تسخر صحيفة “أفكار” عبر افتتاحيتها اليوم من الاكتشاف المتأخر والمضحك لإدارة روحاني أن الاتِّفاق النووي آيلٌ للزوال، فبعد كل هذه السنوات المليئة بالعناء والتعب والجهد أتت الاحتمالات كما توقع الجميع. أما “بهار” فتستغرب بحدّة من تناقضات التهم الموجهة إلى بعض المفاوضين، فتارةً يُتّهَمون بالتجسُّس، وتارةً يُبَرَّؤون، فما الذي يحدث؟ وأين الخلل؟ وهل تُطلَق التُّهَم بكل هذه البساطة؟ أما “ابتكار” فطرحت في افتتاحيتها هذا التساؤل المشروع إلى مساعد الرئيس الإيرانيّ للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان: “هل تعرف شيئًّا في الاقتصاد؟”.
لم تقف التفاعلات في الصحف الإيرانيَّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة عند هذه الموضوعات، بل سبرت أغوارها موضوعات أخرى، منها إعلان بنات قادة الحركة الخضراء في بيان أن الموت صار أمنية لهم، وزيارة تحمل رسالة هامة من الرئيس الفرنسي إلى الرئيس الإيرانيّ، وحضور قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني إلى إقليم كردستان العراق اليوم تحت ذريعة التفاوض بعد الاشتباكات الحدودية بين بغداد وأربيل، إضافةً إلى زعم السفير الإيرانيّ في لندن أن المندوبة الدائمة في واشنطن نيكي هايلي هي من صمّم استراتيجية ترامب الجديدة!
“أفكار”: التفاعل الآيل إلى الزوال
تتناول صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها اليوم التصريحات الأخيرة لمسؤولي الحكومة في إيران، التي أشاروا فيها إلى أن أمريكا غير جديرة بالثقة، على أثر المواقف التي اتّخذتها أمريكا في خطاب الرئيس دونالد ترامب الأخير إزاء الاتِّفاق النووي والبرنامج الصاروخي الإيرانيّ والحرس الثوري، وترى الافتتاحيَّة أن هذه التصريحات تدلّ على تغيير في مواقف وتصريحات المسؤولين في الحكومة، بخاصَّة وزارة الخارجية، وأن حالة التفاعل مع الغرب تزول تدريجيًّا. تقول الافتتاحيَّة: لقد وصل الأمر بمحمد جواد ظريف إلى أن قال في حوار له مع قناة “سي إن إن” إنّ “ما يهمّ المجتمع الدولي هو أن يثق بأمريكا كطرف في أي مفاوضات”، وهذا الموقف يعني أن رجل السياسة الخارجية أدرك للتوّ بعد مرور أربع سنوات من عمر الحكومة الماضية وستة أشهر من عمر الحكومة الجديدة أنّه لا يمكن الوثوق بأمريكا.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا لا يعني سوى شيء واحد، هو أن سياسات التفاعل مع الغرب في حكومتي روحاني السابقة والحالية، التي كانوا مستعدين حتى لمواجهة الحرس الثوري من أجلها، في طريقها الآن إلى الزوال، مضيفةً: والآن على مسؤولي حكومة التدبير والأمل أن يُصلِحوا نهجهم، هذا النهج الذي واجه مرَّات عدَّة تحذيرات المرشد من أنه نهجٌ غير مُجدٍ.
وأكملت: في الحقيقة يجب القول إنه بعد مرور نحو 6 سنوات تقريبًا من عمر حكومتي روحاني، فشلت سياساتها في التعامل مع العالَم، ومواجهة بعض المؤسَّسات الداخلية كالحرس الثوري، لكن يجب أن ننتظر ونرى ماذا سيفعل رجال الحكومة إزاء أمريكا غير الكلام، لأن هذه الحالة إذا استمرّت، لا يمكن عندها أن نتفاءل كثيرًا بمستقبل الدولة النووي ورفع العقوبات.
بهار: “شيكات” ترامب
تتطرق صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم إلى ما فعلته وسائل الإعلام المحافظة في إيران عندما نشرت صورًا لبعض الشيكات التي تثبت بزعمهم تهمة التجسُّس على عضو فريق المفاوضات النووية، وتتعجب الافتتاحيَّة من التصريحات المتناقضة بخصوص صحة هذه التهمة من عدمها، وترى أن نشر هذه الشيكات وبعض الوثائق الأخرى بعد ساعات قليلة من خطاب ترامب يُوحِي بمدى الغضب الذي اعترى المتشددين في إيران بسبب فشلهم في تحقق أمنيتهم، أي تمزيق ترامب للاتِّفاق النووي.
تقول الافتتاحيَّة: بإلقاء نظرة على الوثائق والشيكات المنشورة، يجب القول إنه إذا كانت المحكمة أدانت عضو فريق المفاوضات بسبب هذه الوثائق، فعلى مسؤولي السُّلْطة القضائيَّة حينها إعادة التحقيق في القضية، فأيّ من هذه الوثائق لا يثبت تهمة التجسُّس، وهذا النوع من التُّهم يأتي في زمن أعلن فيه وزير الاستخبارات أن هذه الوزارة ومكتب مكافحة التجسُّس التابع لها هما المرجع الوحيد لتحديد عمليات التجسُّس، وبعدها نفى تَوَرُّط هذا العضو في قضية التجسُّس، بل صرّح أن هذا العضو كان يتعاون مع وزارة الاستخبارات، لذا فإن في مكان ما خللًا.
العجيب في الأمر كما ترى الافتتاحيَّة أنه في الوقت الذي يبرِّئ فيه المرجع الوحيد في هذه القضية هذا العضو من تهمة التجسُّس، تنشر إحدى وسائل الإعلام صورًا لبعض الشيكات والوثائق على أنها إثبات لتهمة التجسُّس، وتضيف الافتتاحيَّة: كما أن زمن نشر هذه الوثائق في حدّ ذاته يدعو إلى التفكير، فقد نُشرَت بعد ساعات قليلة من خطاب ترامب، بسبب غضب البعض من أن ترامب لم يمزِّق الاتِّفاق النووي، وعلى العكس ممَّا كان يتمناه الأصوليون لم يتحدّث ترامب عن إلغاء الاتِّفاق، مِمَّا يدلّ على أنه اتِّفاق قوي، وهذا الغضب جعلهم يوجهون التُّهَم السخيفة إلى فريق المفاوضات النووية ويتهمونهم بالتجسُّس.
“ابتكار”: الأسواق الإيرانيَّة.. مستقرَّة أم معزولة؟
تنتقد صحيفة “ابتكار” التصريحات الأخيرة لمساعد الرئيس الإيرانيّ للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان، التي أدلى بها عقب خطاب الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، وقال فيها إن تصريحاته لم تؤثّر على الأسواق الإيرانيَّة، وترى الافتتاحيَّة أن الأسواق الإيرانيَّة معزولة عن الاقتصاد العالَمي، ومن الطبيعي أنها لن تتأثر بتصريحات من هنا وهناك، قائلةً: من المفترض أن يستفيد مساعد الرئيس للشؤون الاقتصادية من علوم الاقتصاد التي تَعلّمها قدر ما يستطيع، وأن يبتعد عن التصرف والحديث بتأثير من السياسة، ولا يتوقع منه المواطنون أن يتحدث في قضايا لا تليق بخبير اقتصاديّ، وبهذا يمكن أن نسأل نهاونديان هل يتوقّع أن تؤثّر تصريحات ترامب على سوق الذهب والمال والأسهم المالية والإسكان والمركبات خلال أقلّ من 48 ساعة وبشكل ملموس وفوريّ.
وأشارت الافتتاحيَّة إلى أن الجميع يعلم أن الأسواق المذكورة تسيطر عليها الدولة، وحصّتها في هذه الأسواق أكبر من حصَّة القطاع الخاصّ، لذا يمكن السيطرة على هذه الأسواق بالقوَّة، وأن تجاهل خبير اقتصادي لهذه القضية لا يليق، وتضيف الافتتاحيَّة: ما صرّح به نهاونديان من أن تهديدات ترامب لم تؤثّر سلبًا على الأسواق الإيرانيَّة هو أمر بديهي في ظلّ واقع هذه الأسواق، فالأسواق في إيران لا تشبه مثيلاتها في المنطقة ولا في العالَم، فأسواق المال والأسهم والعملة الصعبة والإسكان والمركبات معزولة، ولا نتوقّع أن تعمل كما تعمل أسواق كوريا الجنوبية أو تركيا أو الدول المتقدّمة.
وترى الافتتاحيَّة أن ما كان على مستشار الرئيس قوله هو الأمل بأن يلتزم شركاء إيران الاقتصاديون الجدد من الدول الأوروبيَّة وآسيا بما صرّحوا به حتى اليوم بخصوص استثماراتهم في إيران، وتضيف: في مثل هذه الحالة فقط يمكن أن نتفاءل بأن تستمرّ أسواقنا المذكورة في عملها، وأن لا تفقد توازنها، كما أن دور مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية هو طمأنة الشركاء الأجانب إلى أن بإمكانهم الاستمرار في علاقاتهم مع إيران وهم مطمئنون، وأن الاتِّفاقيات الموقَّعة ستُنفَّذ بضمانات سياسية مُحكَمة.
مسؤول كرديّ: سليماني في إقليم كردستان
كشف مسؤول كردي عن دخول قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني، إلى إقليم كردستان العراق للتفاوض بشأن ارتفاع حدة الأزمة بين المسؤولين الأكراد وحكومة العراق عقب إجراء استفتاء الاستقلال، ومن جانبٍ آخر ذكر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علي رضا رحيمي، أن زيارة سليماني إحدى الزيارات التقليدية التي تأتي في إطار العلاقات الثنائية بين الجانبين العراقي والإيرانيّ، حسب زعمه.
وفي سياق متصل أنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، الاشتباكات العسكرية في منطقة الحدود بين إيران وإقليم كردستان العراق، وذلك بعد نشر بعض المواقع الخبرية أن محافظة كركوك شهدت صباح اليوم توتُّرات أمنية واشتباكات عسكرية بين بغداد وأربيل إثر اجتماع القيادات الكردية في السليمانية الأحد، بجانب إعلان الجيش العراقي في بيان له اليوم سيطرته على مطار كركوك العسكري وعلى عدد من الحقول النِّفْطية شمالًا، إضافةً إلى تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، حماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، وطمأنته أهالي كردستان وكركوك بالحرص على سلامتهم ومصلحتهم، ودعوته قوات البيشمركة لأداء واجبها تحت القيادة الاتِّحادية.
(صحيفة “جهان صنعت”، وصحيفة “شهروند”)
بعيدي نجاد: هيلي صمّمت استراتيجية ترامب
أوضح السفير الإيرانيّ لدى لندن حميد بعيدي نجاد، أنه لم يمضِ يومان على تصريحات ترامب تجاه الاتِّفاق النووي، ليأتي وزير الخارجية الأمريكيَّة في تصريحات له يوم أمس عبر قناة cnn مؤيِّدًا لِمَا قاله الرئيس الأمريكيّ، كما أشار بعيدي نجاد إلى سفيرة أمريكا لدى منظَّمة الأمم المتَّحدة نيكي هايلي، باعتبارها من المصممين الرئيسيين لاستراتيجية ترامب الجديدة، بخصوص إيجاد عائق في طريق تأييد التزام إيران بخطة العمل المشتركة.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكيّ ريكس تيلرسون، قال أمس إن إيران ارتكبت عديدًا من الانتهاكات المنصوص عليها في الاتِّفاق النووي، وإن إيران تدعم منظَّمات خطيرة على المنطقة كحزب الله اللبناني، ومنظَّمة حماس، بجانب جماعة الحوثي في اليمن، كما ذكرت نيكي هايلي في تصريحاتها أمس أن واشنطن تتوقع الإبقاء الاتِّفاق مع إيران، شريطة أن تتوصل إدارة الرئيس ترامب إلى ردّ يتناسب مع تصرُّفات طهران على المسرح العالَمي، مؤكّدةً في السياق ذاته قلق واشنطن الكبير من التجارب الصاروخية التي يقوم النِّظام الإيرانيّ.
(موقع “عصر إيرانيان”)
لاريجاني: نهج كردستان العراق يضرّ بالمنطقة
أكَّد رئيس البرلمان الإيرانيّ على لاريجاني، دعم إيران الحاسم لوحدة العراق، مضيفًا أن نهج إقليم كردستان الأخير يضرّ بالمنطقة مع وجود مخططات إسرائيلية خلف الكواليس، على حدّ قوله، مضيفًا: “في ظلّ الظروف الراهنة من الضروري توسيع المشاورات والمفاوضات والحوار بين البلدين، فالتطورات العراقية تثير القلق بشأن مستقبل البلاد”، وتابع: “لا يزال العراق لم ينجُ من شر الإرهابيين بعد حتى بدأت قضية انفصال كردستان”، مكملًا: “إن نهج الأكراد يضر بأمن العراق والمنطقة لأن إسرائيل تقف وراء ذلك، إضافة إلى أمريكا على الرغم من معارضتها الظاهرية لموضوع الانفصال”.
وفي سياقٍ متصل صرَّح رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، يحيى آل إسحاق، بأن “إيران والعراق لديهما تعاون كالإخوة، في القضايا الأمنية خصوصًا”، جاء ذلك خلال المؤتمر التجاري الكبير الذي عُقد مؤخرًا بين إيران والعراق، وأضاف: “العلاقات بين البلدين تاريخية وقديمة واستراتيجية”، مؤكِّدًا نية مسؤولي البلدين في الفترات القادمة تطوير وتنمية هذا التعاون في المجالات المختلفة ليرى العالَم نتائجه.
(موقع “نادي المراسلين الشباب”، وصحيفة “رسالت”)
“فرانس 24”: الرئيس الفرنسي يحمل رسالة هامة إلى إيران
ذكرت شبكة تليفزيون “فرانس 24” أمس في تقريرٍ لها أن “زيارة الرئيس الفرنسي القادمة لإيران تحمل رسالة مهمَّة، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس الأمريكيّ”، وذكر التقرير أنه عقب تصريحات ترامب كانت في العالَم ردود فعل كثيرة، من ضمنها تأكيد الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتِّحاد الأوروبيّ فيديريكا موغيريني، التزام الاتِّحاد بخطة العمل المشتركة، وحسب تقرير “فرانس 24” دعا وزير الخارجية الفرنسي الكونغرس الأمريكيّ لعدم نقض الاتِّفاق المتوصَّل إليه بعد سنوات من المفاوضات الهادفة والجادَّة.
جدير بالذكر أن الممثلة العُليا للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني قالت الجمعة الماضي في مؤتمرٍ صحفي ببروكسل إنه ليس بيد أي دولة في العالَم أن تُنهي الاتِّفاق النووي الإيرانيّ، مؤكّدة ضرورة الحفاظ على الاتِّفاق بشكل جماعي، مضيفة: “لا نستطيع كمجتمع دولي أن نسمح بإفشال اتِّفاق نووي نافذ”.
(صحيفة “جهان صنعت”)
كوريا الشمالية تدعو إيران للانضمام إليها في الحرب على أمريكا
طلبت كوريا الشمالية من إيران أمس الانضمام إليها فيما سمَّته «الحرب ضدّ ظلم الولايات المتَّحدة»، هذا الطلب الذي أثاره مساعد رئيس المجلس الشعبي العالي لكوريا الشمالية آن تونغ جان. جاء ذلك في أثناء لقائه نظيره الإيرانيّ على لاريجاني، على هامش اجتماع الاتِّحاد البرلماني الدولي الذي عُقد في سانت بطرسبرغ، وصرّح مبعوث كوريا الشمالية خلال الاجتماع بقوله: “نحن نقاتل منذ فترة طويلة. دعونا نقاتل ضدّ الظلم ومن أجل العدالة”.
(موقع “راديو فردا”)
عسكري: إيران وسوريا بينهما مشتركات ثقافية
أكَّد رئيس منظَّمة الإذاعة والتليفزيون الإيرانيَّة على عسكري، أن ثقافة المقاومة هي أحد المشتركات الثقافية المهمَّة بين إيران وسوريا، وشدّد خلال لقائه وزير الثقافة السوري على ضرورة تعزيز هذا المشترك الثقافي القائم على روح المقاومة على حدّ تعبيره، مضيفًا: “يمكننا أن نعمل على تعزيز هذه الثقافة من خلال الإنتاج المشترك في المجالات المختلفة كالعروض السينمائية وما شابه”.
(موقع “عصر إيران”)
نمو الاقتصاد الإيرانيّ 3.6%
توقع البنك الدولي أن معدَّل النمو في إيران سيصل هذا العام إلى 3.6%. وبيَّن تقرير (الرؤية الاقتصادية الإيرانيَّة) الصادر عن البنك توقعاته بنموّ كبير في الاقتصاد الإيرانيّ لعام 2018-2019م، كما أشار التقرير إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي المتزايد بعد انتخاب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني رئيسًا سيؤدِّي إلى نموّ الاستثمار بشكل إيجابي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
النقد الدولي: سنمنح إيران قروضًا
قالت المديرة العامَّة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد: “إن سياسة الصندوق بالنسبة إلى إعطاء القروض لإيران لن تتغير بسبب السياسات الأمريكيَّة تجاه طهران”، وبينت لاغارد أن الصندوق لا يرى سببًا لتغيير نظامه التنفيذي، وسيواصل العمل بنفس الأسلوب الذي اعتمده سابقًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
واردات كوريا الجنوبية النِّفْطية من إيران تسجل رقما قياسيًّا
سجَّلَت واردات النِّفْط الخام لكوريا الجنوبية من إيران أعلى مستويات لها خلال الأشهُر الستة الماضية، ووَفْقًا للإحصاءات الجمركية، فإن خامس أكبر مستورد للنِّفْط في العالَم استورد في شهر سبتمبر بواقع 1.83 مليون طن، أي ما يعادل 446 ألفًا و148برميلًا يوميًّا من إيران، مسجلة بذلك نموًّا بلغ 22.8% مقارنة بنحو 1.5 مليون طن عن نفس المدة من العام الماضي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
مستشار روحاني يهاجم أمين المجلس الأعلى السابق
بعدما كتب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي السابق سعيد جليلي، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “يجب بدء مرحلة دراسة الاتِّفاق النووي في الجامعات، وهذا بحث علمي لا سياسي، فهو وثيقة مهمَّة من 159 صفحة، ستتعامل معها الدولة لسنوات”، كتب حسام الدين آشنا مستشار رئيس الجمهورية، عبر قناته على تطبيق “تلغرام”: “يا ليت أخانا في الظل كان ينشر لنا تقريرًا عن سنواته الـ6.5 من المفاوضات بدلًا من الطعن الدائم في المفاوضين من بعده، حتى يمكن المقارنة”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
منتجب نيا: انتهاك أمريكا للعهود دليل ضعفها
أوضح نائب أمين عامّ حزب “اعتماد ملي” رسول منتجب نيا، أن تصريحات رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب، قبل أن يجعل إيران تعاني العزلة، سيجعل من الولايات المتَّحدة هي من يعانيها، لافتًا إلى أن دولة قوية مثل أمريكا صارت بهذا القدر من الضعف والعجز بحيث تنتهك العهود وتنقض المعاهدات.
(صحيفة “شهروند”)
قوات الحرس تقترب من كركوك
ذكر قائد الكتيبة الثانية لقوات البيشمركة في كركوك شوان شادماني، أن القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي الشيعية ليست بمفردها في الهجوم المحتمل على قوات إقليم كردستان العراق، بل تشارك قوات من الحرس الثوري الإيرانيّ بينهم. تجدر الإشارة إلى أن قيادة قوات البيشمركة أعلنت يوم الجمعة دون إشارة مباشرة إلى إيران أو أي دولة أخرى، أن القوات العراقية مستعدة للهجوم على إقليم كردستان العراق بتحفيز ودعم من قوى أجنبية.
(موقع “راديو فردا”)
بنات قادة الحركة الخضراء: الموت صار أمنية لهم
أعلنت بنات قادة الحركة الخضراء الموضوعين تحت الإقامة الجبرية مير حسين موسوي وزهراء رهنورد، في رسالة إلى مراجع التقليد، أن الموت التدريجي لمن هم قيد الإقامة الجبرية صار أمنية ومخطَّطًا للبعض، منتقدات في الوقت ذاته المسؤولين عن تخليهم عن مسؤولياتهم في متابعة هذا الموضوع وتطوراته، وشدَّدَن خلال الرسالة على أن المسؤولين في إيران راضون ومستمرُّون في الظلم، وفي أقلّ الاحتمالات فهم يغضُّون أبصارهم لأسباب وذرائع جماعية وشخصيَّة، ويصمتون كأنهم غير مطّلعين على الأمر إطلاقًا.
(موقع “راديو فردا”)