عبَّرَت صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم عن الرؤية الإيرانيَّة في رفض مساعي تقسيم العراق المتمثل في إجراء إقليم كردستان العراق لاستفتاء حول استقلالها وإعلان الدولة الكردية، في حين ناقشت صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم مستجدات النقاش الدولي حول الاتِّفاق النووي بين الدعوة الأمريكيَّة لإعادة التفاوض وتعديل بنود الاتِّفاق، والدعوة الفرنسية إلى التفاوض حول تمديده بعد عام 2025م. أما “اعتماد” فاستعرضت في افتتاحيتها حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة شيراز ضدّ أحد ضباط الشرطة بتهمة قتل أحد المواطنين في أثناء مطاردته عددًا من المتهمين بالاتجار بالخمور.
أما الأخبار التي تناولتها الصحف والمواقع الناطقة باللغة الفارسيَّة فقد جاء من أبرزها: تحريف التليفزيون الإيرانيّ كملة ترامب أمام الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة مساء أمس، وتصريح روحاني حول الدور المهمّ الذي يلعبه الحرس الثوري في مكافحة الإرهاب، ونقد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف كلمة الرئيس الأمريكيّ، وتظاهرات عماليّة بسبب عدم تَسَلُّم الرواتب، وعودت 65 ألف حاجّ إيرانيّ إلى إيران.
“ابتكار”: العراق والدعوة إلى تقسيمه.. من داعش إلى إقليم كردستان
تعرض صحيفة” ابتكار” في افتتاحيتها اليوم الرؤية الإيرانيَّة حول مساعي تقسيم العراق، مُعبِّرةً عن الرفض الإيرانيّ لمحاولة إجراء إقليم كردستان العراق استفتاء حول استقلال الإقليم عن العراق وإعلان الدولة الكردية المستقلة. تقول الافتتاحيَّة: “بقيت خمسة أيام على موعد إجراء الاستفتاء الذي أعلن عنه مسعود برزاني، وكلمنا اقتربنا من موعد الخامس والعشرين من سبتمبر زادت سرعة التحولات والتحركات السياسية والأمنية والاجتماعية حول هذا الأمر، وصارت ردود الأفعال الدولية المعارضة للاستفتاء أشد خطورة”.
الافتتاحيَّة ترى أن العراق على أبواب مرحلة جديدة هي مرحلة ما بعد داعش واستعادة الحكومة المركزية قوتها، مؤكّدةً أن علاقة إيران بإقليم كردستان كانت علاقات طيبة سواء قبل سقوط صدام أو بعد سقوطه، كذلك كانت علاقة تركيا بالإقليم، فعلى الرغم من حربها الطويلة مع أكراد تركيا فإنها أقامت علاقات قوية مع إقليم كردستان العراق، وقد تَلَقَّت قوات البيشمركة هناك مساعدات تدريبية من إيران وتركيا، لكن الأكراد تحت غطاء محاربة داعش احتلُّوا مناطق عربية وتركمانية في العراق، ووصل الأمر إلى احتلال مناطق تحت سيطرة الحكومة المركزية العراقية وادِّعاء أنها تابعة لإقليم كردستان، وعلى رأسها منطقة كركوك الغنية بالنِّفْط، مضيفةً أنهُ على مدار الأيام القليلة الماضية أعلنت كل من طهران وأنقرة أنه على الرغم من خلفية العلاقات القوية مع حكومة أربيل فإنهما ستستخدمان كل الخيارات المتاحة في حالة إقدام حكومة أربيل على إجراء الاستفتاء، بدليل تصريحات أردوغان وروحاني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ، فضلًا عن زيارة رئيس البرلمان الإيرانيّ للحدود الإيرانيَّة العراقية مرتديًا الزي العسكري، وهو ما يُعَدّ رسائل واضحة لحكومة كردستان بأن إجراء الاستفتاء سوف يقابله ردّ عسكري من الدولتين، فضلًا عن ردّ حكومة بغداد، وليعرف برزاني والقادة الأكراد المحليون الآخرون أن تحرُّكات اللعبة الكردية الحالية أكثر تعقيدًا وخطورة مِمَّا يعتقدون.
“وطن أمروز”: ليس لدينا الحقّ في التفاوض مجـدَّدًا!
تناقش صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم مستجدات النقاش الدولي حول الاتِّفاق النووي بين الدعوة الأمريكيَّة لإعادة التفاوض وتعديل بنود الاتِّفاق، والدعوة الفرنسية إلى التفاوض حول تمديده بعد عام 2025م. تقول الافتتاحيَّة: ما قاله الرئيس الفرنسي بشأن ضرورة التباحث حول وضع البرنامج النووي الإيرانيّ ما بعد عام 2025م لا يعكس وفاء الأوروبيين وتَمَسُّكهم بالاتِّفاق النووي وبنوده. السيد ماكرون يعرف جيدًا ما وقعَّ عليه سَلفه في مباحثات الاتِّفاق النووي، إلاّ أنهُ الآن يطالب بالتباحث حول الاتِّفاق النووي في ما بعد عام 2025م، والحقيقة أن ماكرون كرر مطالب ترامب التي تتركز حول أمرين: تفتيش المواقع العسكرية الإيرانيَّة، ومدّ فترة فرض القيود على البرنامج النووي الإيرانيّ من 10 سنوات لكي تكون إلى الأبد.
واعتبرت الافتتاحية أن ماكرون عندما قال “يجب التباحث عن مستقبل الملف النووي الإيرانيّ بعد عام 2025م لكي نعالج مخاوف ترامب من مستقبل البرنامج النووي الإيرانيّ” كان ذلك بمثابة فتح الباب لتنفيذ المطالب الأمريكيَّة، وعدم وفاء للاتِّفاق النووي الذي وقَّعَت عليه من ناحية أخرى، وعلى الرغم من ذلك فإن تصريحات ماكرون تَضَمَّنَت كذلك تمسُّك بلاده بالاتِّفاق النووي، ومن المتوقع بسبب ذلك أن تعتبر إيران موقف فرنسا في صالحها أو على الأقلّ موقفًا وسطيًّا مقارنةً بالموقف الأمريكيّ، مشيرةً في ذات السياق إلى أن إعادة التباحث بشأن الاتِّفاق النووي أمر لا يمكن قَبُوله، وإيران لن توافق على التباحث حول الحقوق النووية للأجيال الإيرانيَّة القادمة ومصيرها، لأنه ليس لإيران الحقّ في ذلك، وأكّدَت الافتتاحيَّة أن ما فعله الفرنسيون وما صرّح به الرئيس الفرنسي في لقائه روحاني في المُجمَل يخالف قواعد وأسس الاتِّفاق النووي، ويُعَدّ تأييدًا لموقف ترامب بشأن إعادة التباحث حول الاتِّفاق النووي، وهو محاولة لفرض قيود جديدة على إيران بذريعة الحفاظ على الاتِّفاق النووي، ليظهر الفرنسيون وفق رأي الافتتاحيَّة ولمرة أخرى بأنهم لا يمكن الوثوق بهم.
“اعتماد”: يجب تصنيف القتل العمد
تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة شيراز ضدّ أحد ضباط الشرطة بتهمة قتل أحد المواطنين في أثناء مطاردته عددًا من المتهمين بالاتجار بالخمور. تقول الافتتاحيَّة: إن حكم الإعدام الذي صدر بحق الضابط يُعتبر حدثًا مُهِمًّا رغم أنه لا يزال في مراحله الأولى، وقد يقدِّم هذا الضابط استئنافًا للمحكمة، وهذا الحكم سوف تترتب عليه نتائج كثيرة، جزءٌ منها إيجابي والآخر سلبي.
وأضافت أنه بعد ثلاث سنوات من التحقيق والتحرِّي أيَّدَت المحكمة رأي أُسرة المقتول المتمثل في أن الضابط تَعمَّد قتل ابنهم الشاب، وبناءً على هذا التأييد أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بإعدام الضابط بعد موافقة المحكمة العليا بالبلاد، واشترطت عفو أولياء المقتول عن الضابط لوقف تنفيذ الحكم.
الافتتاحيَّة أشارت إلى أنه عادة ما يشكِّك المواطنون في قدرة المحاكم على إصدار أحكام ضدّ قوات الشرطة أو المؤسَّسات المشابهة لها، لذا فإن إحدى أهمّ النقاط الإيجابية لهذا الحكم هي تغيير نظرة المواطن السالبة إلى المحاكم وشعوره باستقلالية القضاء وحياده ومراعاته العدل والقانون. وعن تداعيات الحكم النهائيّ فإنه وَفْق رأي الافتتاحيَّة إذا جاء مؤيدًا لقرار المحكمة في تنفيذ الإعدام ضدّ المدعى عليه فمن المحتمل أن تعفو أسرة المقتول عن الضابط لأنها ستشعر بأن العدالة أخذت مجراها الطبيعي، معتبرةً أن الشرطة من الأجهزة المهمَّة لمساعدة السُّلْطة القضائيَّة في بسط الأمن وتنفيذ الأحكام، وإذا وافق القضاء على إعدام الضابط فإن هذا الحكم سيشكل قمة الالتزام بالعدالة.
أما النقطة السلبية لهذا الحكم حسب رأي الافتتاحيَّة فهي احتمالية رفض الرأي العامّ هذا الحكم رغم أنه قد يكون حكمًا صحيحًا، لا لأنه صدر بحق أحد ضباط الشرطة، لكن من منطلق أن ماهية هذه الحادثة تختلف عن حوادث القتل التي يسبقها إصرار على القتل، كمهاجمة الجاني للمجني عليه في بيته أو مكان عمله بغية قتله. ورغم أن الافتتاحيَّة لا تؤيد تبرئة الضابط، فإنها تطالب بضرورة تصنيف أنواع القتل العمد والتفريق بين قضية شيراز وأنواع القتل الأخرى التي تنجم عن مهاجمة القاتل للمقتول أو القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كلمة ترامب وتحريف التليفزيون الإيرانيّ
انتقد موقع “بي بي سي فارسي” ترجمة التليفزيون الإيرانيّ لكلمة ترامب أمام الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، خصوصًا عندما تطرّق إلى إيران، إذ أصبحت العبارات المترجمة مختلفة بشكلٍ كُلّي ومربك عن التصريحات الحقيقية للرئيس الأمريكيّ. من الأمثلة التي أوردها الموقع على ذلك قول ترامب في كلمته: “لقد آن الأوان لتتعامل شعوب العالَم مع حكومة أخرى متهورة”، لتُترجم في التليفزيون الإيرانيّ بـ”لدينا مشكلات مع دولٍ أخرى”، إضافةً إلى قول ترامب: “لقد حوّلت هذه الحكومة هذا البلد الغني صاحب التاريخ والثقافة الغنيين إلى دولة منعزلة ومفلسة اقتصاديًّا من الاستثمار”، وهو ما ترجمه التليفزيون الإيرانيّ بـ”في رأينا يمكن أن تكون حياة الإيرانيّين أفضل”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول كلمة له على منبر أممي وصف الاتِّفاق النووي مع إيران بأنه إحراج للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وبأن الولايات المتَّحدة لن تستطيع الالتزام به في حال كان مجرَّد ستار خفيّ لتطوير البرنامج النووي دونما انقطاع، مؤكّدًا أن طهران تستخدم عائدات النِّفْط لتمويل حزب الله، وبشار الأسد، والحرب في اليمن، وزعزعة السلام في الشرق الأوسط.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
روحانيّ: الحرس الثوريّ يكافح الإرهاب
قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحانيّ في أثناء لقائه أمس عددًا من مديري وكبار مراسلي وسائل الإعلام الأمريكيَّة: “إن الحرس الثوري الإيرانيّ إحدى القوى الشعبية والعسكرية الكبرى في إيران، وقد لعب دورًا مهمًّا في حرب الثماني سنوات، ولا يزال يلعب إلى هذا اليوم الدور المؤثّر والمهمّ لأمن إيران ومكافحة الإرهاب، ليس في إيران فقط، ولكن في سوريا والعراق أيضًا”.
(وكالة “تسنيم”)
ظريف: ترامب كان سخيفًا وخاويًا
انتقد وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألقاها أمام الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة مساء أمس، عندما تطرق إلى إيران، بقوله: “إن كلامه، بخاصَّة في ما يتعلق بالشعب الإيرانيّ العظيم، كان سخيفًا وخاويًا، بحيث لا يستحق الردّ عليه”، مضيفًا: “إن كلمة الرئيس الأمريكيّ الخرقاء تجاهلت حقائق كثيرة تتعلق بإيران في السياسة الداخلية والخارجية والحرب ضدّ الإرهاب، وهذا ينمّ عن عمق جهله وسلوكه وكلامه المخادع”.
(وكالة “الإذاعة والتليفزيون”)
العمال المتظاهرون: لم نحصل على رواتبنا منذ 4 أشهر
كشف مستخدمو الشبكات الاجتماعية في إيران عن مواجهة عنيفة بين قوات الشرطة والعمال المحتجّين في مدينة أراك، وبناء على الصور والفيديوهات المنشورة فقد أقام عمال مصنع “آذر آب” ومصنع “هبكو” مساء أمس تجمعين منفصلين، وقد حضرت قوات الأمن والشرطة على نطاق واسع في مكان التجمعَين، وهاجموا العمال المحتجين واعتقلوا عددًا منهم.
وعن سبب هذه التظاهرات ذكرت وكالة أنباء “إيلنا” نقلًا عن العمال المتظاهرين، أن عمال مصنع “آذر آب” لم يحصلوا على أي رواتب منذ أربعة أشهر، كما ذكر عمال مصنع “هبكو” أنهم لم يحصلوا منذ شتاء العام الماضي إلا على جزء بسيط من مستحقاتهم من الرواتب والتأمينات.
(موقع “صوت أمريكا”)
رئيس “الخبراء”: حرب العراق سبب بقاء النِّظام
قال رئيس مجلس خبراء القيادة أحمد جنتي، خلال الجلسة الثالثة للمجلس في دورته الخامسة: “إن الحرب الإيرانيَّة-العراقية خلافًا لكثير من الحروب التي تجلب المصائب للشعوب، كانت منشأ خير لإيران، وكان لها خير وبركات، إذ أوجدت روح طلب الشهادة في المجتمع الإيرانيّ”، مضيفًا أنه “لولا هذه الحرب لَمَا تَمكَّن هذا النِّظام من البقاء”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ولايتي: لا تفاوُض مجدَّدًا بشأن الاتِّفاق النووي
صرّح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النِّظام علي أكبر ولايتي، بأن التفاوض مجدَّدًا على الاتِّفاق النووي لن تقبله إيران تحت أي اسم، لافتًا بشأن مقترح فرنسا تجديد المفاوضات إلى أنه لا يمكن قَبُوله على أي وجه، لأن طهران تفاوضت لفترات طويلة مع الدول الست الكبار حتى وصلوا إلى هذه النتيجة، وأن أي شكوك من أي دولة بشأن هذه الاتِّفاقية لا يمكن قَبُولها.
وفي ما يتعلق باستفتاء كردستان العراق شدَّد ولايتي على أن موقف إيران واضح بالكامل، إذ ترفضه جملةً وتفصيلًا، وأنه مجرَّد مقدمة لتقسيم العراق.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
فلاحيان: أمريكا ليست مستعدَّة للحرب
قال وزير الاستخبارات الأسبق علي فلاحيان، إنه لو كان الأمريكيُّون يسعون للحرب لحاربوا كوريا الشمالية، لكنهم، وفق تعبيره، يسعون دائمًا للتهديد بها حتى تخضع لهم الدول، وبالنظر إلى المعادلات السياسية والاقتصادية فليس لديهم استعداد للحرب، وطهران عليها أن تدرك ذلك، وأن لا تعتقد أنه من الممكن أن تحدث حرب واسعة.
(صحيفة “شرق”)
11 مليون إيرانيّ في دائرة البؤس
قال النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، خلال مراسم افتتاح مئة وخمسين مركزًا للشؤون الاجتماعية في أنحاء إيران كافة: “من أولويات الحكومة الجديدة ومراكز الشؤون الاجتماعية عدد من القضايا الاجتماعية، خصوصًا في ظلّ وجود 11 مليون شخص من سكان المناطق العشوائية يعيشون أوضاعًا اجتماعية صعبة وبائسة”.
من جانب آخر أكَّد عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان عبد الرضا عزيزي، أن عددًا لا يُستهان به من أفراد المجتمع الإيرانيّ يعانون مشكلات نفسية، ولا يوجد لديهم أي معلومات حول مركز الطوارئ للشؤون الاجتماعية الذي يمارس مهامه في البلاد.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
في إيران 400 نوع مخدِّرات صناعيَّة
قال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، إن التوقعات تشير إلى وجود أكثر من 400 نوع من المخدِّرات الصناعية في إيران، بالإضافة إلى وجود الأنواع التقليدية من المخدِّرات، كالهروين والكوكايين وغيرهما، مؤكّدًا أن هذا التنوُّع الذي حدث خلال السنوات الأخيرة جاء لسهولة تصنيعها في المختبرات الصغيرة، مما قد يجعلها شائعة في المجتمع الإيرانيّ، مضيفًا أن أكثر من مئة شبكة تنشط في إيران في مجال بيع المخدِّرات وتعليم كيفية صناعتها.
في السياق ذاته أكَّد مساعد رئيس هيئة مكافحة المخدِّرات برويز أفشار، أن نحو 22% من العمال الإيرانيين يتعاطون المخدرات، مشيرًا إلى وجوب بذل مزيد من الجهود في الجامعات والمدراس لتوعية الشباب وشرح مخاطر تعاطيها.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
13.5% من الإيرانيّين مكتئبون
أكَّد الأمين العلمي للمؤتمر السنوي الثالث والأربعين للجمعية العلمية لأطباء الأمراض النفسية في إيران، آرش ميراب زاده، أن 13.5% من الإيرانيّين يعانون الاكتئاب النفسي، وَفْقًا لأحدث الإحصائيات، مشيرًا إلى أن هذا المرض يُعتبر من الأمراض النفسية الشائعة في الأوساط الإيرانيَّة، مضيفًا أن الذين يعانون مشكلات وأمراضًا نفسية عمومًا في إيران قد بلغوا 26%.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
عودة 65 ألف حاج إيرانيّ إلى بلادهم
أكّد رئيس منظَّمة الحج والزيارة حميد محمدي، إقامة مراسم حج هذا العام بكل عناية من الحكومة السعوديَّة، وأنه حتى الآن نُقل أكثر من 65 ألف حاج إيرانيّ إلى إيران، وسينتهي نقل جميع الحجاج الإيرانيّين إلى إيران بتاريخ 26 سبتمبر الجاري.
(صحيفة “أفكار”)
تصدير 2.6 مليون برميل نفط يوميًّا
أكَّد المدير التنفيذي لشركة النِّفْط علي كاردر، أن معدَّل تصدير النِّفْط الخام الإيرانيّ والغاز بلغ أكثر من مليوني و600 ألف برميل يوميًّا، مؤكّدًا أنه سيزيد التصدير بعد زيادة الإنتاج خلال النصف الثاني من هذا العام، وأضاف أن من المقرَّر إنتاج أربعة ملايين برميل نفط يوميًّا بحلول نهاية هذا العام.
من جانب آخر أعلنت وزارة النِّفْط أن مبيعات إيران من النِّفْط الخام ومكثفات الغاز تخطت حاجز 23 مليار دولار في غضون 6 أشهُر، منذ 21 من شهر مارس حتى الآن، مبيِّنةً أن الهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان تستورد حاليًّا 60٪ من النفط الإيراني، في حين تستورد الدول الأوروبيَّة نحو 40٪.
(صحيفة “رويش ملت” وصحيفة “أبرار اقتصادي”)
