تطرقت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الإيرانيّ ونظيريه الروسي والأذربيجاني في طهران، ورأت أنه لا يوجد قضية واحدة تجمع هذا الثلاثيّ، حتى إن روسيا وإيران لا تجمعهما استراتيجية واحدة في سوريا، فلكلّ منهما أهدافها، وعن صحيفة “عصر إيرانيّان” فقد تناولت في افتتاحيتها اليوم نتائج الاتِّفاقية التي وقَّعَتها إيران مع شركة “توتال” لتوسعة المرحلة 11 من حقل بارس جنوبي، وترى أن أمريكا أصبحت تستخدم هذه الاتِّفاقية وسيلة ضغط فقط، أما صحيفة “تجارت” فأشارت إلى الأوضاع التي تعيشها الأسواق الإيرانيَّة وضعف الإنتاج، وترى أن هذه الأسواق قد احتكرتها السِّلع الأجنبية، أما المنتجون الداخليون فقد تحولوا إلى أعمال وهمية بعد أن كسدت صنعتهم.
أما المسارات الخبرية في الصحف والمواقع الإيرانيَّة فكان من أبرزها تأكيد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أن التعاون مع روسيا في المسألة السورية أمرٌ ضروري، وتجمُّع مجموعة من العاملين والموظفين في شركة “تراورس” لليوم الثاني على التوالي في طهران أمام المقر الرئيسي للسكك الحديدية وأمام البرلمان، ومذكرة تفاهم في مجالات النِّفْط والغاز بين سوريا وعُمان، وتصريح النائب الأول لرئيس البرلمان بأن الخروج من الاتِّفاق منوط بتشخيص هيئة الرقابة.
“آرمان أمروز”: تطوُّرات المنطقة في اجتماع ثلاثيّ
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى اللقاء الثلاثي الذي يجمع الرئيس الإيرانيّ ونظيريه الروسي والأذربيجاني في طهران، وترى أنه لا يوجد قضية واحدة تجمع هذا الثلاثيّ، حتى إن روسيا وإيران لا تجمعهما استراتيجية واحدة في سوريا، ولكلّ منهما أهدافه، لكنهم يشتركون في أوضاع اقتصادية غير مناسبة. تقول الافتتاحيَّة: من حيث إن الاجتماعات بين الرؤساء حتى هذه اللحظة عُقدت بشكل ثنائي فهذا يعني أن بين إيران وروسيا مفاوضات حول قضايا لا تهمّ أذربيجان، فأذربيجان يهمُّها التفاوض بشأن قضايا نفط بحر قزوين والقضايا الحدودية، والنِّظام الحقوقي لبحر قزوين، ويمكن للمباحثات الثلاثية أن تسهم في حلّ هذه القضية العالقة منذ أكثر من عقدين، كما أن من الموضوعات التي يمكن التفاوض حولها مع أذربيجان قضية وجود أكثرية شيعية في هذه الدولة [مواطنين أذريين بالطبع!].
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن موضوعات المباحثات مع روسيا مختلفة وعلى نطاق أوسع، وأنها ستُجرِى حول القضية السوريَّة، وموقف أمريكا الأخير من الاتِّفاق النووي، فتقول: بالتأكيد قضية الصواريخ الإيرانيَّة وعمليات الحرس الثوري وحزب الله من أهم القضايا التي سيجري التباحث بشأنها مع الجانب الروسي، ومن حيث إنه لا يوجد مشكلة بيننا وبين روسيا فسيكون محور المباحثات هو الطلب من روسيا أن تدعمنا في مجلس الأمن.
وتتوقع الافتتاحيَّة أن يطلب الاتِّحاد الأوروبيّ من روسيا، بحكم العلاقات بين إيران وروسيا، أن تتوسّط لكي تُقنع إيران بتنفيذ تغييرات إيجابية على سياساتها الإقليمية، وأن زيارة ماكرون لطهران قريبًا قد تكون ضمن هذا الإطار، وتكمل: الآن أصبحت قضية الصواريخ أكثر حساسية، لأنّ إيران استثارت أمريكا بتصريحات قائد الحرس حين قال إن إيران تُنتج صواريخ يبلغ مداها 2000 كم.
الافتتاحيَّة تدعيّ أن إيران وروسيا لهما اليد العليا في المنطقة إذا تَمكَّنَتا من الاتِّفاق حول مصالحهما في سوريا، لأن إيران تهدف إلى الإبقاء على بشار الأسد ودعم حزب الله، في حين أن الروس لا يفكّرون في بشار الأسد بل في مصالحهم، مضيفةً: تستفيد روسيا من سوريا رهينةً لتتمكّن من خلالها من إقناعَ الأمريكيّين برفع العقوبات عنها، ومن ثَمّ سيغادر الرّوس المنطقة، ولا تعني تصريحات المتحدث باسم الكرملين، حين قال إن مهمَّة روسيا انتهت في سوريا، خروج روسيا من سوريا، فروسيا أنشأت قاعدة برية هناك، ومن الممكن أن تفعل إيران نفس الشيء.
“عصر إيرانيّان”: “توتال” أداة الضغط الأمريكيَّة الجديدة
صحيفة “عصر إيرانيّان” تتناول في افتتاحيتها اليوم لنتائج الاتِّفاقية التي وقَّعَتها إيران مع شركة “توتال” لتوسعة المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، وترى أن أمريكا أصبحت تستخدم هذه الاتِّفاقية للضغط على إيران، أي إن بقاء توتال في إيران أصبح منوطًا بمدى تعاون إيران مع أمريكا، وتدّعي أن هذا الأمر كان مخطَّطًا له مسبقًا. تقول الافتتاحيَّة: لقد أكّدت أوروبا في وثيقتها الاستراتيجية عام 2015 أنها تتبع أمريكا بشكل كامل بخصوص التعاون مع إيران، وقد نبّهت في هذه الوثيقة بشكل صريح الشركات الأوروبيَّة من أنها يجب أن تُنسِّق مع أمريكا بخصوص التعامل مع إيران، والآن بعد مرور أربعة أشهر على توقيع الاتِّفاقية مع شركة توتال، وبعد تجاهل الانتقادات، بدأت تلوح المشكلة التي كانت متوقَّعة، ففي الوقت الذي تزيد فيه أمريكا ضغوطها على إيران لإجبارها على التفاوض حول القضايا الصاروخية والإقليمية، تنسِّق توتال مع أمريكا، وتتحدث عن أن هذه الشركة لن توقع حتى بداية 2018 أي اتِّفاقية مع الشركات الإيرانيَّة لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، ما لم تُحدَّد سياسات أمريكا الجديدة حيال إيران.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا الأمر يعني تأخير المشروع ما يزيد على شهرين، بالإضافة إلى إعمال ضغوطات مضاعفة على المسؤولين وأصحاب القرار الإيرانيّين، كما ترى أن هذا التأخير سيكون من مصلحة توتال، لأن لها مصالح في الجزء القطري من هذا الحقل، وتضيف: تسعى توتال لإيصال رسالة إلى الإيرانيّين مفادها أنها ستمتنع عن تنفيذ الاتِّفاقية ما لم تتعاون إيران مع أمريكا بخصوص الملف الصاروخي والإقليمي، وبعبارة أخرى فقد أضافت أمريكا أداة ضغط جديدة على إيران فضلًا عن العقوبات، هي الاتِّفاقيات الاقتصادية، ومنها اتِّفاقية توتال.
” تجارت”: الباعة يضعون العقبات أمام المنتجين
تشير صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم إلى الأوضاع التي تعيشها الأسواق الإيرانيَّة وضعف الإنتاج، وتعرّج الافتتاحيَّة على أسواق الذهب والمصوغات، وترى أن هذه الأسواق احتكرتها السِّلع الأجنبية، أما المنتجون الداخليون فقد تَحوَّلوا إلى أعمال وهمية بعد أن كسدت صنعتهم. تقول الافتتاحيَّة: يقوم معنى الاقتصاد المقاوم على النظرة إلى الإنتاج المحلي، لأن ذلك سيحلّ مشكلة البطالة، لكنّ الجميع يعلم أن الإنتاج دون أسواق للبيع لا يمكنه الاستمرار، وهذه هي النقطة التي أشار إليها المرشد عندما وضع سياسات الاقتصاد المقاوم واستخدم مصطلحي “الإنتاج المحلي” و”النظرة إلى الخارج”، أي إن الإنتاج يجب أن يؤمِّن بدايةً الحاجة المحلية، ثُمّ يتوجّه بما زاد إلى الأسواق الخارجية، لكن هذه السياسة لم تُطبَّق عمليًّا.
وتذكر الافتتاحيَّة أن إيران فضلًا عن أنها لم تتمكن من غزو الأسواق الخارجية، فقد انسحبت من الأسواق المحليَّة أمام كثير من السّلع الأجنبية، وهذه المعضلة ابتُلِيَت بها أسواق المصوغات، وتكمل: اليوم نشاهد منتجات الذهب والجواهر بكثرة في الأسواق الإيرانيَّة، والاهتمام بالمنتج الخارجي قصم ظهر الإنتاج المحلّي، والأسوأ من ذلك أن الباعة يشجِّعون الزبائن على شراء السّلع الأجنبية، وقلما شاهدنا العكس، وذلك بالطبع يرجع إلى الرّبح الكبير الذي يعود على هؤلاء التجار.
الافتتاحيَّة توصلت إلى النتيجة الحتمية لهذا الأمر قائلةً: لقد تسبب ذلك في إغلاق معامل الصّاغة وعطالة آلاف منهم، في حين أن واجهات محلات الذهب والمصوغات تمتلئ بمنتجات المنافسين، وما يبعث على الأسف أن الذهب المُهرَّب يدخل إلى إيران بسهولة، ولا يُتّخذ أيّ إجراء بحقّ المهرّبين، وجميع هذه المشكلات ناتجة عن انعدام الرقابة على هذه الأسواق.
روحاني: التعاون مع روسيا في المسألة السورية ضروري
وقّع رؤساء إيران وروسيا وأذربيجان مساء أمس بيانًا مشتركًا، وعن أهم ما تَضمَّنه قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني: “لقد تضمن عدة قضايا إقليمية رئيسية، بجانب قضايا اقتصادية خاصَّة كالنقل والممرات، ومجال الطاقة والكهرباء، والتعاون في مجال النِّفْط والغاز، إضافة إلى التطوير الاقتصادي في المجالات كافة”. وعن التعاون مع الجانب الروسي في المسألة السورية قال: “إن روسيا دولة صديقة وجارة وشريكة استراتيجية، والتعاون معها في المسألة السورية أمر ضروري حتى نهاية الحرب”.
من جانب آخر تباحث رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة، اللواء محمد حسين باقري، مع نظيره الروسي فاليري جيراسيموف، في لقاءٍ جمعهما حول الدبلوماسية الدفاعية، مؤكّدين ضرورة تقديم المساعدات لجبهة المقاومة السورية والحرب ضدّ ما سمَّاه “الإرهاب”. وقال باقري إنه “خلال العامين الماضين تَشكَّل تعاون جيد جدًّا بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة والروسية”. جدير بالذكر أن المرشد علي خامنئي أعلن أمس خلال استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “التعاون المشترك بين إيران وروسيا في الملف السوري حقق الأهداف المشتركة بين الجانين”، واصفًا بوتين بأنه صاحب شخصيَّة قوية ذات عزم.
في سياقٍ متصل أعلن وزير الاقتصاد والمالية مسعود کرباسیان، زيادة 70% من حجم العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا خلال العام الماضي، بسبب حل المشكلات المصرفية بين البلدين، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماعه مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، مضيفًا: “إن مجالات التعاون توافرت بمجموعة كبيرة ومتنوعة بيننا، بما في ذلك اتِّفاقيات الاستثمار وإطلاق المرحلتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر للطاقة النووية ومحطة الطاقة المائية في منطقة بندر عباس، إضافة إلى تطوير النقل البحري والسكك الحديدية المشتركة والمشروعات الزراعية، والتعاون الدوائي”.
(صحيفة “نصف جهان”، وموقع “برترين ها”، وصحيفة “إيران”، وصحيفة “ابتكار”)
احتجاجات لعمال السكك الحديدية ومتقاعدين
تَجمَّع مجموعة من العاملين والموظفين في شركة “تراورس” لليوم الثاني على التوالي في طهران، أمام المقر الرئيسي للسكك الحديدية وأمام البرلمان الثلاثاء، احتجًاجًا على عدم دفع أجورهم المؤجلة وانعدام الأمن الوظيفي وعدم وجود تأمين والعمل بعقود مؤقَّتة لمدة شهر، من ناحية أخرى تَجمَّع عدد من المتقاعدين بالدولة لليوم الثالث على التوالي أمام هيئة التخطيط والموازنة احتجاجًا على عدم تنفيذ قانون إدارة الخدمات الحكومية وتدنِّي مستوي المعاشات التقاعدية وعدم فاعلية نظام التأمين
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات في إيران شهِدَت مؤخَّرًا ارتفاعًا في عدة قطاعات، إذ أقيمت قبل أيام احتجاجات طلابية في عدة جامعات، ضدّ وزير التعليم منصور غلامي، واستمرَّت لعدة أسابيع، إضافة إلى احتجاجات في مدينة أرومية بسبب تحرُّشات جنسية قام بها مسؤول بإحدى المدارس التعليمية، واحتجاجات شعبية في ما يسمى يوم “كروش الكبير”.
(موقع “صوت أمريكا”)
قائد الجيش: سنستمر في تعزيز دفاعتنا
أكَّد القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي وقائد القوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير على حاجي زاده، أن “العقوبات الأمريكيَّة لن تؤثّر على تعزيز القوة الدفاعية بخاصَّة قوة إيران الصاروخية”، لافتًا إلى أن ما سماه فرض عقوبات ظالمة سيزيد تماسك الشعب الإيرانيّ، وفق زعمه.
(وكالة “الإذاعة والتليفزيون”)
بزشكيان: لا نملك برنامجًا لرفع قيود الشخصيات السياسية
نفى مسعود بزشكيان، نائب رئيس البرلمان، وجود برنامج خاصّ في المجلس لرفع قيود الشخصيات السياسية، لأن هذه الأمور ليست ضمن مهامّ البرلمان، مشدِّدًا على أن الحاجة في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى لحضور الشعب والتضامن والتناغم لإيجاد الوحدة، لافتًا إلى أن هذه الوحدة تتحقق حينما يُمنَح المواطنون حقوقهم في إطار ما يسمح به القانون، مُعرِبًا عن أمله في رفع هذه القيود لأنها تشكِّل تهديدًا مخيفًا ومُقلِقًا لإيران بقوله: “إذا لم نفعل ذلك فستظهر لنا مشكلة، وسنتلقى الهزيمة والفشل، عاجلًا أو آجلًا”.
(صحيفة “إيران”)
باكبور: الاستفتاء استراتيجية للتفكيك
اعتبر قائد القوات البرية التابعة لقوات الحرس الثوري محمد باكبور، أن استفتاء كردستان العراق كان برغبة من الاستكبار العالَمي ومعاونيه لأجل تقسيم العراق لكنهم فشلوا. وأضاف: “لقد كان الاستفتاء يسير باستراتيجية التفكيك فقط، علمًّا بأن المسؤولين الإيرانيّين كانوا قد نبّهوا المسؤولين هناك لهذه المؤامرة مرارًا وتكرارًا، إلا أنهم قاموا بهذه الحركة الخطيرة وعاندوا، لكنهم تلقوا ردودًا قوية أسهمت في ردعهم”.
(صحيفة “جام جم”)
جعفري: احتياجات كل جوانب الدولة مسؤوليتنا
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد على جعفري: “إن الحرس يتحمل مسؤولية مباشرة في تحقيق أهداف الثورة، وما يتوقعه المرشد منا ليس إجراءات عسكرية ودفاعية فقط بل في كل احتياجات الدولة في الجانب الاقتصادي والساحات المختلفة”.
(موقع “خبر أونلاين”)
بوردستان: صواريخ روسيا لا تُطلَق دون موافقة إيران
صرَّح نائب القائد العامّ للجيش أحمد رضا بوردستان قائلًا: “العام الماضي انتفعت المقاتلات الروسية من قاعدة همدان الجوية لشنّ هجوم على مناطق في سوريا، وأطلقت المقاتلات الروسية صاروخ كروز صوب أهداف في سوريا بعد أخذ الإذن من المسؤولين الإيرانيّين”.
وتابع: “من أجل عملية إطلاق الصواريخ فإن الجانب الروسي بكل تأكيد يُطلِعنا على مساره ويأخذ الإذن”، مؤكّدًا أن هذه العمليات الصاروخية لا تتم دون تصريح من مقر الدفاع الجوي وهيئة الأركان.
(موقع “مردم نيوز”)
روسيا تنشئ خطّ غاز من إيران إلى الهند
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن “روسيا وإيران ستُعِدَّان بنهاية العام إطارًا قانونيًّا لمشروع يهدف إلى توصيل الغاز الطبيعي من إيران إلى الهند، بطول 1200 كلم وستبدآن التنفيذ بشكل عملي في عام 2018”.
(صحيفة “أرمان أمروز”)
30 ألف مولود معاق سنويًّا
قال رئيس هيئة الرعاية المجتمعية أنوشروان محسن إن عدد الذي يولدون معاقين يتراوح بين 25 ألفًا و30 ألف معاق سنويًّا، مؤكّدًا أن سبل الوقاية من الإعاقة ليست من اختصاص الهيئة، فاختصاصها لا يتجاوز عمل السياسات اللازمة بالاعتماد على الإحصائيات الموجودة.
(وكالة “إيسنا”)
تاج زاده: ننتظر من روحاني تطبيق وعوده
اعتبر مساعد وزير الداخلية للشؤون السياسية والمشرف على وزارة الداخلية في حكومة محمد خاتمي الثانية مصطفى تاج زاده، أن تقييم أداء الحكومة في ظلّ الأوضاع الحالية مبكِّر للغاية، مشيرًا إلى أن الإصلاحيين ليس لديهم مطالب إصلاحية في الوقت الحالي من رئيس الجمهورية حسن روحاني، لكنهم في نفس الوقت ينتظرون تحقيق الوعود التي أعلنها في الانتخابات.
(صحيفة “إيران”)
رئيس لجنة إمداد الخميني: لا وجود لنا عسكريًّا
طلب رئيس لجنة إمداد الخميني برويز فتاح، من وزارة الخارجية أن تحقق في موضوع إدراج اسمه في قائمة العقوبات الأمريكيَّة الجديدة ضدّ إيران، موضحًا أنه يتعجب لأن الإدارة الأمريكيَّة لم تذكر لأي سبب وضعوا اسمه على قائمة العقوبات، لأن لجنته لا تقوم إلا بأعمال خيرية، وتساعد المحتاجين، ولا وجود لها في الأجواء العسكرية، وفق زعمه.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكيَّة (OFAC) أعلن في بيان له قبل يومين، أنه وسَّع نطاق العقوبات الجديدة ضدّ إيران، وضد مجموعة من الأفراد والمنظَّمات الخيرية والجامعات والمؤسَّسات لتورطها في أعمال إرهابية ودعم جماعات مسلَّحة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
بزشكيان: الخروج من الاتِّفاق النووي قرار هيئة الرقابة
أشار النائب الأول لرئيس البرلمان مسعود بزشكيان، بخصوص الخروج المحتمَل لإيران من الاتِّفاق النووي بسبب الإجراءات الأمريكيَّة مؤخَّرًا وفرض عقوبات جديدة ضدّ إيران، إلى أن الخروج من الاتِّفاق النووي منوط بتشخيص هيئة الرقابة على الاتِّفاق النووي التي تشكلت بأمر من المرشد، وفي ما يتعلق بقرارات البرلمان القانونية والساعية لمواجهة عقوبات الإدارة الأمريكيَّة، قال: “لا يواجه البرلمان أي فراغ قانوني، والمؤسَّسات صانعة القرار على استعداد لأي ردّ فعل، واتخاذ أي قرار”.
يأتي ذلك بعد أن قال رئيس اللجنة النووية بالبرلمان مجتبى ذو النور مساء أمس، إن تنفيذ قانون “كاتسا” يُعَدّ انتهاكًا للاتِّفاق النووي، لافتًا إلى أنه سيتم تقديم اقتراح إلى لجنة الأمن القومي لإعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكّدًا التصديق على إجراءات مناسبة للحكومة الإيرانيَّة في أكتوبر 2015، تُلزِمها اتِّخاذ إجراءات مضادَّة في حالة انتهاك الاتِّفاق النووي، لكنه وفق قوله يمنح الحكومة حرية التصرف في ذلك.
(موقع “جام جم”)