تطرقت صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى كيفية تعامل النِّظام الإيرانيّ مع المحتجّين بعد الثورة، وكيف أن المتظاهرين من الفقراء والعاطلين عن العمل قد وصفهم النِّظام طوال هذه السنوات بأبشع الصفات، واتهمهم بتعاطي المخدرات وشرب الخمور، إلخ. أما “آرمان أمروز” فبالتزامن مع الأصوات التي تنادي بمحاكمة رئيس بلدية طهران السابق والشخصيَّة الأصولية محمد باقر قاليباف تناولت مستقبله السياسي وأداءه السيئ حين كان رئيسًا لبلدية طهران. وعن “اعتماد” في وافتتاحيتها فقد أشارت إلى مستقبل سوريا السياسي بعد هزيمة داعش، وكيف أن جميع الأطراف تحاول الحصول على مكتسباتها، بخاصَّة أن هناك توجّهًا نحو التصعيد في سوريا بين العضوين الدائمين في مجلس الأمن، أمريكا وروسيا، وأن هذا سيزيد الأوضاع تعقيدًا.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء قول رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة إن قواته تتولى بمنتهى المسؤولية مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية وحفظ أمن البلاد، ولقاء الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني مساء أمس رئيس البرلمان السوري حمود يوسف الصباغ وتأكيدهما أن العلاقة بين الطرفين لن تتغير، وإعلان مساعد وزير العلوم في الشؤون الثقافية والاجتماعية عن إطلاق سراح 90٪ من الطلاب المعتقلين.
“جهان صنعت”: للمدمنين أيضًا حق الاحتجاج
صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم تتطرق إلى كيفية تعامل النظام الإيراني مع المحتجّين على مرّ تاريخ إيران بعد الثورة، وكيف أن المتظاهرين من الفقراء والعاطلين عن العمل قد وُصفوا على مرّ هذه السنوات بأبشع الصفات من قِبل النظام، واتّهموا بتعاطي المخدرات وشرب الخمور وغير ذلك، وترى أنه حتى لو كان بعض هؤلاء المتظاهرين من المدمنين فالسبب في نهاية الأمر يكمن في ضعف النظام وسوء إدارته.
تقول الافتتاحية: “إن أحد أساليب مواجهة المواطنين المحتجين في إيران هو وصفهم بصفات من قبيل (الأوباش) و(مثيري الشغب)، وهو أسلوب استُخدم لقمع مظاهرات (مشهد) و(إسلامشهر) وبعض المدن الأخرى خلال عامَي 1992 و1995، فقد تظاهر سكان مدينة مشهد عام 1992 احتجاجًا على قتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات على يد قوات الأمن خلال مواجهة بين الأهالي المعترضين على هدم منازلهم في أطراف مسجد الرضا، وبين قوات الأمن، واعتُقل آنذاك العشرات من المتظاهرين، ووُجِّهَت تُّهم إيجاد الرعب والخوف وشرب الخمر والسرقة وتعاطي المخدرات والإخلال بالأمن والبلطجة إلى بعضهم، ونُفّذت عقوبة الإعدام بحق بعض المتظاهرين”.
وتشير الافتتاحية إلى أنّ “البعض انتقد آنذاك هذه العقوبات المغلّظة، وخاطبوا النظام حينها بقولهم إن الدفاع عن المنزل موجود حتى لدى الحيوانات”، ويرى كاتب الافتتاحية أنه صدّق آنذاك كغيره من الناس تُهم البلطجة وشرب الخمر وتعاطي المخدرات التي وُجّهت إلى المتظاهرين، ويردف: “لكن اليوم، وبالنظر إلى التغيير الذي طرأ على الإعلام، لم تعُد مواجهة الاحتجاجات الشعبية وغضب الشعب الجائع بالأساليب القديمة أمرًا ممكنًا. وفرضًا لو قبلنا بصحة الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء المتظاهرين من أنهم مدمنون على المخدرات [بالطبع تلمّح الافتتاحية إلى الطالب الذي “انتحر” في السّجن بعد اعتقاله في أثناء الاحتجاجات الأخيرة، وزعمت السلطات أنه كان مدمنًا على المخدرات]، فلن يكون ذلك سببًا منطقيًّا لقمع هذه الاحتجاجات”.
الافتتاحية تعدّ أن هؤلاء المدمنين هم ضحايا النظام وقراراته، وتُكمل: “هؤلاء الشباب وأهاليهم الذين أدمنوا المخدرات وباعت فتياتهم أجسادهن لقاء المال هم ضحايا الفقر والبطالة، وهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع الإيراني ليست هي المقصّرة، إنها شريحة مريضة لكنها ليست مجرمة، إنهم بشر لكنّ كرامتهم أُهينت”.
وتذكر الافتتاحية في ختامها أن “النتيجة الحتمية للتضخم والكساد وتوقف الإنتاج هي بالتأكيد زيادة المدمنين والمومسات ومفترشي الكراتين والقبور وقنوات الماء (كما سمعنا مؤخرًا)”.
“أرمان أمروز”: نهاية “قاليباف”
بالتزامن مع الأصوات التي تنادي بمحاكمة رئيس بلدية طهران السابق والشخصية الأصولية، محمد باقر قاليباف، تتطرق صحيفة “أرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى المستقبل السياسي له، وترى أن أداء قاليباف في البلدية كان سيئًا للغاية، وتذكر أن مستقبل قاليباف قد انتهى على الصعيد السياسي والإداري معًا. تقول الافتتاحية: “يعتبر قاليباف اليوم، سواء في أنظار الرأي العام أو في أنظار التيارات السياسية المختلفة، خصوصًا الأصوليين، على أنه شخصية سياسية قد انتهى أمرها، ولا يمكن تخيّل أن يكون له مكانة سياسية، سواء داخل الأصوليين أو خارجهم”. وتتابع: “والسبب هو أن قاليباف لم يكن يحمل أي فكر سياسيّ منذ البداية، كما أنه ولج ميدان السياسة كشخصية عسكرية، وإذا ما أمعنّا النظر في جميع الانتخابات الرئاسية التي خاضها، سنرى أنه لم يُحضِر معه إلى هذه المنافسة أي فكر جديد، وكانت قوته تكمن في الدعم المالي الهائل المقدّم له، فضلًا عن سماته الظاهرية، خصوصًا ملامح وجهه ولون عينيه”.
وتشير الافتتاحية إلى أن قاليباف “لن تبقى له مكانة سياسية كما في السابق حتى بين الأصوليين”، وتكمل: “قد يبقى المستمسك الأخير له للبقاء على الساحة السياسية هو أنه شخصية تنفيذية أصولية ناجحة، لكن الحقائق والأسرار المكشوفة حول إدارته لبلدية طهران على مدى 12 عامًا تتوالى تباعًا كلّ يوم، وهذا يشير إلى فشله كذلك كمدير تنفيذيّ”.
الافتتاحية ترى أنه “حتى لو فرضنا أن التّهم الموجهة إلى قاليباف وإدارته السيئة ملفّقة، إلا أن نظرة إلى العاصمة طهران ومقارنتها بما كانت عليه قبل مجيء قاليباف، سيثبت صحّة هذه التُّهم”، وتختتم قائلةً: “لقد تحولت طهران اليوم إلى غابة من الأبراج التي ارتفعت إلى عنان السماء دون أي معايير وضوابط، وأصبحت مدينة خالية من الهدوء، وتفتقر إلى المساحات الخضراء، وهذه السمات لا تشير إطلاقًا إلى إدارة ناجحة”.
وبهذا تؤكد الافتتاحية أن مستقبل قاليباف كشخصية إدارية أيضًا قد انتهى، وتتعجب من سكوت الإذاعة والتلفزيون الوطني وخطباء الجمعة أمام قاليباف وإدارته، والسبب كما تذكر هو أنهم جميعًا من تيار واحد.
“اعتماد”: لعبة السلطة الخطرة في سوريا
صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم تتناول مستقبل سوريا السياسي بعد هزيمة داعش، وكيف أن جميع الأطراف تحاول الحصول على مكتسباتها، خصوصًا أن هناك توجّهًا نحو التصعيد في سوريا بين العضوين الدائمين في مجلس الأمن، أمريكا وروسيا، وأن هذا سيزيد الأوضاع تعقيدًا، وتشير إلى أن أمريكا تتفوق على سائر الأطراف.
تقول الافتتاحية: “في الوقت الراهن هناك قضايا تحدث في سوريا، وإدارة هذا الوضع الجديد أصعب من إدارته زمن الحرب على داعش، فإحدى هذه القضايا هي إدارة الوضع السياسي، والأخرى تقسيم السلطة في هذه الدولة، فجميع القوى التي شاركت في الحرب على داعش تطالب اليوم بحصتها، إذ تعدّ تركيا وإيران وروسيا والدول العربية نفسها صاحبة حق في سوريا، كما أن حكومة سوريا لها أنصارها، إلا أنها ليست اللاعب الوحيد”.
وترى الافتتاحية “أن أمريكا كقوة عالمية عظمى أيضًا تطالب بحصتها في سوريا”، وتضيف: “لقد لعب الأمريكيون دورًا في تحرير الرقة ودير الزور، وشاركوا في عملية التحرير بمساعدة تركيا وتشكيل قوات سوريا الديمقراطية، فأمريكا التي قالت مرة إنها ستغادر الشرق الأوسط، تحاول تغيير مسار القضية السورية لصالحها برؤية جديدة، وفي الوقت الراهن هناك تصوّر بأن أمريكا خسرت اللعبة لصالح روسيا وتركيا وإيران، لكنها الآن تحاول تقوية وجودها من خلال تشكيل قوة مركزية”.
الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن “هذه القوات ليست أمريكية، بل هي في أغلبها من الأكراد”، وتردف: “الأمر المهم هو أن أمريكا تتفوق على روسيا وتركيا وإيران بامتلاكها المال، لأن الدول الأخيرة تواجه مشكلات داخلية واقتصادية، وليس لديها المقدرة الاقتصادية على إعادة ترميم النظم السياسي في سوريا”.
الافتتاحية في نهايتها رأت أن الأوضاع في سوريا بعد داعش تأخذ منحنى خطِرًا، إذ قالت: “بإمكان أمريكا وروسيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، وتتمتعان بحق الفيتو، أن تعمّقا المأزق السياسي في سوريا أكثر من قبل، لكنّ إعادة بناء سوريا سياسيًّا وماديًّا لن يكون ممكننًا ما لم تتعاون القوى العالمية والمنظمات الدولية، كما أن المواجهة بين أمريكا وروسيا سيعقّد القضية”.
باقري: الثورة الإيرانيَّة ستبلغ غايتها المنشودة
قال رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة اللواء محمد باقري، إن “القوات المسلَّحة تتولى بمنتهى القوة مسؤولية مواجهة التهديدات وحفظ أمن البلاد”، وأشار إلى أن “الثورة الإيرانيَّة تتحرك بسرعة فائقة نحو غاياتها المنشودة، دون أن تستطيع دول الاستكبار إعاقة ذلك”.
في سياقٍ متصل قال حسين سلامي، نائب القائد العامّ للحرس الثوري، إن “الدور الذي تمارسه هذه المؤسَّسة العسكرية لا يتجاوز حماية النِّظام من أي تهديد محتمَل، سواءٌ من الداخل أو الخارج”، مشيرًا إلى أن “الحرس الثوري وقسم العلاقات العامَّة التابع له يرصد التحركات الداخلية كافة، خصوصًا تلك التي يوجِّهها الأعداء” وَفْق وصفه، زاعمًا وجود محاولات جادة لخلق صورة غير إنسانية عن هذه المؤسَّسة التي “تبذل كل ما في وسعها لحماية إيران، وتعزيز الترابط بين النِّظام والشعب دون رغبة في الحصول على السُّلْطة”.
يأتي ذلك عقب الاحتجاجات التي شهدتها المدن الإيرانيَّة كافة ضدّ غلاء المعيشية والتدخلات الخارجية التي يمارسها النِّظام، وكان الحرس الثوري أصدر بيانًا آنذاك جاء فيه: “إن المظاهرات تُعتبر عائقًا أساسيًّا ضدّ تَقدُّم الثورة الإيرانيَّة ومبادئها، كذلك تَقدُّم الشعب الإيرانيّ”، وزعم البيان أن “المؤامرات الخارجية هي المحرِّك الأساسي لهذه الاحتجاجات لصناعة الفتن والمؤامرات ضدّ النِّظام وشعاراته الإسلامية”، كما هدّد بيان الحرس الثوري بممارسة ” جميع الحلول الأمنية المتاحة دون أدنى تراجع”.
(وكالة “إيسنا”، ووكالة “إيران الاقتصادية)
روحاني: علاقتنا مع سوريا قديمة ولن تتغير
التقى الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني مساء أمس، رئيس البرلمان السوري حمود يوسف الصباغ، وقال روحاني: “إننا نهنئ الحكومة السورية وجيشها وشعبها بالانتصارات التي حققتها على الجماعات المسلحة، وما فعلته من تحرير للمدن السورية الهامة”. وتابع الرئيس الإيرانيّ: “إن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا موجودة منذ القدم، وتسعى دومًا وراء تنمية العلاقات بين طهران ودمشق وتعزيزها”.
روحاني خلال اللقاء أدان “وجود القوات الأمريكيَّة على الأراضي السورية”، معتبرًا “أن استمرار محاربة ومواجهة التدخلات الخارجية هو أهمّ قضايا الشعب السوري”.
في المقابل أشاد الصباغ بدعم “الحكومة الإيرانيَّة للشعب السوري في مسار محاربة الجماعات المسلَّحة، مطالبًا باستمراره وتعزيزه في المجالات كافة”.
(وكالة “إيرنا”)
صندوق السفينة الغارقة متاح لجميع الأطراف
صرَّح المتحدث الرسميّ باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حسين نقوي حسيني، بأن “نائب رئيس اللجنة محمد مهدي برومندي، تَوَجَّه إلى الصين بعد أن أعدّ تقريرًا مفصَّلًا عن الحادثة المؤسفة” التي غرقت فيها سفينة نفط إيرانية بعد اصطدامها بسفينة صينية. وعن التفاصيل التي حملها التقرير قال حسيني: “لقد دوّن كل مرحلة من الحادثة والإجراءات المتخذة لاحتوائها”، ولفت نقوي حسيني إلى أن “ما حدث فعليًّا يختلف عمَّا ورد في عالَم الإنترنت، ففريق العمل بذل كل ما في وسعه دون أدنى تخاذل أو تقصير، إلا أن طبيعة الحادثة حالت دون الوصول إلى داخل السفينة وقوَّضت إمكانية الإنقاذ”.
المتحدث الرسميّ باسم لجنة الأمن القومي أضاف: “ناقلة النِّفْط الإيرانيَّة كانت من أكثر ناقلات النِّفْط تطوُّرًا في العالَم”، وعن الصندوق الأسود للناقلة أشار حسيني إلى أنه “متاح حاليًّا لممثلي إيران والصين واليابان، كما أن هناك من يزعم أن الصينيين لم يكُن لديهم رغبة في إخماد الحريق، وهو للأسف محض كذب وافتراء، فالصينيون بذلوا كل ما يملكونه من تقنيات وجهد لإخماد الحريق”.
جدير بالذكر أن الناقلة البحرية “سانتشي” كانت تنقل نحو 136 ألف طن من النِّفْط الخام الإيرانيّ، واصطدمت بسفينة شحن مسجَّلة في هونغ كونغ كانت تنقل القمح الأمريكيّ قبالة سواحل مدينة شنغهاي بنحو 260 كيلومترًا، وكانت تحمل قرابة مليون برميل من النِّفْط الخام تبلغ قيمتها نحو 60 مليون دولار.
(وكالة “تسنيم”)
غفاري: 90% من الطلاب أُطلِقَ سراحهم
أعلن مساعد وزير العلوم في الشؤون الثقافية والاجتماعية غلام رضا غفاري، عن “إطلاق سراح 90٪ من الطلاب المعتقَلين”، مؤكِّدًا ضرورة “متابعة أوضاع الآخرين الذين لا يزالون في المعتقلات”. وأشار غفاري إلى أنه رغم عدم وجود إحصائية دقيقة عن عدد الطلاب المعتقلين، فإنه يبذل كل ما في وسعه للحصول على المعلومات اللازمة كافة.
مساعد وزير العلوم أبدى أسفه العميقة جرّاء هذه الاعتقالات خصوصًا مع بدء الامتحانات الطلابية. وكانت القوات الأمنية فرَّقَت مؤخَّرًا أسر معتقلي الاحتجاجات الأخيرة من أمام سجن إيفين، بعد أن نصبوا خيامًا أمام بوابة السجن الرئيسية، مطالبين بالإفراج أبنائهم.
وأفادت عدة تقارير بأن عدد المعتقلين من الطلاب تجاوز 102، ينتمون إلى جامعات مختلفة، وفي المقابل قال بعض الإحصائيات إن هؤلاء المعتقلين لا يتجاوزن سن 25 عامًا، وقُبض على بعضهم من منازلهم، واختُطف بعضهم من الشوارع والساحات.
(وكالة “إيسنا”)
ألمانيا: 10 أشخاص يتجسسون لصالح إيران
قالت السلطات الألمانية إن “قرابة 10 من المشتبه بهم يتجسسون لصالح إيران، ونسعى للقبض عليهم”، وبشأن المشتبه بهم فاعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن “بعضهم يحمل جنسيات ألمانية ويعمل في مؤسَّسات داخل البلاد”.
(صحيفة “شرق”)
نوبخت: الحكومة ستدافع عن زيادة ميزانية القوات المسلَّحة
قال رئيس هيئة الخطة والموازنة محمد باقر نوبخت، إن “الحكومة تدعم أي زيادة في ميزانية القوات المسلَّحة”، وأردف: “على الرغم من معارضة الحكومة لأي زيادة في الموازنة بالمجلس، فإن الحكومة توعدت بأن أي زيادة فيها بشأن القوات المسلَّحة لن تعارضها، بل ستدافع عنها”. وأضاف نوبخت: “موازنة العام الجاري مختلفة عنها السنوات الماضية، إذ صيغت بناءً على الأداء، وعُدّل بعض الجداول فأصبحت أكثر شفافية مقارنة معها في الأعوام السابقة”.
(وكالة “تسنيم”)