ناقشت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، والاجتماع المقرر انعقاده خلال الأيام المقبلة بين وزراء خارجية إيران والدول الست على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفة أن انتخاب حسن روحاني أتاح فرصة مناسبة لحل أزمة الاتِّفاق النووي، مشيرة إلى مقدرة ظريف على التأثير على وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون، لإلمامه بكل القضايا والموضوعات التي تتعلق بالاتِّفاق. أما “آرمان أمروز” فطرحت مسألة الاستفتاء على استقلال كردستان يوم 25 سبتمبر الجاري، قائلة إنه ليس في مصلحة الأكراد، بسبب ما تعيشه المنطقة من أزمات وما ستؤول إليه الأمور من حصار كردستان بأربع دول وعدم وجود منفذ بحري لها، بالإضافة إلى تهديد الرئيس التركي أردوغان بعمل عسكري إذا جرى الاستفتاء.
وفي الجانب الخبري عرضت الصحف الفارسية لتصريح روحاني من نيويورك بأن استراتيجية إيران هي التفاعل الواسع مع العالم، ومعيشة 12 مليون إيراني في فقر مدقع، وتصريح أمير خجسته بأن استقلال كردستان العراق مخطط مشؤوم، وتهديد مسعود جزائري بأن صراعات جديدة ستحدث إذا استقلت كردستان، بالإضافة إلى اعتقال عضو اللجنة المركزية لحزب “اتحاد ملت”، واستعراض النبك المركزي الاتفاقيات المالية مع الصين، وإقامة 800 ألف أفغاني في إيران بصفة غير شرعية، وتصريح الخارجية الإيرانية بأن العقوبات الأمريكية الجديدة فارغة.
“شرق”: تفوُّق ظريف على تيلرسون
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم موضوع الاتِّفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، والاجتماع المقرر انعقاده خلال الأيام القادمة بين وزير الخارجية الإيرانيّ ووزراء خارجية الدول الست الكبرى على هامش أعمال الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، لمناقشة هذا الاتِّفاق. تقول الافتتاحيَّة: قبل أربع سنوات وفي مثل هذا اليوم، شهدت العاصمة الأمريكيَّة انعقاد أولى جولات المفاوضات النووية التي أجرتها حكومة حسن روحاني مع مجموعة 5+1، ومثّل الجانبَ الإيرانيَّ في هذه المفاوضات وزيرُ الخارجية محمد جواد ظريف، في حين مثَّل القوى الكبرى الست وزراء خارجيتها.
وترى الافتتاحيَّة أنه على الرغم من أن المفاوضات النووية كانت قد بدأت قبل وصول حسن روحاني لرئاسة الجمهورية، فإن انتخاب حسن روحاني أتاح فرصة مناسبة لحل أزمة الاتِّفاق النووي، معتبرةً أن هذا الاتِّفاق كان بمثابة أكبر إنجاز دبلوماسي تحقِّقه إيران عقب تأميم صناعة النِّفْط في عام 1951.
وأضافت الافتتاحيَّة: لا يخفى على أحد أن الولايات المتَّحدة كانت الدولة الأكثر تأثيرًا بين الدول الكبرى التي شاركت في المحادثات النووية مع إيران، فلقد بنى باراك أوباما استراتيجية المتعلقة بالسياسة الخارجية، على حلّ أزمة الملف النووي الإيرانيّ، ولتحقيق هذا الهدف اختار جون كيري الذي لا يأتمر بأوامر اللوبي الإسرائيلي، بدلًا من هيلاري كلينتون، والأهم من ذلك كله أن باراك أوباما عمل على إفشال جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كانت ترمي إلى بقاء الملف النووي على حاله وعدم التوصُّل إلى أي اتِّفاق بشأنه، كما أكَّد أوباما أنه لن يلتقي بنيامين نتنياهو قبل التوصُّل إلى اتِّفاق مع إيران حول برنامجها النووي.
وعبرت الافتتاحيَّة عن أسفها لعدم استفادة إيران من الفرص التي أُتِيحَت لها في فترة أوباما بالحصول على أكبر عدد من الامتيازات من الاتِّفاق النووي، أو حتى الخروج من التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الإيرانيَّة، واعتبرت أن وصول ترامب إلى البيت الأبيض مثَّل كارثة كبيرة بالنسبة إلى الاتِّفاق النووي، قائلةً إن الإيرانيّين لا يزالون يذكرون العبارات التي كان يستخدمها دونالد ترامب حول الاتِّفاق ووصفه له بأنه أسوأ اتِّفاق يراه طوال عمره.
وتزعم الافتتاحيَّة أنه لا شيء يبرِّر تكرار المباحثات التي سبقت الاتِّفاق النووي مع وزير الخارجية الأمريكيّ، خصوصًا بعد توجُّه حسن روحاني ومحمد جواد ظريف إلى واشنطن للمشاركة في لأعمال الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، حيث من المقرر أن يعقد وزراء خارجية مجموعة 5+1 اجتماعًا لمناقشة الاتِّفاق النووي على هامش أعمال الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، وسوف يكون هذا الاجتماع أول اجتماع لمناقشة الاتِّفاق يحضره وزير الخارجية الأمريكيّ الجديد، متطرقةً في ذات السياق إلى مقدرة ظريف على التأثير على تيلرسون، لإلمامه بكل القضايا والموضوعات التي تتعلق بالاتِّفاق.
“آرمان أمروز”: قيام دولة كردستان ليس في مصلحة الأكراد
تناقش صحيفة “آرمان أمروز”، في افتتاحيتها اليوم موضوع استفتاء إقليم كردستان المقرَّر إجراؤه في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، والمخاطر الأمنية والاقتصادية التي قد تنجم عنه. وتقول الافتتاحيَّة: إن المسألة التي أثارها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في ما يتعلق بإجراء استفتاء لانفصال هذا الإقليم من الموضوعات المقلقة، وقد تؤدِّي إلى عديد من المخاطر الأمنية، مضيفة أن قرار الاستفتاء كان بغرض إثارة الرأي العامّ الكردي، وأنه إجراء غير قانوني.
وترى الافتتاحيَّة أن منطقة كردستان تمثل أهمِّيَّة اقتصادية خاصَّة للعراق، وأن بغداد لن تسمح بانفصال هذا الإقليم، لأن أغلب المصادر النِّفْطية في هذا البلد تقع في إقليم كردستان، وأول بئر حفرها الإنجليز في 1927 كانت في منطقة بابابوبور الواقعة في هذا الإقليم.
الافتتاحيَّة تذكر أن قرار الانفصال سيكون قرارًا خاطئًا، لأن هذا الإقليم يحاط بأربع دول هي العراق وإيران وتركيا وسوريا، كما أن الإقليم ليس له أي منفذ بحري، ومِن ثَمَّ لن يكون قادرًا على تصدير النِّفْط، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذَّر حكومة إقليم كردستان العراق وأعلن أنه سيُقدِم على عمل عسكري إذا أصرّ بارزاني على الاستفتاء، كما أن رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي حذّر كذلك من هذه الخطوة، مؤكّدًا أن بارزاني قرَّر إجراء هذا الاستفتاء في ظل الأزمات والظروف غير المواتية التي يعيشها الشرق الأوسط.
وحول المخاطر التي قد يُحدِثها هذا الاستفتاء على الأمن الإقليمي قالت الافتتاحيَّة: إن الولايات المتَّحدة التي كانت في السابق تؤيد الاستفتاء وتشكيل دولة كردية، دعت بارزاني إلى تأجيل الاستفتاء لخشيتها من بروز أزمة جديدة في المنطقة.
“تجارت”: عجز الموازنة وضرورة إعادة النظر في وضعها
تتطرق صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم إلى عجز الموازنة الإيرانيَّة بسبب انخفاض الدخل وارتفاع النفقات، وترى الافتتاحيَّة أن الحكومة الإيرانيَّة تعاني في قطاع الإنشاءات من تراكم الديون، وعدم دفع مستخلصات المقاولين، مِمَّا جعل الاقتصاد الإيرانيّ يصاب بحالة من الشلل ويعمِّق الركود الذي يعاني منه، كما تذكر الافتتاحيَّة أن الاقتصاديين الإيرانيّين يُحِيلُون عجز الموازنة الإيرانيَّة إلى أسباب أخرى، منها غياب الشفافية وارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في مواجهة العملة المحلية، وعدم التقييم الدقيق لحجم الموارد المتوقعة، بخاصَّة من حاصلات بيع النِّفْط للخارج، إذ غالبًا ما تضع إيران توقعات أعلى من المتحصل فعليًّا، وعلى الجانب الآخر غالبًا ما تحدث زيادة في النفقات الحكومية، ومِن ثَمَّ يحدث العجز في الموازنة وتقوم الحكومة بمعالجته من خلال رفع سعر الخدمات التي تقدمها للمواطنين، فضلًا عن زيادة سعر الصرف، لأنها الحائز الأول للنقد الأجنبي في إيران، ومِن ثَمَّ خفض القوة الشرائية للمواطن الإيرانيّ وانخفاض مستوى معيشته نتيجة لفشل السياسات المالية الإيرانيّ والفشل في وضع موازنة دقيقة تكفل التوازن ببين الدخل والنفقات وتحقّق معدَّلات نمو مرضية.
روحاني من نيويورك: استراتيجيتنا التفاعل الواسع مع العالَم
صَّرح الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني خلال لقائه الصحفيين لدى وصوله إلى مطار جون إف كيندي بنيويورك، بأن استراتيجية إيران هي التفاعل على نطاق واسع مع العالَم، وأن هذا ما يؤكّده المرشد الأعلى دائمًا، مضيفًا أن هذه الزيارة تأتي إيمانًا من إيران بضرورة التفاعل على نطاق واسع مع العالَم، بجانب رغبتها في إيصال صوتها إلى زعماء دول العالَم.
ومن المقرر أن يلقيّ الرئيس روحاني كلمةً في اجتماع الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، إضافةً إلى اجتماعات منفصلة مع مديرين ومسؤولي وسائل الاعلام والسياسيين والمفكرين الناشطين في مراكز الابحاث الأمريكيَّة، واجتماعاتٍ مع قادة الدول، فضلًا عن لقاء الجالية الإيرانيَّة.
(وكالة “إيسنا”)
12 مليون إيرانيّ في فقر مدقع
قال رئيس لجنة الخميني للإغاثة برفيز فتاح، إن طرح رئيس الجمهورية شعار “القضاء على الفقر المدقع” في الحكومة الثانية عشرة، يشكّل عبئًا سياسيًّا وماليًّا واجتماعيًّا على الحكومة، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي يعيش 10-12 مليون إيرانيّ ضمن دائرة الفقر المدقع. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني قد وعد بعد فوزه بالانتخابات بالقضاء على الفقر، وأن ذلك سيتم في غضون السنوات العشر المقبلة، مِمَّا جعل الباحث الاقتصادي الإيرانيّ كمال أطهاري خلال حوار له مع صحيفة “اعتماد” يسخر من ذلك، معتبرًا أن الوصول إلى هذا الهدف يحتاج إلى أن يكون دخل الفرد 10 آلاف دولار، وأن يبلغ معدَّل النمو الاقتصادي 8% سنويًّا، وهو أمر بالغ الصعوبة ولا يمكن حدوثه.
(صحيفة “وطن أمروز”)
أمير خجسته: استقلال كردستان العراق مخطَّط مشؤوم
اعتبر عضو لجنة المجالس والشؤون الداخلية بمجلس الشورى الإيراني أمير خجسته، أن استقلال كردستان العراق هو مخطَّط عالَمي مشؤوم لتقسيم المنطقة، وفق زعمه، وأن الغطرسة العالَمية دائمًا تستغل هذه الاضطرابات لتحقيق مصالحها، وأنه من المؤسف للغاية إعلان هذا الأمر وتبنِّيه على لسان مسؤولي كردستان العراق.
من جانب آخر صَّرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ علي شمخاني مساء أمس، بأن انفصال منطقة كردستان عن العراق سيشكِّل نهاية مطلقة للاتفاقات الأمنية والعسكرية مع هذه المنطقة، ملوِّحًا بإغلاق جميع ممرَّات ومعابر إيران الحدودية مع منطقة كردستان.
وأشارت صحيفة “وقائع اتفاقية” إلى أن المتحدث باسم القوات المسلَّحة الإيرانيَّة العميد مسعود جزائري، أكّد أن الاستفتاء في كردستان العراق هو مجال لظهور وإيجاد صراعات جديدة في المنطقة والعراق، وسيحمل أضرارًا كبيرة، بخاصَّة لأكراد العراق، وحول العقوبات الأمريكيَّة الجديدة ضدّ إيران صرّح جزائري بأن بلاده جرّبت إلى الآن دفعات من العقوبات الأمريكيَّة والأوربية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية، وأن عملية المفاوضات في الاتفاق النووي للأسف لم تمنع مطامع أمريكا أمام إيران.
(صحيفة “جوان”)
القبض على عضو اللجنة المركزية لحزب “اتِّحاد ملت”
أُلقِيَ القبض على عضو اللجنة المركزية لحزب “اتِّحاد ملت” سياوش حاتم، وكشف أحد المقربين منه، يدعى حجت شريفي، أن سبب القبض عليه والحكم العام هو العمل ضدّ الأمن والمشاركة في مجموعات “تليغرام” غير قانونية، لافتًا إلى أن حاتم لم يقُم بأي نشاط خاصّ منذ مُدَّة.
(صحيفة “شرق”)
البنك المركزي يستعرض الاتفاقيات المالية مع الصين
عُرض خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، تقرير البنك المركزي الإيرانيّ حول اتفاقيات التمويل المالي مع جمهورية الصين الشعبية، واستنادًا إلى هذا التقرير فسوف يخصِّص بنك “أجزيم الصيني “وبنك “التنمية الصيني” و”سيتيك تراست” 35 مليار دولار من أجل المشروعات العمرانية بإيران، بما في ذلك إمداد خط سكك حديد طهران بالكهرباء، وغيره من المشروعات التي حصلت على التصاريح الداخلية.
(صحيفة “إيران”)
لاريجاني: حقوق الإنسان في إيران ليس مستورَدة
صَّرح أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسُّلْطة القضائيَّة محمد جواد لاريجاني، بأن حقوق الإنسان في إيران ليست سلعة مستوردة. جاء هذا التصريح خلال لقائه رئيس مجلس النواب البلجيكي زيغفريد براك والوفد المرافق له، وجرى مقارنة وعرض قضايا حقوق الإنسان الثنائية في مجالَي ديمقراطية الأنظمة الليبرالية العلمانية والديمقراطية، كما تحدث الجانبان عن قضايا أخرى مثل حرية التعبير وعدم التمييز أمام القانون، وعدم قانونية الاعتقالات دون إذن قضائيّ، وحقّ التمتع بمحامٍ في النِّظامين المختلفين في البلدين، وأيضًا قضايا الإعدام والمخدِّرات والأمور المتعلقة بالقصاص.
(موقع “مشرق نيوز”)
47% من حالات الطلاق تحدث خلال أول 5 سنوات
قال رئيس هيئة الرعاية الطبية في إيران أنوشيروان محسني بندبي، إن الإحصائيات كافة التي أُجرِيَت مؤخَّرًا تشير إلى أن 47% من حالات الطلاق تُسَجَّل خلال أول خمس سنوات من الزواج، مؤكِّدًا أن ذلك أدَّى إلى عدد من المشكلات للمطلقات لأنهن أصبحن مسؤولات عن الأسر، كما أن 80% من هؤلاء النساء لا يملكن وظائف مناسبة.
ودعا أنوشيروان محسني إلى ضرورة إجراء استراتيجية لدعم النساء اللاتي يحملن مسؤولية أسرهن، بجانب استراتيجيات لخفض معدَّلات الطلاق.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
800 ألف أفغاني في إيران بصورة غير شرعية
أكَّد وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بدء مباحثات جدية بين أفغانستان وإيران، لبحث موضوع تسلل المواطنين الأفغان إلى الأراضي الإيرانيَّة والإقامة فيها بصورة غير شرعية، لافتًا إلى أنه وَفْقًا للإحصائيات الأخيرة فإن 800 ألف أفغاني يعيشون في إيران بصورة غير شرعية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
70 ألف طفل متخلف عن الدراسة في سيستان وبلوشستان
أكَّد المدير العام للتعليم في محافظة سيستان وبلوشستان علي رضا نخعي، أن 70 ألف طالب قد تخلف عن التعليم في المحافظة، مؤكّدًا أنه أُعيد خلال العام الماضي قرابة 120 ألف طالب كانوا قد تخلفوا عن المدارس، مضيفًا أنه يقدَّم الدعم المتواصل لهؤلاء الأطفال حتى يستمروا في الدراسة، وأن المسبب الرئيسي الذي يحول دون إكمال التعليم هو الفقر، لأن غالبية الذي كانوا قد تخلفوا عن الدراسة هم من الأطفال الذين يسكنون في بعض المناطق المحرومة والفقيرة في الإقليم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
3.3 مليون عاطل عن العمل في إيران
أكَّد وزير العمل والتنمية الاجتماعية في إيران علي ربيعي أن في إيران حاليًّا 3 ملايين و300 ألف عاطلًا عن العمل، وأنه يُطرح حاليًّا أكثر من 120 ألف وظيفة في إيران، مضيفًا أن 75% من فرص العمل المتوافرة كانت في قطاعات الخدمة والإنتاج، مؤكّدًا في نفس الوقت أنه يجري حاليًّا توفير مزيد من الوظائف لتقليل معدَّلات البطالة.
(صحيفة “أفكار”)
40% من النِّفْط الإيرانيّ يصدَّر إلى أوروبا
أعلنت وزارة النِّفْط أنه يجري تصدير 40% من النِّفْط الخام الإيرانيّ إلى الدول الأوربية، لأن الشركات الأوربية عاودت شراء النِّفْط الإيرانيّ منذ سنتين، تحديدًا بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول 5+1، ويتم تصدير قرابة 4 ملايين برميل من النِّفْط الخام الإيرانيّ يوميًّا إلى الدول الأوربية عن طريق نقله عبر المياه الحرة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
الخارجية الإيرانيَّة: العقوبات الأمريكيَّة الجديدة فارغة
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي فرض وزارة الخزانة الأمريكيَّة العقوبات الجديدة على عدد من المواطنين الإيرانيّين، معتبرًا ذلك “خطوة غير مدروسة وفارغة”، مضيفًا أن الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة خلال السنوات الماضية كانت دومًا تشكِّل مصدرًا للهجمات الإلكترونية ضدّ المؤسَّسات والمنظَّمات والمنشآت الحكومية في إيران، وأن توجيه التهم الفارغة ضدّ المواطنين الإيرانيّين حول شن هذا الهجوم يُعتبر مزاعم خاطئة وتتعارض مع الحقوق المبدئية للأشخاص للوصول إلى المعلومات بصورة حرة.
وحذّر قاسمي الحكومة الأمريكيَّة من استمرار السياسات العدائية ضدّها، ناصحًا السياسيين الأمريكيّين بالاهتمام بتداعيات سياساتهم الفاشلة واتجاهاتهم الخاطئة حيال إيران وتَجنُّب التصرفات غير الناضجة.
تجدر الإشارة إلى أن إيران خصَّصَت مؤخَّرًا ميزانية ضخمة ضمن خطتها التنموية السادسة، وذلك تحت بند بعنوان “مواجهة الحرب الناعمة” و”الدفاع السايبري” و”زيادة الحماية الأمنية الإلكترونية”. وكان مساعد المدَّعي العام الإيرانيّ للشؤون الإلكترونية عبد الصمد خُرّم آبادي، أعلن في فبراير الماضي عن إشراك نحو 18 ألفًا من الحرس الثوري في مراقبة محتوى الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي انتقدته منظَّمات حقوقية واعتبرته قمعًا لحرية التعبير.
(وكالة “إيسنا”)