أشارت صحيفة “مستقل” في افتتاحيتها اليوم إلى استقالة رئيس بلدية طهران محمد علي نجفي، معتبرةً أن هذه الاستقالة مثَّلَت صدمة للإصلاحيين وخبرًا غير متوقع على الإطلاق، أمّا “سياست روز” فتناولت التغييرات التي طرأت على فريق الرئيس الأمريكي مؤخرًا، مؤكِّدةً أن ترامب يتخذ بهذه التغييرات موقفًا هجوميًّا ويسعى لتوجيه ضربة قادمة إلى إيران، وعلى طهران انتهاج سياسات جديدة لمواجهة هذا الهجوم المحتمل، وعن “جهان صنعت” وافتتاحيتها اليوم فتوقعت أن يواجه الاقتصاد الإيراني صعوبات أكبر وأعمق خلال العام الجديد، مشيرةً إلى أن النشطاء الاقتصاديين لا يرون أي أمل ينتظر برامجهم التجارية والاقتصادية، وأن الظروف الحالية تجعل تَحسُّن مستقبل الدولة الاقتصادي أمرا صعبًا ومستبعَدًا.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء تأكيد وزير الدفاع السابق ومستشار المرشد الإيراني لشؤون الصناعات الدفاعية أن العام الإيراني الحالي كان عامًا مُثمِرًا لإيران، سواء في المجال الدفاعي وإنتاج المعدات والأسلحة أو من ناحية الوجود الإقليمي وانتصارات جبهة المقاومة، وترحيب السفير الإيراني في بغداد بالاتِّفاقيات الأخيرة بين بغداد وأربيل ومن بينها إعادة فتح مطارات أربيل والسليمانية بكردستان العراق، بجانب رغبة مستشار المرشد للشؤون الدولية في أن يعيش الشعب السوري في أقرب وقت السلام الكامل والاستقرار الدائم، إضافة إلى إعلان إدارة الجمارك الكورية ارتفاع واردات كوريا النفطية من إيران بنسبة 18.3%.
«مستقلّ»: استقالة نجفي وضرورة تدبير الإصلاحيين
تشير صحيفة «مستقل» في افتتاحيتها اليوم إلى استقالة رئيس بلدية طهران، محمد علي نجفي، وتعدّ هذه الاستقالة بمثابة صدمة للإصلاحيين، إذ كان خبرًا غير متوقع على الإطلاق بالنسبة إليهم.
تقول الافتتاحية: «نجفي شخصية تكنوقراطية، وقد عمل بنجاح في رئاسة بلدية طهران حتى الآن وفي إدارات أخرى من قبل كمؤسسة الإدارة والتخطيط والتراث الثقافي وفي وزارة التربية والتعليم، وهو من المديرين التكنوقراطيين مع بُعد سياسي، وقد أكّد نجفي استقالته بشكل رسمي، وأشار إلى أن هناك أسبابًا صحية، أما الأسباب الأخرى التي تُشاع ومنها الاختلاف في وجهات النظر مع بعض أعضاء مجلس المدينة فهي مردودة بالكامل، لكن نجفي تعرّض مؤخرًا لضغوط كبيرة من الخارج بسبب كشفه عن بعض القضايا المتبقية من زمن رئاسة قاليباف للبلدية، وهذه الضغوط أجبرته على الاستقالة».
وتشير الافتتاحية إلى أن «الإصلاحيين الذين يشكّلون الأكثرية المطلقة في مجلس المدينة أمامهم طريقان بعد استقالة نجفي.. الأول أن يثنوا نجفي عن الاستقالة، وأن يدعوه لمقاومة الضغوط، والثاني هو قبول استقالة نجفي واختيار شخصية مجرّبة مثل حبيب الله بيطرف [أحد مساعدي وزير النفط الحالي، ووزير الطاقة في حكومة محمد خاتمي، ومن المخططين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979]، فهو أيضًا مدير تنفيذي تكنوقراطي وشخصية يمكن الاعتماد عليها».وتمضي قائلةً في ختامها: «كما أن قربه من رئيس حكومة الإصلاحات، محمد خاتمي، إلى جانب إبداعه في رئاسة بلدية طهران، سيؤهلانه لتقديم نفسه كأحد مرشحي الإصلاحيين الموثوق بهم لخوض الانتخابات الرئاسية في 2021».
«سياست روز»: ضرورة تغيير السياسات الإيرانية إزاء «برجام»
تتطرق صحيفة «سياست روز» في افتتاحيتها اليوم إلى التغييرات التي طرأت على فريق الرئيس الأمريكي مؤخرًا، وتؤكد أن ترامب اتّخذ بهذه التغييرات موقفًا هجوميًّا، وأنه يسعى إلى توجيه ضربة إلى إيران، وأن على إيران القيام بتغييرات مشابهة، أو انتهاج سياسات جديدة لمواجهة الهجوم المحتمل.
الافتتاحية تقول: «إنّ اختيار مايك بومبيو لوزارة الخارجية وجينا هاسبل للاستخبارات المركزية من قبل ترامب يحمل رسالة مهمة وحساسة، وهي أن أمريكا بصدد اتخاذ موقف أكثر تشددًا إزاء إيران وتحديدًا الاتفاق النووي».
وتتابع: «إنّ أمريكا حصلت على ما تريده من الاتفاق، وهي الآن تريد الانتقال إلى قدرات إيران الأخرى، فبعد التكنولوجيا النووية هناك قدرات إيران الصاروخية، والضغوط التي تُعملها أمريكا وأوروبا على إيران بهذا الخصوص ستتزايد في حال لم تتلقيا الجواب الذي تريدانه»
الافتتاحية تشير كذلك إلى أن الولايات المتحدة تعدّ الاتفاق النووي بمثابة تراجع من إيران، وترى أنه أمر صحيح إلى حد كبير، ولهذا فهي الآن تضغط على إيران لتتراجع عن برنامجها الصاروخي، متسائلةً أيضًا عن الأساليب التي ستستخدمها طهران لمواجهة هذه التغييرات التي أجراها ترامب في حكومته. وتتابع: «ألا يجب أن تحدث تغييرات في الحكومة بالتزامن مع التغييرات في حكومة ترامب؟ إنه يجب على الحكومة أن تبقى على استعداد لمواجهة هجوم العدو، وأن تهيئ نفسها في نفس الوقت لهجمة مرتدة».
الافتتاحية تدعو الحكومة إلى إجراء تغييرات في بعض الوزارات، ومنها وزارة الخارجية، لمواجهة هجمة العدو، وهي بالطبع لا تصرّح مباشرة، لكنها تعني أن على روحاني عزل ظريف واختيار وزير خارجية متشدد، كما فعل ترامب. وترى أن على الحكومة الردّ بصوت موحّد في حال خرجت أمريكا من الاتفاق النووي، وأن تعود بتقنياتها النووية إلى ما قبل الاتفاق، بل وتتعداها. وتختتم قائلةً: «يبدو أنه من الضروري أن تستعرض إيران جزءًا صغيرًا من قدراتها الصاروخية أمام الأعداء لإنهاء أطماعهم، ويجب منذ الآن العمل على إعادة تأهيل المنشآت النووية في إيران».
«جهان صنعت»: الأوضاع الاقتصادية ستصبح أسوأ خلال «97»
تتوقع صحيفة «جهان صنعت» في افتتاحيتها اليوم أن يواجه الاقتصاد الإيراني صعوبات أكبر خلال العام الإيراني الجديد 1397 الهجري الشمسي (21 مارس 2018-21 مارس 2019)، مشيرةً إلى أن النشطاء الاقتصاديين لا يرون أي أمل ينتظر برامجهم التجارية والاقتصادية، والظروف الحالية تجعل من الأمل بمستقبل الدولة الاقتصادي أمرًا صعبًا.
تقول الافتتاحية: «بإلقاء نظرة على أداء الحكومة منذ عام 2013 نجد أن مفتاح الأمل الوحيد الذي ملكته حكومة روحاني كان السيطرة على معدل التضخم وإبقاءه تحت 10%، لكن هذا المعدل ليس له أي نفع بحضور الركود، إذ كيف يمكن أن نضع كلّ آمالنا في السيطرة على التضخم في حين أن الركود ينتشر في كل مكان؟! كما أن السيطرة على التضخم رهن بأمرين: الأول تنمية الأعمال، والثاني التحوّل الاقتصادي الإيجابي، وكلاهما غير مفعل في اقتصادنا».
وتعدّ الافتتاحية أن اعتماد إيران على استيراد ما تحتاج إليه من سلع استهلاكية من الخارج، وفي المقابل تصدير المشتقات النفطية الذي تقوم به الحكومة فقط، ألحق ضررًا كبيرًا باقتصاد إيران، وتضيف: «إنّ عدم الاستقرار الاقتصادي تسبّب باضطراب في أوضاع الإنتاج كذلك، فالمنتجون المحليون يحتاجون إلى العملة الصعبة لاستيراد موادّهم الخام، لكن بارتفاع سعر الصرف بمعدل 30% فإنهم الآن يواجهون مشكلات في تخليص بضائعهم في الجمارك».
وبهذا تعتقد الافتتاحية أن الاقتصاد الإيراني يواجه موتًا بطيئًا، بينما خبراء الاقتصاد لا يملكون أي برنامج، وكذلك الفريق الاقتصادي في الحكومة، الذي أثبت خلال السنوات الماضية أنه لا يملك الكفاءة اللازمة لإدارة الاقتصاد. وتختتم بالقول: «في هذه الأثناء تصغر سلة مشتريات الأُسَر وتتراجع قدرتهم الاقتصادية يومًا تلو الآخر، وهم يدفعون ثمنَ ضَعفِ التخطيط، كما أن الظروف السياسية الدولية تشير كذلك إلىأن الرياح لا تهبّ كما نشتهي، فلغة أوروبا تغيرت تجاه إيران، وبالتأكيد فإن منشأ هذا التغيير هو القرارات والتصرفات التي تصدر عن الداخل الإيراني».
مستشار المرشد: سنرد سريعًا على أي تهديد
اعتبر العميد حسين دهقان، وزير الدفاع السابق ومستشار المرشد الإيراني لشؤون الصناعات الدفاعية، العام الإيراني الحالي عامًا مثمرًا لإيران، “سواء في المجال الدفاعي وإنتاج المعدات والأسلحة أو من ناحية الوجود الإقليمي وانتصارات جبهة المقاومة”، مثمِّنًا الوعي الشعبي تجاه الأخطار المحيطة إذ قال: “الشعب الإيراني أدرك بشكل طبيعي أن العدو لن يكفّ عن اتخاذ أي إجراءات ضدّ بلاده، لهذا وصلت القوات المسلَّحة إلى مستوى الردع في مجال توفير المعدات والأسلحة اللازمة التي تحتاج إليها من أجل المواجهة والردّ السريع”. وزير الدفاع السابق ومستشار المرشد اعتبر أن “وجود خامنئي هو أهمّ نقاط قوة القوات المسلَّحة، إذ يتحرك الشعب بناءً على التوصيات التي كرَّسها على مدى سنوات طويلةً”.
(وكالة “تسنيم”)
طهران ترحِّب بالاتِّفاقيات الأخيرة بين بغداد وأربيل
صرح إيرج مسجدي، السفير الإيراني في بغداد، بأن “إيران ترحب بالاتِّفاقيات الأخيرة التي جرت بين بغداد وأربيل، ومن بينها إعادة فتح مطارات أربيل والسليمانية بكردستان العراق”، مؤكِّدًا أن طهران “تسعى لحلّ الخلافات والإشكاليات عن طريق الحوار لأن ذلك يضمن سلامة الشعب ووحدة أرضه”، وعن النتائج التي ستترتب عن الاتِّفاقية الجديدة بين أربيل وبغداد قال مسجدي: “هذه الاتِّفاقية ستسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاستثمارية في المناطق المختلفة بالعراق أكثر من ذي قبل”.
يُذكر أن البرلمان العراقي اضطُرّ إلى اتخاذ إجراءات تحذيرية عقب استفتاء انفصال كردستان العراق، رغم المعارضات الداخلية والخارجية، وكان أحد هذه الإجراءات هو إلغاء الرحلات الدولية من وإلى كردستان العراق، ومع صدور حكم المحكمة الفيدرالية العليا بشأن عدم قانونية إجراء استفتاء وإعلان التزام كردستان العراق بالدستور العراقي، بدأ الطرفان مفاوضاتهما واتفقت أربيل وبغداد على 6 بنود لإدارة المطارات.
(مجلة “برترين ها”)
ولايتي: طهران ترغب في عودة السوريين إلى منازلهم
أكَّد علي ولايتي، مستشار المرشد للشؤون الدولية ، “احترام وحدة الأراضي السورية، وأن يتمتع شعبها بأسرع ما يمكن بالمعيشة في سلام عبر استقلال كامل واستقرار كافٍ”، مشيرًا إلى أن “ما يقارب 10 ملايين سوريًّا فقدوا منازلهم، وأن طهران ترغب في أن يعودوا إلى منازلهم بأسرع ما يمكن بعد تعميرها”.
يُذكَر أن يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني، طالب سابقًا بتعويض الخسائر الإيرانية في الحرب السورية، بعدما شاركت في القتال بجانب نظام الأسد، إذ قال إنه “على إيران أن تعيد خسائرها التي تكبَّدَتها خلال الحرب الأهلية السورية، كما فعلت روسيا، من خلال عقود طويلة الأجل، وأن يكون النظام السوري على استعداد لتعويض تلك الخسائر لإيران عن طريق معادن النفط والغاز والفوسفات”.
(وكالة “تسنيم”)
عراقتشي: مستقبل الاتِّفاق النووي صعب
تَوقَّع عباس عراقتشي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، عقد “لقاءات ثنائية دوريَّة مع بعض الدول المشاركة في الاتِّفاق النووي أو مع جميع الدول في حالة الضرورة”. جاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة المشتركة للاتِّفاق النووي. عراقتشي أشار أيضًا إلى أنه التقى حتى الآن وفد الاتحاد الأوروبي، ووفود روسيا وفرنسا وألمانيا، كما ستكون له لقاءات أخرى ستحدَّد لاحقًا، حسب قوله، لافتًا إلى أنهم “طرحوا في هذه اللقاءات الثنائية الموضوعات الخاصة بمدى التزام الحكومة الأمريكية بتعهداتها في الاتِّفاق النووي”، وأكَّد عراقتشي أيضًا أن “مستقبل الاتِّفاق النووي سيشهد تطوراتٍ وصفها بـ”الصعبة”.
في سياق متصل زعم حسين نقوي حسيني، المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، أن “مواقف تيلرسون تجاه الاتِّفاق النووي هي التي تسببت في إقالته”، وقال: “مواقف تيلرسون إزاء الاتِّفاق النووي لم تكُن محل شغف ترامب، ولم يرَها متماشية مع تحقيق أهدافه، لذلك يمكن القول إن ترامب استبدل بتيلرسون حتى يجد فرصة للخروج من الاتِّفاق النووي”.
(موقع “انتخاب”، ووكالة إيسنا”)
البيان المشترك لإيران وروسيا وتركيا في اجتماع أستانة
اجتمع مساء أمس وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، ممثِّلين للدول الراعية للرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا، بدعوة من كازاخستان، لتأكيد تعاونهم الثلاثي منذ عقد أول مؤتمر دولي حول سوريا بأستانة في يناير 2017م. وأصدر وزراء الخارجية بيانًا ختاميًّا في الاجتماع تَضمَّن “التنسيق على مستوى عالٍ في مجال تنفيذ بنود البيان المشترك لرؤساء إيران وروسيا وتركيا الذي صدر في سوتشي بتاريخ 22 نوفمبر 2017م”، كما تَضمَّن البيان الاتِّفاق على “مواصلة التفاعل المؤثر الذي سيكون له تأثير إيجابي على الوضع السوري وكل المنطقة، والذي سيقلل بدوره خطر الفصل العرقي والعنصري”، وأوردوا في البيان أيضًا أن “الاجتماع المقبل لرؤساء الدول الثلاث سينعقد في تركيا بتاريخ 4 أبريل 2018م”.
وفي نهاية الاجتماع أعرب وزراء الخارجية عن “رضاهم إزاء المساعدات العينية لعملية أستانة في تحسين الوضع السوري خلال العام الماضي، كما أكَّدوا نجاح الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب الدولي بخاصة هزيمة داعش في سوريا وإيجاد ظروف مواتية للتسوية السياسية وَفْقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وجدَّد وزراء الخارجية في بيانهم الختامي تأكيدهم أن “النزاع السوري ليس له حلّ عسكري، وأنهم رحَّبوا بالتقدُّم الحاصل خلال القمم الثماني في أستانة بهدف مساعدة الجهود الدولية لإنهاء النزاع السوري من خلال اتخاذ إجراءات لتقليل العنف في الميدان وبناء الثقة بين أطراف النزاع وتحسين الوضع الإنساني والإسراع في إيجاد حل سياسي”.
(وكالة “تسنيم”)
مزارعو أصفهان يحتجُّون في صلاة الجمعة
تجمع مساء أمس في أثناء صلاة الجمعة عدد من المزارعين في أصفهان احتجاجًا على سلب حقهم من المياه، مردِّدين بعض الهتافات، منها “عارنا هو إذاعتنا وتليفزيوننا”، و”يموت المزارع ولا يقبل الذل”، و”يا روحاني يا كاذب، أين نهر زاينده رود؟”. يأتي ذلك بعد أن اندلعت مظاهرات لعدة أيام ضدّ سياسات النظام المناهضة للإنسانية وإغلاق مياه نهر زاينده رود عن المزاعين وحرمانهم منها.
جدير بالذكر أن أهالي أصفهان تَجمَّعوا على جسر خواجو دعمًا للمزارعين المحتجين من بلدة ورزنه واجيه وزيار على انعدام المياه ونهب مياه نهر زاينده رود، مطالبين بالإفراج عن بعض مزارعي بلدة إجيه الذين اعتُقلوا عقب خروجهم للاحتجاج.
(موقع “دانشجو انلاين”)
إصدار تأشيرة المواطنين الإيرانيين في مطارات أذربيجان
قال جواد جهانغير زاده السفير الإيراني في أذربيجان، إنه “بناءً على قرار الحكومة الأذربيجانية فإنه بدءًا من اليوم سيتم إصدار تأشيرة المطار للرعايا الإيرانيين في مطارات أذربيجان الدولية”، وأكمل: “في أعقاب اجتماع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية اليوم للسفارة الإيرانية خلال مذكرة رسمية، إصدار تأشيرة المطار للمواطنين الإيرانيين حال وصولهم إلى مطار باكو الدولي والمطارات الدولية الأخرى”، وأضاف: “وَفْقًا للمذكرة الرسمية، يُنفَّذ هذا القرار بدءًا من 16 مارس 2018 ولن يحتاج الرعايا الإيرانيون في الرحلات الجوية إلى هذه البلاد إلى زيارة مكاتب التمثيل الأذربيجانية في إيران، فبعد الآن يمكنهم الحصول على تأشيرات دخولهم عند وصولهم إلى هذه البلاد في المطارات الدولية”.
(وكالة “برنا”)
واردات كوريا الجنوبية من إيران تنخفض 31.2%
أعلنت إحصائية صادرة عن إدارة الجمارك الكورية، أن “واردات كوريا النفطية من إيران ارتفعت في فبراير بنسبة 18.3% مقارنة مع يناير الماضي”، كما بيَّنَت أن “الواردات الكورية من إيران انخفضت في فبراير بنسبة 31.2% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، بما يعادل 1.12 مليون طن بمعدَّل 294 ألفًا و274 برميلًا في اليوم”، لافتةً إلى أن “انخفاض الواردات النفطية الكورية من إيران العام الماضي يعود إلى عدد من المشكلات الفنية في حقل بارس الجنوبي، إضافةً إلى غرق ناقلة النفط التي كانت متجهة إلى كوريا الجنوبية في يناير الماضي”.
في سياق متصل أعلن مستشار الرئيس الإيراني والأمين العامّ لمجالس المناطق الحرة والاقتصادية مرتضى بانك، عن زيادة قيمة الاتِّفاقيات التي أبرمتها إيران مع عدد من البنوك الأجنبية حتى تراوحت قيمتها بين 25 و30 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الخطط وسياسات الحكومة للاستثمار في المناطق الحرة تتخذ حاليًّا “عديدًا من الخطوات الجادَّة”، وقال: “الحكومة الإيرانية أبرمت عديدًا من اتِّفاقيات بالتمويل والاستثمار مع بنوك آسيوية وأوروبية، وستستمرّ في ذلك، ومن المتوقع زيادة تلك الاتِّفاقيات في المستقبل القريب”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)