أشارت المواقع والوكالات الناطقة بالفارسية إلى عدد من الأخبار، في مقدمتها استمرار عمليات البحث عن حطام الطائرة المنكوبة ATR، ووقوع زلزال بقوة 4.6 ريختر في ضواحي أذربيجان الغربية، فضلًا عن الكشف عن آخر ملابسات قضية التجسُّس تحت غطاء الأنشطة البيئية، واستدعاء السفير السويدي إلى وزارة الخارجية، بجانب إعلان الباسيج الطلابي الاستعداد لمواجهة احتجاجات فرقة دراويش غنابادي.
اجتماع اقتصادي بين إيران والصين
انعقد الاجتماع التجاري بين إيران والصين من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ونقل الموقع الإخباري للحكومة الإيرانيَّة أن إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيرانيّ، اعتبر أن الصين أبرز شركاء إيران المهمين، وأكَّد ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، منوهًا بضرورة رفع الحواجز المانعة من تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
(وكالة “مهر”)
زلزال 4.6 ريختر في أذربيجان الغربية
وقع زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر في ضواحي محافظة أذربيجان الغربية، وأكَّد مركز الجيوفيزياء التابع لجامعة طهران أن هذا الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، ووقع في الساعة 11:50.
وتقع أقرب مدينة من هذا الزلزال على بعد 41 كيلومترًا وهي مهر آباد، في حين تقع مدينة سردشت على بعد 44 كيلومترًا، وتقع مدينة بيرانشهر على بعد 56 كيلومترًا من مركز وقوع الزلزال.
(وكالة “إيرنا”)
استمرار البحث عن حطام الطائرة
أكَّد مساعد رئيس هيئة الإغاثة والهلال الأحمر شاهين فتحي، أن عمليات البحث عن حطام طائرة الركاب مستمرة حتى الآن، وتعمل 45 فرقة بحث وإنقاذ على البحث عن حطام الطائرة. وقد أُرسِلَت فرق إغاثة من إقليم فارس وأصفهان ولرستان وتشهار بختياري وكهكيلوية وبوير أحمد.
وأضاف شاهين فتحي أنه توجد صعوبات في عمليات البحث بسبب لاتساع المنطقة التي يجري البحث فيها وسوء الأحوال الجوية. وقد تم الاستعانة بثلاث مروحيات وعدد من الطائرات دون طيار لتمشيط المنطقة.
(وكالة “مهر”)
آخر تطورات قضية التجسُّس تحت غطاء الأنشطة البيئية
تَحدَّث الرئيس العام للسُّلْطة القضائيَّة في طهران غلام حسين إسماعيلي، عن تفاصيل قضية التجسُّس تحت غطاء الأنشطة البيئية، مؤكّدًا أن القضية لا تزال تدرسها النيابة، ولم تُحَلْ إلى المحكمة حتى الآن.
وإجابة عن سؤال عما إذا كان من المقرر القبض على أشخاص آخرين علاوة على أولئك الذين قُبض عليهم، أجاب بأن التحقيقات كشفت عديدًا من المستجدات والأسماء المتورطة في هذه الشبكة عطفًا على الأسماء السابقة.
وأكَّد غلام حسين أن أدلة القضية لا تزال رهن التحقيق، ولا يمكن الإفصاح عن معلومات أكثر، لأن هذه القضية في مراحلها الأولى.
جدير بالذكر أنه في تاريخ التاسع من يناير العام الحالي، طبقًا لتقرير مكتوب صادر عن إحدى المؤسَّسات الأمنية، مُحال إلى نيابة الشهيد مقدس بأمر قضائيّ، انطلقت أولى عمليات التحقيق في قضية تحديد عدد من الأشخاص المتهمين بالتجسُّس بتوجيه من ضباط في الاستخبارات الأمريكيَّة (سي آي إيه) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، لأداء مهامَّ على ثلاثة مستويات تشمل المجالات البيئية والتوغُّل في المجتمع العلمي في إيران وجمع المعلومات عن الأماكن الحساسة والهامة، من بينها قواعد الصواريخ الإيرانيَّة.
واعترف بعض المتهمين خلال التحقيقات بالسفر إلى الأراضي المحتلة للمشاركة في مؤتمر MENARID الذي حضره ضباط الموساد، موضحًا أن الهدف الرئيسي للمخطط المشترك بين “سي آي إيه” و”الموساد” هو خلق أزمة في بعض قطاعات البيئة الإيرانيَّة وجمع المعلومات عبر هذه الشبكة وإرسالها عن طريق عملاء واشنطن السريين.
وبحسب تفاصيل القضية، فإن أحد المتهمين الذي يُدعَى “م.ط”، يحمل ثلاث جنسيات (الإيرانيَّة والأمريكيَّة والبريطانية)، وهو الداعم المالي لهذه المؤسَّسة الإيرانيَّة الناشطة في مجال البيئة، وكاووس سيد إمامي مدير المؤسَّسة، الذي يحمل جنسيتين (الإيرانيَّة والكندية)، الذي تربطه صلة مع ضابط الاستخبارات الأمريكيّ الذي كان يتردد على إيران.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين كانوا يستخدمون مناظير لرصد بعض المواقع الاستراتيجية الهامة ورصد الأنشطة الصاروخية والصور الملتقطة بذريعة رصد الأنشطة البيئية ثم إرسالها إلى جهات خارجية.
(وكالة “مهر”)
الخارجية تستدعي السفير السويدي
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، عن استدعاء السفير السويدي إلى وزارة الخارجية، أمس الاثنين في أعقاب إجراءات الحكومة السويدية غير التقليدية بمنح الجنسية للمدان أمنيًّا أحمد رضا جلالي.
وأضاف قاسمي أنه تم خلال اللقاء إبلاغ سفير السويد احتجاج الحكومة الإيرانيَّة الشديد على قرار الحكومة السويدية منح الجنسية للشخص الذي اعترف أنه جاسوس للموساد والنِّظام الصهيوني وشارك في قتل العلماء الإيرانيّين، وقال قاسمي: “في هذا الاستدعاء أكّدنا للسفير السويدي أنه وَفْقًا للقوانين الإيرانيَّة لا يمكن قبول الجنسية المكتسبة والأجنبية، وأن هذا الشخص لا يزال إيرانيًّا، لذلك نعتبر إجراء الحكومة السويدية غير تقليدي ومشكوكًا فيه، وغير ودي، ولا يحق للدول الأخرى تحت أي ظرف التدخُّل في الشؤون الإيرانيَّة”.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
الباسيج يستعد لمواجهة فرقة دراويش غنابادي
أعلن مجلس تنسيق شؤون الباسيج الطلابي لجامعات محافظة طهران، في رسالة إلى العميد اشتري، بشأن هجوم أفراد فرقة دراويش غنابادي أمس على أحد أقسام الشرطة مما أدَّى إلى مقتل ثلاثة ضباط استعداده لمواجهة احتجاجات فرقة دراويش غنابادي، وأفاد مجلس تنسيق شؤون الباسيج الطلابي بمحافظات طهران خلال رسالة بعثها إلى قائد قوات الشرطة العميد حسين اشتري، بأنه “إذا عجزت تلك القوات لأي سبب عن التعامل مع هؤلاء البلطجية، فإن إخوانكم في قوات الباسيج الشعبية على استعداد للقضاء على مختلي الفكر هؤلاء الذين لا هوية لهم”.
(وكالة “فارس”)
الحرس: طائراتنا دون طيار في منطقة سقوط ATR
أشار المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، إلى نشاط طائرات الحرس الثوري دون طيار في منطقة سقوط الطائرة ATR، قائلًا: “لقد صعّبت الظروف الجوية المتقلبة على الطائرات دون طيار، اكتشاف المكان الدقيق لسقوط الطائرة”.
وقال شريف حول آخر أوضاع البحث من أجل العثور على الطائرة ATR المفقودة في مرتفعات دنا: “لقد بدأت وحدات القوات البرية التابعة للحرس الثوري وقوات الإغاثة والباسيج إلى جانب قوات جميع المؤسَّسات ومراكز الإغاثة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، منذ أمس عمليات البحث لتحديد مكان سقوط الطائرة”.
وأرسلت القوات البرية التابعة للجيش ثلاث طائرات دون طيار للبحث عن مفقودي الطائرة الإيرانيَّة المحطمة في مدينة ياسوج، وصرَّح قائد فرقة الطائرات دون طيار التابعة للقوات البرية للجيش الإيرانيّ العقيد شهرام نجاد، بأنه أُرسِلَت ثلاث طائرات دون طيار من طراز مهاجر 2 برفقة 18 جنديًّا من القوات الخاصَّة للبحث عن مفقودي الطائرة، وبيَّن الموقع أنه لم يُعثَر حتى الآن على أي أدلة على حطام الطائرة.
(وكالة “فارس” ووكالة “إيلنا”)