خمس افتتاحيات لهذا اليوم، الأولى كانت لصحيفة “وطن أمروز” متسائلةً عن مصير العقوبات وما ستُلحِقه بإيران اقتصاديًّا، والثانية لصحيفة “آرمان أمروز” طارحةً سؤال العدالة المشروع: “متى سنقضي على فساد السُّلْطة تطبيقيًّا؟ فها هو ذا نجاد يسير بكامل حريته رغم الاتهامات الطائلة التي تلحقه”. أما افتتاحيَّة “آفتاب يزد” فتقول إن الأصوليين برعوا في نشر الإشاعات المتعلقة بتجسُّس بعض المفاوضين في الاتِّفاق النووي، تحقيقًا لرغباتهم الحزبية الضيقة، أما “اطلاعات” فأتت بهمِّها التعليمي ومصير الأجيال القادمة، التي لم تلقَ حتى الآن تعليمًّا يتناسب مع طموحاتها، فالمدارس متهالكة ومخيفة كالمقابر، والنِّظام التعليمي أضعف منه في العصور القديمة. أما الافتتاحيَّة الخامسة فكانت لصحيفة “قانون” الباكية بسبب الانتهاكات الجنسية ضدّ الأطفال الأبرياء، التي تتزايد كل يومٍ بشكل مخيف ومرعب.
أما المسارات الخبرية فكان من أبرزها إنشاء مكتب لوكالة “إيرنا” الإيرانيَّة في قطر، وزعم كوثري أن الجماعات الإرهابية سيكون مستقبَلها في أفغانستان وباكستان، وغضب عضو المجلس الأعلى للثورة من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، وأخيرًا شكر بشار الأسد وامتنانه لإيران والمرشد الإيراني بسبب وقوفها بجانب سوريا!
“وطن أمروز”: لنأخذ “ثقب العقوبات الأسود” على محمل الجدّ
تتحدث صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم عن العقوبات الجديدة التي من المحتمل أن تفرضها الولايات المتَّحدة على إيران والحرس الثوري، وترى أن هذه العقوبات، المعروفة باسم “أم العقوبات”، لن تقتصر على نفسها فقط بل ستشمل جميع القطاعات في إيران، وأنّ حكومة روحاني ستتسبب من خلال اتِّفاقها النووي في عزل المنطقة اقتصاديًّا، مِمَّا سيؤدِّي في النهاية إلى “أم المفاوضات. تقول الافتتاحيَّة: كان همّ الحكومة قبل الاتِّفاق النووي أن تُقنع الناس به، وبالطبع كان الهدف المُعلن هو “إلغاء جميع العقوبات”، وهو ما انتظره الناس بعد توقيع الاتِّفاق، لكنّ شيئًا لم يحدث، بل كنا نطالع كلّ يوم أخبارًا حول فرض عقوبات جديدة.
لكن العقوبات الأمريكيَّة الجديدة، المعروفة بـ”أم العقوبات”، والتي جعلت جميع النُّخبة في الدولة يُبدُون ردّ فعل، تختلف عن العقوبات الأخرى، وأضافت: حسب قانون العقوبات الجديد، سيُوضَع جميع الأشخاص والمؤسَّسات التي تُتَّهم بانتهاك حقوق الإنسان في إيران، أو انتهاك حظر بيع الأسلحة الثقيلة لإيران، أو تُتَّهم بزعزعة استقرار المنطقة، أو من لها يدٌ في البرنامج الصاروخي الإيرانيّ، على قائمة العقوبات الأمريكيَّة الجديدة، كما أن العقوبات التي تشمل الحرس الثوري ستضع في المرحلة الأولى الحرس بأكمله، وفي المرحلة الثانية كلّ المؤسَّسات المرتبطة بالحرس، وفي المرحلة الثالثة جميع المؤسَّسات التي ترتبط بالمؤسَّسات المرتبطة في الحرس على قائمة “SDN List”، وستستمر هذه الحالة إلى ما لا نهاية.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا النوع من العقوبات يعمل كالثقب الأسود، أي إنها ستشمل جميع العلاقات الاقتصادية الإيرانيَّة مع الخارج، وبهذا ستسري هذه العقوبات من مؤسَّسة إلى أخرى كالمرض المعدي، وأنّ عقوبات جديدة ستظهر كلّ يوم، مختتمةً بأن “هذه الطريقة ستحول إيران إلى مريض مصاب بجذام اقتصادي تهرب منه جميع دول العالَم، وستجرّنا سياسة تعامل حكومتي روحاني إلى عزلة اقتصادية مطلقة”.
صحيفة “آرمان أمروز”: المجتمع يتوقع التحقيق في ملفّ أحمدي نجاد
تطرقت افتتاحيَّة صحيفة “آرمان أمروز” إلى ضرورة التحقيق في ملفّ الفساد المالي الخاصّ بأحمدي نجاد، وهو ما لم يحدث حتى اليوم، وترى أن هذا الأمر من شأنه تعزيز ثقة المجتمع بالنِّظام والمؤسَّسة القضائيَّة. تقول الافتتاحيَّة: لدى أحمدي نجاد عدة ملفات في القضاء بسبب بعض قضايا الفساد، لكن بعد مرور أكثر من أربع سنوات لم يصل التحقيق إلى نتيجة، في حين كان من المتوقّع الانتهاء من هذه الملفات في وقت أبكر.
وترى الافتتاحيَّة أن التأخُّر في البَتّ في ملفات الفساد سيزعزع ثقة الناس، ويثير مخاوفهم وقلقهم، وتضيف: قد يقول البعض إن محاكمة المسؤولين السابقين بالخصوص إذا كان رئيسًا للجمهورية من شأنه أن يُفقِد الناس ثقتهم بالمسؤولين، لكن يجب الانتباه إلى أن انعدام الثقة هذا موجود إلى حدّ ما، والتلكُّؤ في التحقيق في بعض حالات الفساد قد أوجد بعض الشكوك لدى أفراد المجتمع.
وتطلب الافتتاحيَّة من السُّلْطة القضائيَّة أن تتجنب النظر إلى هذه الملفات بنظرة سياسية، وأن يكون تعاملها معها قضائيًّا بحتًا، وتضيف: البرلمان لديه أداتان للرقابة على هذه العملية، الأولى ديوان المحاسبة، وفي حال قُدّمت شكوى ما فإن لجنة المادة 90 سيكون لها أيضًا تأثير، لكنّ تقارير هذه اللجنة في النهاية يجب أن تعود إلى القضاء الذي له فصل الخطاب.
“آفتاب يزد”: اللعب بورقة التجسُّس
تتناول صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية في افتتاحيتها الحديث عن قضية جاسوس الملف النووي الإيرانيّ، وترى أنّ الإشاعات التي ينشرها الأصوليون هنا وهناك حول وجود أربعة من الجواسيس ضمن فريق المفاوضات النووي كانوا يتجسسون لصالح الغير، تهدف إلى إضعاف الاتِّفاق النووي وفريق المفاوضات وجهاز حكومة روحاني الدبلوماسي أمام الناس. تقول الافتتاحيَّة: لنفترض جدلًا أن ما قالته الجهات المعنية صحيح، وأن دري أصفهاني جاسوس، وأنه سرَّب بعض المعلومات عمدًا أو بغير عمد، لكن ليس مقبولًا من معارضي الاتِّفاق، الذين تعطّلت تجارتهم (الأصوليين)، أن يستغلوا أحكام وتصريحات الأجهزة المعنية في هذه القضية ويبدؤوا اللعب بورقة التجسُّس.
وترى الافتتاحيَّة أن الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام المحافظة تهدف إلى أن يصل الناس إلى نتيجة مفادها أن الاتِّفاق النووي ما هو إلا اتِّفاق أُبرِمَ بين مجموعة من الجواسيس مع دول العالَم العظمى، وتضيف: لكن هل من الممكن أن يكون هذا الاتِّفاق الذي وافق وصدّق عليه جميع العقلاء في إيران من صناعة جاسوس؟! كلّا بالطبع، لذا فإن هدف هذه الجماعة (الأصوليين) هو تشكيك الناس في جهاز روحاني الدبلوماسي، وهذا طريق جديد خطير، لأنه يشكِّك الناس في النِّظام بأكمله.
“اطلاعات”: إعادة إعمار أم ترميم؟
تنتقد صحيفة “اطلاعات” المحافظة النِّظام التعليمي في إيران، وترى أن تغيير المقرَّرات الدراسية لن يكون مجديًا إذا لم يصحبه تغيير جذري في محتوى الكتب الدراسية، وتشير إلى أن النِّظام التعليمي تقليدي لدرجة أنه لا يمكن توقُّع إيجاد أي تغيير فيه بسهولة. تقول الافتتاحيَّة: العجيب في الموضوع أن التغييرات التي طرأت على النِّظام التعليمي متأخرة عن الأنظمة التي كانت موجودة قبل 50 عامًا، وفي أساسيات التعليم إهمال كبير، منه الأجواء التعليمية، فكثير من المدارس أصبحت تشبه الأبنية السكنية أكثر من المدارس، كما أن المدرسة يجب أن تحتوي على أماكن للترفيه والرياضة، وقليل جدًّا من المدارس الثانوية يحتوي على مختبرات لتعليم المعادلات الكيميائية والفيزيائية، والحديث هنا عن المدارس الحديثة، فالمدارس القديمة والمتآكلة تتطلب بحثًا منفصلًا.
وتشبِّه الافتتاحيَّة النِّظام التعليمي في إيران بالمنزل المتهالك، فعندما تريد إصلاح أحد أركانه تظهر عيوب كثيرة في أماكن أخرى، لذا هجروه وتركوه، وترى أنّ النِّظام التعليمي بحاجة إلى إعادة إعمار وبناء من جديد، لا إلى ترميم.
“قانون”: قصة إيذاء الأطفال المتكررة وضَعْف النِّظام التربوي
تشير صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم إلى تزايد حالات العنف الجسدي والجنسي ضدّ الأطفال والنساء في إيران، وتتّخذ من حادثة قتل الطفلة أهورا التي لم تتجاوز عامين ونصفًا من العمر بعد اعتداء زوج والدتها عليها جنسيًّا، مدخلًا إلى الحديث عن هذه القضية، وترى أن ما يُنشر من هذه الحالات غيضٌ من فيض، فكثير من الضحايا يُؤثِرون السكوت عليها لأسباب متعددة. تقول الافتتاحيَّة: حتى الجزء الذي يُنشر في وسائل الإعلام، يشير إلى الحقيقة المرَّة التي تقول إن حالات العنف الجنسي آخذة بالانتشار في المجتمع.
وتشير الافتتاحيَّة إلى ضرورة البحث عن جذور مثل هذه الجرائم، فهي لم تعد محصورة بالغرباء، فالوالدون والأقرباء أيضًا يرتكبونها، ومثل هؤلاء الأفراد غالبًا ما يعانون أمراضًا نفسية، وتضيف الافتتاحيَّة: ما يمكن الحديث عنه في هذه القضية من وجهة نظر علم الاجتماع، هو وجود أزمة أخلاقية في مجتمعنا، فكثير من الأشخاص يرتكبون الجُنَح عندما يشعرون أنه لا رقيب عليهم، وفي الحقيقة فالقضية الاجتماعية التي نواجهها هي الفراغ الأخلاقي، ويجب أن نعترف أن نظامنا التربوي والثقافي قد فشل.
مكتب لـ”إيرنا” في قطر
وافق المجلس الوزاري في جلسته أمس الأربعاء، برئاسة حسن روحاني، على اقتراح هيئة الإدارة والتوظيف إنشاء مكتب لوكالة أنباء “إيرنا” في العاصمة القطرية الدوحة، يأتي ذلك بعد أن شهدت العلاقة القطرية-الإيرانيَّة تطوُّرًا غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، إذ أعادت قطر سفيرها إلى طهران في أغسطس الفائت، إضافةً إلى توقيع كثير من الاتِّفاقيات الاقتصادية والأمنية.
(وكالة “إيرنا”)
كوثري: مستقبل داعش في أفغانستان!
قال نائب قائد قاعدة “ثأر الله”، إسماعيل كوثري أنه مع نهاية أمر داعش في العراق وسوريا، فمن المحتمل أن ينتقل هؤلاء الإرهابيون إلى مناطق مختلفة من ضمنها أفغانستان وباكستان، وفي ما يتعلق بالكيانات الداعمة لهذا التنظيم قال كوثري: “الشواهد والقرائن تشير إلى أن أمريكا وإسرائيل هما مَن يقف خلفه”. تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسي الإيرانيّ المنشق أبو الفضل إسلامي كشف في أوقاتٍ سابقة أن إيران هي من يدعم الجماعات الإرهابية، وتستفيد منها بأقصى حدّ، حتى تبرر تدخُّلها في لبنان وسوريا والعراق.
(صحيفة “جام جم”)
الأسد: لن أنسى وقوف طهران معنا
قال رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد باقري: “صمد شعب وحكومة الجمهورية الإيرانيَّة في الحرب مع الإرهاب إلى جانب حكومة وشعب سوريا، على الرغم من العقوبات التي تواجهها طهران”، وأضاف: “ليس مقبولًا أن يعتدي الكيان الصهيوني جوّيًّا وبرّيًّا على أراضي وأجواء سوريا وقتما شاء” حسب زعمه. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في العاصمة دمشق.
من جانبٍ آخر أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، على دعم مرشد الثورة الإيرانيَّة علي خامنئي، وحكومة إيران لدولته وامتنانه الدائم لذلك، مُعرِبًا عن أمله في القضاء على ما سمَّاه “الجماعات الإرهابيَّة”. وفي سياقٍ متصل قال مساعد رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة لشؤون التنسيق علي عبد اللهي، إن إيران منذ البداية كانت داعمة لسوريا، بخاصَّة في شؤون الاستشارات العسكرية، وتسبب هذا التعاون في أحداث جيدة في ميدان المعركة، مشيرًا إلى أن الغرض من وراء زيارة رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد حسين باقري، لدمشق عاصمة سوريا، هو تقوية التواصل مع القوات المسلَّحة السورية.
(صحيفة “ابتكار” ووكالة “إيسنا”)
سلامي: صراعنا مع أمريكا بدأ ببداية الثورة
قال العميد حسين سلامي، نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيرانيّ: “إن صراعنا مع أمريكا بدأ منذ الأيام الأولى للثورة، ومعركتنا معها لم تنتهِ رغم عقوباتها الاقتصادية”، مضيفًا:” لقد حاصرونا، لكننا في نهاية الأمر تَقدَّمنا بكل قوة على المستويات كافة وأطلقنا أقمارًا صناعية وطورنا صواريخنا”.
(صحيفة “جوان”)
بروجردي: تعليق قرار ترامب دليل على عدم التوافق
علّق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانيّ علاء الدين بروجردي، على تعليق قرار ترامب حيال المهاجرين من قبل بعض الولايات الأمريكيَّة، قائلًا: “هذه الاعتراضات علامة على عدم التوافق والانسجام بين رجال الحكومة الأمريكيَّة وترامب”.
وتابع: “على الرغم من أن الرئيس الأمريكيّ مصمّم على تنفيذ قرار منع السفر من عدة دول، من ضمنها إيران، إلى الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، فإن تعليق ذلك من قبل بعض الولايات سوف يعرِّض عملية التنفيذ لمشكلات كثيرة”. تجدر الإشارة إلى أنه أصدر قاض فدرالي بهاواي أمس قرارًا بتجميد العمل بقرار إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب حظر دخول مواطني ثماني دول للولايات المتَّحدة، من بينها إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
(وكالة “أنباء بيت الأمة”)
الحرس الثوري: مستمرون في تطوير قدراتنا الدفاعيَّة
أصدر الحرس الثوري بيانًا شكر فيه أفراد المجتمع والمسؤولين على ردّهم القاطع لأباطيل رئيس أمريكا ضدّه، حسب رأيه، مؤكِّدًا عزمه وإرادته في النضال وتوسيع القدرات الصاروخية لإيران، وجاء في جزء آخر من البيان: “إن المواقف العدوانية لرئيس أمريكا في إهانة شعب إيران وإعمال العقوبات الظالمة الجديدة ضدّ الحرس، تشير إلى فشل السياسات الشريرة لقادة البيت الأبيض.
(وكالة “تسنيم”)
عراقي: وزير خارجية فرنسا أساء لنا
قال عضو المجلس الأعلى للثورة والعضو في مجلس خبراء القيادة محمدي عراقي: “إن تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن إيران وقحة”، لافتًا إلى أن استخدام مساءلته بشأن حضور إيران في سوريا عبر حزب الله والحرس الثوري في بعض المناطق ساذج، فحضور طهران، حسب زعم عراقي، قانوني بالكامل، مطالبًا المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانيَّة هناك بأن يعلنوا اعتراضهم الشديد”، مختتمًا قوله بأن “هذه المواقف في وقت الزيارة المحتملة لوزير خارجية فرنسا إلى إيران خلال الأيام المقبلة محلّ للتعجب”، متسائلًا: “ما حقّ مسؤولي فرنسا في أن يتخذوا القرار بشأن حضور إيران في سوريا؟ فباريس ليست قيِّمة على شعب سوريا”.
وفي سياقٍ متصل أوضح محمود واعظي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، أن زيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى إيران ليست مؤكَّدة حتى الآن، متوقعًا أن تتم في أوائل 2018م.
(صحيفة “وطن أمروز” وموقع “انتخاب نيوز”)
شمخاني: على أوروبا مواجهة أمريكا
طالب أمين عامّ المجلس الأعلى للأمن القومي على شمخاني، أوروبا بمواجه تصرُّفات أمريكا المتعلقة بالاتِّفاق النووي، قائلًا: “إن الإجراءات الأوروبيَّة في مواجهة نهج ترامب بالنسبة إلى خطة العمل المشتركة ليست كافية، وعليهم اتخاذ إجراءات عملية أكثر ضدّ ترامب”. جاء ذلك خلال مقابلة له مع شبكة أخبار “يورونيوز”، وأضاف: “ليس لدينا أي قيود على تنمية العلاقات مع أوروبا مع حفظ مبادئنا وقيمنا، ولكن في واقع الأمر أوروبا فشلت بعد الاتِّفاق في تلبية توقُّعات الشعب الإيرانيّ”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
وزير الدفاع: نعارض انفصال أي جزء من العراق
قال وزير الدفاع الإيرانيّ العميد أمير حاتمي: “إننا مصممون على استقلال العراق، وأن يظلّ موحَّدًا، ونعارض بقوة انفصال أي جزء من الأراضي العراقية”، مضيفًا: “أمريكا خلقت شرارات الفُرقة، ولكن سيتم تداركها بوعي وذكاء الأكراد، والمطالبة بالانقسام ليست أكثر من سراب”.
تجدر الإشارة إلى أن البرلماني الكردي مسعود حیدر، أعلن أمس أن استفتاء إقليم كردستان انتهى بوساطة من قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأنه تم الاتِّفاق على تسعة بنود بين أحد قادة الحشد الشعبي ونظيره في الاتِّحاد الوطني الكردستاني، وتَرتَّب على هذا الاتِّفاق إلغاء الاستفتاء إلى وقت غير معلوم.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
جهانغيري يكشف هدف زياته تركيا
صرّح إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، بأنه يسعى خلال سفره لتركيا إلى هدفين مع المسؤولين الأتراك، هما زيادة التعاون الإيرانيّ-التركيّ، والتطرُّق إلى قضايا العالَم الإسلامي، حسب زعمه، لافتًا إلى أن إيران تجمعها علاقات وثيقة للغاية مع تركيا، ومشتركات حضارية ودينية وأمنية.
(وكالة “إيسنا”)
رئيس الجمهورية الأسبق قيد الإقامة الجبرية مجدَّدًا
مُنع عصر الأربعاء الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من الخروج من منزله، وكان ينوي المشاركة في لقاء وزراء حكومته، الذي يُعقَد كل فترة منذ 12 عامًا.
من جانب آخر قال محامو خاتمي: مؤخَّرًا أرسلت ورقة إلى منزل الرئيس الأسبق، ومُنع حضوره في المراسم العامَّة السياسية والثقافية والدعاية لمدة 3 أشهر إلزاميًّا، وورد في هذه الورقة أن هذا الأمر جاء بطلب من بعض المؤسَّسات الأمنية.
وقال عماد، ابن محمد خاتمي، إن القوات الأمنية غادرت من أمام مقر والده، وإنها جاءت فقط لمنعه من المشاركة في هذه الجلسة السياسية، حسب منشور لقناة موقع “آمد نيوز” على تطبيق “تليغرام”.
(موقع “آفتاب”)
العراق ثاني وجهة لتصدير البضائع الإيرانيَّة
أشار رئيس منظَّمة تنمية التجارة مجتبى خسرو تاج، إلى أن إيران صدّرت خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة 3 مليارات و170 مليون دولار، إلى العراق، لتتحول هذه الدولة إلى ثاني وجهة لتصدير البضائع الإيرانيَّة. وأوضح خسرو تاج في المؤتمر السنوي السادس لمستشاري التجارة الإيرانيّين في منظَّمة التنمية التجارية، أنه في “العامين الماضيين ومن أجل خروج منظَّمة التنمية التجارية عن الشكل التقليدي، بذلت جهودًا في شكل فصل الفئات السياسية والقيادية وتحويلها إلى هيئة دعائية ترويجية”، وأضاف رئيس منظَّمة التنمية التجارية أنه في آخر اجتماعات المجلس الأعلى للصادرات بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري: “نأمل أن تتمكن منظَّمة تنمية التجارة في التحرك بديناميكية على غرار المنظَّمة الدولية”. وأوضح خسرو تاج أن العراق إحدى أهمّ أسواق الصادرات الإيرانيَّة، ويجب أن يزداد الوجود الإيرانيّ في السوق العراقية، ومطلوب في هذه البلاد ما لا يقل عن 10 مستشارين تجاريين”.
(موقع “برترين ها”)
أوزبكستان تعرض شراء النِّفْط من إيران
أبدت أوزبكستان رغبتها في شراء النِّفْط الإيرانيّ، وبذلك تصبح أحدث المشترين الجدد له، وكانت صادرات النِّفْط الإيرانيَّة مقيَّدة بكل من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا، وذلك قبل رفع العقوبات، إلا أنها شهدت تزايدًا ملحوظًا بعد أشهر من تنفيذ الاتِّفاق النووي الإيرانيّ مع دول 5+1.
وإلى جانب ارتفاع الصادرات الإيرانيَّة من النِّفْط لدول آسيا، استطاعت إيران العودة إلى أسواقها القديمة في أوروبا تدريجيًّا بعد أن فقدتها في فترة العقوبات النووية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
تحذيرات بشأن ارتفاع الكثافة السكانية في طهران
أكَّد رئيس هيئة التخطيط والموازنة في مدينة طهران نعمة الله تركي، أن التراكم السكاني في مدينة طهران قد بلغ أوْجَه، وأن ذلك تهديد رئيسيّ أمام العاصمة الإيرانيَّة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لها تبعات سلبية على حياة المواطنين.
وأضاف تركي أن العاصمة الإيرانيَّة تواجه تحديات عدة، منها الكثافة السكانية والهجرة، لأن الإحصائيات أكَّدت أن سكان العاصمة الإيرانيَّة زادوا مليونًا و250 نسمة مؤخَّرًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
إرسال العاطلين عن العمل إلى 4 دول
أكَّد المدير العام لمكتب توجيه القوى العاملة محمد أكبر نيا، إرسال القوى العاملة العاطلة في إيران إلى أربع دول، هي أستراليا وعمان وتركيا وطاجيكستان، وبيَّن أكبر نيا إجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الخارجية وسفارات البلدان المقرَّر إرسال العاملين إليها، مضيفًا أنه من خلال هذه المفاوضات تم الحصول على التصاريح اللازمة.
(صحيفة “إيران”)