تطرقت افتتاحية صحيفة “شرق” إلى الانتخابات الرئاسية في إيران، ونتيجة هذه الانتخابات، وترى الافتتاحية أن الإصلاحيين، بخاصة حسن روحاني، هم من فازوا في هذه الانتخابات، أما الأصوليون فقد خسروا قبل بدء التصويت، في حين أشارت “تعادل” إلى أهمّ المشكلات التي تواجه الحكومة القادمة، ومنها البطالة ومحاربة الركود، معتبرة أن الدوامة الأولى والتحدي الأكبر هو معدَّل البطالة المرتفع بين صفوف الشباب.
وأبرزت المواقع والصحف الإيرانية فوز حسن روحاني بدورة رئاسية ثانية، ووقوع مخالفات كثيرة في مراكز الاقتراع بطهران، وتصريحات الإخوة لاريجاني بشأن الانتخابات، وتعليقات وزيرَي الدفاع والخارجية على العقوبات الأمريكية على طهران، إلى جانب إلغاء إيران صفقة طائرات ميتسوبيشي، واختيار إيرانيّ رئيسًا لمنظَّمة لحظر الأسلحة الكيماوية، والقبض على قاتلي سعيد كريميان في صربيا.
صحيفة “شرق”: روحاني الفائز في الانتخابات
تتطرَّق افتتاحية صحيفة “شرق” اليوم إلى الانتخابات الرئاسية في إيران، ونتيجة هذه الانتخابات، وترى الافتتاحية أن الإصلاحيين، بخاصة حسن روحاني، هم من فازوا في هذه الانتخابات، أما الأصوليون فقد خسروا قبل بدء التصويت. تقول الافتتاحية: لقد كانت خسارة الأصوليين ناتجة عن أدبيَّاتهم لا عن صناديق الاقتراع، فقد لجؤوا إلى كل فعل كي يفوزا.
وترى الافتتاحية أن خسارتهم بدأت بالمرشَّح المنسحب محمد باقر قاليباف، الذي أخذ يكيل التهم، ويهاجم الإصلاحيين بقسوة، ويتفوّه بالأكاذيب، ممَّا جعل أنصاره يشعرون باليأس منه، وفي النهاية انسحب من الميدان، وترى الافتتاحية أن قاليباف ترك أنصاره وهرب كي ينجو من الهلاك السياسي، ومن هنا بدأت هزيمة الحوار الأصولي. وتضيف الافتتاحية: إن مستقبَل قاليباف مُظلِم وغامض، ومن المستبعَد أن يتسلّم منصبًا انتخابيًّا مرة أخرى.
أما مرشَّح الأصوليين الآخر مصطفى مير سليم، فترى الافتتاحية أن مواقفه كانت مبنيَّة على ثقته الكاذبة بالنفس لا على الحقائق السياسية، هذه الثقة التي جعلته يتخطى حدود المنطق والإنصاف، ويهاجم روحاني الذي يتمتَّع بشعبية كبيرة، وتضيف الافتتاحية: لم يكُن مير سليم مرشَّحًا جيدًا لحزب “مؤتلفة”، ولا نبالغ إذا قلنا إنه باع جميع مكتسبات هذا الحزب التاريخية بثمن بخس.
أما المرشَّح الرئيسي للتيَّار الأصولي إبراهيم رئيسي، فترى الافتتاحية أنه أكثر من ألحق الضرر بالأصوليين، وذلك عندما وقف إلى جانب أحد مطربي “الأندرغراوند” (الذين يحظر توزيع أعمالهم)، وهو الأمر الذي يتنافى مع أقواله وأفعاله السابقة، وتعتبر الافتتاحية هذه اللحظة لحظة انفصال الأصوليين عن الأصولية، وتشير كذلك إلى تفكُّكهم الداخلي، وأنهم يلجؤون إلى أي شيء للوصول إلى السلطة والاحتفاظ بها.
وتضيف الافتتاحية: بغضّ النظر عن نتيجة الانتخابات، لن يعود الأصوليون إلى مكانتهم السابقة، فقد فقدوا ثقة وإيمان المؤمنين بهم، وعلى العكس من ذلك فقد وُلد حسن روحاني من جديد في هذه الانتخابات، وأظهر أنه عازم على إنجاح ما يؤمن به، فقد جعلت المناظرات والخطابات منه شخصية أخرى، شخصية استطاع الناس أن يثقوا بها.
صحيفة “تعادل”: المشكلات التي تواجه الحكومة القادمة
تتناول صحيفة “تعادل” في افتتاحيتها أهمّ المشكلات التي تواجه الحكومة القادمة، ومن أهمِّها البطالة ومحاربة الركود. تقول الافتتاحية: لقد سمع وشاهد الإيرانيون طوال شهر كامل وعودًا وأمنيات أبعد ما تكون عن الحقيقة، وذهبوا أمس الجمعة إلى صناديق الاقتراع، وبآراء هؤلاء الناس سوف يبدأ رئيس الحكومة الجديد عمله. الحكومة القادمة لديها أعمال كبيرة تؤديها، وعليها العبور بالاقتصاد الإيراني من دوامتين كبيرتين.
وتعتبر الافتتاحية أن الدوامة الأولى والتحدِّي الأكبر هو نسبة البطالة المرتفعة بين صفوف الشباب، فتقول: مئات الآلاف من الإيرانيين درسوا من دخل والديهم الضئيل، وحصلوا على شهادات عليا، وهم يطالبون الحكومة القادمة بفرص عمل لهم، وهو عمل كبير، على الحكومة تنفيذه في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة جفافًا في المصادر.
أما الخطوة الثانية التي على الحكومة اتخاذها فهي إغلاق باب عودة التضخُّم، وأن تحمي إنجازها الكبير، حسب زعم الافتتاحية. وتتساءل الافتتاحية عن آلية القضاء على هاتين الآفتين فتقول: بعض السياسيين الذين يمثِّلون تيَّارات سياسية مختلفة ليسوا على علم بالحقيقة التي يواجهها الاقتصاد الإيراني، إما سهوًا وإما عمدًا، فهم يبحثون عن طرق حلّ خيالية، ولا يعلمون أن لحل هاتين المعضلتين طريقًا صعبًا، في خطوتين: الأولى، طرح المشكلة على المستوى الوطني دون مواجهات حزبية سياسية وتعكير صفو الماء، وفي حال لم يحدث هذا ولم يقبل الطرفان وقف إطلاق النار لمدة 4 سنوات، بعد هذه الفترة سنجد أننا نعيش في مستوى أسوأ، والثانية التماشي مع العالَم، جميع العالَم، وأن نقبل ذلك ضرورةً لا مفرّ منها، وفي نفس الوقت مصدرًا لتأمين إيران في فترات الجفاف، لن تعود مواجهة العالَم على إيران بالنفع، بل إن التعايش المتزامن مع الاحترام أمر صعب للغاية يجب القيام به، وفي حال بقينا ندقّ طبول الأماني السياسية الحزبية فإن إيران ستضعف أكثر مما هي الآن.
صحيفة “شروع”: المتنفعون من النظام البنكي يعوقون إصلاح القوانين
تنتقد صحيفة “شروع” في افتتاحيتها الأوضاع السيئة التي يواجهها الاقتصاد الإيراني، وتتطرَّق الافتتاحية إلى قضايا من قبيل انعدام الأرضية المناسبة لجذب الاستثمار الأجنبي، وظاهرة التهريب التي تلحق بالاقتصاد كثيرًا من الضرر، وتأثير السياسة على الاقتصاد، وأهمُّها حجم القوانين الكبير والزائد على الحاجة التي يواجهها المستثمر ممَّا يصرف نظره عن الاستثمار، وهي أوضاع ترى الافتتاحية أنها تصبّ في مصلحة مجموعة من المتنفعين. تقول الافتتاحية: المستثمر في جميع أرجاء العالَم يبحث عن مكان آمن للاستثمار، إلا أن أوضاع العمل في إيران تحتل مكانة غير لائقة على مستوى العالم، وتجعل هذا الأمر سلبيًّا.
وتتحدث الافتتاحية عن التهريب الذي يُلحِق بالاقتصاد كثيرًا من الضرر فتقول: بناءً على آخر الإحصائيات الواردة، يدخل ما قيمته نحو 15 مليار دولار من البضائع المهربة إلى إيران سنويًّا، وقيمة البضائع التي تدخل السوق من الخارج أقلّ من المنتجات الداخلية.
وتتناول كذلك الحديث عن الاستثمارات الأجنبية المتراجعة فتقول: إن أجواء العمل في إيران تراجعت خلال عام 2017 ثلاث درجات مقارنة بعام 2016، ووصلت إلى رتبة 110، فحسب برنامج التنمية السادس كان علينا جذب استثمارات بـ30 مليار دولار، إلا أن ما تحقق حتى الآن هو 1.5 مليار دولار فقط.
وترى الافتتاحية أن حجم القوانين الكبير والزائد على الحاجة أضرّ بعملية الاستثمار، وتعتبر أن وجود المتنفعين من هذه الأجواء هو العائق الرئيسي أمام تحسُّن سوق العمل، فبقاء هؤلاء ومصالحهم وتربُّحهم منوط بهذه القوانين، وترى أن هذه الفئة تقاوم إلغاء القوانين الزائدة على الحاجة، بخاصة تلك التي تحكم النظام البنكي. وتضيف الافتتاحية: إن الوضع القائم هو المطلوب عند البعض، ففي ظلّ هذه القوانين يحصل البعض من غير المنتجين على قروض بالمليارات، ويُحرَم المنتجون الحقيقيون تلك القروض. يُقِرّ رئيس الجمهورية ووزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي بهذه الظروف، إلا أن المتنفعين المتغلغلين في نظام اتخاذ القرار والإدارة يَحُولون دون تغييرها.
روحاني رئيسًا منتخَبًا للجمهورية
أعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، مع انتهاء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، أنه من مجموع أصوات 41220131، فاز حسن روحاني برئاسة الجمهورية بإجمالي أصوات 23 مليونًا و549 ألفًا و616 صوتًا بما نسبته 57% من إجمالي الأصوات.
وأضاف رحماني فضلي: “فيما احتلّ إبراهيم رئيسي المرتبة الثانية بإجمالي أصوات 15 مليونًا و786 ألفا و449 صوتًا، بما نسبته 38% من مجموع الأصوات، ومصطفي مير سليم 478 ألفًا و215 صوتًا، وحلّ مصطفي هاشمي طبا أخيرًا بحصوله على 215 ألفًا و450 صوتًا”.
وأضاف: “بلغ عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية 41 مليونًا و220 ألفًا و131 ناخبًا”.
(وكالة “تسنيم”)
إيران تدين العقوبات الأمريكية الصاروخية
قال وزير الدفاع الإيراني اللواء حسين دهقان: “أحب أن أشير في المقام الأول إلى أن عداء الأمريكيين للثورة الإيرانية والنظام القوي في إيران قد ساهم في فرضها مؤخَّرًا عقوبات ضدّ سبعة أشخاص”، مؤكّدًا أن هذه العقوبات جاءت بعد عدد من الإجراءات المشابهة لها.
وأضاف دهقان: “عليهم أن يعلموا أننا لن نتراجع عن أي إجراء من شأنه أن يحفظ أمن بلادنا واستقرارها، وعليهم أن يعلموا أننا ندير بلادنا كبلد مستقلّ، ولدينا الإصرار الكافي”، مؤكّدًا أن “البرنامج الصاروخي الإيراني واضح منذ انطلاقه، ولن نسمح لأحد بالتدخُّل في إدارتنا وتوجيهنا”.
وفي ردّ فعل على تشديد أمريكا العقوبات الصاروخية، قال موقع “راديو فردا” إن الخارجية الإيرانية أدانت هذا الإجراء، واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن “تشديد العقوبات ضدّ إيران غير قانونيّ، وأحاديّ الجانب وغير مقبول”.
واتهم قاسمي حكومة ترامب بأنها «من أجل التقليل من الآثار الإيجابية لتنفيذ الاتفاق النووي»، فرضت عبر تشديد جزء من العقوبات، أجواءً سلبية ومارست الضغوط الجانبية، مضيفًا أن طهران تعتبر إجراء واشنطن هذا مخالفًا لموازين الحقوق الدولية.
كانت حكومة دونالد ترامب مدَّدَت يوم الأربعاء الماضي، العقوبات النووية الإيرانية لمدة 120 يومًا أخرى، وفي الوقت نفسه فرضت عقوبات جديدة ضدّ طهران بسبب الأنشطة الصاروخية، وكان تعليق العقوبات النووية الإيرانية جزءًا من الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست في يناير 2015، وبموجبه وافقت طهران على تجميد معظم أنشطتها النووية.
(صحيفة “وطن أمروز”)
إلغاء شراء طائرات “ميتسوبيشي”
قال مساعد وزير النقل الإيراني للشؤون الدولية أصغر فخريه، إنه قد أُلغِيَت صفقة شراء طائرات ميتسوبيشي فعليًّا، موضّحًا أنه خلال الأشهر الماضية أجرى كثير من الشركات الإيرانية مفاوضات مع الشركات المصنعة للطائرات حول العالَم، واتُّفق في نهاية المطاف على شراء عدد من الطائرات من شركة “بوينغ”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ضبط 100 مخالف في مقرَّات تصويت طهران
قال رئيس المحكمة العليا في طهران إنه قد قُبض على 100 شخص في إقليم طهران والقرى التابعة له لارتكابهم عدة مخالفات انتخابية من بينها مخالفات بيع وشراء الأصوات.
وأضاف غلام محسين إسماعيلي: “لم نسجِّل زيادة في أعداد المخالفات التي تتنافى مع قانون الانتخابات في طهران، إذ سُجّل 50 بلاغًا حول مخالفات ارتُكبت في مقرَّات الانتخابات.
كما شدد على منع المسيرات التي تؤيد أحد المرشَّحين في الشوارع الإيرانية خلال فترة الانتخابات، وهذه المسيرات يُسمَح بها بعد فترة انتهاء عمليات الفرز وتحديد الفائز.
في الوقت نفسه قالت وكالة “مهر” إن قائد القوات الأمنية في إقليم كرمانشاه رضا شيرزادي، كشف أنه ضُبط 81 شخصًا وصودرت 6 سيارات لقضايا تتعلق بالمخالفات في الانتخابات، وأضاف شيرزادي أنه قُبض أيضًا على ثلاثة أشخاص اشتبكوا بالأيدي وأقدم أحدهم على إطلاق النار.
(صحيفة “حمايت”)
طائرات أمريكية تقصف ميليشيات موالية لإيران في سوريا
وَفْقًا لتقرير مراقب حقوق الإنسان في سوريا، قُتل 8 أشخاص وجُرح آخرون من الميليشيات الموالية لإيران جراء قصف للطائرات الأمريكية المقاتلة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن الرتل العسكري الذي قُصف ليس تابعًا للجيش السوري، وجميع الجرحى غير سوريين.
وقال أحد أفراد المعارضة المسلَّحة لوكالة “رويترز” إن الميليشيا الموالية لإيران كانت تسير باتجاه النتف بالقرب من الحدود السورية-الأردنية. وأكّد المتحدث باسم البنتاغون أن هؤلاء الأفراد لم يستجيبوا للتحذيرات الأمريكية واستُهدفوا في النهاية.
(موقع “راديو زمانه”)
إيراني يرأس المنظَّمة السرية لحظر الأسلحة الكيماوية
اختير على رضا جهانغيري، سفير وممثل إيران الدائم لدى منظَّمة حظر الأسلحة الكيماوية، رئيسًا للمنظَّمة السرية لحظر الأسلحة الكيماوية.
ووَفْقًا لتقارير صحفية، فإنه خلال اجتماع الدورة التاسعة عشرة للمنظَّمة الذي أُقيم في مدينة لاهاي، اختير سفير إيران لدى هولندا وممثل إيران الدائم لدي منظَّمة حظر الأسلحة الكيماوية بإجماع أعضاء اللجنة السرية لرئاسة هذه المجموعة.
ووَفْقًا للملحق السري لاتفاقية الأسلحة الكيماوية، تأسست اللجنة السرية بـ20 عضوًا أغلبهم من المحامين باعتبارها منظَّمة تابعة للمؤتمر السنوي للدول الأعضاء بهدف تسوية الخلافات المتعلقة بين الحكومات أو الأعضاء في المنظَّمة في عام 1997م.
(وكالة “إيسنا”)
لاريجاني: على الجميع قَبول نتائج الانتخابات
صرَّح رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، بأنه لا يعتقد أن أحدًا ما يُشكِّك في نتائج الانتخابات، وينبغي للجميع أن يقبلها.
وأضاف لاريجاني بعد زيارة المقرّ الرئيسي للإشراف على الانتخابات للصحفيين، أن نمط الانتخابات في إيران نمط واضح جدًّا، مشيرًا إلى أن بين المرشَّحين تفاهمًا سياسيًّا، لافتًا إلى أن الشعب لديه إدراك سياسي جيد وأنه لا يعتقد أن أحدًا ما سيُشكِّك في تَقبُّل نتائج الانتخابات.
وأوضح لاريجاني في إشارة إلى إجراء انتخابات مجالس البلديات، أن عملية إجراء هذه الانتخابات جيدة ولا تبدو أي مشكلات، معربًا عن سعادته لمشاركة الشعب في التصويت.
(صحيفة “إيران”)
الحرس الثوري: الموقف الانتخابي لقادتنا فاقد القيمة
أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، أن الموقف الانتخابي لقادة الحرس الثوري فاقد القيمة، مؤكّدًا في بيانه الجمعة، أن أي موقف لقادة الحرس الثوري الإيراني يجب أن يتم عبر العلاقات العامة أو المتحدث الرسمي للحرس.
ونشرت قناة تليغرام التابعة لصحيفة “إيران” ليلة الخميس، بيانًا عن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، قال فيه إنه لم يدعم أي مرشَّح في الانتخابات الرئاسية. وحتى الآن لم يُبدِ سليماني أي ردّ فعل على نشر هذا البيان وتصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري.
وطلب المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني يوم 30 أبريل، من مرشَّحي الانتخابات الرئاسية، الامتناع عن “الاستغلال الدعائي” لاسم وصور اللواء قاسم سليماني في دعاية الانتخابات الرئاسية.
وسابقًا حذّر عدد من الشخصيات السياسية وممثِّلي البرلمان الإيراني من تورُّط الحرس الثوري الإيراني في الانتخابات الرئاسية.
(موقع “راديو فردا”)
“الغارديان”: صفوف الناخبين الطويلة تختار مستقبل العلاقات مع الغرب
كتبت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير: “أصبح اختيار الرئيس في إيران أحد أهمّ الأحداث، لأنه سوف يحدِّد مستقبَل تعاملات طهران”.
ووَفْقًا للتقرير، ذهب الشعب الإيراني إلى صناديق الاقتراع التي يُقال إن نتائجها ستحدِّد طريق هذه البلاد للجيل القادم، وإن الفوز في هذه المنافسات لن تؤثر فقط على المستقبل ولكنها ستحدد طريق البلاد في المستقبل. والمنافسان الرئيسيان في هذه الانتخابات هم الرئيس الإيراني حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، وقد نجح حسن روحاني الذي يُعرف كشخصية معتدلة في يناير 2015 في الحصول على الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1، وأدى الاتفاق إلى إلغاء العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامج البلاد النووي.
ويبدو أن إبراهيم رئيسي من التيار الأصولي المتشدد، له توجُّه أكثر انغلاقًا في التعامل مع المجتمع الدولي، ولكنه كان يُعَدّ تحدّي روحاني الأكبر للفوز مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية.
وكتبت “الغارديان”: يقرِّر الشعب الإيراني الذي بدأ التصويت في صفوف طويلة اختيار مستقبل علاقات البلاد مع الغرب أيضًا.
(موقع “عصر إيران”)
إيراني يحرق نفسه أمام سفارة بلاده في بانكوك
صباح أمس الجمعة الجمعة، أحرق مواطن إيراني نفسه أمام سفارة إيران احتجاجًا على إجراء الانتخابات الرئاسية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن الشرطة التايلندية أن المذكور لافتة باللغة العربية مكتوبًا عليها “لا تصوِّتوا”، ثم سكب البنزين على نفسه وأحرق نفسه.
ووَفْقًا للتقرير فقد رفع لافتات باللغتين العربية والإنجليزية كُتب عليهما “لا تصوتوا”، وأعلنت الشرطة أن معدَّل حروقه 20-30%، وقيل إنه نُقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
(موقع “راديو فردا”)
تقديم برنامج قصير الأجل أولى مهامّ الحكومة المقبلة
أوضح المسؤول العمالي علي خدائي، أن أول إجراء للحكومة المقبلة هو عرض برنامج قصير الأجل للتوظيف، مؤكّدًا أن الإنتاج الصناعي طريق التطوير وإنقاذ اقتصاد البلاد، مضيفًا أن أول شرط لتوفير فرص العمل المستدامة وتحقيق الحدّ الأدنى من التوظيف في البلاد هو الحفاظ على السلام في البلاد ومستوي الاقتصاد.
وقال خدائي: “يجب أن لا ننسي أننا تَوَصَّلنا إلى هذا السلام بعد فترة من الاضطرابات المخيفة وغير الموثوق بها، وأن العمل على الاستراتيجيات المنطقية والعقلانية هو ما يمكن أن يجلب الاستقرار والظروف المواتية لمستقبل البلاد.
(موقع “إنتخاب”)
آملي لاريجاني: الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الإيراني
أوضح رئيس السلطة القضائية آملي لاريجاني، أن الحضور إلى صناديق الاقتراع والتصويت والمشاركة في الانتخابات بالإضافة إلى استعراض التضامن والوحدة، الوطنية سبب في تعزيز المستوي الأمني وسلطة البلاد، بغض النظر عن النتيجة النهائية فمن المؤكّد أن الشعب الإيراني هو الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات.
وصرح لاريجاني بعد الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع بأنه بغض النظر عن النتيجة، بالتأكيد أن الفائز الحقيقي في الانتخابات، شعب إيران الذي أظهر بمشاركته، تضامن واتحاد وحماية النظام وعزز من مستوى السلطة والأمن القومي ضمن إحباط مؤامرات الأعداء في المنطقة والعالم.
(صحيفة “اعتماد”)
نهاونديان: مسيرة الحكومة السنوات الأربع الماضية مقبولة
اعتبر رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمد نهاونديان، أن أمن جمهورية إيران مثاليّ، لافتًا إلى أنه يجب المساعدة عبر الدبلوماسية النشطة في أمن المنطقة.
وأضاف نهاونديان أنه من حسن الحظ أن مسيرة الحكومة الحادية عشرة في السنوات الثلاث نالصف الماضية في المجالات الاقتصادية والعلاقات الدولية كانت مقبولة، مشدِّدًا على ضرورة التحرُّك خلال السنوات الأربع المقبلة في نفس السياق، ولكن أسرع.
وأوضح نهاونديان أن الظروف الأمنية الإقليمية معرَّضة للخطر، مشيرًا إلى أن المجتمع الإيراني يقع في هذه المنطقة الجغرافية وأنه يتمتَّع بأمن مثالي.
(صحيفة “اعتماد”)
صحيفة تركية: قتلة كريميان من الحرس.. وقُبض عليهم في صربيا
كشفت صحيفة “مليت” التركية، أنه أُلقِيَ القبض على قاتلي مدير قناة “جم” التليفزيونية سعيد كريميان، الذي قُتل أمام مكتب عمله في إسطنبول، في صربيا، وهم في حالة فرار إلى مونتينيغرو، وذكرت أنهم من أعضاء الحرس الثوري.
ونشرت المقاومة الإيرانية من قبلُ بيانًا في أعقاب الاغتيال الوحشي لكريميان، ادّعت فيه أن الحرس الثوري نفّذ هذا الاغتيال بقرار من علي خامنئي المرشد الإيراني بالتزامن مع يوم الحرس.
(موقع “بالاترين”)
نمو صادرات الكهرباء 3 أضعاف في شهرين
زادت صادرات الكهرباء الإيرانية ثلاثة أضعاف خلال الشهرين الماضيين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وصرَّح مساعد وزير الطاقة في شؤون الطاقة والكهرباء هوشنج فلاحتيان، في معرض رده على سؤال حول؛ هل زادت هذا العام صادرات الكهرباء إلى الدول المجاورة، قائلًا: “تخطّط وزارة الطاقة لزيادة تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة بحيث تضاعف معدَّل صادرات الطاقة خلال الشهرين الماضيين مقارنة نفس الفترة من العام الماضي ثلاثة أضعاف”.
وأشار فلاحتيان إلى أن معظم صادرات الكهرباء كانت لدولة العراق، موضِّحًا أنه في الوقت الحالي ازدادت صادرات الكهرباء إلى العراق على عام 2016 لدرجة أنها وصلت في الأيام الماضية إلى 1350 ميغاوات.
ولفت فلاحتيان إلى نمو صادرات الكهرباء ثلاثة أضعاف، موضِّحًا أن نموّ صادرات الكهرباء ومعدَّلها يعتمد على طلب الدول المتعاقدة، ولكن الواضح أن عملية تصدير الكهرباء أظهرت أنه بحلول نهاية العام ستزداد الصادرات بنسبة 50% مقارنة بعام 2016.
(صحيفة “إطلاعات”)
مشاركة قوية لليهود في الانتخابات الإيرانية
صرّح البرلماني الإيراني اليهودي سيامك مره صدق، بأن شعب إيران لديه وظيفة قومية عبر الانتخابات، والكل يجب أن يشترك في تلك الانتخابات، والمشاركة في الانتخابات تطبيق لحقوقهم وواجباتهم أمام النظام والثورة، لافتًا إلى أن المشاركة في الانتخابات حقّ لهم، لأنه من الممكن عبر هذه الطريقة انتخاب المرشَّح الذي يريدونه، ويعتقد من الممكن أن يسهموا في مستقبل أفضل للدولة.
وأضاف مره صدق أنه ليس ليهود إيران موقف رسمي لأي من المرشَّحين، ولديهم دور محايد إيجابي في الصلات مع التيَّارات المختلفة، واليهود لديهم مثل باقي الشعب آراء سياسية مختلفة، وسيتحركون وَفْقًا لميولهم السياسية في انتخاب المرشَّح.
(وكالة “فارس”)