تقتضيه الظروف. تقول الافتتاحيَّة: طِبق مواد الدستور فإن تحديد السياسات العامَّة للنظام هو من صلاحيات “الولي الفقيه”، لكن الأخير وكل إلى مجمع تشخيص مصلحة النِّظام تحديد وتدوين بعض هذه السياسات في السنوات الأخيرة، كما أوصى رفسنجاني قبل وفاته بشهور بضرورة إعادة النظر في السياسات العامَّة للنظام”. وترى الافتتاحيَّة أن واقع إيران يقتضي مثل هذه الخطوة، معللةً ذلك بقولها: إن قضايا مثل أزمة البيئة والبطالة والسلوكيات الاجتماعية غير السويَّة والغلاء وانعدام القيم الأخلاقية والإدمان والخلل في التركيبة السكّانية وعشرات الأزمات الأخرى، تُعتبر من أهم الأزمات في الدولة، وجميعها ناتجة عن السياسات الفاشلة والخاطئة والمتخلّفة التي ألقت بظلالها على فلسفة الثقافة والاقتصاد والعلاقات الدولية وحتى القضايا الدفاعية في الدولة، وما تسبب بأن تتحول النواقص البسيطة إلى أزمات هو تقديس السياسات العامَّة واعتبارها ثابتة لا تتغير. وتأمل الافتتاحيَّة أن يقدّم أعضاء المجمع تعريفًا جديدًا للمصالح الوطنية، وأن يدوّنوا أمثلة جديدة على هذه المصالح، وأن يُقرّوا سياسات جديدة من أجل الوصول إلى أهدافٍ تتناسب مع أهداف النِّظام العامَّة. لكن لا يبدو أن تعيين أعضاء في هذا المجمع من قبيل محمود أحمدي نجاد ومحمد باقر قاليباف، وهما من مسببي الأزمات المذكورة في إيران، سيكون جزءًا من حلّ المشكلة، لا على الصعيد الدّاخلي ولا على الصعيد الخارجي.
صحيفة “آفتاب يزد”: الحكومة الجديدة غير متجانسة
تشير صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم إلى العيوب التي تشوب تشكيلة الحكومة الجديدة المقترحة، وأنها لا يمكن أن تلبي حاجة الدولة إلى الإصلاحات الاقتصادية، مقترحة أن يتولى وزارة الاقتصاد شخص متخصص في ذلك، في حين أن الخيار المطروح حاليًّا مسعود كرباسيان على العكس تمامًا، ومن الأفضل له أن يَبقى في مجال تخصصه مديرًا في إدارة الجمارك. تقول الافتتاحيَّة: إن نقطة قوة وزراء القطاع الاقتصادي المقترحين هو محمد شريعتمداري الذي سيتولى وزارة الصناعة والمعادن والتجارة، فهو مدير جيد ومقتدر، لكن بشكل عام هذه التشكيلة غير متجانسة إطلاقًا، كما أعتقد أن خيارات الحكومة الاقتصادية لن تلبي أهدافها.
الافتتاحيَّة تناولت وعود روحاني بتخفيض متوسط عمر الحكومة، لكن ذلك لم يحدث، فقد انخفض هذا المتوسط من 58 عامًا إلى 57,2 عامًا فقط، فتقول: لم يتمكن بعض الوزراء حتى اللحظة من إقناع النواب ببرامجهم المقدَّمة، وأن وزيرين أو ثلاثة لن يحصلوا على ثقة البرلمان، إلا إذا تمكنوا خلال الأيام القليلة من إقناعهم”.
تيلرسون: الإيرانيّون يُعدَمون بسبب معتقَداتهم
قال وزير الخارجية الأمريكيَّة ركس تيلرسون إن السلطات الإيرانية تعدم المنتمين إلى الأقلِّيَّات الدينية مثل البهائية والمسيحية، بسبب معتقداتهم الدينية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعنوان “التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكيَّة بخصوص الحريات الدينية”.
(موقع “برترين ها”)
اجتماع محتمل لإيران و5+1 لمنع المعوقات الأمريكيَّة
صرَّح عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتِّحاد الروسي إيغور موروزوف في مقابلة مع وكالة “ريانوفستي” الروسية، أن من المحتمل أن تطلب روسيا اجتماعًا بين إيران والجهات المشاركة في الاتفاق النووي لمنع الإجراءات الأمريكيَّة المدمِّرة ضد هذا الاتفاق، يأتي ذلك بعد تحذير الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أمريكا بخصوص احتمال انسحاب إيران من الاتفاق في حالة استمرار سياسات واشنطن العدوانية، وأن على أمريكا أن لا تتدخل في الجهود المبذولة لتحقيق استقرار الوضع.
صحيفة وطن أمروز
زيادة القوة العسكرية الإيرانيَّة لمواجهة الضغوط الأمريكيَّة
كتب موقع “بلومبرغ” في استعراض إقرار البرلمان الإيرانيّ مشروع قانون “مواجهة الإجراءات المغامرة والإرهابية الأمريكيَّة”: “وافق نواب البرلمان الإيرانيّ في جلسة معلنة يوم الأحد 13 أغسطس خلال مناقشة خطة طارئة من أجل التعامل مع الإجراءات المغامرة والإرهابية الأمريكيَّة في المنطقة، على جميع بنود هذه الخطة، بإجماع 240 صوتًا دون أي صوت معارض”.
تسمح هذه الخطة للحكومة الإيرانيَّة بوضع 609 ملايين دولار في حوزة قوات الحرس الثوري الإيرانيّ خارج الحدود، وهيئة أركان القوات المسلَّحة، وذلك لمكافحة الإرهاب وتطوير الأنشطة الصاروخية.
ويعتقد خبير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن آريان طباطبائي، أن هذه الخطة دفاعية تحمل رسائل متعددة الأوجه من الحكومة الإيرانيَّة إلى واشنطن، موضحًا أن البرنامج الصاروخي يتماشى مع التخطيط للسُّلْطة واستعراض القوة الصاروخية في تلك الفترة التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط غير المستقر، لافتًا إلى أن إيران تتمتع بقدرات عالية لمواجهة الأعداء الإقليميين مثل دول منطقة الخليج العربي وغيرها من الجماعات الإرهابية اعتمادًا على القوة الصاروخية.
(موقع “أفكار نيوز”)
“الغارديان”: إيران جمّدت أموال موظفي “بي بي سي فارسيّ”
أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن هيئة “بي بي سي” انتقدت إيران بسبب تجميد أموال العاملين في الإصدار الفارسيّ للهيئة، إذ ذكرت “الغارديان” أن المراجع القضائيَّة الإيرانيَّة أصدرت قرارًا بشأن 152 صحفيًّا ومتعاونًا ومنعتهم من البيع والتبادل والتصرف التجارية في أموالهم في إيران، وطالبت “الغارديان” مسؤولي إيران بأن يعيدوا النظر في هذا الحكم.
(صحيفة “إيران”)
أردوغان يزور طهران قريبًا
التقي نائب وزارة الخارجية الإيرانيَّة لشؤون آسيا وأوقيانوسيا إبراهيم رحيم بور، نائب وزير الخارجية التركي أميت يالجين، وجرت المباحثات حول بحث سبل تنمية العلاقات في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية الثنائية بين البلدين والتعاون الإقليمية متعدد الجهات بخاصَّة في سوريا والعراق، وأعرب رحيم بور خلال هذا اللقاء عن أمله خلال إطار الزيارة المقبلة لرئاسة الجمهورية التركية التي ستقام قريبًا، في قطع خطوات مؤثرة لتحقيق الأهداف التي أقرها رئيسا الدولتين في إطار قرارات اللجنة الاقتصادية المشتركة والمجلس الأعلى الاستراتيجي للدولتين.
وأكّد نائب وزارة الخارجية الإيرانيَّة للشؤون آسيا وأوقيانوسيا أهمِّيَّة إحلال السلام والاستقرار في سوريا وأن تؤدّي مباحثات أستانه إلى ذلك. من جانب آخر صرح نائب وزير الخارجية التركي أميت يالجين في هذا اللقاء بأن “العلاقات الإيرانيَّة-التركية على مسار جيد وزيادة الاتصالات والمباحثات والتفاعل بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والثقافيين وغيره من القطاعات الأخرى سوف يساعد بشكل مؤثر في تنمية المبادلات بين البلدين.
(موقع “برترين ها”)
باقري: من الضروري التعاون بين إيران وتركيا
أشار رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد حسين باقري، إلى مباحثاته مع نظيره التركي حول القضايا المتعلقة بأمن البلدين، خصوصًا أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، موضِّحًا أن إيران لديها علاقات صداقة منذ بضع مئات من السنين مع تركيا وتحظى بحدود آمنة ومستقرة، لكن كان من الضروري تبادل الزيارات لعرض وجهات النظر والتعاون أكثر في ما يتعلق بالموضوعات العسكرية والقضايا الإقليمية المختلفة.
وأضاف باقري أن هذه الزيارات لم تحدث منذ فترات طويلة، ونظرًا إلى التطورات الإقليمية والقضايا المتعلقة بأمن البلدين، فمن الضروري تنفيذ هذه الزيارة.
وحسب وكالة “إيسنا” الإيرانيَّة، يعتبر الخبراء الأتراك أن أهم محاور هذه الزيارة هو المباحثات حول شمال سوريا وموضوع حزب الاتِّحاد الديمقراطي السوري PYD الذي طهر خلال هذه الأيام مدينة الرقة تدريجيًّا من تنظيم داعش بدعم من أمريكا، ومن المتوقع بعد تحرير هذه المناطق أن يحتلّ عناصر هذا الحزب هذه المدينة ولا يخرجوا منها، مِمَّا يمثل تهديدًا لتركيا.
(موقع صحيفة “جام جم” ووكالة “إيسنا”)
وزير الاتصالات له سوابق استجواب السجناء السياسيين
كتبت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في تقرير لها عمَّا وصفته بـ”الخبرات المشبوهة” لمرشح وزارة الاتصالات، أن محمد جواد آذري جهرمي لديه مسؤوليات في مجال التنصُّت وتولى مهمَّة استجواب بعض السجناء السياسيين السابقين، وأنه استجوب 5 أشخاص على الأقلّ من أعضاء حملة قيطرية التابعة للحملة الانتخابية لمير حسين موسوي عام 2009. وبناء على هذا التقرير فقد حضر آذري جهرمي برفقة فريق من ضباط وزارة الاستخبارات في أثناء اعتقال هؤلاء الأفراد في محالّ إقامتهم، وجمع الحواسيب والهواتف الجوالة وجميع الأدوات المرتبطة بالتكنولوجيا.
(موقع “راديو فردا”)
قاضي بور: على الوزراء عرض قوائم ممتلكاتهم
طالب البرلماني نادر قاضي بور بعرض رئيس الجمهورية ومساعديه والوزراء وأزواجهم وأبناءهم، قوائمَ ممتلكاتهم قبل تولِّي المناصب وبعده، مشيرًا إلى أنه في الفترة الأولى من حكومة روحاني امتنع شخصان عن ذلك، معربًا عن أسفه لعدم وجود أي وزير من أذربيجان الشرقية والغربية وأردبيل.
(صحيفة “تجارت”)
هيلي: يجب عدم ابتزاز العالَم بالاتفاق النووي
صرَّحَت ممثلة أمريكا لدى منظَّمة الأمم المتحدة نيكي هيلي، بأنه يجب أن لا تستغلّ إيران الاتفاق النووي لابتزاز المجتمع الدولي، مضيفةً أن على إيران أن تتقبل مسؤولية البرنامج الصاروخي وعدم دعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان ونقض قرارات مجلس الأمن وعدم ابتزاز المجتمع الدولي.
(وكالة “إيسنا”)
إسرائيل: إيران تنشئ مصنع صواريخ بعيدة المدى في سوريا
نشرت قناة تليفزيونية إسرائيلية صورًا ملتقطة عبر القمر الصناعي تفيد بأن إيران تبني حاليًّا مصنعًا للصواريخ بعيدة المدى في شمال غربيّ سوريا. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، إلى أن إسرائيل ترصد بدقة أنشطة إيران في المنطقة.
(إذاعة “راديو فردا”)